بن يطو يتحرر، سجل هدفا من "المڤطوعين" ويلقى تضامن اللاعبين والأنصار

كانت مباراة مولودية بجاية فرصة لمهاجم الحمراوة بن يطو محمد، ليطرد النحس الذي لازمه منذ مباراة وفاق سطيف التي كانت الأولى والأخيرة التي يتمكن فيها ابن المحمدية من التسجيل... حيث تمكن بن يطو من إمضاء ثاني أهدافه مع المولودية هذا الموسم، بعدما كان له شرف تسجيل الهدف الثاني لفريقه، في مرمى الحارس البجاوي زايدي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.
قدم مباراة جيدة وتحرك كثيرا في الهجوم
بشهادة كل من تابع مباراة المولوديتين الوهرانية والبجاوية، فقد قدم المهاجم بن يطو مباراة جيدة حيث تحرك كثيرا في الهجوم وأقلق كثيرا دفاع "الموب"، وكان مصدر الخطورة في الكثير من الأحيان ووراء معظم الفرص التي أتيحت للمولودية على مدار الشوطين، واضطر مدافعو بجاية للاعتماد على الخشونة ضده في العديد من المناسبات في خطوة للحد من خطورته.
سجل هدفا رائعا على طريقة الكبار
المردود الجيد الذي قدمه خريج مدرسة سريع المحمدية في مباراة مولودية بجاية، لم يكن له أي معنى لو لم يتمكن بن يطو من التسجيل وهو ما كان يدركه جيدا، حيث أبى إلا أن يترك بصمته في المباراة بعدما تمكن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه قبل نهايتها بخمس دقائق، بطريقة رائعة بعد مخالفة مباشرة من بعد 30 مترا، سكنت الزاوية التسعين لمرمى الحارس البجاوي زايدي.
فرحته عارمة وأهدى الهدف ل سوليناس
كانت فرحة المهاجم السابق لاتحاد الحراش بن يطو محمد عارمة، بعد تمكنه من زيارة شباك الحارس البجاوي زايدي، حيث عبر عن سعادته بطريقة هستيرية قبل أن يتوجه نحو المدرب سوليناس، حيث قام بتقبيله وأهداه هذا الهدف بالنظر للثقة المستمرة التي وضعها فيه التقني الإيطالي، وتشجيعاته المتواصلة ل بن يطو على الرغم من الانتقادات التي كانت توجه إليه.
التحق ب بوعيشة على رأس هدافي المولودية
تمكن المهاجم بن يطو محمد بالهدف الذي سجله في مرمى مولودية بجاية، من رفع رصيده إلى هدفين بعدما سبق له أن سجل هدفا بملعب 5 ماي 1945 بسطيف في مباراة الجولة الثانية أمام الوفاق المحلي، ليلتحق بذلك بلاعب الوسط بوعيشة جمال على رأس هدافي المولودية بهدفين لكل منهما.
زملاؤه فرحوا له كثيرا وهنأوه
كانت فرحة لاعبي مولودية وهران مزدوجة بعد نهاية المباراة، حيث بالإضافة لحصد النقاط الثلاث بعد خمس مباريات دون انتصار، كانت فرحة المدافع نساخ ورفقائه للمهاجم بن يطو محمد عارمة، بعدما تمكن من طرد النحس وفك العقدة التي لازمته في المباريات الأخيرة. وأجمع معظم اللاعبين بعد نهاية المباراة بأن تسجيل بن يطو هدفا أمام "الموب"، أسعدهم كثيرا خاصة في ظل الضغط الذي كان مفروضا على هجوم المولودية عموما وبن يطو على وجه الخصوص.
حتى الحمراوة صفقوا له مطولا بعد الهدف
وصفق أنصار مولودية وهران مطولا للمهاجم بن يطو بعد تمكنه من تسجيل الهدف الثاني، بالنظر للطريقة الرائعة التي نفذ بها المخالفة في خطوة من الحمراوة لتشجيع ابن المحمدية، في ظل الضغط الشديد الذي كان مفروضا عليه بعد سوء الحظ الذي لازمه منذ بداية الموسم، حيث لم يتمكن من تسجيل سوى هدف وحيد قبل مباراة "الموب".
