حمل صانع اللعب السابق حازم إمام كأس مصر ورحل في آخر ظهور للزمالك على منصات التتويج... لكن الفريق الآن قريب من الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2008 حين يواجه وادي دجلة في النهائي غدا السبت. يومها احتفل إمام ومعه تشكيلة قوية ضمت أيضا المهاجم الدولي عمرو زكي والمدافع بشير التابعي وصانع اللعب محمود عبد الرازق شيكابالا بالفوز على إنبي 2-1 في نهائي مثير بملعب القاهرة. لكن لا أحد من هؤلاء باستثناء شيكابالا بقي في تشكيلة النادي العملاق صاحب الألقاب العشرين في المسابقة. غير أن التغيير لم يقتصر فقط على تشكيلة الزمالك ولا على المنافس بل سيشمل نقل المباراة للجونة بعيدا على ساحل البحر الأحمر وأمرا من السلطات بحرمان الجمهور من الحضور. ويقول عبد الواحد السيد حارس وقائد الزمالك وهو يتذكر خسارة نهائي آخر أمام إنبي في 2011 "نريد الفرحة.. لقد مللنا من قلة البطولات ومن الهزائم التي نمر بها." وأضاف السيد لموقع النادي على الانترنت "نحن كلاعبين نحتاج للفرحة مثلما يحتاجها الجمهور." ومنذ ذلك اللقب في 2008 لم يعرف الزمالك للتتويج سبيلا بعدما غاب عنه لقب الدوري منذ 2004 ولقب دوري أبطال افريقيا منذ 2002. وفي غياب الأهلي تجاوز الزمالك المنافس تلو الآخر خلال الأسبوعين الماضيين بعدما قرر الاتحاد المصري استكمال المسابقة التي توقفت في منتصف هذا العام. ولم يكن أمام الفرق سوى مسابقة الكأس في ظل عدم وضوح الرؤية بالنسبة للدوري الممتاز المتوقف منذ الاحتجاجات الواسعة في جوان الفارط. وسحق الزمالك منافسه طنطا برباعية ثم الإنتاج الحربي بثلاثية قبل أن يتجاوز عقبة طلائع الجيش بهدفين سجل ثانيهما حازم إمام آخر يحمل الآن راية المهارات في الفريق بعدما مدد عقده الشهر الماضي.