أشاد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بالملف المشترك الذي تقدمت به كل من ألمانيا والدنمارك لاستضافة كأس العالم للرجال عام 2019 والذي حظي اليوم الاثنين بثقة وموافقة مجلس إدارة الاتحاد لينظم البلدان البطولة. وقال حسن مصطفى ، في تصريحات خاصة إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين ، "هذه البطولة تعتبر الحدث الأبرز في روزنامة بطولات الاتحاد الدولي وأي دولة تحظى بشرف تنظيمها تكون بلا شك قد قدمت ملفا قويا وهذا ينطبق على الملف المشترك الذي قدمته ألمانيا والدنمارك اللتان ستستضيفان البطولة معا لأول مرة في تاريخ مونديال الرجال". وأوضح "كان ملفا جيدا وطموحا وتميز بخطط ومشروعات قوية فيما يتعلق بالتسويق والبث التلفزيوني وكان أمرا إيجابيا للغاية. نتمنى أن نشاهد بطولة ناجحة على كل الأصعدة خاصة أن هاتين الدولتين من الدول الرائدة على صعيد اللعبة وتمتلكان تاريخا حافلا بالإنجازات والبطولات". وعما إذا كانت التخوفات لا زالت قائمة من التنظيم المشترك بالنسبة للاتحاد الدولي للعبة خاصة وأنها المرة الأولى التي تقام فيها بطولة الرجال بدولتين معا ، قال "أظن أن التخوفات كانت موجودة سابقا في بطولة السيدات التي أقيمت بالمجر والنمسا. ولكن على مستوى الرجال ، لا أتصور ذلك خاصة وأن الملف ، مثلما أشرت سابقا ، قوي ومتميز للغاية. وبالتالي ، لا أرى أي داع للقلق أو التخوف". وجدد مصطفى شكره لقطر على استضافة اجتماعات الجمعية العمومية (الكونغرس) للاتحاد الدولي لليد ، وقال "نالت قطر شهادة الإمتياز بعد ما شاهدناه من إتقان وتنظيم محكم لفعاليات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي. الجميع كان سعيدا بالأجواء التي أقيمت فيها الاجتماعات وهذا يؤكد مرة أخرى أن اختيارنا لقطر لتحتضن هذا الحدث الكبير كان صائبا". وأضاف "لا أشك للحظة أن مونديال 2015 بقطر سيكون ناجحا لأبعد مدى. نتابع باهتمام كبير سير الاستعدادات والمنشآت الرياضية التي تشيد استعدادا لهذا الحدث البارز. أريد التأكيد على أن التعاون والتنسيق موجود بين اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي. لن ندخر أي جهد في سبيل تقديم المساعدة والدعم إذا طلبه القطريون الذين يبذلون حاليا مجهودات جبارة ليقام المونديال بشكل مذهل".