بوتربيات: "بن يطو يستاهل كل الخير وتمكنه من التسجيل أسعدنا كثيرا"
كان لاعب وسط ميدان المولودية بوتربيات سفيان من اللاعبين، الذين عبروا عن سعادتهم لتمكن بن يطو من طرد النحس والتسجيل حيث قال: "بن يطو يستاهل كل الخير وتمكنه من التسجيل أمام الموب أسعدنا كثيرا، خاصة أنه كان عرضة لانتقادات عديدة منذ بداية البطولة وكان يلعب تحت ضغط شديد. بن يطو له من الإمكانات الفنية والبدنية ما يؤهله لأن ينهي البطولة هدافا للمولودية على الأقل".
--------------
بن يطو: "فرحتي عارمة بالهدف وأهديه ل سوليناس، زملائي والحمراوة"
"سبق أن قلت إنني أتقبل الانتقادات بصدر رحب"
"الانتصار تحقق بعد طول انتظار وإن شاء الله انطلاقتنا الفعلية كانت أمام الموب"
"كنت أتوقع التسجيل لأنني أعرف نقاط ضعف زايدي"
تمكنتم من تحقيق الفوز بعد مرحلة فراغ دامت خمس مباريات، كيف كانت المباراة؟
لقد كانت مباراة صعبة خاصة أننا لعبنا تحت ضغط شديد، لأننا كنا مجبرين على الظفر بالنقاط الثلاث وفقط، أمام منافس لم لكن لديه ما يخسره ولعب براحة وكان في حالة معنوية أفضل، لكن الحمد لله وفقنا وحققنا الأهم.
كنتم الأفضل المباراة وفوزكم كان مستحقا، أليس كذلك؟
كنا ندرك جيدا بأن الضغط سيكون شديدا علينا في حال عدم تمكننا من التسجيل مبكرا، ما جعلنا نضغط منذ البداية على دفاع "الموب"، وأتيحت لنا عدة فرص لكن عجزنا عن ترجمتها لأهداف، ورغم ذلك إلا أننا لم نيأس وواصلنا الضغط إلى غاية تمكننا من افتتاح باب التسجيل قبل نهاية المرحلة الأولى، وهو الهدف الذي منحنا ثقة كبيرة وجعلنا نواصل المباراة براحة إلى غاية تمكننا من تسجيل الهدف الثاني لذا الفوز على "الموب" كان مستحقا.
نفهم من كلامك بأنكم لعبتم المباراة تحت ضغط شديد
بكل تأكيد، فمرحلة الفراغ التي مررنا بها وعدم تمكننا من تحقيق أي انتصار منذ الجولة الأولى، كانت له انعكاسات سلبية على اللاعبين وجعلنا ندخل لقاء بجاية تحت ضغط رهيب، حيث كنا ندرك جيدا بأنه لا خيار لنا سوى الفوز وأي نتيجة أخرى ستدخلنا النفق المظلم من بابه الواسع.
في رأيك ما هي الأمور التي كانت حاضرة في مباراة بجاية ومكنتم من تحقيق الفوز مقارنة بالمباريات الخمس الماضية؟
أعتقد بأن التوفيق كان حاضرا في مباراة "الموب" بخلاف المباريات الماضية، التي أدار فيها الحظ ظهره لنا والنحس لازمنا، بالإضافة للفعالية بعدما تمكننا من تسجيل هدفين، في حين ضيعنا عدة فرص سانحة للتهديف في المباريات الخمس الماضية.
هذا الفوز سيمكنكم من استعادة الثقة المفقودة أليس كذلك؟
صحيح فمباراة "الموب" كانت تشكل لنا منعرجا حاسما، حيث أن التعثر فيها كان سيدخلنا النفق المظلم، لكن الحمد لله تمكنا من تحقيق الفوز الذي سيكون كفيلا لنا باستعادة الثقة المفقودة بعد التعثرات المتتالية، كما سيمكننا من مواصلة البطولة بمعنويات أفضل.
هل يمكن القول إنكم حققتم الانطلاقة الفعلية في مباراة "الموب"؟
هذا ما نتمناه لأننا كنا في رحلة البحث عن الانتصار لتحقيق الوثبة النفسية وجاء بعد طول انتظار، وإن شاء الله انطلاقة المولودية الفعلية ستكون من مباراة مولودية بجاية والقادم سيكون أفضل.
