ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغترب أمين الرحوي مُقترح على آيت جودي وأطراف قدّمت ضمانات
نشر في الهداف يوم 26 - 11 - 2013

بعدما انتدبت إدارة شبيبة القبائل للاعب الليبي محمد زعبية قبل فتح فترة "الميركاتو" الشتوي، فإن الاستقدامات توقفت بعض الشيء في بيت الشبيبة، بحيث لا يزال يبحث الرئيس حناشي عن جلب لاعبين في هذا الميركاتو. وعلى حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن واحدا من هذين اللاعبين سيكون مغتربا ويشغل منصب وسط ميدان وقام أحد المناجرة مؤخّرا باقتراح المغترب محمد أمين الرحوي الناشط في صفوف "ليتشيا" البولوني منذ الصائفة الفارطة، لكنه من خريجي مدرسة نوازي "لوسيك" الفرنسية، وارتباطات عائلية أجبرته على الانضمام إلى القسم الثاني محترف الموسم الفارط عندما لعب لنادي سريع المحمدية.
يشغل منصب وسط ميدان هجومي
وعن المنصب الذي يشغله المغترب أمين الرحوي هو في وسط الميدان الهجومي وقيل لنا بأنه يتمتع بإمكانات ومهارات فنية كبيرة وقادر على صنع الفارق في أيّ لحظة من المباراة، لكن بالنسبة للمدرب آيت جودي فإنه قام بمعاينة أشرطة "فيديو"، خاصة بهذا اللاعب ولا يريد التسرّع في اتخاذ القرار النهائي بشأنه، والذي قد يضطر لإخضاعه إلى إجراء التجارب مع الشبيبة قبل الانضمام، لأنه لا يعرفه جيّدا رغم الضمانات التي تلقاها من أطراف تعرف جيّدا كرة القدم وتحب شبيبة القبائل، ولكن القرار النهائي سيتمّ اتخاذه في الأيام القليلة المقبلة.
خرّيج مدرسة "نوازي لوسيك" الفرنسية
ومثلما أشرنا إليه من قبل، فإن المغترب محمد أمين الرحوي هو من خريجي مدرسة "نوازي لوسيك" الفرنسية بحيث كان ينشط في الدرجة الرابعة بفرنسا ويتمتع بإمكانات كبيرة وقادر على فرض نفسه في الجزائر، مثلما أكد ذلك كلّ من يعرفه بمن في ذلك المدرب السابق لشبيبة القبائل ناصر سنجاق. ونصح هذا المدرب لاعبه السابق الرحوي بالانضمام إلى الشبيبة، حتى يتمكن من رسم طريق النجاح مع فريق عريق من حجم الكناري، الذي سيفتح له أبواب البروز على مصراعيها، وهذا في حال قرّر حتما العودة مجدّدا إلى الجزائر كونه حاليا ينشط في الدوري البولوني.
رحو وڤاواوي أشادا به لدى آيت جودي
من جهتهما، فإن اللاعبين السابقين في صفوف شبيبة القبائل والمنتخب الوطني، سليمان رحو والوناس ڨاواوي، أشادا كثيرا بالإمكانات التي يتمتع بها الرحوي وقدّما ضمانات بالنسبة للمدرب آيت حول هذا اللاعب الذي يعرفانه جيّدا، لأنه منذ موسمين كان رحو ڨاواوي يلعبان في صفوف "نوازي لوسيك" ويعرفان جيّدا قيمة هذا اللاعب، الذي قد يلتحق بالشبيبة ويشقّ طريق النجاح ابتداء من "الميركاتو" الشتوي الجاري، في حال وصل مناجيره إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي الذي لديه عشرات اللاعبين المغتربين الذين تمّ اقتراحهم عليه.
لعب موسم في المحمدية ثم انتقل إلى بولونيا
وكما تحدثنا عن ذلك من قبل، فإن الرحوي لعب الموسم الفارط في سريع المحمدية منذ أربعة أشهر، وهو الذي كان يريد الانضمام إلى القسم الأول، لكن تأخره في مغادرة فرنسا وأسباب عائلية حالت دون ذلك، وفي الصائفة تمكن الرحوي من الظفر بعقد احترافي مع إحدى الفرق البولونية ويتعلق الأمر بنادي "ليتشيا"، ولكن لم يجد ضالته كما ينبغي في بولونيا، ويريد خوض تجربة في الجزائر مع إحدى الأندية الكبيرة والتي تتنافس على الأدوار الأولى، ومناجيره أكد له بأنه سوف لن يجد أفضل من الشبيبة لبعث مشواره من جديد، وهو الأمر الذي سيتحدّد في الأيام القادمة.
