عاد لاعبو شبيبة القبائل من الشلف بنقطة التعادل، لكنها بطعم الخسارة بالنظر إلى مجريات اللعب وسيطرة القبائل بالطول والعرض... والأكثر من ذلك أن الكناري كانوا متفوّقين في النتيجة إلى غاية انتهاء الوقت بدل الضائع، لكن الحكم أمالو لم يصفر نهاية اللقاء إلا بعد 30 ثانية فوق الدقائق الأربع التي أضافها، وهو ما أثار سخط مسيري وأنصار شبيبة القبائل، الذين يضعون الحكم أمالو في قفص الاتهام، ولم يتجرعوا عدم إعلانه نهاية اللقاء حتى تعديل النتيجة من الشلفاوة، وبهذا التعادل فإن القبائل يرفعون رصيدهم إلى 14 نقطة، ويحتلون المرتبة الثانية بعدما كانوا في الصف الأول قبل هذه الجولة. وجاء تضييع هذه المرتبة في الثواني الأخيرة من لقاء الشلف الذي يستحق فيه أصحاب الزي الأصفر والأخضر الفوز من دون مبالغة. لاعبو الشبيبة أدوا مباراة كبيرة ما لا يختلف فيه اثنان ممن تابعوا لقاء شبيبة القبائل في الشلف أمام الجمعية المحلية أن الكناري أدوا مباراة في المستوى من حارس المرمى إلى آخر مهاجم وهو إيبوسي، الذي شكل خطرا كبيرا على مدافعي الشلف وكان أقرب لتسجيل هدف على الأقل لو لم يخنه الحظ في ذلك، واستحق أشبال آيت جودي الثناء بالنظر إلى تنظيمهم الجيد فوق الميدان وحفاظهم على تركيزهم، وحتى الهدف الذي تلقوه في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع جاء فجأة وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات والحارس عسلة لا يتحمل إطلاقا المسؤولية في ذلك وخرج تحت تصفيقات الكناري. تعليمات آيت جودي واضحة وسيطرة تامة في المرحلة الثانية كشف لاعبو شبيبة القبائل عن نواياهم الهجومية من البداية بدليل صنع عدة فرص في الربع ساعة الأول إلى أن أتى الهدف الأول من أيمن ماضي في (د16) وهو ما أكد سيطرة القبائل ومنحهم الثقة أكثر في النفس، وما يعاب على الشبيبة هو أنه بعد تسجيل هذا الهدف تراجعت إلى الخلف في بقية فترات الشوط الأول، وهو ما كاد يكلفها التعادل، لكن تعليمات آيت جودي كانت واضحة في الشوط الثاني، حيث استعاد القبائل توازنهم وسيطروا بالطول والعرض على مجريات المرحلة الثانية، وكانوا الأقرب لتسجيل أهداف أخرى لكن الحظ لم يكن إلى جانب عواج وإيبوسي وابتسم في آخر لحظة للشلفاوة. بن العمري أفضل لاعب وتألقه أصبح عادة أدى أغلب لاعبي شبيبة القبائل دورهم كما ينبغي في هذا اللقاء، ومن يستحق الثناء أكثر من غيره هو المدافع جمال بن العمري الذي لعب دون خطأ في الخط الخلفي إلى جانب علي ريال، ورد جميع الكرات الخطيرة والصعبة مؤكدا مرة أخرى أنه واحد من أفضل اللاعبين في منصبه ليس في شبيبة القبائل فقط، بل حتى على المستوى المحلي. وأثنى المدرب آيت جودي والرئيس حناشي على اللاعب بن العمري وبقية الزملاء بعد مردودهم الطيب، ويبدو بأن تألق بن العمري أصبح عادة وهو الذي يؤكد علو كعبه من لقاء إلى آخر. مكاوي أدى ما عليه و"ربط" مسعود لاعب آخر تألق في هذا اللقاء ويتعلق الأمر بالظهير الأيسر مكاوي الذي غلق جميع المنافذ أمام مهاجمي جمعية الشلف وفرض رقابة لصيقة على صانع ألعاب الشلف مسعود، الذي لم يجد ضالته على الرواق الأيسر، وواجه العديد من الصعوبات مع مكاوي، الذي لعب دون خطأ واستحق العلامة الكاملة، وحتى هدف التعادل لا يتحمل مسؤوليته. وخرج مكاوي تحت تصفيقات الأنصار الذين أثنوا عليه كثيرا وهو الذي يؤكد من لقاء إلى آخر على أنه أفضل بكثير من مكاوي الموسم الفارط. ماضي يفاجئ الجميع بمستواه الراقي ويتلقى الثناء صحيح أن ماضي منذ بداية الموسم يلعب بانتظام ويشغل مناصب مختلفة في وسط