مباراة "الموب" كانت خاصة لك بعدما تمكنت من التسجيل بعد صيام طويل، فما تعليقك؟
لقد عانيت كثيرا في المباريات الفارطة من سوء الحظ الذي كان يلازمني، حيث عجزت في عدة مناسبات عن التسجيل رغم كثرة الفرص السانحة للتهديف، والحمد لله أن التوفيق كان حليفي أمام مولودية بجاية وسجلت الهدف الذي طال انتظاره.
سجلت هدفا بطريقة رائعة فما قولك؟
الحمد لله ربي وقفني وكل ما يهمني أنني تمكنت من التسجيل، بغض النظر عن الطريقة التي جاء بها الهدف والجميع أعجبه هذا الهدف.
على الرغم من أنك غير متعود على تنفيذ الكرات الثابتة، إلا أنك أصررت على التسديد، فهل كان لدك إحساس بالتسجيل؟
لقد كان ينتابني الإحساس بأنه في حال تنفيذي المخالفة فسيكون هناك جديد، ما جعلني أصر على تنفيذها حيث طلبت من عواد ونساخ منحي الفرصة بالإضافة لشيء آخر.
ما هو؟
أعرف جيدا نقطة ضعف حارس "الموب" زايدي والتي تكمن في الجهة اليسرى، بعدما سبق له أن لعب معي موسمين في سريع المحمدية وأعرف جيدا بأن زايدي يجد صعوبات جمة في صد الكرات من الجهة اليسرى، ما جعلني أصر على تسديد الكرة والحمد الله "جات في الصواب".
الهدف جاء في الوقت المناسب خاصة أن حدة الانتقادات اشتدت عليك، أليس كذلك؟
لقد سبق لي أن قلت إنني أتقبل الانتقادات التي توجه لي بصدر رحب، لأنها تدفعني دائما إلى مواصلة العمل حتى أبلغ أعلى درجة من الجاهزية وأنال رضا الأنصار والطاقم الفني. أعتقد بأن الهدف المسجل في مباراة "الموب" سيكون بمثابة حافز معنوي حتى أواصل العمل الجدي أكثر وأكثر، وإن شاء الله سيكون فاتحة خير لما هو أفضل.
أهديت الهدف للمدرب سوليناس الذي طالما شجعك وجدد فيك الثقة، أليس كذلك؟
بالفعل فتشجيعات المدرب سوليناس منحتني ثقة كبيرة وجعلتني أعمل دائما على رد جميله بالإضافة لبقية زملائي، الذين طالما حفزوني على مواصلة العمل ورفعوا كثيرا معنوياتي، دون نسيان الحمراوة الذين وقفوا كثيرا بجانبي وصبروا علي وهم مشكورون على ذلك وكذا المسيرين وكل من له علاقة بالفريق سواء من بعيد أو من قريب.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من وقف بجانبي في الفترة الماضية، ورفع معنوياتي التي كانت محبطة في ظل عجزي عن التسجيل، وأؤكد للحمراوة بأنه لا خوف على المولودية هذا الموسم وهي "قادرة على شقاها" وستذهب بعيدا إن شاء الله، وما على الأنصار سوى الصبر وعدم التسرع في الحكم علينا وسنكون عند حسن ظنهم وسنعمل المستحيل لإسعادهم.
ب. سفيان

براجة: "مازال على ديدانو" ودخوله قلب الموازين
كانت مباراة مولودية بجاية فرصة للاعب وسط ميدان مولودية وهران براجة صديق، لتسجيل عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية التي غاب عنها منذ بداية الموسم بسبب معاناته من إصابة. ظهور براجة في مباراة "الموب" حتى إن لم يكن طويلا بعدما لعب 20 دقيقة فقط، إلا أنه لم يمنع من التأكيد بأن اللاعب السابق لشباب بلوزداد مازال قادرا على العطاء، وعودته للمولودية ستقدم الإضافة المنتظرة خاصة في الشق الهجومي.
دخوله قلب الموازين وأعاد المولودية إلى المباراة
أجمع كل من حضر مباراة المولوديتين الوهرانية والبجاوية على أن دخول براجة في (د73) مكان كوريبة، قلب الموازين رأسا على عقب وساهم في عودة مولودية وهران إلى المباراة في وقت كانت تشكيلة المدرب عمراني متحكمة في زمام المرحلة الثانية وفرضت منطقها، لكن براجة كان له رأي آخر ومساهمته كانت فعالة.
