"الكناري" يحقق فوزا معنويا قبل مواجهة الحراش

حقق أشبال المدرب عزالدين أيت جودي صبيحة أمس فوزا معنويا مهما قبل مواجهة إتحاد الحراش، وذلك عندما واجهوا شبيبة عزازڤة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وبنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن عبر المدرب عزالدين أيت جودي عن سخطه لأداء بعض اللاعبين الذين لم يقنعو ملعب أول نوفمبر، أرضية زلجة، طقس ممطر، جمهور قليل جدا، التحكيم للثلاثي كابي، لومي وفرحي.
الأهداف: إيبوسي(د17، د34)، بلخضر(د70) ل ش.القبائل
بن مختار(د25)، تورتين(د78) ل ش.عزازڤة
ش. القبائل:
عمارة(عسلة د46)
بن شريفة(مكاوي د46)
مفتاح(رماش د46)
بن العمري(أوكال د46)
شيبان(كرنوف د46)
حمار(عيبود د46)
مروسي(رايح د46)
يسلي(صدقاوي د46)
فرڤان(بلخضر د46)
لمهان(مساعدية د46)
إيبوسي(ماضي د46)
المدرب: أيت جودي
ش. عزازڤة:
لعريبي
مكورة
شاروف
بن عمارة
بن مختار
حملاويد
ماراك
باعور
تورتين
أمركان
بن أمقران
المدرب: مزياني
----------
لمهان يُضيّع أول فرصة
حاولت عناصر شبيبة القبائل أن تدخل المباراة بقوة وفرض منطقها أمام تشكيلة المدرب عبد الحميد مزياني، إذ لم تمر سوى أربع دقائق عن انطلاق المباراة حتى تلقى المهاجم لمهان كرة في المستوى توغل بها وسدد بقوة، لكن الحارس لعريبي كان في المكان المناسب ويبعد الكرة إلى الركنية التي لم تحمل أي جديد.
رأسية فرڤان جانبية
وواصل لاعبو شبيبة القبائل سيطرتهم الطفيفة على مجريات المباراة، ففي (د13)، بن شريفة يقوم بعمل فردي على الجهة اليسرى ويوزع على طبق ناحية فرڤان الذي كان متواجدا في المكان المناسب للتهديف، غير أن رأسيته لم تكن مركزة ومرت جانبية عن إطار مرمى الحارس لعريبي.
أمركان كاد أن يخادع عمارة
رد فعل عناصر شبيبة عزازڤة جاء سريعا على محاولات لاعبي شبيبة القبائل، فبعد دقيقتين من محاولة فرڤان وبالضبط في (د15)، ماراك يقوم بعمل فردي من وسط الميدان، يتقدم بالكرة ويمررها ناحية أمركان، هذا الأخير يسدد وبقوة، لكن الحارس عمارة في المكان المناسب وببراعة يبعد الكرة إلى الركنية.
"إيبوسي" يتألق ويفتتح باب التسجيل
وسرعان ما عادت الشبيبة إلى التحكم في زمام الأمور وإلى تهديد مرمى الحارس لعريبي، ففي ( د17)، مفتاح يقوم بتوزيعة جميلة جدا ناحية "إيبوسي" الذي كان متواجدا داخل منطقة العمليات، ومن دون أي صعوبة يتمكن المهاجم الكامروني من فتح باب التسجيل ويحرر رفاقه.
بن مختار يرد بقوة ويعادل النتيجة
فرحة شبيبة القبائل بالهدف الأولى الذي حمل توقيع "إيبوسي" لم تدم سوى دقائق قليلة، إذ جاء الرد بقوة من أشبال المدرب مزياني الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم من أجل العودة في النتيجة، وكان لهم ذلك في (د25) عن طريق بن مختار الذي سدد بكل قوة وتمكن على إثرها من معادلة النتيجة، أمام حيرة عناصر شبيبة القبائل والمدرب أيت جودي.