الميدان ما بين الدفاعي والهجومي، لكن ما قام به في لقاء الشلف يؤكد أنه صفقة مربحة للشبيبة، حيث صال وجال كما شاء، وكان وراء غالبية الفرص الخطيرة وحتى في لقطة الهدف وجد نفسه في وضعية قلب هجوم، وتلقى كرة على طبق من إيبوسي الذي لم يكن أنانيا. وهو ما يؤكد الروح الجماعية والأخوية التي بين لاعبي الشبيبة، وهي من بين أسباب هذه النتائج الإيجابية المحققة مع بداية هذا الموسم. الإجماع على ضرورة الفوز أمام سطيف لاستعادة الصدارة بعد التعادل الذي انتهى عليه لقاء الكناري في الشلف فإن لاعبي شبيبة القبائل أجمعوا على ضرورة نسيان هذا اللقاء، كما أن توقف البطولة سيخدمهم كثيرا لاستعادة الأنفاس والتحضير الجيد للقاء الجولة القادمة أمام وفاق سطيف، الذي يبتعد عن الشبيبة بنقطتين وفي حال الفوز عليه فإن القبائل سيستعيدون صدارة الترتيب، وهو الأمر الذي لا يريد رفاق ماليك عسلة تضييعه، وسيعلمون كل ما في وسعهم لتحقيق ذلك بالإطاحة بالنسر السطايفي. حمزة. ب
إيبوسي لعب أفضل مباراة مع الشبيبة وغادر تحت هتافات الأنصار تألق العديد من لاعبي شبيبة القبائل في لقائهم السبت الفارط بالشلف، وهم الذين ضيعوا الفوز في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ومن بين العناصر التي لفتت الانتباه المهاجم ألبير إيبوسي الذي صال وجال كما شاء في الهجوم، وكان مصدر إزعاج كبير لمدافعي الشلف، الذين ارتكبوا عليه العديد من المخالفات لإيقافه، كما كان إيبوسي وراء العديد من الفرص الخطيرة للكناري والحظ لم يكن إلى جانبه لتسجيل هدف واحد على الأقل، ورغم ذلك غادر الملعب تحت هتافات الأنصار وتشجيعاتهم كما التفوا به عند بوابة الملعب، وشكروه على المجهودات التي بذلها وأكدوا له على أنه لعب أفضل مباراة له منذ التحاقه بالشبيبة رغم عدم تسجيله في شباك الشلف. أظهر انسجاما كبيرا مع ماضي وعواج ما وقفنا عليه من خلال متابعتنا للقاء الشبيبة أمام جمعية الشلف هو أن المهاجم إيبوسي تحرك كثيرا في الهجوم ولم يكن ينتظر الكرات كعادته، بل كان يرجع إلى منطقة الوسط لكي يسترجع الكرات ويبني الهجمات إلى جانب ماضي وعواج، حيث ظهر انسجام كبير بين هؤلاء اللاعبين الذين شكلوا خطرا كبيرا على مدافعي جمعية الشلف، وحتى شيبان عند شارك في المرحلة الثانية تحرك ولمس العديد من الكرات، وكان الأقرب لإضافة الهدف الثاني لولا تألق الحارس الشلفاوي صالحي في أكثر من مناسبة، ونفس الأمر بالنسبة ل عواج الذي ضيع بعض الكرات السانحة للتهديف. إيبوسي: "أديت واجبي ولو كنت أنانيا لما قدمت كرة الهدف ل ماضي" كان لنا حديث بعد انتهاء اللقاء مع الكامروني إيبوسي، الذي قال: " صحيح أن المباراة كانت صعبة على الفريقين وأكدنا أنه باستطاعتنا رفع التحدي حتى في أصعب اللقاءات، بدليل سيطرتنا بالطول والعرض على مجريات اللعب. ومن جهتي أعتقد بأنني أديت واجبي، ونفس الشيء بالنسبة لبقية رفاقي حيث لعبنا بإرادة كبيرة، وطبقنا تعليمات المدرب آيت جودي، وكنا الأقرب للفوز لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا، حيث تلقينا هدفا غير مستحق في الثواني الأخيرة من هذا اللقاء، وهذا مؤسف جدا ونتحمل جميعنا مسؤولية هذا الهدف، وما أريد قوله هو أنني لو كنت حقا أنانيا لما قدمت تمريرة حاسمة ل ماضي لتسجيل الهدف في وقت كان بوسعي وضع الكرة في الشباك." "حزين لأننا ضيعنا الفوز وأنصارنا يعرفون كرة القدم" من جهة أخرى قال إيبوسي عن النتيجة التي انتهى عليها اللقاء وتعادل الكناري في الشلف ما يلي: " السيناريو كان مجنونا والنتيجة غير منطقية، لأننا كنا نستحق الفوز بهذه المباراة دون مبالغة، فقد لعبنا أفضل وكنا الأقرب لتحقيق الفوز، لكننا تلقينا هدفا في الوقت الضائع وأنا حزين لهذا التعادل لأننا نستحق الفوز، ونعتذر لأنصارنا الذين تنقلوا معنا ونعدهم بتحقيق نتائج أفضل بكثير في الجولات المقبلة، ومن يوم إلى آخر أتأكد أكثر بأنهم يعرفون جيدا كرة القدم وهم مقتنعون بما نقدمه من تضحيات فوق الميدان." حمزة. ب