أنعش وسط الميدان الهجومي والهجوم
كان دخول براجة صديق موفقا خاصة أن المولودية كانت غائبة عن نصف الساعة الأخير من المباراة، قبل أن يتمكن اللاعب السابق لمولودية الجزائر من إعادة الروح لفريقه وساهم في إنعاش وسط الميدان الهجومي وكذا الهجوم، حيث صنع الفارق بتحركاته السريعة ومراوغاته بالإضافة لتقديمه عدة كرات للمهاجمين.
كان وراء المخالفة التي سجل منها بن يطو الهدف الثاني
كان قائد المولودية السابق حاضرا في لقطة الهدف، الذي سجله المهاجم بن يطو في (د84) عن طريق مخالفة مباشرة، حيث كان وراء المخالفة التي منحها الحكم عاشوري للمولودية بعد عمل فردي رائع، إذ انطلق من وسط الميدان وقام بمراوغة ثلاثة لاعبين من مولودية بجاية قبل أن يتعرض لعرقلة من طرف المدافع شبانة، وهي المخالفة التي جاء من خلالها الهدف الثاني للحمراوة.
"الحمراوة ما نساوهش ولا زال مدللهم الأول"
كشفت مباراة الحمراوة أمام "الموب" بأن اللاعب براجة صديق، لازال يحظى بمكانة خاصة عند أنصار مولودية وهران، ما تجلى من خلال الاستقبال الخاص الذي حظي به اللاعب السابق لشباب بلوزداد عند دخوله أرضية الميدان، حيث تغنى الحمراوة مطولا باسمه وصفقوا له والسيناريو نفسه تكرر عند دخوله في (د73) مكان كوريبة، ليؤكد أنصار المولودية تعلقهم الشديد بقائدهم الذي لازال في قلوبهم.
براجة: "الفوز جاء في وقته والحمراوة يعطيهم الصحة"
وكان ل براجة حديث مع "الهداف" بعد نهاية مباراة "الموب"، حيث عبر عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه في مباراة صعبة كان فيها الضغط شديدا على لاعبي المولودية وقال: "أنا جد سعيد بالفوز لأنه جاء في الوقت المناسب، لأننا كنا في أمس الحاجة للنقاط الثلاث بعد مرحلة فراغ طويلة، حيث عجزنا خلالها عن تحقيق أي انتصار منذ الجولة الأولى من البطولة. الحمد لله حققنا هذا الفوز الذي سيمكننا من استعادة الثقة المفقودة ومواصلة مشوار البطولة في أفضل حال".
"سعدت كثيرا بعودتي لأجواء المنافسة وإن شاء الله القادم أفضل"
كما عبر اللاعب السابق لشباب بلوزداد عن سعادته، بعودته إلى أجواء المنافسة الرسمية التي غاب عنها منذ بداية الموسم، وعن رضاه عن مردوده في العشرين دقيقة التي شارك فيها، حيث قال: "عودتي إلى أجواء المنافسة الرسمية أسعدتني كثيرا لأنني اشتقت لها كثيرا وكنت أود أن أساهم في تحقيق الفوز وتقديم يد المساعدة لزملائي. أنا راض عما قدمته خلال 20 دقيقة التي شاركت فيها، في انتظار القادم الذي سيكون أفضل إن شاء الله".
"الحمراوة يعطيهم الصحة وهم مشكورون على حفاوة استقبالي"
ولم يفوت براجة فرصة شكر أنصار مولودية وهران بعد الاستقبال الذي حظي به، حيث قال: "أود أن أوجه شكري للحمراوة على حفاوة الاستقبال التي حظيت بها، سواء قبل بداية المباراة أو عند دخولي في المرحلة الثانية وأقول لهم: "يعطيكم الصحة على وقفتكم بجانبي وبجانب الفريق" وأؤكد لهم بأن المولودية بلا بيهم ما تسوى والو".
