يتجدد الموعد بداية من أمسية اليوم في حدود الخامسة إلا ربع مع عودة المنافسة في الرابطة المحترفة الأولى، حيث ستجمع قمة الجولة السّابعة صاحب الأرض والجمهور وفاق سطيف بضيفته مولودية الجزائر، وقد حل وفد "العميد" بمدينة سطيف منتصف نهار أمس حيث تنقل مباشرة إلى العلمة، حيث أجرى آخر حصة تدريبية له بملعب حارش، ويهدف أشبال المدرب السّويسري ألان ڤيڤر من أجل العودة بنتيجة إيجابية، ولم لا خطف النّقاط الثلاث لوضع حد لسلسة النتائج السلبية التي سجلها الفريق بداية من "داربي" الاتحاد. تنقل محفوف بالمخاطر والتعثر ممنوع وبالرّغم من أن حظوظ الفريقين متساوية على الورق، بالنّظر إلى التشكيلة والعناصر التي يضمها كل فريق، إلا أن تنقل المولودية إلى سطيف سيكون مليئا بالمخاطر، والبداية بالضّغط الجماهيري الذي ستعرفه المولودية نظرا لأهمية المباراة لدى الوفاق السّطايفي، الذي يبحث عن تعزيز صدارته للترتيب والابتعاد بخمس نقاط عن المولودية، لذلك فإن النقاط لا تقبل القسمة على اثنين خاصة أن أي تعثر آخر للمولودية سيجعلها تدخل في الشّك، بعد التعثرين الأخيرين بملعبها لذلك هي مطالبة بتحقيق فوز الاستفاقة. المولودية تبحث عن تخطي مرحلة الفراغ من جهة ثانية فإن تنقل المولودية إلى سطيف سيكون بهدف تخطي مرحلة الفراغ، التي تمر بها بعد تعادلين بملعبها الأول أمام اتحاد العاصمة في 5 جويلية والثّاني في بولوغين أمام جمعية الشّلف، ما أثر بشكل كبير في معنويات الفريق وحتى الأنصار الذين كانوا يتمنون حصد 4 نقاط على الأقل من هذين اللقاءين للبقاء بمفردهم في الصّدارة، وستكون مواجهة سطيف بمثابة فرصة تصحيح الأوضاع في بيت المولودية، والعودة مرة أخرى إلى سكة النتائج الإيجابية واعتلاء الصّدارة مجددا. ڤيڤر في مهمة انتحارية والخسارة تعني رحيله سيكون المدّرب السّويسري ألان ڤيڤر في مهمة انتحارية عندما ينزل ضيفا على فريقه السّابق، حيث سيعود إلى بيته السّابق وهو الذي يعرف جيدا ضغط ملعب "النّار" وسيحاول أن يسخر خبرته في خدمة المولودية، من أجل العودة بكامل الزّاد خاصة أنه يدرك جيدا أن أي تعثر آخر حتى لو كان أمام سطيف وفي ملعبها سيجعل مستقبله على كف عفريت، ومن الممكن جدا أن يجد نفسه مضطرا لحزم حقائبه ليغادر المولودية من دون رجوع، على الرّغم من تصريحاته الأخيرة التي قال فيها "لن ألعب رأسي أمام سطيف". غياب مترف وبوڤش سيكون مؤثرا وتأتي مباراة اليوم لتلعب في ظروف خاصة بالنّسبة للمولودية، فبالإضافة إلى النتائج الأخيرة التي ألقت بظلالها على معنويات اللاعبين، فإن غياب الثّنائي مترف في وسط الميدان وبوڤش في الهجوم سيكون له تأثير مباشر في مردود الفريق، الذي خسر إحدى أهم ركيزتي الوسط والهجوم ما سيجعل ڤيڤر يفكر في إيجاد الحلول المناسبة من أجل تعويض غيابهما، ومن المنتظر أن يلعب ورقتي يحيى شريف بالإضافة إلى غربي، ومن الممكن جدا أيضا أن يعتمد على الثّنائي والي وسايح. الفوز وحده سيعيد الثّقة والمولودية إلى الصّدارة من جهة أهرى فإن تنقل المولودية إلى سطيف سيكون من أجل استعادة الثقة، والعودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي الذي سبق للمولودية أن حققت فيه الفوز منذ موسم ونصف، والتي