"إيبوسي" يضيف الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء
هدف التعادل الذي سجله بن مختار في مرمى الحارس عمارة زاد من حماس لاعبي شبيبة القبائل الذين كثفوا من جهودهم لإضافة أهداف أخرى، وفي (د34) أخذ ورد داخل منطقة عمليات شبيبة عزازڤة والكرة لمست يد أحد مدافعي عزازڤة، والحكم كابي لم يتوان عن إعلان ركلة جزاء نفذها بنجاح المهاجم "إيبوسي »، الذي تمكن من إضافة الهدف الثاني له وللشبيبة.
ماراك يسدد بقوة، لكن كرته جانبية
بعدها عاد لاعبو شبيبة عزازڤة بقوة وراحوا يسيطرون على مجربات اللعب سعيا منهم لمعادلة النتيجة من جديد، وفي (د40)، ماراك يقوم بعمل فردي انطلاقا من خط وسط الميدان، يتقدم بالكرة ويسدد بكل قوة، لكن لسوء حظه أن الكرة جانبية ولم تشكل خطورة كبيرة على الحارس عمارة، وبالتالي تضيع فرصة معادلة النتيجة لشبيبة عزازڤة، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق شبيبة القبائل بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
مساعدية يضيع فرصة تعميق الفارق
عرفت المرحلة الثانية من المباراة دخولا قويا لشبيبة القبائل قصد تعميق الفارق، وذلك عن طريق المهاجم البديل أحمد مساعدية الذي أهدر فرصة حقيقية لإضافة الهدف الثالث في (د60)، لما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس لعريبي، لكن الكرة جانبت إطار المرمى.
بلخضر يسجل الهدف الثالث بعد سلسلة من المراوغات
وفي (د70)، المهاجم بلخضر كان فعالا رغم نقص المنافسة الذي كان يعاني منه جراء الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلة المقربة، إذ استطاع أن يقود سلسلة من المراوغات، يتوغل داخل منطقة العمليات ويسدد بكل قوة، ليتمكن من إحراز الهدف الثالث.
عمل جماعي رائع وتورتين يقلص الفارق
وقبل نهاية المباراة، استفاق لاعبو شبيبة عزازڤة الذين كانت عزيمتهم كبيرة لتقليص الفارق، وبعد المحاولات المحتشمة التي كانت من جانبهم مع سيطرة طفيفة، عمل جماعي بين لاعبي عزازڤة في (د78) والكرة انتهت عند اللاعب تورتين الذي يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، ويتمكن من إحراز الهدف الثاني لفريقه، لينتهي اللقاء بفوز شبيبة القبائل على شبيبة عزازڤة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين وسط روح رياضية عالية بين اللاعبين.
‫====‬
أيت جودي: "لست راضيا عن أداء بعض اللاعبين"
"صراحة، لست راضيا تماما على أداء بعض اللاعبين، يمكنني أن أقول أن بعض عناصر شبيبة عزازڤة كانوا أفضل بكثير من أداء بعض عناصرنا".
مزياني(مدرب شبيبة عزازڤة): "شرف لنا أن نواجه شبيبة القبائل"
"أنا سعيد جدا وشرف كبير أن نواجه شبيبة القبائل في هذه المناسبة الدينية، نحن لا تهمنا مطلقا النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، بل ما كان يهمنا هو الجوانب الأخرى، لأن الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه هذا الموسم هو العمل على الصعود إلى القسم الثاني هواة، سنعمل كل ما بوسعنا لكي نحقق هذا الهدف، وأتمنى لشبيبة القبائل التوفيق في مشوارها هذا الموسم".