آيت جودي: " لعبنا بحرارة كبيرة وسنتدارك أمام سطيف لاسترجاع الريادة" عاد المدرب القبائلي عز الدين آيت جودي، للحديث عن المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بجمعية الشلف والتي انتهت بالتعادل الإيجابي(1 1)، حيث يعتبر آيت جودي أن اللقاء كان في متناول الكناري، مؤكدا ذلك في قوله: " صراحة، لا أخفي أسفنا قليلا من هذا التعادل خاصة وأن الفوز كان في متناولنا لو صمدنا حتى آخر لحظة، دون تلقي هدف في الوقت بدل الضائع. عموما اللاعبون أدوا ما عليهم فوق الميدان، والحظ لم يكن معنا مرة أخرى، فرغم أدائنا الجميل وسيطرتنا على المنافس خاصة في المرحلة الأولى التي سجلنا فيها هدفنا الوحيد، إلا أننا لم نتمكن من الحفاظ على هذه النتيجة، وتلقينا هدف التعادل قبل صافرة النهاية بثوان فقط." "مباراة الشلف درس لنا والاكتفاء بهدف واحد خطأ" من جهة أخرى، أكد المدرب آيت جودي أنه ينبغي استخلاص الدروس من هذه المباراة وتفادي تكرار الأخطاء نفسها في الجولات المقبلة، حيث كشف في سياق حديثه قائلا: " صحيح أن المباراة كانت في متناولنا بما أننا كنا متقدمين على المنافس في كل أطوار المباراة، وتقلينا هدف التعادل قبل نهاية اللقاء بثوان، ومع ذلك أعتقد أنه يجب استخلاص الدروس كما ينبغي، كان علينا عدم الاكتفاء بتسجيل هدف واحد، خاصة وأنه كانت أمامنا عدة فرص سانحة لإضافة أهداف أخرى، لكن نقص الفعالية والتسرع جعلانا نضيعها مرة أخرى، لذا على اللاعبين الاستفاقة وتحسين المستوى في أقرب الآجال، لأن المباريات القادمة ستكون أصعب بكثير." " رغم تضييع الفوز إلا أن التعادل نتيجة إيجابية أيضا" بالمقابل، ورغم تضييع الكناري للفوز، إلا أن آيت جودي أكد أن العودة إلى الديار بالتعادل يعتبر رغم كل شيء نتيجة إيجابية، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: " ندرك جيدا أننا ضيعنا فوزا كان في متناولنا، ومع ذلك يمكنني القول أننا حققنا نتيجة إيجابية أخرى خارج القواعد، اللقاء لم يكن سهلا، والشلف صنعت لنا عدة مشاكل خاصة في المرحلة الثانية، كما أنه بغض النظر عن الفترة التي تمر بها جمعية الشلف، تبقى منافسا محترما وليس من السهل على أي فريق تحقيق نتيجة إيجابية في عقر داره." " لن انتقد أي لاعب وهناك نقاط إيجابية وأخرى سلبية" وفيما يتعلق بالمستوى العام للفريق ومشكل نقص الفعالية الذي في كل مرة يجعل الشبيبة تضيع النقاط، أكد المدرب آيت جودي: " فعلا، لا أنكر أننا ضيعنا الكثير من الفرص السانحة للتهديف التي كان بوسعنا أن نقتل المباراة بها ونعود إلى الديار بنتيجة أفضل من التعادل، ومع ذلك لن أنتقد أي لاعب لأن الجميع قدموا أفضل ما لديهم ولم يكونوا يرغبون في هذا السيناريو. لكن بالمقابل، مباراة الشلف جعلتنا نستفيد من عدة دروس، وسمحت لي شخصيا باكتشاف العديد من النتائج الإيجابية وأخرى سلبية سنعمل على تحسينها في المستقبل القريب." " لدينا الوقت لتحضير مباراة الوفاق واسترجاع الريادة" بعد الحديث عن مواجهة جمعية الشلف، تطرق المدرب آيت جودي إلى اللقاء المقبل الذي ينتظر الكناري أمام الرائد وفاق سطيف في تيزي وزو، حيث صرح في