"الكناري" يصل "محمد الخامس" في أحسن الظروف ويحظى باستقبال مميز من المغاربة

وصل الوفد القبائلي أمس إلى المطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية في أحسن الظروف ودون عناء، فرغم أن الرحلة تأخرت بحوالي ساعة ونصف بعد أن كان من المفترض أن يصل الفريق إلى مطار الدار البيضاء في حدود الساعة 11:00... غير أن التشكيلة كانت في المغرب في حدود الساعة 12:25، إلا أن ذلك لم يؤثر في لياقة اللاعبين الذين كانوا مرتاحين للغاية خاصة وأن هذه الرحلة كانت فرصة بالنسبة إليهم لتغيير الأجواء وإزالة ضغط البطولة الذي يعانون منه بعد سبع جولات كاملة، وقد حظي الوفد القبائلي باستقبال مميز من طرف الأشقاء المغربيين.
مسيرو أغادير كانوا في الموعد واستقبلوا الشبيبة بالورد
بما أن هذه المبادرة كانت من طرف إدارة نادي حسنية أغادير التي وجهت دعوة رسمية لشبيبة القبائل من أجل المشاركة في تدشين الملعب الجديد ولعب لقاء ودي مع نادي أغادير، فإنّ مسيري الإدارة المستضيفة كانوا في الموعد، وفي انتظار وصول الوفد القبائلي أمس بمطار محمد الخامس، وقد حظي الوفد القبائلي باستقبال مميز من طرف مسيري أغادير الذين كانوا في انتظارهم بالورد، الأمر الذي نال إعجاب الرئيس حناشي الذي أكد على ضرورة توطيد العلاقات بين الفريقين أكثر مما كانت عليه.
صحفية جزائرية كانت رفقة مسيري أغادير في استقبال الشبيبة
من جهة أخرى، فإن استقبال الوفد القبائلي في مطار محمد الخامس لم يكن مقتصرا على مسيري نادي حسنية أغادير، وإنما كانت هناك صحفية جزائرية تدعى "جميلة" تعمل في قناة "المغربية" وأصرت على تغطية وصول التشكيلة القبائلية إلى المغرب، كما حاورت بعض اللاعبين والرئيس حناشي الذي كان رئيسا للبعثة القبائلية في المغرب، والذي لم يتردد في الإجابة على أسئلتها رغم مشقة السفر.
حناشي أول من خرج من المطار
بما أنه كان رئيسا للبعثة القبائلية في المغرب، وهو رئيس الفريق، وبحكم شهرته في مختلف البلدان المغاربية، فإن الرئيس حناشي حظي بامتيازات كثيرة في مطار محمد الخامس ولم يتأخر في الخروج من العبور، حيث أنه كان أول من خرج من المطار رفقة مسيري نادي أغادير الذين كانوا في استقبال الشبيبة، ثم تلاه كل من اللاعبين عواج و"إيبوسي" قبل أن يتوافد بقية اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني الذين لم يتأخروا أيضا في الخروج.
اللاعبون اشتروا الشرائح الهاتفية في المطار
بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية واسترجاع الأمتعة، فإن أول خطوة قام بها اللاعبون في مطار محمد الخامس بالمغرب هي صرف الأموال للحصول على العملة المغربية من أجل اشتراء الشرائح الهاتفية التي تسمح لهم بالاتصال بأقاربهم وطمأنتهم على وصولهم بخير.
آيت جودي التقى العديد من الأصدقاء في المطار
بالمقابل، فإن الرئيس حناشي لا يعتبر الوحيد الغني عن التعريف في مطار محمد الخامس، وإنما حتى المدرب آيت جودي كانت لديه الفرصة للالتقاء مع بعض الأصدقاء الذين يعرفهم في المطار خاصة وأنه لا يعتبر غريبا في المغرب بحكم تجربته في هذا البلد وإشرافه على تدريب العديد من الأندية المغربية، من بينها حسنية أغادير الذي سيعود إليه مجددا لكن كمنافس هذه المرة، وقد تبادل آيت جودي أطراف الحديث مع أصدقائه قبل مغادرة المطار والالتحاق بأغادير.
