إ . الحراش - ش. القبائل (اليوم ابتداء من الساعة 15:00) سيكون الموعد عشية اليوم مع استكمال مباريات الجولة 12 من الرابطة المحترفة الأولى. حيث ستنزل شبيبة القبائل ضيفة على اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، في اللقاء الذي سينطلق على الثالثة زوالا. ويدرك جيّدا لاعبو الشبيبة بأن مأموريتهم لن تكون سهلة إطلاقا أمام اتحاد الحراش المنتشي مؤخرا بفوز ثمين أمام مولودية الجزائر في بولوغين، لكن أشبال آيت جودي يريدون مباغتة منافسيهم فوق ميدانهم وأمام جمهورهم والعودة بالنقاط الثلاث التي تسمح للقبائل بالبقاء في صدارة ترتيب البطولة قبل ثلاث جولات عن انتهاء مرحلة الذهاب، وهم الذين يتنافسون على اللقب الشتوي، ولا يريدون تضييع أيّ نقطة من أصل النقاط المتبقية. التنافس على اللقب الشتوي يمرّ عبر نتيجة في الحراش ولا يختلف اثنان على أنه إذا أراد لاعبو شبيبة القبائل الظفر حقا باللقب الشتوي، فإنهم مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية في الحراش قبل استقبال مولودية بجاية في الجولة القادمة في تيزي وزو. ويوجد رفاق بن العمري على أتم الاستعداد لهذه المباراة التي تنتظرهم في ملعب المحمدية، ويسعون لمباغتة الحراش داخل الديار، والتأكيد على أن شبيبة هذا الموسم قوية وقادرة على قول كلمتها في هذا اللقاء، وهي التي تحسن التفاوض خارج الديار على غرار الفوزين المحققين في العلمة وفي عين فكرون، وكذا التعادل أمام الشلف في ملعب بومزراڤ. المعنويات مرتفعة ويوجد لاعبو شبيبة القبائل في حالة معنوية جيدة وهم الذين حضروا طيلة أسبوعين وفي ظروف مميّزة، بعد الفوز الثمين الذي حققوه أمام أهلي البرج وسمح لهم بالعودة إلى صدارة الترتيب عن جدارة واستحقاق. وفي فترة التحضيرات، فإن التقني آيت جودي برمج لقاءين وديين للاعبيه، الأول أمام شبيبة عزازڤة (قسم ما بين الرابطات) وحقق الكناري الفوز بثلاثة، والمباراة الثانية كانت الاثنين الفارط أمام رائد القبة (القسم الثاني الهاوي)، وفاز القبائل برباعية كاملة سجل منها مساعدية ثنائية. وينتظر آيت جودي من لاعبيه تأكيد الفعالية في الهجوم أمام الحراش. حناشي وآيت جودي حفزا اللاعبين كما ينبغي من جانبه، فإن الرئيس حناشي حضر الحصص التدريبية الأخيرة لفريقه وحفز اللاعبين، من خلال الحديث معهم وسهر على كل صغيرة وكبيرة، حتى يكون كل شيء على أتمّ الاستعداد لهذا الموعد الهام. وينتظر الرئيس القبائلي ردّ فعل إيجابي من لاعبيه، والعودة بنتيجة إيجابية من الحراش ستكون بمثابة أفضل هدية له بعد تأهل "الخضر" إلى مونديال البرازيل، ونفس الشيء فيما يخصّ المدرب آيت جودي، الذي حضر لاعبيه فنيا وبدنيا وشحنهم نفسيا لهذا اللقاء، على أمل تقديم مباراة في المستوى والعودة بالزاد كاملا إلى تيزي وزو. نتيجة إيجابية ضرورية قبل "الداربي القبائلي" وما يؤكد أهمية هذا اللقاء أكثر هو أن الشبيبة يجب أن تفوز لكي تحافظ على مرتبتها الأولى من جهة، وحتى تبقى المعنويات مرتفعة قبل أسبوع عن الداربي القبائلي الكبير الذي ينتظره كلّ أبناء المنطقة عند استقبال شبيبة القبائل لمولودية بجاية في الجولة 13، أي السبت القادم في تيزي وزو، وهناك إمكانية لكي تقدّم الرابطة هذا اللقاء إلى الجمعة لكي يكون منقولا على المباشر عبر