إيبوسي: "من الجيد أن تسجل في المباريات الودية، ولا بد من التأكيد أمام الحراش"
" هذه المباراة ماهي إلا اختبار ودي لنا وهو ما يؤكد أن النتيجة النهائية لا تهم مطلقا، بل الهدف من هذه المباراة الودية هو الحفاظ على وتيرة المنافسة بما أن البطولة ركنت إلى الراحة هذه الأيام، ورغم ذلك إلا أننا دخلنا اللقاء بإرادة كبيرة، الحمد لله قمنا بواجبنا وبذلنا مجهودات معتبرة، أما عن الهدفين، فأعتقد أنه من المهم جدا أن تسجل حتى في المباريات الودية، وهذا يحررني معنويا ويشجعني لكي أواصل بنفس الكيفية في المباريات الرسمية، الآن علي أن أؤكد على هذه الفعالية أمام إتحاد الحراش ».
====
لقطة اللقاء:
صورة جماعية بين عناصر الفريقين قبل انطلاق المباراة
نظرا للعلاقة التي تربط إدارة شبيبة القبائل ونظيرتها لشبيبة عزازڤة وبالنظر إلى العلاقة الكبيرة التي تربط المدرب أيت جودي ومدرب عزازڤة حميد مزياني، فإن هذا الأمر انعكس فوق الميدان بوضوح، إذ قبل أن يعلن الحكم كابي عن انطلاقة المباراة قام الفريقان بأخذ صورة جماعية بين اللاعبين.
حدث المباراة:
عرس قبائلي في عاشوراء
شاء القدر أن تجري المباراة الودية بين شبيبة القبائل والجارة شبيبة عزازڤة في مناسبة دينية مهمة ألا وهي مناسبة عاشوراء، الأمر الذي زاد في نكهة هذه المباراة التي كانت بمثابة عرس كروي بين الفريقين، إذ طغى عليها الروح الرياضية بين اللاعبين فوق الميدان بالدرجة الأولى.
رجل المباراة:
"إيبوسي" يؤكد من جديد ويضرب موعد للأنصار أمام الحراش
كان المهاجم « ألبير إيبوسي » رجل المباراة مرة أخرى من دون منازع، وهذا بفضل الأداء الرائع الذي ظهر به طيلة مشاركته في الشوط الأولى، إضافة إلى أنه تمكن من تجسيد الفعالية التي ظهر بها في المباريات الرسمية على مستوى الهجوم، وتمكن من تسجيل ثنائية ضرب بها موعدا لأنصار "الكناري" أمام إتحاد الحراش.
بطاقة حمراء:
أداء بعض عناصر شبيبة القبائل "يخوّف"
يستحق بعض لاعبي شبيبة القبائل أن يتلقوا البطاقة الحمراء بالنظر إلى الأداء الهزيل الذي ظهروا به في المباراة الودية، إذ خيبوا آمال المدرب عزالدين أيت جودي والطاقم الفني، بدليل التصريحات التي أدلى بها مدرب "الكناري" عقب نهاية المباراة، وبالتالي على اللاعبين المعنيين بالأمر أن يبذلوا مجهودات إضافية من أجل أن يكسبوا ثقة المدرب أيت جودي قبل « الميركاتو » الشتوي.
====
عواج ومازاري حضرا بالزي المدني
لم يتمكن عواج والحارس مازاري من المشاركة في المباراة الودية، فالأول يعاني من انتفاخ على مستوى كاحله، الشيء الذي دفع بالمدرب أيت جودي إلى عدم المغامرة به، أما الحارس مازاري فلم يشارك لأنه لم يتدرب في الحصص الأخيرة بسبب الزكام الحاد الذي كان يعاني منه، ولهذا فضل اللاعبان أن يحضرا إلى الملعب بالزي المدني.
مرباح لم يشارك بسبب الآلام
نفس الشيء بالنسبة للمدافع المحوري مرباح، فهذا الأخير بعدما كان الجميع ينتظر ظهوره في التشكيلة الأساسية للمباراة الودية، لاسيما في ظل غياب اللاعب ريال المتواجد في المنتخب الوطني، إلا أن هذا الأمر لم يتجسد على أرضية الميدان بسبب الآلام الحادة التي كان يشعر بها اللاعب قبل موعد المباراة.