حافلة الحسنية كانت في انتظار اللاعبين والغداء في مطعم "الواحة"
بعد استرجاع جميع اللاعبين أمتعتهم وانتهائهم من قضاء حاجياتهم، خرج الوفد القبائلي من المطار متوجها إلى الحافلة التي وضعتها إدارة نادي حسنية أغادير تحت تصرف الشبيبة لتقلها إلى مدينة أغادير برا بعد أن كان من المفترض أن تبحث الإدارة عن رحلة داخلية لتتفادى إرهاق اللاعبين من الدار البيضاء إلى أغادير، خاصة وأن المسافة بين المنطقتين بعيدة للغاية وتستغرق وقتا طويلا، سيما عندما يتعلق الأمر بالتنقل عبر الحافلة، وبعد الخروج من المطار، التحقت الشبيبة مباشرة بمطعم "الواحة" لتناول وجبة الغداء بدعوة من مسيري حسنية أغادير.
حناشي: "الرحلة كانت مريحة ونشكر المغاربة على حفاوة الاستقبال"
مباشرة بعد وصول الوفد القبائلي إلى مطار محمد الخامس، كان لنا حديث جانبي مع الرئيس حناشي الذي أكد أن كل الظروف كانت ملائمة خلال الرحلة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "لا أخفي أن الرحلة التي قادتنا إلى الدار البيضاء من الجزائر كانت مريحة، فرغم تأخر انطلاق الطائرة، إلا أننا لم نشعر بذلك، خاصة وأننا جئنا إلى هنا من أجل مباراة استعراضية، أود أن أتقدم بشكري إلى أشقائنا المغاربة على حفاوة الاستقبال الذي حظينا به فور وصولنا، لن ننسى هذه المبادرة أبدا".
آيت جودي: "دعوة أغادير تشرفنا وستكون المباراة استعراضا حقيقيا"
من جهته، أكد المدرب آيت جودي قائلا: "فعلا، الرحلة كانت مريحة للغاية، لم نتعب كثيرا، وحتى اللاعبون يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، لا أخفي مدى سعادتي بهذه الدعوة التي تلقيناها من طرف إدارة نادي حسنية أغادير التي نتشرف بها كثيرا، وسنعمل على أن تكون مباراتنا الودية هذا الجمعة استعراضا حقيقيا ونضمن الفرجة لنجاح افتتاح الملعب الجديد".
----------------
"إيبوسي" نسي ورقة الخروج وكاد يضيع رحلة المغرب
رغم أن كل الأمور كانت تسير على أفضل نحو في المطار الدولي هواري بومدين، إلا أن الوفد القبائلي واجه مشكلا أحدث طوارئ، ويتعلق الأمر بالمهاجم الكاميروني "إيبوسي" الذي نسي ورقة خروجه من الجزائر التي يتحصل عليها من طرف ولاية تيزي وزو باعتباره مقيما فيها، وكان من المفترض أن يأخذها معه إلى المطار كونه مقيم أجنبي في الجزائر، ولا يسمح له بالسفر إلى بلد آخر دون تلك الوثيقة، الأمر الذي جعل شرطة الحدود تمنعه من مغادرة التراب الوطني وفق ما ينص عليه القانون، فكاد يضيع التنقل مع الفريق إلى المغرب لولا تدخل الرئيس حناشي.
حناشي تدخل وقدم ضمانات للشرطة الجزائرية
بعد أن لاحظ الرئيس حناشي أن هناك مشكلا مع اللاعب الكاميروني الذي منعته شرطة الحدود من الالتحاق بقاعة الركوب، تدخل بسرعة وكان له حديث مطول مع قائد الرّحلة الذي تعود له الكلمة الأخيرة، ونظرا لمكانة الرئيس حناشي ومنصبه، والاحترام الذي يحظى به في المطار، قدم هذا الأخير ضمانات للشرطة الجزائرية وأكد أنه مسؤول عن اللاعب الذي سيعود مع الفريق إلى الجزائر هذا الأحد دون أي مشكل، هذه الضمانات جعلت قائد الرحلة يوافق على أن يلتحق "إيبوسي" بالطائرة دون أي مشكل، وبالمقابل، لم يجد المهاجم الكاميروني أي مشكل في مطار محمد الخامس بالمغرب بعد أن تمكن من مغادرة التراب الجزائري.