يتمنى ڤيڤر وأنصار المولودية إعادتها مرة أخرى من أجل افتكاك الصّدارة من سطيف، والعودة إلى التحليق في المقدمة في انتظار نتيجة شبيبة القبائل في الشّلف. غربال تحت المراقبة وأي خطأ سيكلفه الكثير وبالرغم من اعتراضها على تعيين الحكم غربال لإدارة هذه المواجهة، إلا أن المولودية استسلمت في الأخير للأمر الواقع بعدما أكدت لجنة التحكيم بأن غربال سيكون تحت المراقبة، وسيكون مطالبا بأن يكون في نزيها، لأن أي خطأ آخر في حق المولودية يعني وجود مؤامرة لأنه لن يكون من الصّدفة أن الحكم نفسه لم يتعمد تكسير الفريق ذاته، وفي ثلاث مباريات أدارها له منذ الموسم الماضي، وبالتالي عليه أن يكون في مستوى اللقاء. ------------------------- شدّد على الفوز بالصراعات الثّنائية... ڤيڤر يحذّر من دلهوم وقراوي، يطالب بحسم معركة الوسط ويعوّل على جاليت للعودة بالفوز شدّد المدرب آلان ڤيڤر خلال الحصص التّدريبية الأخيرة على ضرورة التفوق في الصّراعات الثّنائية، لاسيما في وسط الميدان، ولذلك من المنتظر أن تعرف مباراة اليوم معركة حقيقية بين اللاعبين، وسيحاول كل لاعب أن يتفوق في صراعه مع المنافس. وحذّر المدرب السّويسري من خطورة الثّنائي دلهوم وقراوي في وسط الميدان، بالإضافة إلى ڤورمي في الهجوم، وستكون خبرة ڤيڤر مع سطيف بالإضافة إلى جاليت الذي سبق له اللعب مع الوفاق حاسمة للخروج بنتيجة إيجابية من المباراة. جميلي مطالب بإظهار بمباراة كبيرة ستكون مباراة اليوم فرصة للحارس الشّاب هواري جميلي، حتى يكون في مستوى الثّقة التي يضعها فيه الطاقم الفني وكذلك جمهور المولودية، خاصة وأن الجميع يعرف أهمية دور حارس المرمى في مثل هذه المباريات، والدّليل أن شاوشي تمكن لوحده من الفوز على سطيف في مباراة 2012 عندما صدّ كل هجمات الوفاق ما سمح لزميله عطفان من تسجيل هدف الفوز، لذلك سيكون على جميلي تأدية مباراة كبيرة حتى يساهم بطريقته في العودة بنتيجة إيجابية. ڤيڤر يطلب من قاسم وغازي مراقبة دلهوم وقراوي وتحدث ڤيڤر مع لاعبي الوسط ويتعلق الأمر بكل من قاسم مهدي، غازي وغربي من أجل الحد من خطورة لاعبي وسط الوفاق، خاصة الثّنائي الخطير دلهوم وقراوي، الذي يعتبر القوة الضاربة للوفاق، وقد كلّف ڤيڤر لاعبيه بتكثيف الرقابة عليهما، خاصة في الجانب الهجومي، بما أنه يعلم جيدا مساهمة قراوي ودلهوم في صناعة أهداف الوفاق. يعرف بأن خبرة جاليت ستصنع الفارق من جهة ثانية، فإن ڤيڤر يعوّل كثيرا على خبرة المهاجم جاليت من أجل تحقيق الفوز الذي ينتظره "الشّناوة" والغائب منذ جانفي 2012، خاصة وأن جاليت سبق له اللعب في ملعب 8 ماي 1945 عندما كان لاعبا في الوفاق، وبالتالي يعرف جيدا خصوصيات هذا الملعب وضغطه الكبير، لذلك فإن جاليت مطالب بأن يصنع الفارق أمام محور دفاع الوفاق المكون من الثّنائي دمو وبن عبد الرحمن والهروب من رقابتهما. صراع "حراشي" بين بن عبد الرحمن، دمو وياشير ومن المنتظر أن تعرف مباراة المولودية والوفاق صراعا من نوع آخر، حيث سيلتقي ثلاثي اتحاد الحراش سابقا ويتعلق الأمر بمهاجم المولودية ياشير، ومدافعي الصّفراء السّابقين بن عبد الرحمن ودمو، ليكون صراعا بطعم "حراشي". ومن المنتظر أن يكون الصراع بدنيا، خاصة