------------------
"الحمراوة" يحققون فوزا ثمينا بعقلية جديدة... في انتظار التأكيد
تمكنت مولودية وهران من تحقيق فوز ثمين مساء أول أمس عندما واجهت مولودية بجاية بملعب الشهيد أحمد زبانة في إطار الجولة السابعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وهو الانتصار الذي أعاد الروح لتشكيلة "الحمراوة" خاصة بعد التعثرات المسجلة في الجولات السابقة داخل وخارج الديار، وهو ما جعل عناصر المولودية مطالبة بتحقيق الفوز في الجولة الماضية وبأي طريقة من أجل تفادي الانفجار وهو ما حدث بالفعل.
حققوا ثاني فوز لهم هذا الموسم
بعد إطاحتهم بأشبال المدرب عمراني مساء يوم السبت، فإن عناصر المولودية تمكنوا من تحقيق الفوز الثاني لهم هذا الموسم في البطولة بعد الانتصار المحقق في الجولة الأولى أمام جمعية الشلف، وهو الفوز الذي لم يتمكن اللاعبون من تكراره في الجولات السابقة إلى أن جاءت مباراة الجولة السابعة التي عاد فيها "الحمراوة" من بعيد وحققوا فوزا ثمينا.
الضغط زال عنهم
بسبب النتائج السلبية التي سجلت في المباريات السابقة، فإن أشبال المدرب "سوليناس" كانوا يعانون من ضغط كبير، خاصة بعد أن ضيعوا أربع نقاط داخل الديار بعد أن فرض عليهم "العميد" و"السنافر" نتيجة التعادل، إلا أن الفوز المحقق في الجولة الماضية جعل الضغط يبتعد عن زملاء المتألق نساخ شمس الدين، خاصة وأن التشكيلة كانت بحاجة إلى النقاط الثلاث.
سيلعبون المباريات القادمة بأكثر أريحية
ستلعب مولودية وهران لقاءاتها المقبلة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى بأريحية كبيرة، بعد أن تمكنت من استرجاع نشوة الانتصارات في الجولة الماضية، وهو ما كان يبحث عنه اللاعبون أمام مولودية بجاية، خاصة وأن البطولة ستتوقف نهاية هذا الأسبوع وهو ما سيسمح لهم بالتحضير في أحسن الظروف للمواعيد المقبلة.
الفوز تحقق بعقلية جديدة
كما أشرنا إليه في العدد الذي صدر يوم السبت الماضي بأن عناصر مولودية وهران ستدخل أرضية ملعب الشهيد أحمد زبانة بعقلية جديدة من أجل تحقيق الفوز أمام مولودية بجاية، فإن زملاء القائد عواد لم يفكروا في شيء آخر سوى في الفوز أمام هذا المنافس بعد أن أهدروا العديد من النقاط الثمينة داخل وخارج الديار، رغم أنهم كانوا يقدمون أداء مقبولا.
الأداء لم يكن مقنعا هذه المرة
عكس المباريات السابقة التي قدمت فيها المولودية أداء مقبولا وفوق المتوسط في بعض المواجهات، فإن الأداء لم يكن مقنعا في الجولة السابعة وهو ما كان منتظرا بما أن عناصر التشكيلة دخلت المباراة بعقلية جديدة ولم تفكر في طريقة اللعب بقدر ما فكرت في ضرورة الفوز لتفادي الدخول في أزمة نتائج.
هدف بن يطو جاء في وقته
ولحسن حظ مولودية وهران، أن الهدف الذي أمضاه قلب الهجوم بن يطو محمد جاء في وقته بعد أن فرض الزوار ضغطا كبيرا على منطقة الحارس دحمان قصد تعديل الكفة، مستغلين تراجع أداء المولودية خاصة من الناحية البدنية، حيث لم يقدر اللاعبون على مواصلة اللعب بنفس الوتيرة، إلا أن إبن بلدية المحمدية قتل اللقاء بالهدف الثاني الذي أمضاه.
اللاعبون كانوا يفكرون في النقاط الثلاث فقط
من بين الأمور التي جعلت أداء المولودية يتراجع مقارنة بمباريات الجولات السابقة، خاصة عندما واجه "الحمراوة" "العميد" و"السنافر"، هو أن زملاء الحارس حمزة دحمان كانوا يفكرون في النقاط الثلاث فقط أمام مولودية بجاية ولم يفكروا في طريقة اللعب، حيث أن تركيزهم كان منصبا على حصد النقاط كاملا لا غير.
