بعد خروجه من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم الماضي نجح تشيلسي الإنجليزي في تعويض ذلك والفوز بكأس الأندية الأوروبية وفي الموسم الحالي يسير الفريق على طريق الوصول لدور 16 في البطولة الأوروبية الاولى للأندية. وفاز تشيلسي على بنفيكا البرتغالي في نهائي كأس الاندية الاوروبية في أمستردام عاصمة هولندا بعد فوزه في الموسم السابق بدوري الأبطال، لكن كثيرين يشككون في قدرة النادي الذي يقوده المدرب البرتغالي جوزي مورينيو على المضي قدما والفوز بلقب أوروبي للمرة الثالثة على التوالي هذا الموسم. وفاز تشيلسي 3-0 على شالك الالماني امس الاربعاء لينفرد بصدارة المجموعة الخامسة في دوري الابطال قبل جولتين من نهاية دور المجموعات واصبح في حاجة الى نقطة واحدة فقط لضمان الاستمرار. وفي الجولة المقبلة سيلتقي تشيلسي مع بال على أرض النادي السويسري في 26 من نوفمبر الجاري ثم يستضيف شتيوا بوخارست الروماني في 11 ديسمبر المقبل. وسيعني هذا ضمان عدم الانتقال للمنافسة في كأس الاندية الأوروبية إلا أن الفريق يبدو وكأنه غير مؤهل تماما للتنافس مع أقوى الأندية الأوروبية، بعد ما تلكأ قليلا في التهديف في مباراة الأمس رغم فوزه على نفس الفريق في عقر داره 3-0 ايضا. لكن مورينيو يعرف كل شيء عن تحقيق الفوز في البطولات الكبرى وسبق له الفوز بدوري الابطال مع بورتو البرتغالي في 2004 ثم مع الإنتير الايطالي في 2010 ولا يزال من الممكن له ان يصبح أول مدرب يرفع كأس البطولة مع ثلاثة فرق مختلفة. لكن رغم الفوز بالامس واجه مورينيو بعض المشكلات إذ غاب صانع اللعب البلجيكي ايدين هازارد (22 عاما) عن المباراة بسبب مشكلات انضباطية وقال مورينيو ردا على سؤال: "لقد فزنا بدونه وسيعود يوم السبت". وسيحتاج تشيلسي للاستمرار في تحقيق الفوز بشكل اكثر قوة اذا اراد التتويج باللقب الاوروبي هذا الموسم. وكان تشيلسي خسر 2-0 امام نيوكاسل يونايتد في الدوري الانجليزي السبت الماضي.