وأن المدافعين سبق لهما أن لعبا مع ياشير ويعرفان جيدا خصوصيته، مثلهما مثل ياشير الذي سيحاول التفوق على زمليه السّابقين بطريقته الخاصة. بصغير، بلعيد وبشيري للحد من خطورة ڤورمي وطواهري وسيكون الثلاثي بصغير، بشيري وبلعيد في مهمة صعبة لمراقبة تحركات الخطير ڤورمي، بالإضافة إلى طواهري وفراحي اللذين سيلعبان لمنح التقديم للوفاق، ورغم من أن بصغير احتفل مؤخرا بحفل زفافه إلا أن ڤيڤر قرر وضعه في التشكيلة الأساسية، بفضل الخبرة التي يتمتع بها، والتي ستمنح الإضافة لزملائه في الدّفاع، وشدّد ڤيڤر على ضرورة مراقبة ڤورمي عن قرب وعدم ترك المساحات أمامه للتحرك وصنع الخطورة. كرات حشّود الثّابتة تبعث الرّعب في نفوس السّطايفية ويبقى سلاح ڤيڤر في هذه المباراة الكرات الثّابتة التي يمكن أن يصنع بها حشود الفارق، والتي تبث الرّعب في نفوس أنصار "النّسر الأسود"، خاصة وأن حشود صنع أفراح الوفاق بفضل كراته الثابتة، وهو ما قد يجعلها اليوم تصب في مصلحة المولودية، لذلك يتمنى ڤيڤر أن يوفّق حشود في زيارة شباك خذايرية، ويمنح الأفضلية للمولودية خاصة وأن نقص الفعالية الهجومية يؤرقه كثيرا وقد يضطره للاعتماد على كرات حشود. ------------------------- بوملة: "الكرة في مرمى اللاعبين وأريد النقاط الثلاث" خاطب رئيس الفريق اللاعبين في اجتماع معهم بداية هذا الأسبوع على أنه مازال يضع فيهم كامل الثقة، وبأنه مقتنع بأن المولودية تملك لاعبين بإمكانهم رفع التحدي، والفوز على أي منافس، كما لم يخف بوجمعة بوملة، أنه يتمنى تحقيق نتيجة إيجابية في سطيف، حتى يتدارك الفريق آخر تعثرين في البطولة قائلا لهم: " الإدارة وفرت لكم كل الظروف المواتية، وهي تنتظر منكم رد فعل قوي لأن الكرة في مرماكم وأريد النقاط الثلاث في سطيف." قاسي السعيد: " الفوز في سطيف سيؤكد أن المولودية كبيرة" من جانبه صرح "المناجير" العام للنادي، كمال قاسي السعيد، أن المولودية لا تمر بأزمة كما يعتقد البعض، وأن الخسارة أمام اتحاد العاصمة في لقاء هو خارج الديار، وتعادل أمام الشلف الذي لعب –حسبه- بخطة دفاعية محضة، لا يعني أن أشبال " قيقر" في خطر، حيث قال: " مازلنا مع الأوائل ونراقب السباق عن قرب، المولودية بخير وسنعمل إن شاء الله على تحقق نتيجة إيجابية في سطيف، والفوز وحده الذي يؤكد أن المولودية تبقى كبيرة مهما حاول البعض زعزعة استقرارها." حشود:" لست مهتما بالاستقبال بل بالمباراة التي تساوي ست نقاط" " هي مباراة صعبة على المولودية وعلى الوفاق كذلك، رغم أن معنويات منافسنا ارتفعت بعد عودته بالفوز من الشلف الثلاثاء الماضي. أنا جاهز للعب بكل إمكاناتي أمام فريقي السابق، ولست مهتما باستقبال أنصار الوفاق لي، بقدر ما أنا مركّز على الميدان لأن علاقتي بجمهور الوفاق رائعة، واستقلوني بحفاوة في حفل زفاف دلهوم، كما أن فريقي على أتم الاستعداد لتحقيق نتيجة إيجابية أمام منافس ينافسنا أيضا على لعب الأدوار الأولى، وبالتالي فهي مباراة بست نقاط والتعثر فيها ممنوع." غربي: " لا نخشى الضغط وسنتصالح مع الشناوة" " أنا جاهز للعب بكل إمكاناتي إذا جدّد في الطاقم الفني ثقته، فأنا أحب مثل هذه المباريات، وحسب رأيي فالمولودية جاهزة لهذا