هذا الشأن: " أعتقد أن الحديث من الآن عن مواجهة سطيف سابق لأوانه، الجميع يعلم أن البطولة ستتوقف هذا الأسبوع بسبب مباراة المنتخب الوطني الذي نتمنى له التوفيق بالمناسبة في لقاء الذهاب. أعتقد أنه سيكون أمامنا متسع من الوقت لمراجعة كل الحسابات والقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذا اللقاء الهام، صحيح أن هذه المواجهة تعتبر فرصة للعودة إلى مقدمة الترتيب على حساب الوفاق، لكن عندما يحن الوقت المناسب سنتحدث بالتفصيل عنها." " التنقل إلى المغرب سيزيل ضغط البطولة عن اللاعبين" برمجت الإدارة القبائلية تنقلها إلى المغرب صبيحة هذا الأربعاء تلبية للدعوة التي تلقتها من طرف إدارة نادي حسنية أغادير، وقد أكد المدرب آيت جودي في هذا الشأن قائلا: " مباراة أغادير ستدخل في إطار التحضيرات التي سنجريها تحسبا للجولة الثامنة، ومع ذلك أظن أن تنقلنا إلى المغرب في هذا الوقت بالذات سيسمح لنا بإزالة ضغط البطولة الوطنية على اللاعبين وينسيهم وتيرة العمل الروتيني، آمل أن يفيدنا ذلك قبل مواجهة وفاق سطيف حتى نعود بمعنويات عالية ونتمكن من استرجاع ريادة الترتيب." " الأنصار مشكورون على تنقلهم ومساندتهم للاعبين" في نهاية حديثه، أصر المدرب آيت جودي أن يشكر الأنصار الذين تنقلوا مع الفريق إلى الشلف، حيث أكد قائلا: " أود أن أشكر أنصارنا على تنقلهم معنا إلى الشلف ومساندة الفريق حتى آخر لحظة، فذلك زاد من إرادة اللاعبين وعزيمتهم على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، كما أظن أن جمهورنا شاهد الطريقة التي لعبنا بها، وكيف ضيعنا فوزا محققا خارج القواعد، أتمنى أن يبقوا دائما إلى جانبنا في المواعيد القادمة." س. عثمان -- الأنصار التفوا باللاعبين وطالبوهم بالفوز على سطيف بعد انتهاء لقاء جمعية الشلف أمام شبيبة القبائل انتظر أنصار الشبيبة اللاعبين عند بوابة الملعب وشكروهم كثيرا على المجهودات التي بذلوها، كما أكدوا على أحقيتهم بالفوز، لولا هدف التعادل في الثواني الأخيرة. وطالب أنصار الشبيبة من لاعبيهم ضرورة الفوز بالمباراة المقبلة أمام وفاق سطيف لاستعادة ريادة ترتيب البطولة من جديد، وفرصة ذلك مواتية جدا للكناري بعد أقل من أسبوعين من الآن. حناشي تحدث مع الأنصار وطمأنهم التفت مجموعة من الأنصار بالرئيس حناشي، عقب انتهاء اللقاء وطالبته بمواصلة العمل على هذا النحو وعدم الاكتراث لكل ما يقال هنا وهناك، والمهم أن الشبيبة تسير في الطريق الصحيح للعودة إلى الواجهة من جديد. وطمأن حناشي الأنصار الذين تنقلوا بأعداد مقبولة إلى الشلف لمساندة رفاق أيمن ماضي في هذه الخرجة، ووعدهم بأن الفريق سيتدارك في الجولات القادمة. الشلفاوة يعترفون بقوة القبائل اعترف لنا العديد من الأنصار والصحفيين المختصين في مدينة الشلف بقوة النادي القبائلي في الموسم الجاري، وأكدوا لنا بأنهم أعجبوا بالتنظيم الجيد للاعبين فوق الميدان، وفوق ذلك فإن مدوار اعترف هو الآخر بقوة الشبيبة في التصريحات التي أدلى بها ونفس الشيء بالنسبة للقائد زاوي وكذلك زاوش وهم الذين اعتبروا نقطة التعادل إيجابية للشلفاوة رغم أن اللقاء جرى في الشلف. الاستئناف أمسية اليوم منح المدرب آيت جودي راحة أمس، للاعبيه وهم الذين عادوا من الشلف برّا، ومن المنتظر أن تكون العودة إلى جو التدريبات مساء اليوم في ملعب أول نوفمبر، ومباشرة التحضيرات للقاء الجولة القادمة أمام وفاق سطيف في قمة الجولة السابعة. وقبل ذلك فإن الكناري سيتنقلون هذا الأربعاء إلى المغرب وبالتحديد إلى مدينة أغادير للمشاركة في