التلفزيون الجزائري. وفي ظل هذه المعطيات، فإن رفاق ماليك عسلة لا يريدون تضييع فرصة تحقيق نتيجة إيجابية في الحراش، حتى يدخلوا الداربي القبائلي في ظروف أفضل وبمعنويات مرتفعة. "الكناري" عادوا بنقطة من الحراش في 5 سنوات وبإلقاء نظرة عن تاريخ المواجهات بين الحراش والشبيبة في "لافيجري" خاصة في السنوات الخمس الأخيرة بعد عودة الحراش إلى حظيرة الكبار، فإن القبائل تمكنوا من حصد نقطة واحدة في خمسة مواسم كان ذلك في 2008 – 2009، وهذا ما يعتبر رصيدا ضعيفا للكناري، الذين انهزموا بعدها في كلّ مبارياتهم أمام الحراش في ملعب المحمدية، ويريد زملاء إيبوسي وضع حدّ لهذه السيطرة والسعي لمباغتة الحراش في عقر ديارها، والتأكيد على أن الشبيبة عادت بقوّة وقادرة على تحقيق أفضل النتائج حتى في المباريات الصعبة. حذار من تكرار "سيناريو" الموسم الفارط رغم أن الشبيبة تحتل ريادة ترتيب البطولة بعد مرور 11 جولة، إلا أن ذلك لم يشف غليل محبّي الفريق الذين يريدون من فريقهم أن يحقق نتائج إيجابية أمام الفرق العاصمية التي أصبحت مؤخرا عقدة الشبيبة التي انهزمت لحد الآن أمام شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، رغم أنهما ليسا في أحسن أحوالها، وتعادلت أمام اتحاد العاصمة في تيزي وزو. ويريد أنصار الشبيبة من لاعبيهم أن يضعوا حدّا لسيطرة العاصميين من خلال الإطاحة بالحراش في عقر دارها والردّ على نتيجتي الموسم الفارط حين فازت الحراش ذهابا وإيابا أمام شبيبة القبائل بنتيجة هدف من دون ردّ، وتسبّب في عدة مشاكل في بيت الكناري حينها. ------------------ آيت جودي سيجدد الثقة في إيبوسي وشيبان للإطاحة بدفاع الحراش ينتظر المدرب آيت جودي رد فعل إيجابي من لاعبيه في مباراة اليوم وفصل بنسبة كبيرة في التشكيلة التي سيدخل بها لقاء الحراش، إذ لن يجري تغييرات عديدة مقارنة بالمباريات السابقة، وعلى حسب المعلومات التي بحوزتنا، سيدخل التقني القبائلي في الهجوم بالكامروني إيبوسي ويوسف شيبان بعدما قدما مباراتين في المستوى أمام أمل الأربعاء وأهلي البرج على التوالي، والمهم بالنسبة ل آيت جودي هو أن يطبق لاعبوه التعليمات ويحافظوا على تركيزهم لأطول مدة ممكنة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية في الحراش تسمح لهم بالبقاء في صدارة ترتيب البطولة. الدفاع لن يتغيّر وريال يعود بمعنويات مرتفعة وسيكون ماليك عسلة أساسيا في هذا اللقاء كما جرت عليه العادة إذ يوجد في أحسن أحواله، ويدرك عسلة أن مهمته ستكون صعبة في هذا اللقاء، لكنه يعد أن يكون في المستوى. وعن خط الدفاع سيعتمد آيت جودي على كل من رماش في الجهة اليمنى، مكاوي في الرواق الأيسر وبن العمري مع ريال في محور الدفاع، ويوجد هذا الأخير في حالة معنوية جيدة بعدما عاد من صفوف "الخضر" منتشيا بتأهل تاريخي إلى كأس العالم، ويسعى لتأكيد جاهزيته في لقاء الحراش وتقديم أفضل ما لديه للمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية للكناري. يسلي ومروسي في الاسترجاع أما في وسط الميدان، فسيدخل المدرب القبائلي بكل من كمال يسلي والطيب مروسي في الاسترجاع وهما اللذان تعوّدا على اللعب جنبا إلى جنب، ومن المنتظر أن يكونا في المستوى في مباراة اليوم ويهدفان للبحث عن كيفية السيطرة والتغلب في