----------------
حناشي الأكثر طلبا بالمطار
كما كان منتظرا، فضل الرئيس محند شريف حناشي أن يلبي الدعوة التي تلقاها من رئيس نادي الحسنية أبو القاسم عبد الله، وقد كان حناشي من بين أوائل الذين وصلوا إلى مطار هواري بومدين صبيحة أمس، وقد صنع الحدث بتواجده هناك، حيث كان الأكثر طلبا من الأنصار وبعض المسافرين أيضا، الذين أخذوا معه صورا تذكارية.
العودة ستكون يوم الأحد
وحسب المخطط الشامل الذي سطرته إدارة "الكناري" والخاص بتنقل الشبيبة إلى مدينة أغادير المغربية، فإن موعد العودة إلى أرض الوطن سيكون يوم الأحد المقبل الموافق ل 13 أكتوبر، وذلك من أجل قضاء اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني عيد الأضحى مع ذويهم وكذا من أجل التحضير لمباراة الوفاق بشكل جيد.
الوفد متكون من 33 عضوا وأحمد قاسي خارج التعداد
كما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن الوفد الذي تنقل إلى أغادير متكون من 33 عضوا، فإضافة إلى الرئيس حناشي فقد رافقه سبعة من المسيرين لمشاركة الشبيبة في هذا الحدث الذي ستعيشه مدينة أغادير، إضافة إلى عشرين لاعبا، وثلاثة أعضاء من الطاقم الفني، وعضوين من الطاقم الطبي، وقد سجلنا عدم تنقل المدرب المساعد الثاني للمدرب آيت جودي، أحمد قاسي.
والد المدافع بن شريفة تنقل
وقد سجل والد المدافع الأيسر وليد بن شريفة، فضيل حضوره بمطار هواري بومدين رفقة إبنه، وفي الوقت الذي كان البعض يعتقد أن والد بن شريفة جاء فقط حتى يودع إبنه ويتمنى له التوفيق، إلا أننا سجلنا حضوره داخل الطائرة وتبين في نهاية المطاف أنه سيرافق الشبيبة إلى مدينة أغادير لمتابعة أداء إبنه على وجه الخصوص.
والد بن شريفة (فضيل): "الشبيبة هو الفريق الوحيد الذي يعجبني"
صرح فضيل بن شريفة بهذه المناسبة: "أؤكد لكم أني لم أتنقل فقط مع الشبيبة إلى المغرب من أجل أن أتابع أداء إبني وليد، وإنما من أجل أن أحضر مباراة الشبيبة أمام حسنية أغادير، أؤكد لكم أيضا أن الشبيبة تعد الفريق الوحيد الذي يعجبني".
"كابيلي بويز" حاضرون بالمطار وشجعوا اللاعبين
لم يفوت أنصار الشبيبة الأوفياء "كابيلي بويز" هذه الفرصة التي كان عناصر الشبيبة متواجدون فيها بمطار هواري بومدين لحظات قليلة قبل موعد الرحلة إلى المغرب، إذ سجلوا حضورهم هناك، ولم يتردد هؤلاء في تشجيع اللاعبين وذلك عندما تحدثوا مع أغلبيتهم، كما صنع هؤلاء أجواء لم يسبق لها مثيل داخل المطار ولم يغادروا المكان إلا بعد دخول جل اللاعبين قاعة الركوب.
استفسروا المسيرين عما إذا كانت المباراة منقولة على المباشر
اغتنم أنصار شبيبة القبائل الذين كانوا متواجدين بالمطار، فرصة تواجدهم هناك وتواجد عناصر الشبيبة ومسيري النادي، واستفسروهم عما إذا كانت مباراة الشبيبة أمام حسنية أغادير الودية، والتي ستلعب يوم الجمعة، ستنقل على المباشر، لاسيما بعدما سمعوا بخبر نقل المباراة على القناة الرياضية المغربية، لكن هذا الأمر يبقى غير مؤكد إلا بعد أن تصدر إدارة القناة التلفزيونية الرياضية المغربية قرارها النهائي بخصوص نقل المباراة على المباشر.