-------------
ريال: "نقطة الحراش إيجابية وعلينا التأكيد في الداربي القبائلي"
كيف هي أحوالك علي؟
بخير الحمد لله، كل شيء يجري على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن.
تمكنتم من تحقيق التعادل في الحراش، هل يمكن اعتبار أنكم حققتم نتيجة إيجابية أم ضيّعتم نقطتين في هذه المباراة؟
إنها نتيجة إيجابية بالنسبة لنا لأن الأمر يتعلق بلقاء خارج الديار من جهة، وأننا واجهنا فريقا محترما مثل الحراش يجيد التفاوض في ميدانه وليس في متناول أي فريق العودة بنقاط من الحراش، ورغم أننا كنا قريبين من الفوز بهذه المباراة إلا أن التعادل يرضينا وعلينا نسيان هذا اللقاء والتفكير في المباريات المقبلة، والبداية بلقاء الجولة القادمة أمام مولودية بجاية.
رغم هذا التعادل مازلتم في المرتبة الأولى، كيف ترى حظوظكم في التنافس على اللقب الشتوي؟
هذا التعادل إيجابي ونقطة "فيها خير وبركة" وسمحت لنا بالبقاء في ريادة الترتيب ولن نفرّط في هذه المرتبة، وعن اللقب الشتوي سنواصل تسيير المباريات المتبقية بإحكام ونسعى إلى تحقيق أفضل النتائج الممكنة وحصد أكبر عدد من النقاط في المباريات الثلاث المقبلة للبقاء مع أصحاب المقدمة إن شاء الله.
بالعودة إلى لقاء الحراش شاهدنا مجددا دفاعا قويا من الشبيبة بقيادتك، ماذا يمكن أن تقول في هذا الشأن؟
دفاع الشبيبة يؤكد من مباراة إلى أخرى أنه في المستوى ومن بين نقاط قوة الفريق، وبالنسبة لي فأنا أقوم بدوري فقط في الميدان والفضل يعود لجميع اللاعبين بداية من الحارس عسلة، بن العمري، رماش ومكاوي، فكل واحد يقوم بدوره والمهم أن الشبيبة هي المستفيدة في نهاية المطاف.
لاحظنا تفاهما كبيرا بينك وبين بن العمري، ما السرّ في ذلك؟
بن العمري لاعب جيد وأنا ألعب معه من الموسم الماضي، صحيح أنه كان يلعب على الرواق الأمن وهذا الموسم تحول إلى المحور، لكن هناك اتصال دائم بيننا في الميدان وكل لاعب يقوم بدوره ويغطي عن زميله وهذا هو دور لاعبي المحور، وعلينا المواصلة بهذه الجدية حتى نكون في المستوى المطلوب.
تنتظركم مباراة من نوع خاص أمام مولودية بجاية، كيف ترى هذا الداربي؟
هي مباراة خاصة لأن الأمر يتعلق بالداربي القبائلي، وبعد نقطة الحراش علينا العودة إلى سكة الانتصارات في ميداننا والفوز ضروري بمباراة "الموب" حتى نبقى دائما في الريادة، والمهم أن يكون العرس كبيرا وتسود الروح الرياضية ونقدم أفضل صورة ممكنة عن منطقة القبائل في هذا الداربي الكبير إن شاء الله.
بعيدا عن الشبيبة، صف لنا أجواء الفرحة داخل صفوف المنتخب الوطني بعدما عشت التأهل مع بقية لاعبي "الخضر"؟
لا أجد الكلمات التي أعبر بها عن فرحتي بالتأهل التاريخي الذي حققناه إلى مونديال البرازيل، ففي المنتخب نحن نشكل عائلة واحدة والفرحة لا تقدّر بثمن سواء للذين شاركوا في المباراة أو الذين لم يلعبوا، والمهم أننا حققنا الأهم وهذا ما سيبقى راسخا في الأذهان والتاريخ سيدوّن تأهل الجزائر إلى مونديال البرازيل من ذهب.
ما الذي يمكن أن تقوله لأنصار شبيبة القبائل الذين ينتظرون منكم الكثير؟
ما يسعني قوله لأنصارنا هو شكرهم لمساندتهم الدائمة وتنقلهم معنا، فرغم الظروف الصعبة في الحراش وعدم وضع أماكن لهم، إلا أنهم تنقلوا وساندونا ونعدهم بتقديم أفضل ما لدينا لكي نكون دائما في المستوى المطلوب ونفرحهم بالانتصارات، والمهم هو أن الشبيبة ستعود إن شاء الله إلى الواجهة وتتنافس على الأدوار الأولى.