حفل افتتاح الملعب الجديد ل أغادير في المباراة المقررة الجمعة. ---------------- الشبيبة تشد الرحال إلى المغرب هذا الأربعاء وآيت جودي يسطّر البرنامج الكامل مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، تستعد التشكيلة القبائلية إلى شد الرحال هذا الأربعاء إلى المغرب، تلبية للدعوة التي تلقتها من طرف إدارة نادي حسنية أغادير المغربي، للعب مباراة ودية ضده، في إطار افتتاح الملعب الجديد لمدينة أغادير، حيث وافقت الإدارة القبائلية على هذه الدعوة بصدر رحب، خاصة وأن ذلك تزامن مع توقف البطولة الوطنية هذا الأسبوع نظرا لمباراة الخضر الفاصلة أمام منتخب بوركينافاسو. وبعد مباراة الشلف الأخيرة، سطر المدرب آيت جودي برنامج عمله، حيث سيسافر الوفد القبائلي عبر الرحلة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية صبيحة هذا الأربعاء بعد أن كان من المفترض أن تكون الرحلة غدا الثلاثاء. التنقل إلى أغادير عبر حافلة خاصة من مطار محمد الخامس حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن إدارة نادي حسنية أغادير، ستضع تحت تصرف الوفد القبائلي حافلة ستكون في انتظاره بمطار محمد الخامس، من أجل التنقل برا إلى مدينة أغادير، وستكون الرحلة دون شك شاقة خاصة وأن الشبيبة ستقطع من الدار البيضاء المغربية حوالي 500 كلم للوصول إلى مدينة أغادير، وهو ما سيرهق كثيرا اللاعبين الذين سيقطعون مسافة طويلة جوا من مطار هواري بومدين الدولي إلى مطار محمد الخامس. ومع ذلك فإن الإدارة القبائلية قد تستغني عن الحافلة وترى إن كان بوسعها السفر عبر الخطوط المحلية إلى أغادير. الشبيبة قد تتدرب في ملعب أغادير عشية اللقاء أما فيما يتعلق بالتحضيرات لهذه المواجهة، فإن المدرب آيت جودي وضع البرنامج الكامل لذلك، حيث قد الشبيبة حصة استرخائية بعد وصولها إلى الفندق في أغادير، من أجل استرجاع كامل لياقة اللاعبين البدنية وإزالة كل الإرهاق. ومن المنتظر أن تجري التشكيلة القبائلية آخر حصة تدريبية لها أمسية هذا الخميس في نفس توقيت المباراة في الملعب الذي سيحتضن اللقاء، خاصة وأنه من الضروري على اللاعبين أن يتعرفوا على نوعية الأرضية واكتشاف الأجواء قبل موعد المواجهة. المباراة تلعب أمسية الجمعة ومثلما كان مقررا منذ البداية، فإن المواجهة الودية الاستعراضية التي ستجمع بين شبيبة القبائل ضيف شرف المستضيف نادي حسنية أغادير، ستجرى أمسية هذا الجمعة بالملعب الجديد للمدنية، وحسب المدرب آيت جودي فإن هذا اللقاء سيكون تحضيريا تحسبا للمباراة المقبلة التي تنتظر فريقه أمام وفاق سطيف يوم 19 أكتوبر الحالي، وسيغتنم الفرصة لتجريب بعض الخطط ومنح الفرصة لجميع اللاعبين حتى يكون الجميع جاهزا للجولة الثامنة، خاصة وأنه يعرف جيدا مستوى الوفاق الذي عاينه في عدة مباريات من قبل. العودة ستكون الأحد المقبل أما بخصوص تاريخ العودة إلى الوطن، فمن المنتظر أن يكون الأحد المقبل أي يوم 13 أكتوبر الحالي، حيث انتظرت الإدارة القبائلية إلى غاية التعرف على برنامج الرحلات الجوية القادمة من مطار محمد الخامس، من أجل تحديد تاريخ العودة إلى الديار. وستباشر الشبيبة مباشرة بعد ذلك تحضيراتها العادية تحسبا لمواجهة وفاق سطيف التي ستكون فرصة للكناري لاسترجاع المركز الأول بما أن اللقاء سيجرى في تيزي وزو. س. عثمان
