تعرض نادي فلامنغو لإنتقادات من جانب حكومة ولاية ريو دي جانيرو بسبب الأسعار المرتفعة لتذاكر... المباراة النهائية لبطولة كأس البرازيل لكرة القدم، التي تقام يوم 27 نوفمبر الجاري على ملعب ماراكانا. وطالبت هيئة الدفاع عن حق المستهلكين (بروكون) النادي بتوضيح السبب وراء رفع أسعار تذاكر المواجهة الحاسمة أمام أتلتيكو باراناينسي إلى ما يتراوح بين 250 و800 ريال (109 و348 دولارا)، أي أكثر من ضعف قيمة التذاكر في مباراتي الدور قبل النهائي. وأكدت وزيرة حماية والدفاع عن المستهلك في حكومة الولاية سيدينيا كامبوس: "يمكن فهم زيادة في أسعار التذاكر للنهائي، لكن المعقول أن تكون الزيادة بنسبة عشرة بالمئة". وبحسب بروكون، في حالة عدم تقديم أسباب مقنعة، قد يتعرض فلامنغو لغرامة مالية، كما ستخضع قياداته لعقوبات قد تصل إلى الحبس لمدة ستة أشهر. كما تؤكد الهيئة أنها ستلجأ للقضاء في حالة عدم تخفيض سعر التذاكر. واستبعد رئيس النادي الأكثر جماهيرية في البرازيل، إدواردو بانديرا دي ميلو، بشكل قاطع احتمالية خفض أسعار التذاكر، وأكد أن نهائي كأس البرازيل على ملعب ماراكانا الأسطوري يمثل فرصة فريدة ينبغي أن يستغلها فلامنغو لتعزيز حساباته في الموسم الحالي. وأكد "نعرف أن السعر مرتفع ونعرف أن الكثير من الجماهير ستواجه صعوبات لشراء التذاكر. لكنني على يقين من أن الجميع سيتفهمون أن الأمر بمثابة مجهود يبذله فلامنغو لتحصيل أموال يجابه بها العجز الذي نعانيه. إننا نواجه صعوبات ونحتاج إلى مساعدة الجميع". وقال رئيس النادي إن أعضاء فلامنغو يمكنهم الحصول على خصم على سعر التذاكر بنسبة 40 بالمئة، تزيد إلى 50 بالمئة للطلاب والمسنين فوق 65 عاما، وفقا لما ينص عليه القانون البرازيلي.