------------
الرّكائز لا يُمانعون في التجديد وحناشي مرتاح
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن الإدارة القبائلية تسعى من أجل إقناع اللاعبين المنهية عقودهم بتمديد عقودهم لفترة أطول، ولذلك من أجل الحفاظ على استقرار التشكيلة التي بدأت تجد معالمها منذ الموسم الفارط. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن الرئيس حناشي لم يتحدث بعد مع أي لاعب بخصوص هذه النقطة، لكنه مقبل على استدعائهم في مكتبه في الأيام القليلة القادمة، وسيبدأ ذلك بالعناصر التي تعتبر من الركائز أمثال: ريال، بن العمري، عواج، مكاوي والحارس عسلة. ومن جانب آخر، علمنا أن كوادر الفريق لا يمانعون في تجديد عقودهم مع الشبيبة والبقاء لمدّة أطول حفاظا على الاستقرار، الأمر الذي يريح كثيرا الرئيس حناشي، الذي يأمل في تكوين فريق قوي ومنسجم لإعادته إلى المنافسة الإفريقية.
عسلة يفضّل الاستقرار والإدارة تضع فيه ثقتها
ومن بين اللاعبين الذين تصرّ الإدارة على الاحتفاظ بهم تحسبا للمواسم القادمة، الحارس مليك عسلة الذي سينهي في جوان 2014 موسمه الرابع بألوان الشبيبة بعد أن كان في نصر حسين داي، حيث سيتحدث معه الرئيس حناشي قريبا من أجل إقناعه بالتجديد. وفي هذا السياق أكد لنا عسلة في حديث جانبي، أنه مستعد لتمديد عقده مع الشبيبة والبقاء لمدة أطول، خاصة أنه لا ينقصه شيء في هذا الفريق، ويعلم أنه يحظى بثقة كبيرة من الإدارة وخاصة الرئيس حناشي، الذي في كل مرّة يحاول مساعدته من أجل العودة إلى صفوف المنتخب الوطني.
تلقى أربعة أهداف في 11 مباراة
من جهة أخرى، يبدو أن الحارس عسلة تمكن هذا الموسم من تطوير مستواه كثيرا مقارنة بالمواسم الفارطة، فرغم تضييعه المرحلة الأولى من التحضيرات بسبب إصابة تعرّض إليها في تربص حمام بورڤيبة، إلا أنه سجل عودة قوية وعرف كيف يفرض نفسه في التشكيلة الأساسية دون أن يتلقى أهدافا كثيرة. فمنذ الجولة الثانية (غاب عن الجولة الأولى أمام العلمة بسبب الإصابة) لم يتلق سوى أربعة أهداف أمام شباب بلوزداد، جمعية الشلف، مولودية الجزائر ووفاق سطيف، حين سجل رماش ضدّ مرماه، وهو معيار يجعل الإدارة تتمسّك بخدمات أحد أحسن الحراس في الجزائر.
عسلة: "أفضّل دائما الاستقرار وأجد راحتي كثيرا في الشبيبة"
وفي هذا السياق، أكد الحارس عسلة في اتصال هاتفي جمعنا به أمس قائلا:"إلى حد الآن لم يتحدّث معي أي مسير بخصوص مسألة تمديد العقد، لكني قرأت في الجرائد أن الإدارة تريد الاحتفاظ بركائز الفريق. بالنسبة إليّ ليس هناك أي مشكل لتجديد عقدي الذي ينتهي في جوان 2014، فالجميع يعلم أني من بين اللاعبين الذين يفضّلون الاستقرار وتفادي تغيير الأجواء في كلّ موسم، بدليل أني في موسمي الرابع مع الكناري. أنا جد مرتاح مع الشبيبة التي أمنحها دائما الأولوية.. عموما عندما يحين الوقت المناسب سنتحدّث أكثر عن هذه النقطة، لأن تركيزنا حاليا منحصر على المواجهة التي تنتظرنا هذا السبت أمام مولودية الجزائر".