المقهى، المقصد الأول للاعبين والمسيرين
مباشرة بعد وصول اللاعبين إلى مطار هواري بومدين، وبعدما تحصلوا على جوازات سفرهم وتقربوا دفعة واحدة إلى أماكن القيام بعملية التسجيل، توجهوا إلى مقهى المطار لتناول وجبة فطور الصباح، واغتنم البعض منهم الفرصة لمعاينة مختلف الصور بواسطة هواتفهم النقالة.
رشيد أزواو ويزيد يرشان أول من التحق بالمطار وتوليا عملية التسجيل
وقد كان المسيران رشيد علي أزواو ويزيد يريشان أول من التحق من جانب الشبيبة بطلب من الرئيس محند شريف حناشي، وقد قاما قبل وصول الجميع بجميع الإجراءات الضرورية ربحا للوقت، وبعد مرور الوقت بدأ اللاعبون والطاقم الفني يتوافدون على المطار.
08:30 وصول المجموعة الأولى من اللاعبين
وصلت المجموعة الأولى من اللاعبين على الساعة 08:30 صباحا إلى المطار، وتضمنت الذين يقطنون بالعاصمة بمن فيهم الحارس عسلة، بن العمري، مرباح، بن شريفة، أما المجموعة الثانية فقد تضمنت اللاعبين الذين يقطنون بمدينة تيزي وزو، حيث وصلوا على الساعة التاسعة وهو الموعد الذي تم الاتفاق عليه من قبل.
09:30 الجميع في قاعة الركوب
مباشرة بعد وصول جميع اللاعبين، وبعدما تحصلوا على جوازات سفرهم، توجهوا إلى المكان المخصص لمراقبة الجوازات قصد الدخول إلى قاعة الركوب، وفي حدود الساعة التاسعة والنصف الجميع كان داخل قاعة الركوب، وبعد ذلك الجميع كان متواجدا داخل الطائرة.
"إيبوسي": "لدينا ما سندافع عنه بأغادير"
تكون هذه الرحلة التي شدتها التشكيلة القبائلية إلى أغادير، الأولى من نوعها بالنسبة للمهاجم "إيبوسي" بألوان شبيبة القبائل، حيث صرح في هذا الخصوص قائلا: "بما أن إدارة حسنية أغادير قد اختارت الشبيبة للمشاركة في هذه الدورة الكروية، فإن ذلك يؤكد بأن الشبيبة فريق كبير، ولهذا أقول إنه لدينا ما سندافع عنه حتى وإن كانت المناسبة ودية، سنعمل كل ما بوسعنا لكي نشرف ألوان الكناري".
بن شريفة: "المباراة فرصة لتحضير أنفسنا للقاء سطيف"
وقال بن شريفة: "أعتقد أن هذه المباراة ستكون فرصة جيدة لتحضير أنفسنا جيدا للقاء وفاق سطيف، لن نتنقل إلى أغادير من أجل النزهة، وإنما ينتظرنا موعد مهم جدا، علينا أن نكون في الموعد ونشرف الشبيبة".
مروسي: "سأكون جاهزا لأن الطاقم الفني طمأنني"
تنقل أيضا وسط ميدان "الكناري" طيب مروسي إلى المغرب قصد المشاركة في هذه المباراة الودية، وهو ما يؤكد أنه تعافى كلية من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، وصرح في هذا الخصوص قائلا: "المستجدات الجيدة هي أنني سأتمكن من المشاركة في مباراة هذا الجمعة، خاصة وأن المناسبة ودية تحضيرية، الأمر الذي سيسمح لي بربح الوقت وكسب منافسة قبل المواعيد الرسمية، لقد طمأنني الطاقم الطبي بخصوص إصابتي حيث لم أعد أعاني من شيء ولم أعد أشعر بالآلام وهو ما يؤكد بأني جاهز للعودة مجددا إلى أجواء المنافسة بعد غياب دام طويلا بفعل الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى العضلة المقربة".
"مباراة أغادير اختبار مفيد لنا قبل موعد الوفاق"
وصرح قائلا: "بالنسبة لي، مباراة هذا الجمعة إيجابية، كونها ستسمح لي بالقضاء على الروتين الذي كان يلازمني منذ فترة طويلة، كما أنها ستسمح لي بتغيير الأجواء قليلا، المباراة ستكون فرصة كبيرة لنا لتصحيح بعض الأخطاء التي كنا نرتكبها في المباريات السابقة، كما أنها ستكون بمثابة المحطة الأولى لكي نحضر أنفسنا جيدا لمباراة وفاق سطيف، سنعمل كل ما بوسعنا لكي نكون في المستوى ونقدم أداء يليق بسمعة شبيبة القبائل".