الموعد، لأن عزيمتنا كبيرة في تحقيق الفوز وليس التعادل فقط، حتى نسعد "الشناوة" ونتصالح معهم، كما أننا لا نخشى ضغط الجمهور السطايفي، فقد تعوّدنا على الضغط، وما أتمناه أن يكون التحكيم في مستوى هذه القمة." جاليت:" لن نتنقل إلى سطيف من أجل النزهة وهي مباراة التحرّر" " لن نتنقل إلى سطيف "حواسين" بل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تحرّرنا كثيرا بعد الإخفاقين، أمام الاتحاد والشلف، كما أننا عملنا كثيرا في التدريبات لتصحيح النقائص، وأتمنى أن نكون هذه المرة أكثر فعالية أمام مرمى المنافس، ونعرف كيف نستغل الفرص التي تتاح لنا، فأنا أعرف جيدا ملعب 8 ماي، ولا أريد أن أضيّع أي فرصة أتحصل عليها أمام الشباك، أما الحكم فلا يهمني حتى لا أفقد تركيزي فوق الميدان." بلعيد:" لا توجد نار في بيت العميد وبالروح القتالية سنعود بالفوز" " إذا أردنا أن نعود بكامل النقاط من سطيف لابد أن نلعب بروح قتالية تبيّن فعلا أننا نريد تحقيق نتيجة إيجابية، فالمنافس وفاق سطيف صعب المنال، ويطبّق كرة جميلة، أما نحن فقد خرجنا من نتيجتين سلبيتين جعلت البعض يعتقد بأننا في أزمة، لكنني أطمئن الأنصار بأنه لا توجد نار في بيت المولودية، ومتفائل بإمكانية إسعاد الأنصار أمام منافس قوي مثل الوفاق، حتى نؤكد أن المولودية تستحق هي أيضا الاحترام." ------------------------- سايح: "ما نخلوش سطيف يهربو علينا وثقة الشناوة رفعت معنوياتي كثيرا" "أنا جاهز لإنعاش الهجوم إذا وضع في المدرب ثقته" قبل 24 ساعة عن مواجهة وفاق سطيف، كيف هي الأجواء في فريقك؟ (الحوار أجري أمس) أظن أن فريقي مستعد لهذه المباراة ولقد عملنا كثيرا طيلة الأسبوع، لكي نحسّن أداءنا ككل، من حيث اللعب الجماعي وحتى نكون فعّالين أمام المرمى، فالطاقم الفني شجّعنا كثيرا وطلب منا أن ننسى لقاء الشلف ولا نفكّر إلا في مواجهة سطيف التي تهم الجميع في المولودية. هل نفهم أنكم قمتم بتحضير خاص لهذا اللقاء... لا، لم نقم بتحضير خاص لهذه المباراة وإنما عزيمتنا قوية لتحقيق نتيجة إيجابية، لأن مواجهة الوفاق أتت بعدما سجلنا نتيجتين سلبيتين أمام اتحاد العاصمة والشلف، لذا فإن تعثرا ثالثا على التوالي قد تكون عواقبه وخيمة على المجموعة، ما يؤكد أهمية مباراة سطيف في بقية المشوار. خاصة أن الوفاق يحتل صدارة الترتيب والخسارة أمامه يعني تعميقه الفارق عن المولودية إلى خمس نقاط، أليس كذلك؟ يمكن أن نقول إنها مباراة بست نقاط، لأننا لو نتمكن من حصد ثلاث نقاط سنتجاوز الوفاق وسنعتلي مقدمة الترتيب، في وقت أن شبيبة القبائل تنتظرها مهمة صعبة في الشلف قبل أن نستقبل مرتين على التوالي في ملعبنا الأربعاء والقبائل. هنا تمكن أهمية هذا اللقاء في حين أننا إذا لا قدر الله و"خسرنا سطيف رايحين يهربو علينا" وهو ما لا نريده أن يحدث. الأكيد أنك تنتظر دخولك أساسيا أمام الوفاق خاصة في غياب بوڤش المصاب أملي كبير في أن يمنحني الطاقم الفني الفرصة، حتى أقدم الإضافة إلى فريقي في الهجوم لأنني أشعر بأنني في لياقة جيدة، بدليل المستوى المقنع الذي أظهر به في التدريبات، لكنني أحترم خيارات الطاقم الفني مهما كانت وأنا تحت تصرفه كلما يحتاجني. ألم تفقد الثقة في إمكاناتك وأنت تعيش الوضيعة نفسها للموسم الثاني على التوالي، خاصة عندما تجد نفسك احتياطيا في وقت أن الهجوم يعاني من نقص الفعالية؟ أعرف جيدا إمكاناتي ولن أدع الشك يتسرب إلى نفسيي، ثم إن تشجيعات "الشناوة" وإلحاحهم على دخولي أمام اتحاد العاصمة وجمعية الشلف رفع كثيرا معنوياتي، وجعلني أقتنع بأنني لم أفقد شيئا من احترام وثقة الأنصار، الذين أشكرهم كثيرا بهذه المناسبة، فما قاموا به تجاهي لن أنساه أبدا وأتمنى أن أرد جميلهم ونسعدهم أمام الوفاق. هل أنت متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية في سطيف؟ نعم أنا متفائل لأننا تمكننا من العودة من سطيف بالفوز قبل سنتين، رغم أن الوفاق كان أقوى مما هو عليه الآن، فإذا "كنا في نهارنا نديرو حاجة" إن شاء الله. التحكيم يخيف كثيرا فريقك، ما هو رأيك؟ على الحكم أن يكون في مستوى هذا اللقاء الكبير، كما أن الطاقم الفني تحدث معنا عن هذا الموضوع، وطلب منا تفادي مناقشة قرارات الحكم من بداية اللقاء، لأن الأهم هو التركيز على المباراة ولا شيء غير ذلك. هل سيكون الهدف الأول ل سايح هذا الموسم أمام الوفاق؟ إن شاء الله، فإذا منحني المدرب ثقته وتحصلت على وقت كاف في اللعب سأعمل كل ما في وسعي لإنعاش الهجوم، ولم لا التسجيل في شباك الوفاق؟ ------------------------- "ڤيڤر" كان مدرب الوفاق المولودية تريد تكرار سيناريو شاوشي وعطفان في 2012 تعود مولودية الجزائر عشية اليوم إلى ملعب 8 ماي بسطيف، بمناسبة مواجهة الوفاق المحلي لحساب الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث سيدخل الفريقان بنية تحقيق الفوز ولا شيء غيره، على اعتبار أن الوفاق سيستفيد من أفضلية الأرض والجمهور ويريد محو آثار الخسارة المفاجئة بميدانه أمام أمل الأربعاء، فيما تسعى المولودية العاصمية إلى تدارك ما ضيعته من نقاط أمام اتحاد العاصمة وجمعية الشلف وتجديد العهد من الانتصارات رغم صعوبة المهمة، أضف إلى كل أن الفريقين يطمحان إلى التنافس على لقب البطولة، ويوجدان في المراتب الأولى ما يعني أن اللقاء سيكون بست نقاط. اللاعبون يؤكدون أن المولودية "تاع نهارات كبار" تنقلت التشكيلة العاصمية إلى سطيف أمس قبل أن تقيم في العلمة، وكلها عزم على العودة إلى العاصمة بنتيجة إيجابية ترضي أنصارها الغاضبين بعد تسجيل فريقهم تعثرين متتاليين في العاصمة، فرغم أن المنافس اسمه وفاق سطيف المعروف بقوته على ميدانه وأمام جمهوره، إلا أن الحديث الذي جمع اللاعبين لمسنا منه تفاؤلا شديدا بداعي أن المولودية "تاع نهارات كبار"، وتشرّف جمهورها في المواعيد الكبيرة. ويستدلون بفوز جانفي 2012 في ملعب 8 ماي ولقد استدل اللاعبون بما حدث قبل موسمين حين توج فيه الوفاق بلقبي البطولة والكأس، عندما عادوا بكمال النقاط من ملعب 8 ماي بسطيف، حيث أحدثوا المفاجأة وأطاحوا برفقاء بلقايد بميدانهم وأمام جمهورهم، بهدف قاتل من بلال عطفان في (د90) أي عندما كانت المواجهة تلفظ أنفاسها الأخيرة، حيث سمح هذا الهدف للعاصميين بالعودة بفوز ثمين جدا، رفع معنويات رفقاء شاوشي كثيرا في بقية المشوار. شاوشي "حارب" الوفاق وحُمل على الأكتاف بالعودة إلى يوم 27 جانفي 2012، فربما لا يزال الكثير من