"المهمّة لن تكون سهلة أمام "الموب" وتوخّي الحذر مطلوب"
من جهة أخرى، تحدّث الحارس عسلة عن المباراة المقبلة التي تنتظر فريقه هذا السبت أمام مولودية بجاية، حيث أكّد قائلا: "من المنتظر أن تكون مواجهتنا هذا السبت في غاية الصعوبة أمام منافس بدأ الموسم بمستوى ضعيف، قبل أن يسجّل عودة قوية ويطيح بكبار الأندية مثل مولودية الجزائر ووفاق سطيف. لذلك علينا توخي الحذر وأخذ الأمور بكلّ جدية، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أخرى تسمح لنا بالحفاظ على ريادة الترتيب".
--------------
الشبيبة عادت أمس إلى التدريبات
مثلما كان مبرمجا، عادت التشكيلة القبائلية أمسية أمس في حدود الساعة الخامسة إلى أجواء التدريبات، بعد الاستفادة من راحة ليوم واحد منحه المدرب آيت جودي للاعبين، من أجل استرجاع كامل لياقتهم البدنية بعد المجهودات المبذولة في اللّقاء الأخير أمام اتحاد الحرّاش. حيث باشر الكناري استعداداته لاستقبال أول داربي قبائلي سيجمع بين الشبيبة ومولودية بجاية الصاعد الجديد في بطولة القسم المحترف الأول، والتي تعتبر مباراة في غاية الأهمية، وفرصة بالنسبة للكناري لمواصلة حصد النقاط والحفاظ على ريادة الترتيب بعد ثلاث مباريات دون هزيمة.
آيت جودي للاّعبين: "يجب الفوز بالداربي"
مثلما جرت العادة، تحدّث المدرب آيت جودي مع لاعبيه قبل انطلاق حصة الاستئناف، وأكد لهم على ضرورة أخذ الأمور بكل جدية وتفادي استصغار المنافس، باعتبار أنه صاعد جديد ولا يملك الخبرة اللازمة في القسم الأول، حيث طلب منهم الحفاظ على التركيز وتقديم أفضل ما لديهم خلال فترة التحضيرات، مؤكدا لهم ذلك في قوله: "الفريق قدّم إلى حد الآن مشوارا طيبا وإيجابيا للغاية، ومن الضروري الحفاظ على هذه الوتيرة لأطول فترة ممكنة. لا يزال أمامنا ثلاث مباريات كاملة قبل نهاية مرحلة الذهاب، ولا بد من تسييرها كما يجب. تنتظرنا مواجهة أمام مولودية بجاية التي تعتبر منافسا قويا سيبحث عن صنع المفاجأة أمامنا في عقر ديارنا، لذلك يجب أن نحضّر أنفسنا كما ينبغي من أجل تحقيق الفوز الذي يعتبر أكثر من ضروري".
--------
الشبيبة تتعرّف اليوم على منافسها في الدور 32 للكأس
ستجري اللجنة المنظمة لكأس الجمهورية اليوم قرعة الدور ال32 و16 لمنافسة كأس الجمهورية لهذه السنة، حيث ستتعرّف شبيبة القبائل شأنها شأن بقية أندية القسمين الأول والثاني، على منافسها في الأدوار المقبلة لهذه المنافسة (32 و16). ورغم أن هذه المنافسة لا تعتبر في الوقت الحالي هدفا رئيسيا للكناري، حسب ما أكده الرئيس حناشي الذي سطر لقب البطولة كهدف أساسي، إلا أن القبائل يتمنون أن تخدمهم القرعة، وتجعلهم يلعبون أول مباراة من الكأس في تيزي وزو.
---------------
اللّقب الشتوي يعتبر هدف "الكناري"...
حناشي يطالب اللاعبين بسبع نقاط على الأقلّ في المباريات الثلاث الأخيرة
عادت التشكيلة القبائلية أمسية أمس إلى أجواء التدريبات، بعد استفادة اللاعبين من راحة ليوم واحد منحه إياهم المدرب آيت جودي لاسترجاع كامل لياقتهم البدنية. وقد باشر الكناري تحضيراته تحسبا للجولة القادمة التي تنتظره هذا السبت أمام مولودية بجاية، في إطار الجولة 13 من بطولة القسم المحترف الأول. وبعد تحقيق الشبيبة لتعادل ثمين أمام الحراش وحفاظها على ريادة الترتيب مقاسمة مع وفاق سطيف واتحاد العاصمة، زاد إصرار القبائل في المواصلة على هذا المنوال والتتويج باللقب الشتوي هذا الموسم، بعد ثلاث مواسم من المعاناة بلعب الأدوار الثانوية. ومباشرة بعد نهاية لقاء الحراش، حفّز الرئيس حناشي اللاعبين وطلب منهم جمع أكبر عدد من النقاط إلى غاية نهاية مرحل الذهاب، وأكد أنه يريد سبع نقاط على الأقل في الجولات الثلاثة المتبقية.
