يواصل عبد المالك زياية ممارسة هوايته المفضّلة وهي دك شباك المنافسين، حيث نجح قبل عدة أيام مع إتحاد جدة في التسجيل مرة أخرى في شباك الوحدة الإماراتي.. رافعا حصيلته من الأهداف خلال الموسم الجاري 2009-2010 الى 26 هدفا سجّلها في 5 منافسات متعددة لعبها سواء مع ناديه السابق وفاق سطيف أو الحالي، وهي الأرقام التي تجعله أفضل مهاجم جزائري سواء من بين محليي البطولة الوطنية أو المحترفين، بل ومن الصعب الوصول الى رقمه. يحدث هذا على الرغم من أن ابن مدينة ڤالمة لم يلعب كثيرا خلال مرحلة العودة التي اكتفى فيها بخوض 5 مقابلات فقط. 22 هدفا مع الوفاق في 3 منافسات مختلفة قبل انتقاله الى السعودية، نجح عبد المالك زياية مع وفاق سطيف في تسجيل 22 هدفا في الفترة الممتدة من شهر أوت الى غاية ديسمبر (4 أهداف)، حيث سجل 7 أهداف في البطولة الوطنية، و3 في كأس شمال إفريقيا، فضلا عن 12 أخرى سجّلها في منافسة كأس “الكاف” كانت مثل الآتي بإحتساب الأهداف ذهابا وإيابا: 4 أهداف في مرمى فيتا كلوب الكونغولي، هدفين في شباك انبي المصري، سانتوس الأنغولي وبايلسا النيجيري وهدفين آخرين في النهائي أمام الملعب المالي في ملعب 8 ماي فيما غاب عن مقابلة العودة. 4 أهداف وركلة جزاء في 5 مباريات مع “الإتي” وكان يمكن لزياية أن يسجل أكثر من هذا العدد من الأهداف أي زيادة عن 26 هدفا لو التحق في وقت مبكر باتحاد جدة، حيث كان قد تأخر كثيرا في توقيع العقد بعد عودته من المشاركة في كأس إفريقيا، كما حدث مشكل جعله يعود الى الجزائر وسط تأويلات كثيرة وقيل وقال، وقد اكتفى بلعب 5 مقابلات فقط من شهر فيفري وحتى الآن (مرحلة العودة)، مبارتان في البطولة و3 في كأس رابطة أبطال آسيا، مسجلا 4 أهداف كما حصل على ركلة جزاء شرعية نفذها زميله محمد نور بنجاح، وهو ما يعني أنه كان من الممكن بكل سهولة أن يسجل أزيد من 26 هدفا، لو لعب أكثر، ما دام أنه بعيد عن شبح الإصابات وفي لياقة جيدة كما أنه متصالح مع الشباك. أفضل هدّاف جزائري محليا ودوليا هذا الموسم ولا يملك أي لاعب في البطولة الوطنية هذا الرقم من الأهداف في مختلف المنافسات خلال هذا الموسم دون أن نتحدث عن المحترفين الذين ليس فقط لا يسجلون كثيرا، ولكن بعضهم لا يلعب بشكل منتظم في فريقه وتنقصهم المنافسة الضرورية، عكس زياية الذي يمتلك 26 هدفا وإن كانت أهدافه قد سجلت في منافسات أقل مستوى مما يحدث في أوروبا، لكن الأرقام وكذا اللياقة التي يظهر بها فضلا عن المميزات التقنية التي يملكها جعلت كثيرين يؤكدون أنها ستعيده من جديد الى المنتخب الوطني ومن أوسع الأبواب، ولو أن الرأي يبقى رأي المدرب الوطني رابح سعدان. سعدان لا يثق فيه كثيرا،لكنه يستحق إعطاءه الفرصة ولا يختلف اثنان عندما نقول إن سعدان ليست لديه الثقة الكافية في زياية، حيث لم يوظفه كثيرا في كأس إفريقيا أين شارك لبضع دقائق فقط أمام مالاوي والمنتخب الوطني منهزم بنتيجة (3-0) وغاب في المباريات الأربع التي تلت، وحتى المباراة الترتيبية لم يدخل فيها إلا في آخر 5 دقائق رغم قيمتها الرمزية أمام نيجيريا، وهو ما دعا الكثيرين الى التساؤل عن السبب الذي جعل زياية لا يحظى بثقة سعدان رغم الإمكانات التي يتميز بها وامتلاكه صفات رأس الحربة الحقيقي التي تغيب في لاعبين آخرين مثل غزال الذي لا يلعب في عمق الهجوم في فريقه، ولو أن سعدان يتابع جيدا مشوار ابن ڤالمة ومتأكد أن هذا اللاعب الذي سجل في 5 منافسات مختلفة له هذا الموسم، له مكانة في المنتخب حتى لا نقول شيئا آخر بإعتبار أنه تردد حديث في وقت ما على أنه سيكون اللاعب السابع من قائمة المبعدين الذي لم يسمه سعدان في تصريحاته الشهيرة للقناة الإذاعية الأولى. صار لا يلعب منذ قدوم زياية...