مزياني، ماراك وحملاوي يعودون إلى ملعب أول نوفمبر
كان المباراة الودية فرصة كبيرة لكل ما ماراك كمال ونسيم حملاوي والمدرب عبد الحميد مزياني للعودة إلى ملعب أول نوفمبر بعد غياب طويل، علما أن ماراك وحملاوي تقمصا ألوان شبيبة القبائل في السنوات الماضية، أما مزياني فقد كان محضرا بدنيا ضمن الطاقم الفني الذي أشرف عليه المدرب أيت جودي في السنوات السابقة، الشيء الذي جعل هؤلاء يتجاذبون أطراف الحديث قبل وبعد نهاية المباراة.
اللقاء تأخر بحوالي 20 دقيقة وحناشي الغائب الأكبر
وعرف لقاء أمس الودي تأخرا بحوالي 20 دقيقة بسبب الأمطار الغزيرة التي كانت تتهاطل على أرضية الميدان، ولهذا لم تنطلق المباراة إلا بعد توقف الأمطار، ومن جهة أخرى، فضل الرئيس محند شريف حناشي عدم حضور المباراة بسبب الانشغالات الكثيرة التي تنتظره هذه الأيام، خاصة أنه كان يحضر نفسه للتنقل اليوم إلى مرسيليا من أجل مقابلة أحد المناجرة هناك بخصوص اللاعبين المغتربين اللذين يعمل على استقدامهما إلى النادي القبائلي.
اللاعبون يستفيدون من يومين راحة
مباشرة بعد نهاية مباراة عزازڤة، تحدث المدرب أيت جودي مع اللاعبين بخصوص المباراة مستغلا الفرصة لكي يمنحهم راحة لمدة يومين كاملين، وهذا حتى يتمكن الجميع من استرجاع أنفاسهم بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها منذ عودتهم إلى التدريبات بعد مباراة أهلي البرج، وستكون عودة اللاعبين إلى التدريبات تحسبا للمباراة الودية التي سيخوضونها هذا الاثنين أمام رائد القبة.
-----
شبيبة القبائل
فاهم بوعزة ضمن اهتمامات الشبيبة وأطراف تسعى إلى ضمه في "الميركاتو"
لا تزال أياما قليلة تفصلنا عن موعد فتح سوق الانتقالات الشتوية، ورغم ذلك إلا أن إدارة شبيبة القبائل تواصل مساعيها لأجل الظفر بخدمات بعض اللاعبين والحسم معهم على غرار ما حدث مع المهاجم الليبي محمد زعبية ولا تزال ورقتان فقط للشبيبة في هذا "الميركاتو" ويدور حديث حول إمكانية جلب عنتر يحيى في منصب مدافع محوري أو لاعب آخر في هذا المنصب، لكن المعلومات التي بحوزتنا وأكدتها لنا مصادر مقربة من بيت الشبيبة هي أن هناك اهتمام من "الكناري" بصانع ألعاب اتحاد العاصمة فاهم بوعزة لأجل ضمه في "الميركاتو" ومن المنتظر أن تكون هناك اتصالات معه مع فتح سوق الانتقالات الشتوية، وما من شأنه أن يعيق انتقاله هي ارتباطه مع فريقه اتحاد العاصمة إلى غاية نهاية الموسم.
اللاعب متواجد في تونس مع الاتحاد
من جانبه، فإن فاهم بوعزة ليس على علم باهتمام شبيبة القبائل لأنه ولا مسير من الشبيبة اتصل به وقدّم له العرض احتراما لارتباطه بعقد مع اتحاد العاصمة من جهة وعدم فتح سوق الانتقالات الشتوية من جهة أخرى، وبالإضافة إلى ذلك فإن بوعزة متواجد هذه الأيام بمدينة سوسة التونسية مع فريقه في تربص قصير بسبب توقف البطولة لأسبوعين في الجزائر. وحسب المعلومات التي بحوزتنا دائما، فإن بوعزة ليس من أولى الأولويات بالنسبة إلى شبيبة القبائل وهناك عناصر أخرى تأتي من قبله وفي حال حسم معها الرئيس حناشي فإن بوعزة لن يكون جديد الشبيبة في هذا "الميركاتو".