لا مجال للتعثر في تيزي وزو أمام "الموب" و"سي. آس. سي"
وبالنظر إلى المباريات المتبقية للشبيبة في مرحل الذهاب، يمكن القول إن البرنامج يعتبر في صالح الكناري القادر على جمع سبع نقاط وإنهاء مرحلة الذهاب ب29 نقطة على الأقل، خاصة أن زملاء الحارس عسلة سيستقبلون في تيزي وزو مباراتين أمام مولودية بجاية في الجولة 13 وشباب قسنطينة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب. لذلك يحذر المدرب آيت جودي لاعبيه ويحثهم على تفادي أي خطأ في اللقاءات التي تجرى في عقر الديّار، ولن يكون أمامهم مجال للتعثر أمام "الموب" و"سي آس سي"، إذا أرادوا التتويج باللقب الشتوي.
الشبيبة تريد تفادي "سيناريو" الموسم الفارط أمام الساورة
وبالمقابل، سيكون في انتظار الشبيبة في الجولة التي تلي الدّاربي القبائلي مباراة نوعا ما صعبة، حيث سيتنقل الكناري إلى بشار من أجل مواجهة شبيبة الساورة، والتي سيحاول زملاء القائد ريال من خلالها تفادي الهزيمة بأية وسيلة، والعودة إلى الديار على الأقل بنقطة ثمينة مثلما حدث أمام اتحاد الحراش. كما أن الشبيبة ستسعى تفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط أمام شبيبة الساورة التي كانت الغلبة في مقابلة الذهاب لهذه الأخيرة بهدفين مقابل هدف، وهي المباراة التي كشفت عيوب الشبيبة وجعلتها تدخل في دوامة كبيرة، ومشاكل حقيقي بين الإدارة والمدرب سنجاق.
آيت جودي يجنّب اللاّعبين الضغط
من جهته، كان للمدرب آيت جودي أمسية أمس قبل انطلاق حصة الاستئناف، حديث مع اللاعبين الذين شكرهم على المردود الذي قدموه في المباراة الأخير أمام الحراش، كما طلب منهم الحفاظ على الوتيرة نفسها التي يتمتعون بها حاليا تحسبا للجولات المقبلة، مؤكدا على ضرورة تسيير اللقاءات مباراة بمباراة والتركيز فقط على اللقاء المقبل الذي ينتظرهم أمام مولودية بجاية، وذلك حتى يتفادى ممارسة الضغط عليهم من الآن، ويحافظ على أعلى درجة من التركيز خلال فترة التحضيرات لهذا الموعد، الذي لن يقل أهمي عن كل المباريات، خاصة أنه يدخل في إطار الداربي الثاني للقبائل هذا الموسم، ومعطياته ستكون مختلفة عن سائر اللقاءات.
-----
مروسي: "داربي الموب سيكون خاصّا ولن نرضى بغير الفوز للحفاظ على الرّيادة"
في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد تعادلكم الأخير أمام الحراش؟
بشكل عام، يمكن القول إن الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق خاصة بعد أن تمكنا من تحقيق ثالث نتيجة إيجابية لنا على التوالي، بعد فوزين في عقر الديار وتعادل خارج القواعد أمام منافس قوي من طينة اتحاد الحراش. الأهم في الأمر أننا حافظنا في هذه المباراة على وتيرة النتائج الإيجابية ولم نسجل تعثرنا، الأمر الذي مكننا من البقاء في ريادة الترتيب مقاسمة مع وفاق سطيف واتحاد العاصمة. وبهذه النتيجة ستبقى معنوياتنا مرتفعة، وستكون حافز للمواصلة على هذا المنوال، للظفر بأكبر عدد من النقاط في الجولات المتبقية.
المدرب آيت جودي أكد أن الشبيبة كان بوسعها تحقيق الفوز في الحراش، هل تشاطر هذا الرأي؟
رغم أن المهمة لم تكن سهلة المنال في هذه المباراة بالنظر إلى حجم المنافس الذي واجهناه، إلا أنه بالنظر إلى مجريات اللقاء وبالخصوص في الشوط الثاني، يمكن القول إنه كان بوسعنا العودة بنتيجة أفضل من الحراش، حيث أتيحت أمامنا بعض الفرص السانحة للتهديف التي لم نحسن استغلالها كما ينبغي، ومع ذلك أعتقد أن الظفر بنقطة ثمينة يعتبر نتيجة إيجابية أيضا. ومثلما سبق أن قلت، المهم أننا لم نهزم في هذه المواجهة. لقد عرفنا كيف نسير اللّقاء ونحصل على نقطة سمحت لنا بالبقاء في مقدمة الترتيب.