محبي "العميد" يتذكرون المباراة البطولية، التي لعبها شاوشي الذي كان بمثابة السد المنيع في وجه جابو ورفقائه طيلة أطوارها، حيث أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة وكان رجل اللقاء من دون منازع، ليكمل عطفان الباقي ويسجل هدف الفوز في وقت قاتل، ليسارع اللاعبون إلى حمل شاوشي على الأكتاف بعدما أعلن عبيد شارف نهاية اللقاء اعترافا منهم أن شاوشي "حارب" الوفاق وحدو". "ڤيڤر" كان مدربا للوفاق واليوم "دارت الناعورة" ولقد شاءت الصدف أن يكون المدرب الحالي للمولودية "آلان ڤيڤر"، هو المشرف على قيادة العارضة الفنية للوفاق في تلك المباراة التي خسرها فريقه في ميدانه رغم أنه كان يحتل ريادة الترتيب، فهل سيكرّر المدرب السويسري ما فعله فرانسوا براتشي ويقود تشكيلة "العميد" اليوم إلى تحقيق الإنجاز نفسه؟ والصمود أمام الوفاق والعودة من هناك بكامل الزاد إذا أراد أن يشفع له الأنصار، الذين انتقدوا كثيرا خياراته وخطته في مواجهتي اتحاد العاصمة وجمعية الشلف. المولودية عادت بالفوز من سطيف خمس مرات وبالعودة إلى تاريخ مواجهات الوفاق أمام المولودية العاصمية في سطيف منذ الاستقلال، نجد أن تشكيلة المولودية عرفت كيف تعود بالفوز من سطيف خمس مرات، فالانتصار الأول كان موسم (1979/1980) ب (0-1) في ملعب قصاب، والثاني موسم (1983/1984) في ملعب 8 ماي بنتيجة (1-2)، أما الفوز الثالث في سطيف فكان بنتيجة هدف دون رد في ملعب 8 ماي موسم (1987/1988)، والرابع كان في مواجهة الإياب لموسم (2004/2005) بثنائية دون مقابل في ملعب 8 ماي، أما الانتصار الخامس والأخير فحدث قبل موسمين فقط بنتيجة هدف للا شيء في ملعب 8 ماي. ------------------------- سيتنقلون على أمل العودة بنتيجة إيجابية... 3 آلاف "شنوي" منتظرون اليوم في عين الفوارة من المنتظر أن يتنقل بداية من صبيحة اليوم عدد معتبر من أنصار المولودية تجاه مدينة سطيف، لحضور مباراة المولودية أمام الوفاق لحساب الجولة التاسعة، ويتوقع أن يصل عدد "الشّناوة" في مدينة عين الفوارة حوالي 3 آلاف مناصر، وهو عدد معتبر بالنّظر إلى عدد التّذاكر التي ستمنحها الإدارة السّطايفية للفرق الزائرة والمقدرة ب 2500 تذكرة، مع تخصيص منعرج محطة الحافلات ومدخل خاص "للشّناوة" ويقدر سعر التذكرة الواحدة ب 200 دينار جزائري تباع في شباك الفرق الزائرة. الاستعدادات انطلقت أمسية الخميس بدأت استعدادات أنصار المولودية للتنقل إلى سطيف أمسية أول أمس، الخميس وحتى صبيحة أمس الجمعة أيضا، حيث عرفت معاقل "الشّناوة" حركة غير عادية من أجل تحديد عدد الأنصار المتنقلين إلى عاصمة الهضاب العليا، كما فضل البعض أن يكون التّنقل على حسابهم الخاص، عوض التنقل في حافلات الأنصار. ومن المنتظر أن يصنع "الشّناوة" كالعادة أجواء جميلة صبيحة اليوم في عين الفوارة، حيث تعودوا على التّجمع صبيحة اللقاء في كل تنقلاتهم السابقة. لجنة الأنصار تحضر حافلات للتنقل من جهتها أعدّت لجنة أنصار المولودية بعض الحافلات التي ستنقل الأنصار إلى سطيف صبيحة اليوم، على أن تعيدهم بعد نهاية اللقاء مباشرة، ومن المنتظر أن تكون الحافلات غير كافية بالنّظر إلى العدد الكبير للأنصار الذين يريدون التوجه إلى