مستواهم تراجع في الشوط الثاني
بعد البداية القوية لأشبال المدرب الإيطالي "سوليناس" في مباراة مساء أول أمس، حيث هددت المولودية الوهرانية مرمى البجاوية في العديد من المناسبات وسيطرت بالطول والعرض على مجريات اللعب، فإن مستوى التشكيلة تراجع في المرحلة الثانية عندما عاد "الحمراوة" إلى الوراء واعتمدوا على الدفاع من أجل الحفاظ على النتيجة، وهو ما كاد يكلفهم غاليا.
النتيجة كادت تكون أثقل لولا نقص الفعالية
بعد أن تمكنت مولودية وهران من قتل المباراة في الدقائق الأخيرة بواسطة المهاجم بن يطو بطريقة جميلة، فإن الفريق كان بإمكانه الفوز بنتيجة عريضة بالنظر إلى الفرص التي أتيحت له خاصة بواسطة بن يطو الذي ضيع فرصتين ثمينتين بعد انفراده بزايدي، حيث كادت النتيجة تكون أثقل لولا نقص الفعالية الذي يبقى هاجس "الحمراوة".
عناصر المولودية تحررت
كان الفوز المحقق أمام "الموب" مفيدا من الناحية المعنوية، خاصة بعد الضغط الذي كان مفروضا على اللاعبين الذين تحرروا من الناحية النفسية بعد أن كانوا بحاجة لتحقيق الفوز في مباراة الجولة السابقة، ومن دون شك فإن الانتصار المحقق أول أمس سيرفع معنويات اللاعبين وسيجعلهم يحضرون في ظروف جيدة للمواعيد المقبلة.
ستكون مطالبة بالتأكيد
ستكون العناصر الوهرانية مطالبة بتأكيد الفوز المحقق، خاصة وأنها تحررت من الناحية النفسية بعد الفوز الثمين الذي حققته يوم السبت الماضي، حيث ستكون على موعد مع لقاءات في متناولها خلال الأسابيع المقبلة، خاصة داخل الديار والفوز فيها سيكون ضروريا.
دحمان: "حققنا فوزا ثمينا والخير مازال القدام"
أكد الحارس المتألق حمزة دحمان أن فريقه حقق مساء يوم السبت الماضي فوزا ثمينا أمام مولودية بجاية، وقال: "لقد حققنا فوزا ثمينا أمام الموب كنا بحاجة ماسة إليه، خاصة بعد أن أهدرنا أربع نقاط داخل ملعبنا في الجولتين الماضيتين، هذا الفوز سيحررننا ومازال الخير القدام إن شاء الله وسنسعد أنصارنا الأوفياء".
"كان يهمنا الفوز وليس الأداء"
أما عن الأداء الذي قدمته عناصر التشكيلة والذي لم يكن في المستوى على غرار اللقاءات السابقة، فقد كشف الحارس السابق لشباب بلوزداد قائلا: "في مثل هذه المباريات يبقى الفوز مهما بأي طريقة، كنا نريد حصد النقاط الثلاث فقط ولم نول أهمية للأداء، فما فائدة من تقديم مستوى جيد بدون أن تفوز في نهاية المباراة كما حدث لنا في اللقاءات الماضية؟".
"الانتصار تحقق بفضل دعم الأنصار"
أثنى حارس "الحمراوة" على دعم الأنصار في مباراة أول أمس، حيث أشاد بالدور الكبير الذي قاموا به فقال: "لقد تحقق الانتصار بفضل دعم الأنصار الذين وقفوا إلى جانبنا في المباراة السابقة وحتى قبل اللقاء بعد أن قاموا بتحفيزنا في التدريبات، أهدي هذا الفوز لهم نيابة عن باقي زملائي في التشكيلة".
----------------
إصابة هشام شريف ليست خطيرة
لم يتمكن هشام شريف من إكمال المباراة التي جمعت فريقه بمولودية بجاية مساء يوم السبت بسبب الإصابة التي تعرض لها في منتصف الشوط الثاني من عمر المباراة، وهو ما جعله يضطر لمغادرة أرضية الميدان حيث عوضه المدافع عبده بورزامة، إلا أن إصابة خريج مدرسة مولودية وهران ليست خطيرة على حد تأكيد مصدر مقرب من الطاقم الطبي.