ستباشرون تحضيراتكم هذا الأسبوع استعدادا للمواجهة التي تنتظركم هذا السبت أمام مولودية بجاية، كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟
من المنتظر أن تكون هذه المواجهة صعبة شأنها شأن جميع اللقاءات التي لعبناها من قبل، ومن المؤكد أن مولودية بجاية لن تأتي في ثوب الضحية، خاصة أن كل المنافسين يأتون إلى تيزي وزو من أجل الإطاحة بفريق كبير مثل شبيبة القبائل. نحن محفزون كما ينبغي وواعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا، ولا مجال أمامنا لتسجيل المزيد من التعثرات في عقر الديار، خاصة أن المسؤولية أصبحت كبيرة على عاتقنا، بعد أن صرنا في مقدمة الترتيب قبل ثلاث جولات من نهاية مرحلة الذهاب، ولن نفرّط في هذه المرتبة بسهولة.
مباراة "الموب" تعتبر أول داربي قبائلي رسمي سيجمع بين الفريقين، أكيد أنها ستكون خاصة، أليس كذلك؟
طبعا، لم يسبق لهذين الفريقين أن تواجها في إطار رسمي في البطولة الوطنية، باعتبار أن "الموب" يعتبر صاعدا جديدا.. الجميع يعلم أن العلاقة بين الفريقين تعتبر طيبة منذ سنوات عديدة. صحيح أن هذه المواجهة ستجمع بين فريقين من منطقة واحدة، وتدخل في إطار الدّاربي الذي سيكون له نوع من الخصوصية ويلعب على تفاصيل صغيرة، إلا أنه لن يكون أمامنا خيار آخر ما عدا تحقيق فوز آخر يسمح لنا بالبقاء في المقدمة والتقدّم نحو تحقيق اللقب الشتوي.
ألا يجعلكم احتلالكم المراتب الأولى تشعرون بنوع من الضغط والمسؤولية كبيرة على عاتقكم؟
بلى، لا نخفي أن لعب الأدوار الأولى يعتبر دائما مسؤولية كبيرة على عاتق اللاّعبين، خاصة أننا نملك تشكيلة شابة تفتقد للخبرة، ولو أنه من الضروري أن يكون احتلالنا المرتبة الأولى حافزا وأمرا طبيعيا، لأننا نلعب في فريق كبير اسمه شبيبة القبائل من تقاليده التنافس على مختلف الألقاب. لكن أظنّ أن الجميع واع بحجم المسؤولية والضغط الذي نعيشه يعتبر إيجابيا ويدفعنا دائما لتحقيق المزيد من النّتائج الإيجابية منذ بداية الموسم. إلى حدّ الآن الأمور تسير على أكمل وجه وكلّ اللاعبين يقدّمون أفضل ما لديهم، لتحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية.
بالنظر إلى برنامج المباريات المتبقية لكم قبل نهاية مرحلة الذهاب، الشبيبة لديها حظوظ وفيرة للتتويج باللّقب الشتوي، ما رأيك؟
أعتقد أن الحديث عن اللقب الشتوي يعتبر أمرا سابقا لأوانه، بصراحة لا نريد أن نكثر من الحسابات تفاديا لممارسة ضغطا إضافيا على أنفسنا. نحن نحاول تسيير لقاءاتنا مباراة بمباراة، ونفضّل التركيز دائما على المباراة التي تنتظرنا. الآن سنباشر تحضيرنا لمواجهة مولودية بجاية التي سنعمل على الظفر بنقاطها، وبعدها سنفكّر في المقابلتين الأخيرتين، صحيح أننا نودّ التتويج باللقب الشتوي حتى ندخل مرحلة العودة بكل ثقة ونستمرّ في انطلاقتنا حتى نهاية الموسم، ولم لا نتوّج باللّقب رقم 15 في تاريخ الشبيبة.