وضعيته غير مريحة في فريقه والشبيبة بحاجة إلى صانع ألعاب
وما لا يختلف عليه اثنان ممن يعرفون جيدا فاهم بوعزة، فإن إمكانات هذا اللاعب لا نقاش فيها وهو الذي يشغل منصب صانع ألعاب وقادر على صنع الفارق في أي لحظة من المباراة، وبالنسبة إلى شبيبة القبائل فإن المدرب آيت جودي بحاجة إلى الدعم من طرف صانع ألعاب في "الميركاتو" الشتوي، وبالنسبة إلى بوعزة فإنه يشغل عدة مناصب في الوسط بالإضافة إلى صانع الألعاب فإنه يلعب في منصب مسترجع مثلما هو الحال بالنسبة إلى الطيب مروسي الذي يقوم بدور كبير في الوسط ودائما يقدم الإضافة المنتظرة منه في كل المباريات.
حناشي يمنح الأولوية لوسط ميدان مغترب
من جانبه، فإن الرئيس حناشي يضع أولى أولوياته لاعب وسط ميدان مغترب ولم يتمكن من التنقل إلى فرنسا بسبب بعض الإرهاق ومن المنتظر أن يشد الرحال اليوم الجمعة إلى مرسيليا لملاقاة مناجير هذا اللاعب، ويرفض الرئيس القبائلي الكشف عن هوية هذا اللاعب حتى يضمن خدماته مثلما فعل مع الليبي محمد زعبية لأن السرية ضرورية في المفاوضات لتفادي خطف هذا اللاعب من الشبيبة وإغرائه برواتب شهرية أكبر من طرف فرق جزائرية أخرى، وهو الأمر الذي تفطن له الرئيس حناشي جيدا ولا يريد أن تتكرر معه الأخطاء نفسها في كل مرة.
بوعزة من مدرسة عواج
على الرغم من أن بوعزة لم يسبق له اللعب مع عواج في الفريق نفسه، إلا أن اللاعبين يتعارفان جيدا وهما من المدرسة نفسها وهي مولودية وهران ويلعبان معا في وسط الميدان، وفي حال التحق بوعزة بالشبيبة فإنه سيجد إلى جانبه عواج وهناك إمكانية كبيرة لكي يتألقا جنبا إلى جنبا، وبالنسبة إلى عواج فإنه وجد معالمه مع مرور الوقت في الشبيبة وأكد لنا بأنه سيسعى ليكون أفضل مما كان عليه من قبل.
ڤاسمي سبق له إعطاء الموافقة ثم تراجع بلباقة
سبق لنا أن تحدثنا عن أن هناك بعض الأطراف كانت قد تحدثت مع مهاجم إتحاد العاصمة أحمد ڤاسمي الذي كانت لديه مشاكل عديدة مع المدرب الفرنسي كوربيس وطالب رئيسه بالمغادرة وحينها منح ڤاسمي موافقته للانضمام إلى شبيبة القبائل في "الميركاتو" الشتوي، لكن بعدما رحل كوربيس والتحق فيلود فإن ڤاسمي وبكل لباقة اعتذر من القبائل وهو ما يؤكد الجدية الكبيرة لهذا اللاعب الذي فضّل البقاء مع فريقه إتحاد العاصمة إلى غاية نهاية الموسم.
------
بعدما تعافى نهائيا من الإصابة...