يعاني من آلام على مستوى الأربطة الهلالية
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن هشام شريف الذي حوله المدرب "سوليناس" في المباراة السابقة إلى مدافع أيمن يعاني من آلام على مستوى الأربطة الهلالية فقط وإصابته ليست مقلقة، بل تحتاج لبضعة أيام من الراحة حتى يتعافى منها بشكل نهائي ويعود إلى أجواء التحضيرات مع بقية زملائه في التشكيلة.
سيخضع لفحوص طبية
رغم أن الإصابة التي يشكو منها المهاجم هشام شريف ليست خطيرة ولا تدعو إلى القلق حسب ما أكده اللاعب وأعضاء الطاقم الطبي، إلا أنه سيخضع في الساعات القليلة المقبلة إلى الفحوص الطبية اللازمة من أجل الاطمئنان على حاله الصحية قبل استئنافه أجواء التدريبات مع بقية زملائه من أجل التحضير للمواعيد الرسمية المقبلة.
هشام شريف: "تعرضت لإصابة خفيفة ولكنها منعتني من مواصلة اللعب"
أكد هشام شريف بعد نهاية المباراة بأنه لا يعاني من إصابة خطيرة، وقال: "لقد تعرضت لإصابة خفيفة على مستوى الأربطة الهلالية ولكنها حرمتني من مواصلة اللعب، لذا فضلت الخروج من أرضية الملعب، خاصة وأننا كنا بحاجة للفوز ولم أشأ أن ألعب بنصف إمكاناتي بعد تعرضي للإصابة".
"حققنا فوزا معنويا هاما"
وكشف اللاعب الذي كسب ثقة المدرب "سوليناس جيوفاني" أن مولودية وهران حققت انتصارا معنويا هاما أمام "الموب"، فقال: "الحمد لله، لقد تمكنا اليوم من تحقيق فوز معنوي هام أمام مولودية بجاية والذي جاء بفضل تضافر جهود الجميع وخاصة أنصار الحمراوة الذين نشكرهم على وقوفهم إلى جانبنا خلال هذه المواجهة التي ستسمح لنا بالتحرر نفسيا".
-----------
"سوليناس" يمنح لاعبيه يومي راحة
بما أن بطولة الرابطة المحترفة الأولى لن تلعب نهاية هذا الأسبوع بسبب مباراة المنتخب الوطني الجزائري التي ستجمعه يوم 12 أكتوبر بمنتخب بوركينافاسو، حيث أجلت الجولة الثامنة إلى 18 و19 أكتوبر الجاري، فإن المدرب "جيوفاني سوليناس" منح لاعبيه يومي راحة من أجل استرجاع إمكاناتهم الفنية والبدنية بعد المجهودات التي بذلوها.
استئناف التحضيرات برمج عصر الثلاثاء
وقد برمج المدرب حصة الاستئناف عصر يوم الثلاثاء المقبل بداية من الساعة الرابعة والنصف، وذلك بملعب الشهيد أحمد زبانة من أجل الاستعداد الجيد للمواعيد الرسمية المقبلة وخاصة مباراة الجولة الثامنة من عمر البطولة التي ستجمع "الحمراوة" بالجار شبيبة الساورة بملعب مدينة بشار البلدي والمقررة يوم 18 أكتوبر الجاري.
التشكيلة ستركن إلى الراحة يومي عيد الأضحى
ستواصل المولودية تحضيراتها بصفة عادية، حيث لن تركن إلى الراحة مع نهاية الأسبوع الجاري على حد تأكيد مصادرنا المقربة من الطاقم الفني، وسيحصل زملاء اللاعب هريات حمزة على يومين للراحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك قبل العودة إلى أجواء التحضيرات من أجل الاستعداد لمباراة الساورة.
ه. ب

خمسة ملايين منحة الفوز على "الموب"
كشفت مصادرنا المقربة من الإدارة أن عناصر التشكيلة ستحصل على خمسة ملايين سنتيم مقابل الفوز المحقق على مولودية بجاية، حيث قرر رئيس مجلس الإدارة جباري يوسف أن يمنح هذه القيمة المالية للاعبيه من أجل تحفيزهم على بذل مجهودات إضافية في الجولات المقبلة التي تنتظرهم خلالها مباريات هامة.