معركة وسط الميدان، مع العلم أن إتحاد الحراش لديه وسط ميدان متميّز والمنافسة ستكون شديدة بين لاعبي الحراش ونظرائهم من شبيبة القبائل، أما فيما يخص قاسي صدقاوي فسيكون بديلا في هذا اللقاء وهناك إمكانية لإقحامه في المرحلة الثانية. عواج سيلعب في الرواق الأيسر سيجدد المدرب آيت جودي الثقة في سيد أحمد عواج للعب في الرواق الأيسر من الهجوم بما أنه يوجد في أحسن أحواله، بعدما تعافى كليا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل، ويعوّل كثيرا ابن وهران على لقاء اليوم لتقديم مباراة كبيرة والتأكيد على أنه في أحسن أحواله، وهو المتعود على تأدية مباريات كبيرة أمام الحراش لما كان يلعب في صفوف مولودية وهران. وفي حديث لنا مع عواج، أكد لنا أنه محفز على غير العادة لتأدية لقاء كبير والمساهمة في تحقيق الفوز للقبائل في هذه المواجهة. آيت جودي لم يفصل بين ماضي وبزيوان ويبقى المنصب الذي لم يفصل فيه المدرب آيت جودي بعد هو صانع الألعاب، إذ سيقرر صبيحة اليوم في الاجتماع الفني ما بين اللاعبين ما بين إقحام أيمن ماضي، والذي يوجد في كامل لياقته وينتظر المشاركة في لقاء الحراش للانتفاض وتدارك ما ضاع منه في المباريات السابقة، ومن جهة أخرى هناك المغترب فريد بزيوان الذي أبلى البلاء الحسن في المباراتين السابقتين، وهناك إمكانية لكي يجدد فيه المدرب آيت جودي الثقة ويضعه في الرواق الأيمن ويحوّل عواج إلى منصب صانع ألعاب. بلخضر يوجد في أحسن أحواله وجوكير حقيقي وجه الطاقم الفني في هذه المباراة الدعوة ل فيصل بلخضر الذي سيجلس على كرسي الاحتياط بعدما غاب في المباريات الأربع الأخيرة بسبب الإصابة، لكنه تعافى كليا وهو على أتم الاستعداد للمشاركة، وبعدما تألق ابن عين الحجل في المباراتين الوديتين أمام القبة وعزازڤة، فإنه يريد تأكيد ذلك في لقاء اليوم أمام الحراش وتقديم الإضافة ويعتبر بمثابة جوكير حقيقي عند آيت جودي إلى جانب أحمد مساعدية، وهما اللذان سيقحمهما آيت جودي في الشوط الثاني من المباراة. ----------------- بن العمري، مكاوي وشيبان في مباراة خاصّة ستكون مباراة اليوم خاصة نوعا ما لبعض لاعبي شبيبة القبائل الذين سيعودون إلى ملعب المحمدية، على غرار جمال بن العمري الذي يعتبر من أبناء الحراش، لكن لديه ذكرى سيّئة مع هذا الفريق الذي سبق له رفض خدماته لمّا تنقل في صنف الأشبال لإجراء التجارب، ومن حينها لم يرد بن العمري العودة للحراش. وهناك الظهير الأيسر مكاوي الذي يعتبر هو الآخر من أبناء الحراش وترعرع في حيّ "بلفور" الشعبي لكنه تكوّن في اتحاد العاصمة. أما اللاعب الثالث فهو يوسف شيبان الذي لعب منذ موسمين في صفوف الحراش، لكنه اضطر لمغادرة البيت الحراشي مرغما بعد المشاكل التي حدثت له مع شارف، ووجد نفسه مسرحا في الميركاتو الشتوي في جانفي 2012، ساعات قبل غلق باب التحويلات. شيبان غادر من الباب الضيّق لكنه غير حاقد على شارف ودائما فيما يخصّ الحديث عن يوسف شيبان، فإنه كان من بين اللاعبين الذين أعجب بهم شارف لمّا كان شيبان يلعب في رائد القبة، وأصرّ المدرب الحراشي على ضمه وهو ما كان له، لكن حدثت بعض المشاكل التي لم تسمح ل شيبان بالبروز، ولم يستفد من فرص عديدة في اللعب، ومثلما أكده لنا اللاعب فإنه إلى يومنا لم يتلق المستحقات العالقة