ل. ع
-------------
حناشي: "موافقتنا على التنقل إلى أغادير واجبة لتوطيد العلاقات بين الفريقين"
مثلما كان منتظرا، فإن الرجل الأول في الشبيبة الرئيس محند شريف حناشي كان حاضرا صبيحة أمس في مطار هواري بومدين الدولي لمرافقة فريقه إلى مطار محمد الخامس المغربي، قبل التوجه إلى مدينة أغادير للعب اللقاء الودي الذي يجمع حسنية أغادير ب "الكناري"، في مباراة افتتاحية للملعب الجديد للمدينة، وقد كان لنا حديث جانبي مع الرئيس حناشي قبل انطلاق الرحلة، حيث استهل حديثه بقوله: "بعد الدعوة الرسمية التي تلقيناها منذ عدة أيام من طرف أصدقائنا وإخوتنا من أغادير، لبينا الدعوة دون تردد، ندرك جيدا أهمية هذا الحدث بالنسبة لهذه المدينة ونأمل في مشاركة فرحتها بهذه المبادرة، موافقتنا على التنقل إلى أغادير تعتبر واجبة بالنسبة إلينا لتوطيد العلاقات بين شبيبة القبائل والحسنية".
"أردت مرافقة الفريق إلى أغادير للتأكيد على أهمية الحدث"
باعتباره رئيس البعثة الجزائرية إلى أغادير، أكد حناشي أن تنقله مع الفريق يعتبر تأكيدا لأهمية الحدث، موضحا ذلك في قوله: "أردت أن أكون بنفسي رئيسا للوفد القبائلي في هذا التنقل لسبب بسيط ألا وهو أهمية الموعد بالنسبة إلينا والذي نتشرف به كثيرا، خاصة وأن مسيري حسنية أغادير أصروا على أن نشارك في هذا الحدث، وإضافة إلى الدعوة التي تلقتها الشبيبة كفريق، فإن رئيس حسنية أغادير يعتبر صديقا لي وبعث لي عدة رسائل يطلب مني أن آتي فيها مع الفريق، فلم أجد سوى تلبية هذه الدعوة بصدر رحب".
"أشكر مسيري حسنية أغادير على اختيارهم الشبيبة"
وأضاف الرجل الأول في الشبيبة قائلا: "أود أن أتقدم بشكري الجزيل لمسيري نادي حسنية أغادير على تفكيرهم في الشبيبة، فهذه الدعوة تشرفنا كثيرا، ومثلما يعلم الجميع، الشبيبة تعتبر غنية عن كل تعريف على المستوى القاري وتحظى باحترام كبير من طرف كل البلدان الإفريقية وخاصة المغاربية".
"لقاء الجمعة سيكون استعراضيا وسنفكر في سطيف بعد عودتنا إلى الديار"
أما بخصوص الأهداف التي تريد الشبيبة تحقيقها من خلال هذه المباراة الودية التي ستلعبها غدا الجمعة أمام نادي حسنية أغادير، علما أن زملاء الحارس عسلة سيكون في انتظارهم لقاء صعب في تيزي وزو بعد عودتهم إلى الديار أمام الوفاق، فقد أكد الرئيس حناشي قائلا: "أعتقد أنه لم يحن الوقت بعد للحديث عن مباراة وفاق سطيف، حيث لا يزال أمامنا أكثر من أسبوع لهذا الموعد، لذلك سنحضر الآن لمباراتنا أمام أغادير التي ستكون استعراضية وذات طابع ودي لا أكثر ولا أقل، وبعد عودتنا إلى الديار، سنباشر في التفكير في الجولة الثامنة ومباراة الوفاق".