عواج: " كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة أمام الشلف ولا بد من تحسين العمل الهجومي" ما تعليقك عن مواجهتكم الأخيرة أمام جمعية الشلف؟ أظن أننا ضيّعنا كل شيء في دقيقتها الأخيرة، وكأننا لم نكن متقدمين في النتيجة، لا نخفي أننا جد متأسفين على النقطتين اللتين ضاعتا منا، كل شيء كان يسير نحو تحقيقنا فوزا آخر خارج القواعد والبقاء في المقدمة، ومع ذلك فقد كانت مباراة في غاية الصعوبة، خاصة وأننا افتتحنا باب التسجيل في ربع الساعة الأول، وكان من الضروري العمل على الحفاظ على تلك النتيجة، الأمر الذي سمح للمنافس بالاستحواذ على الكرة في المرحلة الثانية إلى أن تمكن من التسجيل بعد كرة ميتة. الجميع يؤكدون أن الفوز كان في متناول الشبيبة، ما رأيك؟ فعلا، أشاطر هذا الرأي، بالنظر إلى مجريات اللقاء وتمكننا من الصمود إلى غاية اللحظة الأخيرة. أعتقد أنه كان بوسعنا العودة إلى الديار بنتيجة أفضل من التعادل، لكن للأسف المباراة لا تنتهي قبل إعلان الحكم عن صافرة النهاية التي جاءت مباشرة بعد تلقينا هدف التعادل، لم نكن ننتظر أبدا أن يحدث هذا السيناريو ولو أنه كان من الأفضل ألا نكتفي بهدف وحيد، خاصة وأننا ضيعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف. على ذكر الفرص السانحة، ضيعتم عدة أهداف محققة، بم تفسر نقص الفعالية الذي عاد ليطرح من جديد؟ أعتقد أنه لا يوجد أي لاعب يرغب في تضييع الأهداف، لقد قدمنا أفضل ما لدينا في الهجوم من أجل إضافة أهداف أخرى، لكن للأسف الحظ لم يحالفنا مرة أخرى، وكانت تنقصنا دائما اللمسة الأخيرة لتجسيد الفرص المتاحة أمامنا، لكن رغم كل شيء أعتقد أننا حققنا نتيجة إيجابية وتمكنا من العودة إلى الديار بنقطة ثمينة، خاصة وأنه ليس من السهل تحقيق هذه النتيجة في الشلف أمام منافس كان لا بد له من الفوز لتدارك هزيمته الأخيرة في عقر الديار أمام وفاق سطيف. عدت إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابك الجولة الفارطة بسبب الإصابة، كيف تقيم المستوى الذي ظهرت به؟ أعتقد أني أديت دوري كما ينبغي، فالإصابة التي كنت أعاني منها أصبحت من الماضي، ولم تمنعني من الظهور بالمستوى المعتاد، صحيح أني ضيعت بعض الفرص السانحة للتهديف شأني شأن بقية اللاعبين، لكن عموما يمكن القول أني راض عن المستوى الذي ظهرت به، وسأعمل دائما على تحسين مستواي. تعرضت إلى استفزازات من أنصار الشلف، كيف كان شعورك؟ لم أكن أهتم بكل ما كان يحدث في المدرجات، وبصفتي لاعبا محترفا لم أشأ الرد على استفزازات أنصار جمعية الشلف، لأني كنت مركزا أكثر على عملي فوق الميدان، أنا متعود على هذا النوع من الضغط، ولم أتأثر أبدا، ثم إنني لاعب في صفوف الشبيبة ومن الضروري أن أشرف ألوان الفريق الذي ألعب له مهما كانت الصعوبات والعراقيل. تنتظركم مواجهة صعبة في الجولة الثامنة أمام الرائد وفاق سطيف في تيزي وزو، كيف تتوقع هذه المواجهة؟ أظن أن الحديث عن لقاء سطيف سابق لأوانه، خاصة وأنه سيجرى بعد أسبوعين من الآن بسبب توقف البطولة، سنجري تحضيرات في المستوى من أجل تحقيق الفوز والعودة إلى المرتبة الأولى من جديد، ولا نريد ممارسة الضغط على أنفسنا من الآن. تشدون هذا الأربعاء الرحال إلى المغرب لمواجهة حسنية أغادير وديا، ما تعليقك عن هذه المبادرة؟ أعتقد أنها مبادرة حسنة ستجمع بين فريقين من بلدين شقيقين، ومن الناحية الفنية أعتقد أنها فرصة للحفاظ على أجواء المنافسة والتحضير للمباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام وفاق سطيف، سنعمل على الظهور بأحسن وجه ولو أن النتيجة لن تكون مهمة في هذه المباراة الاستعراضية. وعلى صعيد آخر، أظن أن هذه الرحلة ستسمح لنا بتغيير الأجواء ونسيان ضغط البطولة بعض الشيء. س. عثمان