ماذا يمكنك أن تقول للأنصار الذين ينتظرون منكم الكثير هذا الموسم؟
أولا، لا بدّ أن نتقدّم بشكرنا الخاص إلى أنصارنا الذين وقفوا إلى جانبنا في كل المباريات التي لعبناها، وكلّ النتائج الإيجابية التي حققناها يعود الفضل فيها إلى الجمهور الذي تحمل كلّ الصعاب وتنقل معنا إلى أبعد الحدود. نودّ دائما اللعب أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها، لأن ذلك يزيدنا قوة ورغبة في عدم تخييب هؤلاء الأنصار. أعلم جيّدا أن الداربي القبائلي الذي ينتظرنا سيزداد جمالا بفضل الجمهور الذي سيصنع الفرجة ويجعله عرسا كرويا حقيقيا، مثلما حدث في الداربي الأول أمام شبيبة بجاية.
-----------
عواج يتعرّض إلى نزلة برد والطبيب يُقدّم له مضادّات حيوية
تعرّض لاعب الشبيبة عواج إلى نزلة برد حادة أطاحت به الفراش بعد لقاء إتحاد الحراش، أين يتواجد في مسقط رأسه ب وهران بعد يوم ونصف راحة استفاد منه جميع لاعبي الشبيبة من طرف المدرب آيت جودي. ورغم ذلك فإن عواج عاد أمس إلى تيزي وزو رغم معاناته من الزكام، وزار طبيب الشبيبة جاجوة الذي منحه مضادات حيوية، حتى يتمكن من التغلب على هذا الزكام ويقدر على العودة إلى جو التدريبات بشكل عاد مع رفاقه، والتحضير للداربي القبائل الذي تنتظره كل المنطقة السبت القادم أمام مولودية بجاية، المنتشية بفوز ثمين أمام مولودية الجزائر. لكن عواج أكد لنا أنه ورفاقه عازمون على تحقيق الفوز في هذا اللقاء، والعودة من جديد إلى سكة الانتصارات، والحفاظ على المرتبة الأولى.
تعافى بنسبة كبيرة من إصابته في الكاحل
وعن الإصابة التي يعاني منها عواج على مستوى الكاحل بعد تعرّضه إلى تدخل عنيف من أمادا في لقاء الحراش الأخير، أكد لنا أنه لا مجال للقلق عليه، والكشوفات التي أجراها أكدت بأنه لا خطر على كاحله، ومع بعض الحصص في التدليك فإنه سيتمكن من العودة بشكل عاد إلى جو التدريبات والتواجد في المباراة المقبلة أمام مولودية بجاية. وعن اللقاء الأخير أمام الحراش، فإنه عواج لم يخيّب ولمس العديد من الكرات وخلق الخطورة على مرمى الحراش، لكن الحظ لم يسعفه لتسجيل الأهداف، على أمل أن يفعل ذلك في "الداربي" القبائلي مثلما فعل ذلك من قبل في مرمى فريقه السابق مولودية وهران، في الجولة الرابعة من بطولة هذا الموسم.
تنقل إلى وهران لزيارة والدته
واستغل سيد أحمد عواج الراحة التي منحها المدرب آيت جودي للاعبيه للتنقل إلى مسقط رأسه ب وهران، وبالتحديد في حي المرسى أين يقيم وزار والدته. والمعروف عن ابن الباهية وهران تعلقه الشديد بوالدته التي فرحت بزيارة ابنها المفاجئة، وتمنت له كلّ التوفيق في مشواره مع شبيبة القبائل، وأن يكون هذا الموسم خاصا بالألقاب وتفرح كلّ منطقة القبائل وكذا عائلة عواج وأصدقائه في وهران، والذين أكدوا لنا بأنه قادر على تقديم الكثير للشبيبة، وسيفعل ذلك عن قريب.
عواج: "أعاني من الزّكام، لكنني سأتغلّب عليه وأتواجد أمام الموب"
كان لنا حديث أمس مع سيد أحمد عواج الذي استفسرناه عن حالته الصحية ومدى قدرته على التواجد في المباراة المقبلة أمام مولودية بجاية فقال لنا: "حالتي الصحية في تحسّن مستمرّ، فبعدما تعرّضت إلى نزلة برد حادة، ها أنا أحاول التغلب عليها وتلقيت الأدوية التي وصفها لي الطبيب.. والمهم بالنسبة لي أنني لن أضيّع لقاء الموب مهما حدث لي، لأن المدرب آيت جودي بحاجة إلى جاهزية جميع العناصر، ولا أريد أن أغيب عن هذه المواجهة. المهمة ستكون صعبة لكننا سنعمل على تحقيق الفوز والبقاء في صدارة الترتيب".