التي يدين بها للحراش، وتمّ تسريحه من الفريق في اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الانتقالات، ورغم ذلك فإنه لم يحقد على مدربه السابق شارف، الذي يعود له الفضل في منحه فرصة اللّعب في القسم الأول مع الحراش. بن العمري يضع المشاعر جانبا ويسعى للتألّق مثلما أكده لنا المدافع بن العمري في الحوار الذي أجريناه معه، فإنه ابن الحراش (باش جراح) ومتعلق كثيرا بهذا الفريق الذي يناصره منذ نعومة أظافره، لكنه لاعب محترف، وكما جرت عليه العادة سيعمل كلّ ما في وسعه لتقديم أفضل ما يمكن والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية تسمح للشبيبة بالبقاء في صدارة الترتيب. وسيضع بن العمري المشاعر جانبا وهو الذي يريد الثأر لخسارتي الموسم الفارط، والتأكيد على أن الشبيبة قوية هذا الموسم، وستقول كلمتها في الحراش وفي جميع ملاعب الوطن. شيبان: "لست حاقدا على شارف ومستعدّ لهز شباك الحراش" وكان لنا حديث مع يوسف شيبان الذي سيكون بنسبة كبيرة أساسيا في لقاء اليوم، في ظلّ المعلومات التي بحوزتنا من طرف الطاقم الفني للكناري، وقال لنا: "المهمّ بالنسبة لنا أننا حضّرنا جيدا في فترة توقف البطولة ومعنوياتنا مرتفعة، وعلينا استغلالها كما ينبغي لتحقيق نتيجة إيجابية. وبالنسبة لي، فرغم أن اللقاء خاصّ نوعا ما بحكم أنني لعبت منذ موسمين في الحراش، لكن سأعمل على هزّ شباك الاتحاد.. ولست حاقدا على شارف، وسأسلّم عليه عندما ألتقي به". ----------------- بن العمري: "الحراش في القلب، لكننا معولين نربحو في لافيجري" كان لنا حديث مع مدافع الشبيبة بن العمري الذي قال لنا عن هذا اللقاء الذي يعتبر خاصا له لأنه من أبناء مدينة الحراش: "لقد حضرنا في أحسن الظروف ونحن على أتم الاستعداد للمباراة التي تنتظرنا أمام الحراش، ونعوّل كثيرا على هذا اللقاء لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالبقاء مع أصحاب المقدمة، ومن جهة أخرى صحيح أن هذا اللقاء خاص بالنسبة لي لأن الأمر يتعلق بفريق القلب، لكن المشاعر سأضعها جانبا و"لازم نربحو في لافيجري"، ويجب أن تتواجد الشبيبة دائما في صدارة ترتيب البطولة إن شاء الله". "خرجت إلى الشارع واحتفلت بتأهل الخضر إلى المونديال" ومثلما أشرنا إليه من قبل فيما يخص بن العمري الذي احتفل بتأهل "الخضر" حاله حال كل الشعب الجزائري، قال لنا عن هذا الجانب: "من الطبيعي أن أخرج إلى الشارع وأحتفل بتأهل المنتخب الوطني إلى المونديال، فهذا إنجاز عظيم وفرحت كثيرا، والحمد لله ربي وفقنا لبلوغ هذا المحفل الكروي الكبير وأتمنى أن أتواجد في يوم من الأيام في صفوف المنتخب الوطني وأسعى لتقديم الإضافة وأكون دائما تحت تصرف الناخب الوطني في أي منصب يريدني فيه". "سأواصل العمل بجد والتألق مع الشبيبة لطرق باب المونديال" وفي الأخير، قال لنا بن العمري الذي تلقى الثناء من طرف عديد المدربين واللاعبين القدامى الذين أكدوا على أحقيته في التواجد مع المنتخب الوطني: "كل إشادة تشرفني من الفنيين، المدربين واللاعبين القدامى، وهي تزيدني تحفيزا لأواصل العمل بكل جدية والتألق مع الشبيبة على أمل طرق باب المنتخب الوطني والتواجد في مونديال البرازيل وأشرف بلادي في هذا المحفل الكبير، تركيزي حاليا منصب على لقاء الشبيبة أمام