قسنطينة، غير أن المبادرة تأتي لتؤكد التنظيم المحكم لتنقل الأنصار في انتظار تعميمها على كل التنقلات القادمة، حيث لن يعتمد الأنصار على مبادرة لجنتهم فقط، بل سيتنقل عدد كبير منهم بوسائلهم عن طريق سيارتهم الخاصة. ------------------------- آخر مدّرب حقق الفوز في سطيف مع المولودية: براتشي: "فزت على سطيف بفضل شاوشي وأنصح ڤيڤر بلعب الهجمات المعاكسة" لا يمكن الحديث عن مباراة "العميد" والوفاق دون أن نتحدث عن المدرب الفرنسي السّابق للمولودية فرانسوا براتشي، الذي كان من بين المدربين القلائل الذين تمكنوا من العودة بالفوز من عاصمة الهضاب العليا، حيث عاد بنا في هذا الحديث الهاتفي الذي جمعنا به صبيحة أمس، للظروف التي جرى فيها اللقاء يوم 27 جانفي 2012 والطّريقة التي لعب بها، وسمحت له بالعودة بالنقاط الثلاث بفضل هدف وسط الميدان بلال عطفان، حيث كان براتشي آخر مدّرب حقق الفوز على الوفاق مع المولودية. "لن أنسى تلك السّهرة والفوز في سطيف يشترط اللعب بإرادة وحرارة" وفي بداية حديثه عن المباراة، عاد بنا براتشي لتأكيد الدّور الكبير، الذي لعبه الحارس السّابق للمولودية فوزي شاوشي في العودة بالفوز من سطيف، وحيث قال إن ابن مدينة برج منايل كان رجل المباراة من دون منازع بعدما حرم السّطايفية من التّسجيل، وقال: "أنا واثق أن المولودية قادرة على تحقيق الفوز مرة أخرى في سطيف، لكن من أجل ذلك هي مطالبة باللعب بحرارة شديدة، لن أنسى تلك السّهرة التي ساهم فيها شاوشي بنسبة كبيرة في الفوز الذي عدنا به من هناك، لقد صدّ كل محاولات مهاجمي سطيف وعندما شاهدت ذلك الأداء تأكدت بأننا سنحقق الفوز". "أنصح ڤيڤر بلعب الهجمات المعاكسة وعدم ترك المساحة لمهاجمي سطيف" وواصل براتشي حديثه في هذا السّياق، مؤكدا بأن المولودية تملك أفضلية على الوفاق بما أن ڤيڤر سيكون حاضرا من جانب المولودية، وهو الذي يعرف الكثير بشأن سطيف والملعب والضّغط الذي سيواجهه الفريق هناك، مضيفا بقوله: "المولودية ستتنقل إلى سطيف ومعها ڤيڤر الذي يعرف الوفاق جيدا كما يعرف الملعب وحتى ضغط الأنصار، وأعتقد أن العودة بالفوز من هناك يتطلب توفر ثلاثة شروط، أولها اللعب بحرارة وإرادة شديدتين، عدم ترك المساحات لمهاجمي المنافس ولعب الهجمات المعاكسة، لذلك أنصح ڤيڤر بلعب الهجمات المعاكسة السّريعة وسيتمكن من العودة بنتيجة إيجابية". ------------------------- المولودية تنقلت إلى سطيف في ظروف جيدة تنقلت في الساعة الحادية عشرة ونصف من صبيحة أمس، تشكيلة المولودية في رحلة جوية خاصة باتجاه مطار سطيف، حيث لم ينتظر اللاعبون طويلا في مطار هواري بومدين الداخلي وأقلعت الطائرة في الوقت المحدد، وحتى عندما تنقلوا من مطار سطيف إلى العلمة لم ينتظروا كثيرا، حيث يصلوا إلى مقر إقامتهم في فندق "الريف" في ظروف جيدة ومريحة للغاية. قاسي السعيد رأس الوفد رافق "المناجير" العام للمولودية الوفد إلى سطيف صبيحة أمس ومنها على العلمة أين أقام الفريق عشية مواجهة اليوم أمام وفاق سطيف. ووقف قاسي السعيد بنفسه على كل صغيرة وكبيرة من أجل توفير كل الظروف، التي تساعد التشكيلة على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الوفاق هذه الأمسية. 