حناشي: " لدينا الوقت الكافي لتحضير أنفسنا جيدا ولا بد من الفوز على الوفاق" عاد المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، من خلال التصريحات التي أدلى بها ل "الهداف "، إلى ما حدث لفريقه في المباراة الماضية أمام جمعية الشلف، عندما تمكن هذا الأخير من تعديل النتيجة قبل ثواني قليلة جدا من إعلان الحكم أمالو عن نهاية المباراة بفوز الشبيبة، غير أن الأمور عرفت منعرجا آخر وتمكنت عناصر الشلف من العودة في النتيجة، ما جعل مسيري ومدرب النادي القبائلي إلى جانب الرئيس حناشي في قمة الحسرة. كما تحدث أيضا الرئيس حناشي عن مباراة الجولة المقبلة أمام وفاق سطيف وقال في هذا الشأن: " كما سبق لي وأن صرحت به لكم، صراحة لم نكن ننتظر إطلاقا ان يتمكن المنافس من تعديل النتيجة باعتبار أن المباراة قد انتهت، لكن كرة القدم هي هكذا، أما الآن فما علينا سوى أن نفكر في المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف، وبما أن البطولة الوطنية ستركن إلى الراحة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، أقول بأننا نملك الوقت الكافي لكي نحضر أنفسنا جيدا، لأن التعادل الذي عدنا به من الشلف سيجبرنا على الفوز أمام الوفاق لن نضيع هذه الفرصة وسنعمل المستحيل لكي نحصد نقاطها الثلاث." " تأثرنا قليلا لتعديل الشلف النتيجة قبل ثواني من نهاية المباراة لكن نشكر اللاعبين" واصل الرئيس حناشي في حديثه عن التعادل المفاجئ في مباراة جمعية الشلف، وأكد أن الجميع قد تأثر بهدف التعادل الذي وقعه أشبال المدرب إيغيل مزيان في الوقت البدل الضائع، والأمر الذي جعل الرئيس حناشي في قمة الغضب، هو الثواني التي أضافها حكم المباراة أمالو، عن الوقت البدل الضائع، وصرح في هذا الخصوص قائلا: " كما قلت لكم من قبل لقد تأثرنا قليلا بهدف التعادل الذي وقعه جمعية الشلف قبل ثواني قليلة من إعلان الحكم أمالو عن نهاية المباراة، من المفروض أننا نحن من فاز بهذه المباراة، غير أن الثواني التي أضافها الحكم، كلفتنا تلقي هدف التعادل، رغم ذلك نعتبر هذا التعادل نتيجة إيجابية جدا، وأشكر كثيرا اللاعبين على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في هذه المباراة." " أشكر كثيرا إدارة الشلف وعلى رأسها مدوار على حفاوة الاستقبال" لم يفوت رئيس النادي القبائلي محند شريف حناشي، فرصة حديثه معنا لكي يعرج على حفاوة الاستقبال التي حظي بها رفقة مسيريه والتشكيلة بصفة عامة، واعتبر ذلك دليلا واضحا على العلاقات الكبيرة التي تربط الناديين منذ زمن بعيد وصرح حناشي في هذا الصدد قائلا: " أتقدم بشكري الخالص إلى طاقم إدارة الجمعية خاصة رئيس النادي عبد الكريم مدوار، على حفاوة الاستقبال الذي خصصوه لنا في هذه المباراة، لم أتفاجأ بهذا الأمر لأننا تعودنا على تلقي استقبال خاص من إدارة جمعية الشلف، نحن أيضا نعامله بالمثل، الشيء الذي يوطد العلاقة أكثر فيما بيننا، وأتمنى من كل قلبي أن تستمر هذه العلاقات مستقبلا." " لن ننسى فضل الأنصار علينا وسنعمل على إسعادهم دوما" مرة أخرى الرئيس محند شريف حناشي، تطرق إلى الدور الكبير الذي أصبح يقوم به أنصار شبيبة القبائل منذ انطلاقة الموسم إلى غاية هذه الجولة، حيث في كل مرة حسب ما قاله، الأنصار يلبون الدعوة ويتنقلون مع النادي إلى الملاعب التي تحتضن مباريات الشبيبة، وأكد رئيس الكناري أن للأنصار الفضل الكبير في النتائج الإيجابية التي حققتها الشبيبة إلى حد الآن ولخص ذلك في قوله: " تعلمون أن ما جعلني أكثر حسرة بعد تعديل جمعية الشلف للنتيجة في الثواني الأخيرة من