الشرميطي يشكو مدربه إلى إدارة إتحاد جدة نقلت مجلة “سوبر” الإماراتية أن علاقة مهاجم اتحاد جدة، التونسي أمين الشرميطي، قد ساءت كثيرا مع مدرب فريقه الأرجنتيني إنزو هيكتور بسبب تجاهله له وإبقائه على كرسي الإحتياط في المدة الأخيرة. وأشارت إلى أن اللاعب الغاضب بسبب وضعيته الصعبة وعدم إدراجه إلا في الدقائق الأخيرة من المباريات بشكل لا يسمح له بالبروز، قد اشتكى مدربه الى الإدارة التي ليس لها ما تفعله بكل تأكيد لأن الاعتماد على زياية أمر مفروغ منه، بما أن اللاعب السابق لوفاق سطيف يلعب ويسجل في كل مباراة بشكل يجعل من الصعب إن لم نقل من المستحيل الإستغناء عنه على الأقل في الوقت الحالي. ------------- بولنوار: “تحويل شرشار ليس في صالح الكرة الجزائرية” أوضح المناجير الجزائري حسين بولنوار المعروف وسط الشارع الرياضي باسم “بولا“، في اتصال به أمس أن تحوّل المدافع الدولي لفئة الأواسط وج. الشلف إلياس شرشار إلى “إيبينال” الفرنسي (نادي هاوي في البطولة الفرنسية) لا يخدم لا اللاعب ولا كرة القدم الجزائرية طالما أن اللاعب انتقل بإيعاز من إدارة نادي “نانسي” لتسترجعه العام القادم دون أن تدفع ثمن تحويله وتكوينه للفريق الذي نشأ فيه وهو جمعية الشلف، وبذلك فهي تقوم حسب بولنوار بلعبة لا تخدم مصلحة الشلف ولا الكرة الجزائرية. “غيرتي على الجزائر هي التي جعلتني أتكلم” وأضاف “بولا“ أنه في وقت سابق كان المناجير الأول للاعب وفق العقد الذي وقع عليه والد اللاعب من قبل، لكن هذا الأخير (والد شرشار) أرسل رسالة إليه يعلمه فيها بفسخ العقد، وقال بولنوار في هذا الشأن: “لم أشأ الوقوف في وجه رغبة والد شرشار أو أن أطالبه بحقوقي أو رفض فسخ العقد طالما أنه وقع معي يوم 25 مارس 2009، لكن قلت إن اللاعب ما يزال صغيرا ولابد من أن يواصل مهمته مع الشلف ليتكوّن أكثر، لكنني تفاجأت حينما وجدت والده يوقع عقدا مع مناجير فرنسي يدعى “فانسون جيو”، وهذا ما أثار حفيظتي وجعلني أكشف ما يحدث لأن غيرتي على ابن بلدي هي التي جعلتني أتكلم”. “كانت لديه عروض من ران، نانسي ومرسيليا، لكن والده ضيّعها بتسرّعه” كما واصل بولنوار حديثه عن شرشار قائلا: “صحيح أن نادي نانسي طلب خدمات شرشار لكنه لم يكن وحيدا بل أندية فرنسية كبيرة طلبته على غرار ران ومرسيليا، لكن حينما رأيت والد اللاعب يلح على فسخ العقد تركته، لكن أعلمته برغبة تلك الأندية، لكنه لم يول الأمر أهمية وراح يبرم عقدا مع المناجير “فانسون جيو” الذي هو في الأصل يشتغل مع نادي نانسي، لتكون بعدها مهمة تحويله إلى هذا النادي الأخير سهلة وبذلك لا تمنح لإدارة الفريق الذي كونته يعني جمعية الشلف أي سنتيم، وهذا ما أثار حفيظتي لأنها لعبة لم يتفطّن لها والد اللاعب”. “هناك جزائريون دخلوا في اللعبة” كما كشف محدثنا أن تمكين نادي نانسي من خدمات المدافع المحوري لأواسط “الخضر“ شرشار إلياس الذي تألق في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة التي جرت في نيجيريا، صار حتمية واضحة طالما أنه تم التخطيط للحيلة بإحكام خاصة بتدخل أحد الجزائريين حيث قال: “شرشار يتدرب حاليا مع نادي إيبينال، وسيتوجه بعدها إلى نانسي وهذا بإيعاز من أحد الجزائريين الذي يدير مركز تكوين نادي نانسي ويدعى رشيد معطا، حيث كان على هذا الأخير أن ينظر إلى مصلحة الكرة الجزائرية وما ستجنيه جمعية الشلف التي سهرت على تكوين اللاعب، لكنه اتبع سياسة ناديه نانسي دون أن يولي الأمر أهمية، وهذا أمر آخر أثار غضبي لأنه حينما ترى جزائريين في اللعبة تفقد أعصابك”. مدوار: “على الإتحادية تحمّل مسؤوليتها وإذا شاءت فلديّ الحل” أما رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار فقد استغرب لما يحدث مع لاعبه ويرى أن على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحمّل المسؤولية فيما يحصل مع اللاعب، حيث قال: “ما كان لشرشار أن يدخل في مثل هذه اللعبة القذرة بين سماسرة كرة القدم لو احترم القانون ونظر الجميع إلى المكان الذي تكوّن فيه اللاعب، لأنّ شرشار تلقى أبجديات كرة القدم في المدرسة الشلفية وبعدها التحق بالأكاديمية وهذا ما يعني أن الدولة صرفت عليه أموالا طائلة، لكن بدل أن يعود اللاعب إلى فريقه راحت تغض الطرف عن الأمر ليخطفه السماسرة ويجد نفسه لعبة، لهذا أقول إنه يجب على الاتحادية تحمّل مسؤوليتها في القضية ويجب أن نضع حدا للتلاعب الذي يقوم به السماسرة بأولادنا، ولو تشاء الاتحادية سأقدم لها الحل الأنجع لحل القضية وبكل بساطة لأننا نملك وثائق تأهيله في الرابطة والجميع يعرف ذلك، لكن غض الطرف يجب أن لا نسكت عنه”. ---------- غازي (المهاجم الدولي السابق): “زياية يملك الإمكانات للعب في أوروبا وسيكون أول مهاجم في المنتخب، لكن بعد المونديال” “في الهجوم غزال، صايفي، جبور وزياية فقط يستحقون المونديال... وبوعزة مستواه أقل منهم“ “خطة 4-5-1 سبب المشكلة... قد تنفع أمام إنجلترا، لكن لا يجوز مواجهة منتخبات متواضعة بها“ باعتبارك مهاجم سابق نود الحديث معك عن الخط الأمامي ل “الخضر”، لماذا صرنا لا نسجل كثيرا في المدة الأخيرة؟ هناك العديد من العوامل، وكما سبق أن صرحت لا نلعب بكثافة عددية أمام مرمى المنافسين، لهذا لا نسجل كثيرا. كما أننا نعاني من مشكل تنسيق بين اللاعبين بسبب قلة التجمعات والتربص، كيف ننتظر أن يحدث التجانس في وقت أن اللاعبين لا يلتقون سوى مرة كل شهرين!؟ نحن بحاجة إلى عمل كبير حتى نحدث الإنسجام المطلوب، خاصة بين لاعبي وسط الميدان الذين يوصلون الكرات والمهاجمين. وكيف تقرأ وضعية اللاعبين المحترفين خاصة المهاجمين في فرقهم حاليا؟ لسوء الحظ الأمور لا تسير جيدا بالنسبة للأغلبية، هناك إصابات ومشاكل مع المدربين ونقص المنافسة هو أكبر مشكل يمكن أن يقلق المدربين، ولو أن هناك فرصة لإنقاذ ما يمكن انقاذه خلال فترة 3 أسابيع التي تفصل بين نهاية البطولات من خلال التحضير البدني الجيد والمدروس. سبق أن انتقدت طريقة لعب المنتخب، هل ترى فعلا أن (4-5-1) هي سبب مشكل الهجوم الذي يشكو منه “الخضر”؟ يمكن أن نقول ذلك، هذه الخطة تميل كثيرا الى الدفاع، كما تتطلب مجهودات جبارة من لاعبي وسط الميدان من أجل خلق الزيادة العددية أمام مرمى المنافس لأجل فك الضغط على المهاجم الوحيد. هذا المهاجم “مسكين” ماذا يُمكنه أن يفعل وسط غابة من المدافعين عندما لا يجد الدعم من لاعبي الوسط!؟ أعتقد أن أفضل طريقة تتناسب مع قدرات منتخبنا حاليا هي (4-4-2) التي قد لا تصلح أمام انجلترا، أين يكون واجبا علينا اللعب بمهاجم واحد مع تكثيف خط الوسط والعودة الى (4-5-1) التي قد تنفع وتأتي بثمارها أمام منتخب أفضل منا في كل شيء حيث لن نغامر أمامه بالهجوم، لكن في رأيي الإستمرار في اللعب بهذه الخطة أمام منتخبات إفريقية ضعيفة والإعتماد المتواصل على مهاجم واحد أمر يدعو الى الحيرة وطرح العديد من علامات التساؤل. من هم المهاجمون الذين تراهم الأحق بالذهاب إلى كأس العالم؟ أسماؤهم واضحة، وهم اللاعبون الذين خاضوا كأس إفريقيا الأخيرة، غزال، صايفي وزياية بالإضافة الى جبور ولا أعتقد أن هناك مهاجمين آخرين يستحقون لعب المونديال في مناصب الهجوم غير هؤلاء. لماذا لم تذكر بوعزة، وما رأيك في مصباح وبن يمينة؟ بوعزة الذي يلعب على يسار الهجوم، أرى أن مستواه أقل من الرباعي المذكور، وعن اللاعبين الآخرين بن يمينة ومصباح فلم يسبق لي مشاهدتهما، لهذا لا يمكنني الحكم على مستواهما. لنتحدث قليلا عن ابن ولايتك ڤالمة زياية الذي سجل 26 هدفا هذا الموسم وفي 5 منافسات مختلفة، ما تعليقك على هذا الرقم؟ هو إنجاز شخصي يُشرّفه ويُشرّف حتى الجزائر، أن تتوصل في موسم واحد إلى تسجيل أكثر من 26 هدفا فهذا أمر عظيم. لقد حطم أرقاما قياسية كثيرة وفي مختلف المنافسات، ولو أنني كنت أتمنى لو إحترف في أوروبا ولم يلعب في السعودية، لكن لن ألومه بل أحترم خياراته، لكن ما أنا واثق منه هو أنه يملك الإمكانات اللازمة للاحتراف في أوروبا، حيث لا ينقصه أي شيء ومن هم في أوروبا ليسوا أحسن منه. سعدان لم يعتمد عليه كثيرا في كأس إفريقيا، لماذا في رأيك؟ ربما يرجع ذلك الى عامل الخبرة، بإعتباره لاعبا جديدا ضمن التعداد. كما أنه ليس كبيرا في السن فالمستقبل أمامه، ويجب أن لا يغضب بسبب هذه الخيارات. ثم إن عدم اعتماد سعدان عليه في المونديال أمر وراد، وإن لعب في بعض المباريات 10 دقائق وربع ساعة، فهذا الأمر سيكون في صالحه لأنه في رأيي سيكون أساسيا بعد المونديال، وربما المهاجم الأول في الفريق الوطني. إذن تتوقع أن لا يغامر به سعدان في المونديال؟ أنتظر إستدعاءه، لكن لا أعتقد أنه سيكون أساسيا، المهم أن لا يفشل ويواصل العمل فقط. هل أنت متفائل بمشاركة “الخضر” في كأس العالم؟ كل شيء ممكن، المجموعة تبقى صعبة، إنجلترا مرشحة للمرور دون مشاكل، وأعتقد أن مصيرنا مرتبط بطريقة دخولنا اللقاء الأول... إذا فزنا على سلوفينيا، يُمكن أن نمر إلى الدور الثاني، فنحن نملك مجموعة جيدة شاهدناها في التصفيات. صحيح أننا لا نملك فرديات كبيرة، ولكننا عندنا روح مجموعة وإصرار شديد... أنا متفائل أنها قد تقودنا الى الدور الثاني بإذن الله. بودبوز أفضل لاعب في سوشو شهر مارس أختير وسط ميدان نادي سوشو رياض بودبوز أفضل لاعب في فريقه خلال شهر مارس في سبر آراء أجراه أنصار الفريق على شبكة الأنترنيت. وجاء إختياره عقب حصوله على نسبة 34 بالمائة من مجموع الأصوات المعبر عنها (أكثر من ثلث الأصوات)، في الوقت الذي جاء ثانيا “دالما“ ب 15 بالمائة وبراون إيدي الذي نال 10 بالمائة. وكان بودبوز قد تألق الشهر الماضي وسجل 3 أهداف منها هدف من بعد 50 م. في مباراة موناكو.