ستسدد مع بداية الأسبوع المقبل
وقد علمنا من نفس المصادر، أن رئيس مجلس الإدارة جباري يوسف سيكون مضطرا لمنح هذه المنحة للاعبيه مع نهاية هذا الأسبوع أو مع بداية الأسبوع المقبل على أكثر تقدير، وهذا من أجل السماح للاعبي المولودية باقتناء أضاحي العيد، حيث سيكون ملزما بتسديد هذه المنحة قبل يوم الإثنين المقبل.
الخزينة ستنتعش ماليا هذا الثلاثاء
كما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن خزينة المولودية ستنتعش بدعم مالي هام قدرته مصادرنا المطلعة بأكثر من خمسة ملايير سنتيم، حيث علمنا أنها ستدخل خزينة الشركة الرياضية ذات الأسهم هذا الثلاثاء أو الأربعاء كأقصى تقدير. يذكر أن هذه الإعانة تمثل دعم المجلس الشعبي البلدي لوهران ومديرية الشباب والرياضية.
-----------------
"سوليناس" لم يكن محترفا بعد مباراة بجاية
كانت كل الأمور تسير في الطريق الصحيح خاصة بعد نهاية مباراة مولودية وهران التي جمعتها بمولودية بجاية، حيث تنفس الجميع الصعداء بعد الفوز المحقق بعد طول انتظار، إلا أن النقطة السلبية التي سجلت بعد نهاية المباراة هي التصرف اللامسؤول حسب المتتبعين من قبل المدرب الإيطالي "سوليناس" الذي لم يكن محترفا ورفض الإدلاء بتصريحات صحفية لوسائل الإعلام.
لحسن الحظ أنه لم يفز على "العميد" و"السنافر"
يبقى تصرف "سوليناس" غير مفهوم خاصة بعد أن حققت المولودية الفوز، حيث كان مطالبا بالحديث للصحفيين وتقديم بعض التفسيرات حول خياراته التي كادت تكلف النادي غاليا خاصة في الشوط الثاني، إلا أن الفوز المحقق جعله يرفض الحديث لرجال الإعلام. وقد علق البعض قائلين: "لحسن الحظ أنه لم يفز على العميد والسنافر، حيث كان بإمكانه أن يقوم بتصرف أكثر من الذي قام به أول أمس".
"الله يخلف" على الأنصار وبعض اللاعبين
يمكن القول إن الفوز المحقق على "الموب" يعود الفضل فيه لأنصار "الحمراوة" بالدرجة الأولى الذين وقفوا إلى جانب فريقهم المفضل في الأيام الماضية وحفزوا عناصر التشكيلة منذ بداية الموسم الجاري، فلو حضر المدرب بداية الموسم الماضي ما كان ليحقق حتى نصف فوز، كما يعود الفضل لبعض لاعبي المولودية الذين ضحوا من أجل تحقيق الفوز.
يعتبر سبب تعثرات المولودية في الجولات الماضية
بعد أن أعلن هذا المدرب الحرب على رجال الإعلام الذين وقفوا إلى جانبه في اللقاءات الماضية ورفضوا تحميله التعثرات التي سجلتها المولودية داخل الديار وخارجها من أجل الحفاظ على الاستقرار ومصلحة الفريق، فإن الحقيقة تقال إن "جيوفاني سوليناس" يعتبر حسب المتتبعين سبب تعثرات "الحمراوة" في الجولات الماضية، خاصة أمام "السنافر" واتحاد الحراش بسبب خياراته.
---------------
محياوي يجمع شمل المولودية وجباري يغيب
كانت سهرة أمس فرصة لأسرة مولودية وهران كي تلتقي في منزل الرئيس السابق الطيب محياوي الذي سيتنقل اليوم إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك الحج، حيث دعا جل اللاعبين القدامى والمسيرين الحاليين والقدامى إلى مأدبة العشاء التي حضرتها كذلك السلطات المحلية والولائية لوهران، إلا أن رئيس مجلس الإدارة جباري يوسف لم يحضر هذه الوليمة، رغم أن السيناتور وجه له الدعوة وحرص على حضوره بعد مباراة "الموب".