20 مليونا مقابل الفوز في سطيف مثلما أشرنا إليه في عدد سابق، فقد رصدت إدارة المولودية منحة مغرية مقالب عودة التشكيلة بكامل النقاط اليوم من ملعب 8 ماي بسطيف، حيث سيتحصل كل لاعب نظير الفوز على 20 مليون سنتيم أرادتها إدارة "العميد"، تحفيزا لأشبال "ڤيڤر" لتدارك التعثرين الأخيرين. المولودية تدربت في حارش على 16:30 بمساعدة إدارة مولودية العلمة، تمكنت تشكيلة "العميد" من إجراء حصة تدريبية عشية أمس في ملعب حارش بالعلمة بداية من الساعة الرابعة ونصف، حيث يعتبر هذا الملعب الثاني في مدينة العلمة وأرضيته من العشب الاصطناعي، وتشبه إلى حد بعيد أرضية ملعب 8 ماي بسطيف. أي استقبال ينتظر حشود؟ عاش عبد الرحمان حشود رفقة فوزي شاوشي أمسية سوداء الموسم الماضي في ملعب 8 ماي بسطيف، حيث تعرضا إلى وابل من شتائم أنصار فريقهما السابق، وإذا كان شاوشي غائبا عن موعد مباراة اليوم فإن حشود سيكون ضمن التشكيلة الأساسية، وهو الذي صرح بأن علاقته بالجمهور السطايفي رائعة ولقد اتصل به الكثير من المناصرين السطايفيين بعد تلك المواجهة لكي يعتذروا له عما بدر منهم، لاسيما عندما كانت مجموعة منهم تشتم والدته، فالسؤال المطروح هو كيف سيستقبل الجمهور السطايفي حشود في مواجهة اليوم؟ غربال أمام امتحان حقيقي ستكون الأنظار مصوبة اليوم نحو حكم المباراة غربال الذي طالبت إدارة "العميد" بتغييره بحجة أنه لم يكن عادلا في مبارتي شباب بلوزداد للموسم اللماضي وشبيبة بجاية هذا الموسم وحرم الفريق العاصمي من ركلات جزاء وحتى أهداف شرعية حسبها، حيث احتجت إدارة بوملة على هذا التعيين إلى حد أن اضطر قاسي السعيد إلى مطالبة لاكارن بتغييره، لكن هذا الأخير رفض طلب المولودية. "ڤيڤر" طلب من لاعبيه أن لا يتحدثوا معه كثيرا وقد طلب "آلان ڤيڤر" من لاعبيه في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين أن لا يكثروا من احتجاجاتهم وحديثهم مع الحكم حتى لا يخرجوا عن المباراة ويفقدوا أعصابهم، كما طلب منهم أن يحافظوا على برودة الدم والتركيز كل التركيز على الميدان، لأنه حتى لو أخطأ الحكم فيمكنهم تعويض ذلك بالأهداف التي لا يمكن للحكم أن يرفضها في مواجهة ستنقل على المباشر. ------------------------- براهمية: "لو تتمكن سوناطراك من اشتراء الفيلا فهذا أمر خطير وانقلاب على الجمعية" حل رئيس النّادي الهاوي للمولودية عمار براهمية ضيفا على حصة "أستديو الكرة" التي تبثها القناة الإذاعية الأولى صبيحة كل يوم جمعة، حيث تم الاتصال به هاتفيا للعودة إلى قرار الذي اتخذته المحكمة ببيع فيلا الشّراڤة في المزاد العلني يوم 21 أكتوبر المقبل. وقال براهمية بأن النادي الهاوي لا يملك حاليا أي اتصال مع سوناطراك، وهو الأمر الذي يعتبر غير منطقي، بما أن النّادي الهاوي يعتبر المالك الشّرعي والتاريخي للفريق، مضيفا: " مكتبنا لا يتحمل مسؤولية الدّيون التي يتخبط فيها النّادي الهاوي حاليا، وبالنّسبة لنا لا يمكننا أن ندفع 8 ملايير سنتيم، وهي ديون الفريق، خاصة وأننا نملك 25 فرعا رياضيا وخزينة الفريق تحتوي على 0 دينار، وفي رأيي لو تتمكن سوناطراك من شراء الفيلا في المزاد العلني، فإنني أعتبر الأمر خطيرا وانقلابا على الجمعية."