المباراة، أن الأنصار يستحقون أن يعودوا بمعنويات مرتفعة جدا، خاصة وأنهم ساندوا اللاعبين إلى غاية الدقيقة الأخيرة، وصفقوا كثيرا على أدائهم، لقد أثبتوا مرة أخرى وفاءهم لنا، وأصبحوا أيضا يتنقلون إلى جميع الملاعب التي نلعب فيها مبارياتنا، ولا يقتصر فقط حضورهم بملعب أول نوفمبر، ولهذا أشكرهم كثيرا وأؤكد لهم أننا سنعمل كل ما بوسعنا لكي نسعدهم." " كل الظروف مهيأة للتنقل إلى المغرب واللاعبون أمام فرصة تغيير الأجواء" ثم عرج للحديث عن تأهب فريقه للتنقل إلى المغرب وبالضبط إلى مدينة أغادير السياحية، قصد المشاركة في الدورة الكروية التي ستقام هناك بمناسبة افتتاح الملعب الجديد بأغادير، وأكد حناشي أن جميع الظروف مهيأة لكي يحل أشباله بهذه المدينة المغربية، والهدف من المشاركة في هذه الدورة حسبه هو تغيير اللاعبين للأجواء قليلا، بما أن البطولة الوطنية ستركن إلى الراحة بسبب مباراة المنتخب الوطني وأكد ذلك في قوله: " قررنا أن نتنقل إلى المغرب وأنتم تعلمون بذلك، حتى نتمكن من مقاسمة أشقائنا المغاربة فرحتهم بافتتاح الملعب الجديد بأغادير، كما ستكون أيضا فرصة لتغيير الأجواء، خاصة وأن البطولة ستركن إلى الراحة لتفسح المجال للمنتخب الوطني الذي سيخوض مباراته الفاصلة أمام المنتخب البوركينابي، كل الظروف مهيأة لكي نحل في الوقت المناسب بأغادير المغربية." " إلى حد الآن لم نفكر في الاستقدامات وننتظر الوقت المناسب" نفى المسؤول الأول عن النادي القبائلي، أن تكون إدارته قد فكرت في عملية الاستقدامات إلى حد الآن، هذه التصريحات جاءت بعد الكلام الكثير الذي قيل بخصوص دخول إدارته في مفاوضات متقدمة مع العديد من اللاعبين، غير أنه أكد لنا أن إدارته لم تتصل بأي لاعب في قوله: " أدرك جيدا أن العديد من الأطراف تتحدث عن اللاعبين الذين نريد أن نستقدمهم إلى فريقنا في الميركاتو المقبل، لكن أؤكد لكم من جديد أننا لم نباشر عملية الاستقدامات على الإطلاق، بطبيعة الحال نحن على غرار النوادي سنقوم بعملية الاستقدامات لكن الآن ننتظر الوقت المناسب لكي نقوم بهذه العملية. وكما سبق وأن صرحت به فلن نستقدم عددا كبيرا من اللاعبين وإنما ستقتصر العملية على تدعيم بعض المناصب التي نراها ضرورية حسب احتياجات الطاقم الفني." مراد. ل
الشبيبة تواصل مساعيها لاستقدام المالي ساليف بالو أكدت لنا مصادرنا الخاصة في إدارة شبيبة القبائل، أن الرئيس محند شريف حناشي يواصل مساعيه الحثيثة لضم المهاجم المالي ساليف بالو إلى صفوف النادي القبائلي، رغم أن حناشي أكد في تصريحاته السابقة أن إدارته لم تدخل بعد في المفاوضات مع اللاعبين، لكن يهدف من خلال هذه التصريحات إلى ترك الأمور في سرية تامة، حتى لا تلفت أنظار النوادي الأخرى وبالتالي تحاول خطف اللاعبين، وتبقى هذه العملية مستمرة وستعرف الجديد في الأيام القليلة المقبلة. مناجير ساليف بالو ينتظر عودة الشبيبة من المغرب للتحدث مع حناشي وتضيف مصادرنا الخاصة، أن مناجير اللاعب المالي ساليف بالو، قد تحدث في الساعات القليلة الماضية مع الرئيس حناشي، فيما يخص موضوع اللاعب المالي، خاصة وأن المناجير هو من اقترحه على حناشي منذ عدة أشهر، قبل أن تعاود الشبيبة الاتصال بهذا المناجير، لكن حناشي وبالنظر إلى التعادل الذي عاد به أشباله في مباراة جمعية الشلف وفي اللحظات الأخيرة، وبالنظر إلى تأهب النادي للتنقل إلى المغرب والمشاركة في الدورة الكروية بأغادير، فضل تأجيل الموضوع إلى ما بعد عودة التشكيلة القبائلية إلى أرض الوطن من أجل تسوية مسألة اللاعب المالي ساليف بالو. م. ل