الحراش وأسعى لتقديم أقصى ما لدي للمساهمة في تحقيق الفوز إن شاء الله''. -------------------- حنّاشي يصر على نقاط الحراش، آيت جودي يحذر من التهاون واللاّعبون محفزون من خلال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الشبيبة محند شريف حناشي أمس، أكد أنه في كل مرة يحفز اللاعبين ويضع كل الإمكانيات المادية اللازمة حتى يحققوا نتائجا إيجابية وهذا ما فعله قبل مباراة الحراش هذا السبت، حيث أكدت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن حناشي يصر على الظفر بنقاط الحراش للحفاظ على ريادة الترتيب وقيادة الشبيبة إلى التتويج باللّقب الشتوي هذا الموسم، وقد تحدث الرئيس مع مدربه خلال هذا الأسبوع بعد عودته من فرنسا وطلب منه أن يحضر فريقا تنافسيا قادرا على تحقيق النتائج الإيجابية خارج القواعد مؤكدا أن الإدارة ستوفر كل الإمكانيات لتحقيق ذلك. قدم أجرة شهر نوفمبر قبل الأوان ويعد بمنحة مغرية مقابل الفوز مثلما سبق وأن أشرنا إليه مسبقا، فإن الرئيس حناشي كان عند وعده ومنح للاعبين أجرة الشهر الحالي قبل نهايته، وذلك بعد أن تمكنوا من الظفر بنقاط مباراتي الأربعاء وأهلي البرج على التوالي، الأمر الذي مكن الشبيبة من استرجاع ريادة الترتيب إلى جانب وفاق سطيف، ويريد حناشي أن يحفزهم على طريقته الخاصة ويعد بمنحة مغرية أخرى مقابل تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب المحمدية هذا السبت. آيت جودي يحذر من التهاون أمام الحراش حذر المدرب آيت جودي أشباله في حديثه مع اللاعبين قبل الحصص التدريبية من التهاون والتفكير في أمور أخرى ما عدا المباراة، حتى أنه وصل به الأمر إلى معاتبة بعض العناصر التي تراجع مستواها وتهاونها في اللقاء الودي الذي جمع الشبيبة الأسبوع الفارط أمام عزازڤة وطالب برد فعل قوي أمام الحراش، ويريد المدرب تأكيد نجاحه على رأس العارضة الفنية القبائلية ويرغب في الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية ومواصلة الانطلاقة التي حققتها الشبيبة منذ بداية الموسم. اللاّعبون محفزون تلقائيا ويرفضون التخلي عن الريادة رغم الضغط الذي يعيشه اللاعبون في هذه الفترة بعد عودة الشبيبة إلى الواجهة واسترجاعها ريادة الترتيب، إلا أنهم محفزون من تلقاء أنفسهم ولا يتحدثون إلا بلغة الفوز أمام الحراش مؤمنين بالإمكانات التي يتمتعون بها، خاصة وأنهم يرفضون التخلي بسهولة عن المرتبة الأولى ويهدفون إلى التتويج باللقب الشتوي الذي سيكون بالنسبة إليهم خطوة أولى لتحقيق اللقب رقم 15 في تاريخ الكناري. مساعدية: "كلنا عازمون على الحفاظ على وتيرة الانتصارات" كشف المهاجم أحمد مساعدية قائلا: "أعتقد أن كل الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل المجموعة، حيث أننا أنهينا مرحلة التحضيرات التي دامت أسبوعين كاملين، ويمكنني التأكيد أننا قمنا بعمل كبير خلال فترة توقف البطولة وحضرنا أنفسنا كما ينبغي، خاصة من خلال المباراتين الوديتين، حيث كانتا فرصة لنا للحفاظ على أجواء المنافسة وتصحيح العديد من الأخطاء، صحيح أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام الحراش، لكننا عازمون على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لنا بالحفاظ على وتيرة الانتصارات والحفاظ على