بلخضر يواصل العمل بجدية والحديث عن إمكانية تسريحه لا يؤثر فيه
يواصل المهاجم فيصل بلخضر العمل بكل جدية في تدريبات الشبيبة والسعي إلى الاستفادة قدر المستطاع من فترة توقف البطولة لتدارك ما فاته مقارنة ببقية رفاقه وهو العائد من إصابة على مستوى الفخذ، وكان هناك حديث عن إمكانية تسريح بلخضر من الشبيبة في "الميركاتو" الشبيبة لأنه لم يلعب كثيرا ولا يدخل في حسابات المدرب، لكن بالنسبة إلى اللاعب فلا شيء يؤثر فيه لأنه يعتبر كل ما يُقال مجرد إشاعات وحتى الرئيس حناشي لم يجتمع مع آيت جودي لتحديد قائمة المسرحين، وبذلك فإن بلخضر باق في الشبيبة إلى إشعار لاحق ويسعى للعب أكبر عدد ممكن من المباريات قبل نهاية مرحلة الذهاب للرد على منتقديه فوق الميدان.
لم يتأثر بإبعاده أمام البرج وثقته كبيرة في نفسه
كان يأمل فيصل بلخضر بأن يتواجد في المباراة السابقة أمام أهلي البرج بعدما تعافى نهائيا من إصابته، لكن بالنسبة إلى المدرب آيت جودي فإنه رأى بأن بلخضر غير جاهز كما ينبغي لكي يعتمد عليه ووضعه خارج القائمة، لكن من المنتظر أن يسجل عودته في المباراة المقبلة أمام إتحاد الحراش والسعي لأجل تقديم الإضافة في الرواق الأيمن الذي يحبذه كثيرا بلخضر لكن لم يجد ضالته كما ينبغي مع الشبيبة بسبب كثرة الإصابات التي تبعده في غالب الأحيان عن المباريات.
ينتظر فرصته في المباريات المقبلة قبل انتهاء الذهاب
يستمر بلخضر في العمل بكل جدية في التدريبات وهو الذي يوجد في أحسن أحواله ويتألق في المباريات التطبيقية وينتظر بفارغ الصبر المباراة المقبلة أمام الحراش على أمل منحه الفرصة للعب من طرف آيت جودي، وأكد لنا فيصل بأنه ينتظر اللعب في المباريات المتبقية قبل نهاية مرحلة الذهاب لأجل تقديم الإضافة المنتظرة منه والتأكيد على أحقيته في هذه المكانة مع شبيبة القبائل بما أنه لا يزال مرتبطا بعقد إلى غاية جوان 2014 وبعدها سيكون حرّا من أي ارتباط مع الكناري.
بلخضر: "أنتظر بفارغ الصبر مباراة الحراش للانتفاض"
وفي حديث هامشي مع بلخضر قال لنا عن وضعيته في الشبيبة والمباراة المقبلة أمام إتحاد الحراش: "بالنسبة إليّ فأنا أعمل بكل جدية وأتدرب مع رفاقي وأنتظر بفارغ الصبر منحي الفرصة في المباريات المقبلة وبالتحديد أمام إتحاد الحراش لتقديم الإضافة المنتظرة مني والانتفاض فوق الميدان والمساهمة في الإبقاء على الشبيبة في المرتبة الأولى أطول مدة ممكنة إن شاء الله".
--------
حناشي ضخ المنح في الأرصدة ويرفع معنويات لاعبيه
مثلما كان منتظرا، ضخ الرئيس حناشي الأموال الخاصة بمنح المباريات الأخيرة في الأرصدة البنكية للاعبيه عرفانا لهم على المجهودات المضنية التي بذلوها والنتائج الإيجابية التي تمكنوا من تحقيقها، وتتعلق هذه المنح بالتعادل الذي عادوا به من الشلف أمام الجمعية المحلية، وكذا الفوزين المتتاليين أمام أمل الأربعاء وأهلي البرج وهو ما سمح لهم بالارتقاء إلى المرتبة الأولى مناصفة مع وفاق سطيف، وينتظر الرئيس القبائلي رد فعل إيجابي من لاعبيه وهو الذي وفى بوعده والآمال كلها معلقة عليهم في المباراة المقبلة أمام الحراش لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى خارج الديار.