"اللاعبون نسوا كلية تعثر الشلف"
أما بخصوص الأجواء السائدة داخل المجموعة، خاصة بعد الأسبوع الأخير الذي حقق فيه "الكناري" تعادلا بطعم الخسارة في الشلف أمام الجمعية المحلية، أضاف الرئيس حناشي قائلا: "لقد باشر اللاعبون تحضيراتهم بداية الأسبوع الحالي في أجواء رائعة، لقد تمكنوا من تجاوز التعثر الأخير الذي سجلناه في الشلف ولا يفكرون سوى في الطريقة التي تجعلهم يتداركون النقاط التي ضيعناها في اللقاء الأخير، من جهتنا، فقد تحدثنا معهم وحاولنا رفع معنوياتهم، ويبقى عليهم البحث عن الوسيلة التي تجعلهم يجددون العهد مع النتائج الإيجابية واسترجاع الديناميكية التي كانوا يتمتعون بها منذ انطلاق الموسم".
"أريد رؤية مدرجات ممتلئة عن آخرها أمام الوفاق"
قبل أكثر من أسبوع عن الموعد الهام الذي ينتظر "الكناري" أمام متصدر البطولة وفاق سطيف، أكد الرئيس حناشي قائلا: "منذ انطلاق الموسم، لاحظنا أن الأنصار يضعون ثقة كبيرة في هذه التشكيلة ويقفون دائما وراءها، حيث أنهم يدعمون الفريق كما ينبغي، عودتهم القوية هذا الموسم قدمت إضافة كبيرة للاعبين، وبخصوص المواجهة التي تنتظرنا في الجولة القادمة أمام وفاق سطيف الذي يبعد عنا بفارق نقطتين فقط، أوجه ندائي للجمهور القبائلي وأطلب منه أن يكون بأعداد كبيرة، قمة الجولة الثامنة يجب أن تكون بمدرجات ممتلئة عن آخرها".
"مشوارنا بعد سبع جولات ينبئ بالخير ونعد بالأفضل مستقبلا"
وعن تقييمه لمشوار التشكيلة القبائلية بعد سبع جولات من البطولة، أبدى الرئيس حناشي رضاه بمستوى الفريق، وأكد قائلا: "لقد لعبنا إلى حد الآن سبع جولات، ما يعني أن البطولة لا تزال طويلة وتتطلب تسييرا محكما ومجهودات كبيرة من طرف اللاعبين، إلى حد الساعة يمكن القول إننا أدينا مشوارا طيبا، لكن يجب ألا نتوقف عند هذا الحد، بل يجب أن نواصل على هذه الطريقة ونستمر في تحقيق النتائج الإيجابية ونعد أنصارنا بمستوى أفضل".
"أطمئن الطاقم الفني وأؤكد أننا سنضع الإمكانات اللازمة تحت تصرفه"
وبما أن نجاح أي فريق يحتاج إلى مجهودات كبيرة من طرف أعضاء الطاقم الفني فيما يتعلق بالعمل الفني والتقني، إضافة إلى عمل كبير من طرف الإدارة لتوفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة، فإن الإدارة القبائلية تعد دائما بوضع تحت تصرف الفريق كل الإمكانات المادية اللازمة لتحسين المستوى وتفادي تكرار سيناريو المواسم الفارطة، حيث أكد الرئيس حناشي في هذا الصدد موضحا: "بإمكان الطاقم الفني أن يكون مرتاحا لأن الإدارة لن تدخر أي جهد ولن تبخل على الفريق بأي شيء لتحقيق مشوار كبير والأهداف التي سطرناها منذ البداية".
"سنستقدم لاعبا أو لاعبين في الميركاتو لتدعيم التشكيلة"
أما فيما يتعلق بعملية الاستقدامات التي ستقوم بها الإدارة القبائلية من أجل تدعيم صفوف "الكناري" تحسبا لمرحلة الإياب، فإن الرئيس حناشي يبقى متحفظا ولم يكشف عن المناصب التي سيتم تدعيمها، مؤكدا أنه ينتظر المدرب آيت جودي لتقديم تقريره والكشف عن النقائص التي يعاني منها الفريق والتي تحتاج إلى تدعيم، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "لا تزال أمامنا بعض الجولات قبل نهاية مرحلة الذهاب، المدرب آيت جودي لديه فكرة عن اللاعبين الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم في هذه المرحلة والذين يجب استبدالهم في الميركاتو، لكن يمكنني التأكيد على أننا لن نقوم باستقدامات عشوائية، حيث لن نستقدم أكثر من لاعبين في هذا الميركاتو، أعد بأننا سنجلب اللاعبين الذين سيقدمون للفريق الإضافة اللازمة".
