تتصاعد الإثارة قبيل القمة المرتقبة يوم غد الثلاثاء بين المنتخب الغاني وضيفه المصري، إثارة تبدو الحرب النفسية السلاح الأكثر حضورا فيها، فبعد إبدائهم تخوفا من الأوضاع الأمنية المتدهورة في مصر، ها هم الغانيون يواصلون اللعب على أوتار أعصاب المصريين من خلال اتهامهم بمحاولة زعزعة تركيز المنتخب الغاني قبل المباراة، عن طريق حجز غرف في نفس فندق منتخب "النجوم السوداء" ب كوماسي. السلطات الغانية تفتح تحقيقا بعد حجز 20 غرفة لمصريين في نفس الفندق كشفت تقارير إعلامية غانية بأنه تم إفشال محاولة قام بها بعض المواطنين المصريين الذين كانوا يودون الحصول على 20 غرفة في نفس الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الغاني حاليا بمدينة كوماسي التي ستكون مسرحا للمواجهة المرتقبة، ووفقا لذات التقارير، فإن وكالة سياحية غانية وصفت بأنها "مجهولة" كانت وراء تسهيل وصول هؤلاء الرعايا المصريين إلى الفندق الذي سيقيم فيه رفاق أندري أيو، وفي هذا الإطار، كشفت ذات التقارير بأن السلطات الغانية قررت فتح تحقيق للكشف عن هوية الأطراف الغانية التي سهلت وصول المصريين إلى هذا الفندق. وزير الرياضة يصدر أوامر بمنع أي مصري من الوصول إلى فندق الغانيين في سياق متصل، قام وزير الشباب والرياضة الغاني بإصدار تعليمة موجهة إلى مسؤولي الفندق الذي يقيم فيه المنتخب الغاني، حيث وجه لهم أوامر بمنع أي مواطن مصري من الحصول على غرفة في الفندق إلى غاية مغادرة لاعبي منتخب "البلاك ستارز" بعد نهاية مباراة الغد، كما قامت السلطات الغانية بمضاعفة الإجراءات الأمنية المحيطة بمقر إقامة منتخب "النجوم السوداء"، وذلك لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث. والحقيقة هي أن هؤلاء المصريين لم يكونوا سوى صحفيين في ردها على هذه الأخبار، أكدت تقارير إعلامية مصرية الحادثة، مشيرة إلى أن المصريين الذين حجزوا الغرف العشرين بنفس الفندق رفقة المنتخب الغاني هم في الحقيقة صحفيون مصريون رافقوا منتخب بلادهم إلى كوماسي لتغطية مباراة يوم غد، وأنهم قاموا بالحجوزات في الفندق بطريقة عادية، قبل أن يفاجؤوا من قبل مسؤولي الفندق بإلغاء هذه الحجوزات، وهو ما أوقع الصحفيين المصريين في حرج شديد. الصحفيون المصريون نقلوا الأجواء العسكرية داخل الفندق بالحديث عن البعثة الصحفية المصرية في كوماسي، أورد صحفيون مصريون كانوا في نفس الفندق بأن اللاعبين الغانيين كانوا يتجولون بشكل عاد داخل أروقة الفندق الذي يقيمون فيه، غير أن الأمر غير العادي كان الحراسة الأمنية المشددة التي خصصتها السلطات المحلية للاعبي المنتخب الذين كانوا يتجولون برفقة عدد كبير من الحراس الشخصيين.