الريادة، خاصة بعد الانطلاقة القوية وفوزنا في لقاءين متتاليين.". يسلي: "سنؤكد انطلاقتنا القوية وهدفنا اللقب الشتوي" أكد اللاعب يسلي كمال الذي لم يضيع أي مواجهة منذ بداية الموسم قائلا: "أعتقد أننا على أتم الاستعداد للمباراة التي تنتظرنا، كيف لا وقد اغتنما فرصة توقف البطولة لتحضير أنفسنا كما ينبغي والتركيز على مختلف الجوانب وتصحيح الأخطاء المرتكبة في الجولات الأخيرة، ندرك جيدا أن مباراة الحراش ستكون صعبة خاصة بعد عودتها القوية في البطولة في الجولات الأخيرة، لكن بالنظر إلى وضعيتنا والمرتبة التي نحتلها ليس لدينا خيار آخر سوى العمل على تأكيد انطلاقتنا القوية من أجل الذهاب إلى أبعد الحدود، خاصة أننا نهدف إلى التتويج باللقب الشتوي.". ---------- مكاوي: "إذا أردنا اللّقب الشتوي علينا الفوز في الحراش" أنهيتم الأسبوع الثاني من التحضيرات الخاصة بمواجهة الحرّاش، كيف كانت استعداداتكم لهذا اللّقاء؟ أعتقد أن التحضيرات التي قمنا بها سارت في أحسن الظروف، حيث اغتنمنا فرصة توقف البطولة من أجل إعادة النظر في عدة نقاط وتصحيح الكثير من الأخطاء المرتكبة من طرف اللاعبين في الآونة الأخيرة، وبما أن البطولة توقفت أسبوعين، قرر الطاقم الفني برمجة مباراتين وديتين حتى نحافظ على أجواء المنافسة ونطبق بعض آليات اللعب ومختلف الخطط الذي، وبشكل عام لقد كانت فترة توقف البطولة مفيدة بالنسبة لنا، وما علينا سوى تأكيد ذلك أمام الحراش. كيف ترى مردود التشكيلة خلال المواجهتين الوديتين الأخيرتين أمام عزازڤة والقبة؟ رغم أنه من الصعب المقارنة بين مستوى الشبيبة ومستوى الأندية التي واجهناها، إلا أني أعتقد أن الهدف الرئيسي من المباراتين هو الحفاظ على أجواء المنافسة بالدرجة الأولى، إضافة إلى تطبيق بعض آليات اللعب وتعليمات الطاقم الفني الذي كان يهدف إلى إيجاد الخطة المناسبة التي يمكنه الاعتماد عليها هذا السبت، وأهم شيء بالنسبة إلينا كان يكمن في الحفاظ على الفعالية في الهجوم، وهذا ما حدث في كلا المباراتين. لكن المدرب آيت جودي لم يكن راضيا عن مستوى التشكيلة في اللقاء الأول، ما تعليقك؟ المدرب آيت جودي شاهد المباراة أفضل من اللاعبين فوق الميدان، وأظن أن لديه أسبابه الخاصة التي جعلته لا يكون راضياعن مردودنا، لكنه عرف كيف يحفزنا ويجعلنا نقوم برد فعل قوي ونأخذ الأمور بكل جدية في المباراة الثانية أمام منافس أقوى من الأول، بدليل أننا سجلنا أربعة أهداف كاملة ولم نتلق أي هدف، عموما النتائج لا تهمنا كثيرا في المباريات الودية بقدر ما تهمنا طريقة اللّعب، لكن تسجيل أربعة أهداف قبل لقاء الحراش سيحفزنا ويرفع معنوياتنا دون شك من أجل العمل على التأكيد في مواجهة "الصفراء". كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم أمام الحراش؟ أكيد أن المهمة لن تكون سهلة المنال أمام منافس نعرف جيدا قوته، المباريات بين الشبيبة والحراش تكون دائما صعبة وقوية وتلعب دائما على تفاصيل صغيرة، ما يعني أنه من الضروري أن نتوخى الحذر ونحافظ على تركيزنا إلى غاية صافرة النهاية، ثقتنا كبيرة في أنفسنا ونعلم أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية مرة أخرى خارج القواعد مثلما فعلنا سابقا، المهم أن تكون الفعالية حاضرة ونكون في يومنا. الفوز أمام الحراش سيجعلكم تحافظون عل ريادة الترتيب، وهذا ما تريدونه أليس كذلك؟ فعلا، بعد أن تمكنا من استرجاع ريادة الترتيب مرة أخرى بفضل الفوزين الأخيرين أمام الأربعاء والبرج، أعتقد أنه من الضروري أن نحافظ عليها حتى آخر جولة من مرحلة الذهاب، لدينا كل الإمكانيات لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، أضف إلى ذلك أنّ برنامج اللقاءات المتبقية في صالحنا، لكن يجب أن نسير ذلك مباراة بمباراة حتى نتفادى الضغط على أنفسنا، وأنا أقول أنه إذا أردنا التتويج باللقب الشتوي علينا أن نفوز في الحراش، أو على الأقل نعود بنقطة ثمينة، والمهم تفادي الهزيمة بأية وسيلة. الحراش تغلبت على الشبيبة الموسم الفارط ذهابا وإيابا، هل لا زلت تتذكر المبارتين؟ أجل، وكان ذلك في أول جولة من البطولة، لا يمكننا نسيان مثل هذه المباريات، ومع ذلك أرى أن المعطيات مختلفة تماما مقارنة بالموسم الفارط والمواجهات لا تتشابه فيما بينها حتى وإن جمعت بين نفس الفريقين، سنأخذ اللقاء بكل جدية ولن نستصغر المنافس، لكن أكيد أننا لن نتنقل إلى ملعب المحمدية في ثوب الضحية، اتحاد العاصمة عرف كيف يفرض نفسه على الحراش في عقر دياره وسنعمل على تكرار هذا "السيناريو" اليوم، ونؤكد قوتنا خارج الديار واستحقاقنا بالمرتبة الأولى التي نحتلها رفقة وفاق سطيف. ألا تشعرون بنوع من الضغط مع اقتراب موعد اللّقاء، خاصة وأنكم ستدافعون عن ريادة الترتيب هذه المرة؟ أرى أنه من الطبيعي أن تعيش كل الأندية هذا النوع من الضغط مع اقتراب موعد المباريات، كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وهذا ما يجعل اللاعبين يشعرون بضغط شديد، لكن يجب أن نحسن تسيير الوضعية ونجعل هذا الضغط إيجابيا بالنسبة إلينا، سنقدم أفضل ما لدينا فوق الميدان ونعمل على تفادي الهزيمة قدر المستطاع، لكن حتى وإن حدث وانهزمنا فلن يكون ذلك نهاية العالم. ماذا تقول لأنصار الذين ينتظرون منكم الكثير في هذه المباراة الهامة؟ أولا، أود أن أتقدم بشكري إلى كل الجمهور القبائلي الذي ساندنا ووقف إلى جانبنا منذ بداية الموسم، الفضل في النتائج الإيجابية التي حققناها والمرتبة التي نحتلها حاليا يعود إلى الأنصار الذين وضعوا كامل ثقتهم في هذه التشكيلة، أتمنى أن يواصلوا الوقوف إلى جانبنا ومساندتنا حتى نقود الشبيبة إلى منصة التتويجات. ------------- آيت جودي يحدث تغييرين في قائمة ال18 كشف المدرب القبائلي عز الدين آيت جودي بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي برمجها صبيحة أمس بملعب أوكيل رمضان عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتنقل إلى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش في إطار الجولة ال12 من البطولة، ونظرا لاكتمال التعداد القبائلي واسترجاع اللاعبين المصابين على غرار عواج، بزيوان ويسلي، فقد احتفظ القبائلي بالقائمة نفسها التي اعتمد عليها في آخر مواجهة أمام أهلي البرج، ولم يجر سوى تغييرين فقط حفاظا على استقرار التشكيلة. عمارة يستدعى لثاني مرة من بين التغييرات التي أجراها المدرب آيت دودي على مستوى قائمة ال18 التي كشف عنها أمس، هي إبعاده الحارس الثاني نبيل مازاري الذي وجده غير مستعد ليكون ضمن التعداد المتنقل إلى العاصمة، وعوضه بالحارس الشاب محمد