"الكشوف أوضحت أن إصابتي في الكاحل ليست مقلقة"
وعن الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل وبعد الكشوفات التي قام بها عواج، قال لنا: "لقد أجريت الفحوصات المعمقة بالأشعة، لأجل الوقوف على نوعية الإصابة التي تعرضت لها في لقاء الحراش، والحمد لله فإن الكشوفات أوضحت بأن إصابتي في الكاحل ليست مقلقة، وسأتمكن من التواجد في المباراة القادمة أمام مولودية بجاية، وهذا ما أراحني كثيرا. وسأعمل كلّ ما في وسعي لتدارك ما فاتني وتسيير هذا الأسبوع بهدوء، على أمل المشاركة في المباراة القادمة، وتقديم الإضافة المنتظرة مني لكي تفوز الشبيبة".
---------------
بن شريفة وبلخضر متأثران لعدم مشاركتهما أمام الحراش
رغم أن نتيجة التعادل تعتبر إيجابية بالنسبة للقبائل، لكن لو أن المدرب آيت جودي جازف قليلا في الهجوم لتمكن الكناري من العودة بالزاد كاملا إلى الديار، خاصة في ظلّ الأوراق الرابحة التي كانت بحوزته في كرسي الاحتياط، حيث لم يعتمد على لاعبي الرواق مثل بزيوان، بلخضر وبن شريفة، لصنع الفارق على الأطراف وفضل الاعتماد على لاعبين ينشطون في قلب الهجوم أو في وسط الميدان الهجومي. لكن المدرب القبائلي دافع عن خياراته وأكد على أن المهم بالنسبة له أن التشكيلة التي دخلت هذه المباراة قدّمت ما كان مطلوبا منها خاصة في منطقة وسط الميدان، أين تغلب مروسي، صدقاوي ويسلي على لاعبي الحراش المعروفين بقوّتهم في الوسط. أما الدفاع فإنه يؤكد مرّة أخرى على أنه قوّة الشبيبة. ومن دون احتساب لقاء العلمة (في الجولة الأولى تلقى الكناري 3 أهداف)، فإن دفاع الشبيبة تلقى أربعة أهداف في 11 جولة بقيادة علي ريال وبن العمري في المحور، ورماش مع مكاوي على الرواقين.
انتظرا على الأقلّ الدخول احتياطيين
صحيح أن بن شريفة وبلخضر تأثرا نوعا ما من عدم مشاركتهما في اللقاء الأخير أمام الحراش لأنهما حضّرا جيدا لهذا الموعد وكانا ينتظران على الأقل منحهما الفرصة للمشاركة في المرحلة الثانية والسعي لأجل تقديم الإضافة، لكن ذلك لم يحدث كون المدرب آيت جودي اعتمد على ماضي وصدقاوي ممّن لم يتواجدوا في مباراة أهلي البرج، وأعاد شيبان إلى كرسي الاحتياط، ونفس الشيء ل بن شريفة الذي لعب أساسيا في أمام البرج ثم غادر الميدان بعد نصف ساعة، لخيارات فنية من المدرب آيت جودي.
آيت جودي فضّل الاعتماد على مساعدية وشيبان
وفي المرحلة الثانية من مباراة الحراش، فإن المدرب آيت جودي فضّل الاعتماد على مساعدية كأول بديل مكان أيمن ماضي الذي قدم مباراة في المستوى، وحتى مساعدية لمّا شارك لم يخيّب واسترجع العديد من المرات وكان وراء بعض الفرص الخطيرة، لكن الفعالية في الهجوم خانته مجدّدا. ونفس الشيء بالنسبة ل يوسف شيبان الذي شارك مكان عواج وكان أوّل المدافعين في منطقة الحراش، وطبّق تعليمات المدرب آيت جودي بحذافيرها. وكان بلخضر وبن شريفة ينتظران على الأقل منحهما فرصة اللعب في هذه المباراة، لكن ذلك لم يحدث.
بزيوان دخل في الدقيقة الأخير من اللقاء
أما عن التغيير الثالث فقد تمثل في إقحام التقني القبائلي للاعبه فريد بزيوان الذي كان دخوله متأخّرا في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ولم يقدر على تقديم الإضافة المنتظرة منه، لأن الحكم أضاف ثلاث دقائق فقط، والكرة كانت في منطقة شبيبة القبائل ولم يلمس بزيوان الكرة إلا في مرّة واحدة أو مرّتين، وتمنّى لو منحه المدرب آيت جودي مدّة أطول للعب وتقديم الإضافة في هذا اللقاء ولم لا تسجيل هدف الفوز، لأن بزيوان معروف بحسّه التهديفي رغم أنه ليس مهاجما صريحا ويلعب على الأجنحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.