صنع رونالدو دي أسيس موريرا شهر "رونالدينيو" الحدث في الصحافة العالمية من خلال التصريحات التي أدلى بها للعدد الأخير لمجلة "فرانس فوتبال" الفرنسية... حيث أكد أنه لازال متمسكا بأمل خوض المونديال القادم مع "منتخب السامبا"، وجاء في كلام صاحب 33 سنة بهذا الشأن: "صحيح أنني لم أضع حدا لهذا الأمل، لكن بصراحة ليس لدي أي مخطط في الوقت الحالي، أفضل أن أعيش الوقت الحاضر وألا أفكر في المستقبل، هدفي في الوقت الحالي هو العودة للعب في الدوري البرازيلي وبعدها اللعب في كأس العالم للأندية وتقديم أفضل ما لدي في هذه المسابقة، هدفي أن أتطور درجة بدرجة ولن أخترق المراحل". امتدح الباريسيين كثيرا وأكد أنهم في قلبه وتكلم "دينيو" الذي شفي مؤخرا من إصابة قوية تعرض لها قبل حوالي شهرين عن فريقه السابق باريس سان جرمان الذي نشط فيه خلال الفترة ما بين 2001 و2003 قادما من غريميو بورتو أليغري البرازيلي، حيث أثنى على تلك الفترة كثيرا وقال: "البياسجي يعتبر جزءا من قلبي، إنه أول ناد أوروبي لعبت له، الأنصار هناك عاملوني دوما بلطف كبير، وليومنا هذا لازلت أتلقى رسائل من طرفهم" وأضاف: "جزء من قلبي تركته في البياسجي لأنني لعبت هناك وتم استقبالي بحفاوة كبيرة" علما أن هذا اللاعب غادر النادي الباريسي باتجاه برشلونة ثم ميلان ثم فلامينغو، قبل أن يحط الرحال منذ 2012 في أتلتيكو مينيرو.
رحب بفكرة العودة ل"حديقة الأمراء" واختتام مسيرته هناك وواصل نجم الوسط الهجومي الذي مثل "السيلساو" في 101 مباراة دولية حديثه عن "البياسجي"، حيث أشاد بالمستويات الكبيرة التي يقدمها أشبال المدرب لوران بلان حاليا، وأكد على أنه لا يمانع فكرة الاعتزال في العاصمة الفرنسية، وجاء في كلامه بهذا الصدد: "لدي بعض الأصدقاء في التشكيلة الحالية ل البياسجي على غرار تياغو سيلفا وزلاتان إبراهيموفيتش (لعبا معه في ميلان). الفريق الباريسي رائع حاليا ويقدم مستويات كبيرة، أما عن إمكانية عودتي فأنا لا أود التفكير في المستقبل، الشيء الأكيد هو أن أي لاعب يتمنى الحصول على فرصة الاعتزال في البياسجي" وأضاف: "الأنصار الباريسيون مازالوا يطلبون مني أن أعود للفريق كلما ألتقي بهم في الشارع، وشخصيا سأكون سعيدا لو يحدث ذلك فعليا".
كشف أنه فكر في الاعتزال الموسم الماضي بسبب مرض والدته وعلى صعيد آخر، عرج اللاعب الذي تلقبه الجماهير الفرنسية ب"روني" على قضية مرض السرطان الذي أصاب والدته العام الماضي، حيث كشف أنه فكر حينها في اعتزال كرة القدم نهائيا، وقال: "فكرت في الاعتزال للاعتناء بوالدتي، وبعد ذلك تكلم معي أخي وطلب مني أن أواصل لعب الكرة من أجلها، وبفضل الله حالتها الصحية في تحسن مستمر حاليا" وتابع: "أنصار مينيرو كان لهم دور كبير في الشد من أزري، خاصة وأن العام الماضي كان أصعب عام في مشواري كلاعب بسبب مرض والدتي، لقد أعطوني الحب الذي كنت أبحث عنه ولن أنسى وقفتهم أبدا".