عمارة الذي تلقى ثاني دعوة لمباراة رسمية منذ بداية الموسم، بعد أن كان حاضرا في الجولة الأولى أمام مولودية العلمة بسبب إصابة مليك عسلة، حيث أن المدرب حضره لهذا الموعد ومنحه الفرصة في المواجهة الودية الأخيرة التي جمعت الشبيبة برائد القبة وشارك في المرحلة الثانية بأكملها مؤديا دوره كما ينبغي بدليل عدم تلقيه أي هدف. بلخضر يعوض فرڤان التغيير الثاني الذي عرفته القائمة يكمن في عودة المهاجم فيصل بلخضر إلى المنافسة الرسمية بعد غياب طويل منذ مباراة أمام مولودية وهران بسبب إصابة في الفخذ، وقد استغرق تماثله إلى الشفاء كل هذه المدة لأنه بذل مجهودات كبيرة بعد عودته من الإصابة واندمج مباشرة مع المجموعة الأمر الذي كلفه معاودة الإصابة، ومن المستبعد أن يكون بلخضر أساسيا اليوم أمام الحراش، غير أنه يبقى دائما ضمن حسابات المدرب آيت جودي الذي قد يجعله ورقة رابحة. عبيد شارف لإدارة اللقاء عيّنت الرابطة الوطنية الحكم عبيد شارف لإدارة لقاء اليوم بين إتحاد الحراش وشبيبة القبائل، وسيكون في مساعدته كل من تامن وزيد بالإضافة إلى بوشامة حكما رابعا، وينتظر مسيرو الفريقين من الطاقم التحكيمي في المستوى ويساهم في إنجاح العرس والحفاظ على العلاقات الطيبة بين شبيبة القبائل وإتحاد الحراش. خروبي ينتظر رد فعل من لاعبيه سيكون الموعد صبيحة اليوم مع إجراء لقاء صنف الآمال بين إتحاد الحراش وشبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وهي المباراة التي ستنطلق على 11 صباحا، ويسعى لاعبو شبيبة القبائل تقديم مباراة في المستوى والسعي لتحقيق نتيجة إيجابية ستمح لهم بالاقتراب أكثر من المقدمة، خاصة أنه صار يفصلهم عن الرائد إتحاد العاصمة ثلاث نقاط فقط، وقدم المدرب خروبي التعليمات اللازمة للاعبيه وينتظر من عيبود، رياح وإيحداجن الكثير لتقديمه في هذه المباراة.
الشبيبة أجرت آخر حصة بملعب أوكيل أجرت لتشكيلة القبائلية صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لها في تيزي وزو قبل التنقل إلى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش اليوم، وهذا بالملعب القديم لتيزي وزو "أوكيل رمضان" كون أن ملعب أول نوفمبر لم يكن شاغرا بسبب مباريات الفئات الصغرى، وقد جرت الحصة في ظروف حسنة وبمعنويات مرتفعة لدى اللاعبين الذين يقدمون أفضل ما لديهم ويسعون لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الحراش تسمح لهم بالحفاظ على ريادة الترتيب. آيت جودي يصر على الفعالية ركز الطاقم الفني على الجانب الفني والتكتيكي من أجل تحديد الخطة المناسبة والتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها اليوم، وقد برمج آيت جودي أمس بعض التمارين الخاصة بالعمل الهجومي أمام المرمى، ما يؤكد أن الشبيبة تريد فتح اللعب أمام الحراش واللعب بخطة هجومية بقرار من المدرب الذي يصر على الفعالية دائما. التنقل إلى العاصمة على ال13:00 مثلما كان مقررا، بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، توجه زملاء الحارس عسلة مباشرة إلى المطعم من أجل تناول وجبة الغذاء والاستعداد بعد ذلك لشد الرحال نحو العاصمة، وفي حدود الساعة الواحدة زوالا غادرت الشبيبة تيزي وزو باتجاه فندق أدغيغ ببرج الكيفان الذي سيقيم فيه "الكناري" إلى غاية اليوم.