"الشبيبة يجب أن تمول نفسها بنفسها"
في سياق حديثه، تطرق الرئيس حناشي إلى موضوع الإمكانات المادية، حيث أن الشبيبة ستجد وسيلة جديدة للاهتمام بكل تكاليفها خلال الموسم، وذلك بإنجاز بعض المشاريع التي ستعود بفائدة كبيرة على الفريق، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "الإمكانات المادية تعتبر نقطة في غاية الأهمية بالنسبة لكل فريق، والشبيبة شأنها شأن كل الأندية بحاجة إلى أموال كبيرة للاهتمام بتكاليفها الخاصة بالموسم، لذلك أؤكد أننا ننتظر إنجاز بعض المشاريع التي ستسمح لنا بتمويل أنفسنا بأنفسنا مستقبلا".
"بعد نهاية مشروع الملعب الجديد، تيزي وزو ستكون قبلة للخضر"
يعتبر انتهاء أشغال الملعب الجديد الذي تنتظره ولاية تيزي وزو أمنية كل أنصار الشبيبة، وقد صرح الرئيس حناشي بخصوص هذا المشروع قائلا: "أتمنى أن نتمكن نحن أيضا من تدشين ملعبنا الجديد مثلما سيفعل نادي حسنية أغادير، يمكنني أن أؤكد أن هذا الملعب سيكون جوهرة حقيقية وأفضل بكثير من ملعب أغادير الجديد من الناحية الجمالية والسعة، نحن ننتظر انتهاء الأشغال بفارغ الصبر، أعلم أنه بعد تدشينه بصفة رسمية سيكون قبلة للمنتخب الوطني الذي سيكون بوسعه استقبال كل مبارياته فيه".
"الوالي شخصيا غير راض بسبب تأخر الأشغال"
أما فيما يتعلق بتأخر أشغال الملعب الجديد، وجه الرئيس حناشي مرة أخرى نداءه للسلطات المعنية للتدخل والقيام بالتدابير اللازمة مع الشركات المكلفة بهذا المشروع من أجل مضاعفة الإمكانات البشرية لتدارك هذا التأخر، حيث صرح قائلا: "الأشغال لا تزال تسير ببطء شديد، ليس هناك أي تغيير، أنا شخصيا أتنقل بانتظام إلى الملعب ولا أخفي أني متأسف للغاية والأمور لا تسير كما ينبغي، حتى الوالي غير راض بتأخر الأشغال".
"الشبيبة تحسنت كثيرا، وعلى أنصارنا أن يكونوا دائما وراءنا"
خلال الحديث الذي جمعنا بالرئيس حناشي أمس في المطار، وجه رسالة مباشرة إلى أنصار الفريق لمطالبتهم بمواصلة مساندتهم للاعبين ودفع الفريق إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، حيث صرح قائلا: "أطمئن كل محبي الشبيبة بأن فريقنا يسجل تحسنا كبيرا من ناحية المستوى والنتائج بالنظر إلى الانطلاقة القوية التي حققناها مع بداية الموسم، لذلك أطلب من الأنصار أن يحافظوا على هذه الوتيرة لأن اللاعبين لا يزالون بحاجة إليهم في كل وقت".
"نحن جميعا مع المنتخب ونتمنى تحقيق الفوز في واڤادوڤو"
في نهاية حديثه، تطرق الرجل الأول في الشبيبة إلى المباراة التي تنتظر "الخضر" أمام بوركينافاسو هذا السبت، والمؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، حيث صرح قائلا: "يمكنني التأكيد أننا جميعا وراء المنتخب الوطني، مباراتنا أمام منتخب بوركينافاسو تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للخضر، وكل الشعب الجزائري سيكون وراء المنتخب، أتمنى أن نتمكن من تحقيق الفوز هذا السبت في واڤادوڤو، وهكذا سيكون بوسعنا التحضير لمواجهة العودة في أحسن الظروف، المونديال حدث في غاية الأهمية ولا بد من بلوغه مرة أخرى".