التحضيرات بكل جدية والكرة في مرمى اللاعبين
من جهتهم، فإن لاعبي الشبيبة يعملون بكل جدية في التدريبات ويكثفون العمل لكي يكونوا على أتم الاستعداد للمباراة المقبلة أمام إتحاد الحراش، والأكيد أن ضخ المنح في أرصدتهم البنكية يرفع المعنويات في الوقت الراهن وهم الذين يعملون كل ما في وسعهم لأجل تحقيق نتيجة مفرحة في التنقل القادم إلى العاصمة والسعي لأجل مباغتة الحراش التي تمكنت من الفوز ذهابا وإيابا الموسم الفارط أمام شبيبة القبائل، وبالتالي فإن هناك ثأر رياضي لدى رفاق بن العمري وعسلة ويريدون الرد بقوة يوم 23 نوفمبر في ملعب المحمدية بالحراش.
نحو تخصيص منحة مغرية للفوز في الحراش
تعتبر المباراة المقبلة أمام إتحاد الحراش في غاية الأهمية بالنسبة إلى لاعبي شبيبة القبائل وهم الذين يوجدون في المرتبة الأولى ويسعون جاهدين للحفاظ على هذه المرتبة لأطول مدة ممكنة. ومن جانبه، فإن الرئيس حناشي سيخصص منحة مغرية للاعبيه تحسبا لهذا اللقاء والسعي لأجل الفوز به والبقاء في الصدارة ثم استقبال الجار مولودية بجاية في عرس قبائلي كبير هو الأول من نوعه بين الفريقين على مرّ التاريخ ويريد لاعبو الشبيبة دخول "الداربي" بمعنويات مرتفعة من خلال العودة بنتيجة إيجابية من الحراش.
----------
آيت جودي خص حناشي بزيارة في منزله
تنقل مساء أول أمس المدرب آيت جودي إلى منزل الرئيس حناشي ب تيزي وزو وخصه بزيارة للاطمئنان عليه والاستفسار عن أحواله وكذا للتحدث معه حول بعض النقاط المتعلقة بالفريق، واستحسن الرئيس القبائلي كثيرا هذه المبادرة من طرف مدربه ما يؤكد أن العلاقة وطيدة بين الرجلين اللذين يعملان في صالح الشبيبة والسعي لإعادة الفريق إلى الواجهة من جديد بمساندة كل محبي الشبيبة داخل وخارج أرض الوطن.
الرجلان يتشاوران في كل شيء
وما وقفنا عليه من طرف الرئيس حناشي منذ قدوم المدرب آيت جودي هو أن الرجلين يتشاوران في كل صغيرة وكبيرة فيما يخص الشبيبة سواء من جانب الاستقدامات، التحضيرات ونقاط أخرى وهو سرّ تفوق الشبيبة وتألقها في بداية هذا الموسم، وأثنى كثيرا أنصار الشبيبة على السياسة الجديدة التي تنتهجها الإدارة والتي بدأت تأتي بثمارها مع آيت جودي في انتظار المزيد في الأيام المقبلة.
-----------
عواج: "متأكد من قدرتي على تقديم مستوى أفضل والحراش مربوحة عليّا"
"الشبيبة تحتاج إلى الدعم ولن نتنازل عن المرتبة الأولى"
كيف هي الأحوال سيد أحمد؟
بخير الحمد لله، كل شيء يجري على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة إليّ في الوقت الراهن.
كيف تجري تحضيراتكم في فترة توقف البطولة؟
التحضيرات تجري في ظروف عادية ونحن نعمل يوميا مع الطاقم الفني ونسعى للتحضير جيدا على أمل أن نكون على أتم الاستعداد ليوم المباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام إتحاد الحراش.
لا يزال يفصل أكثر من أسبوع هذا اللقاء، هل تفكر فيه؟
لا يمكنني أن أخفي بأنني أفكر في هذا اللقاء والأمر نفسه بالنسبة إلى بقية رفاقي وقرابة أسبوع ليس كثيرا وعلينا أن نحضر أنفسنا لهذا اللقاء على أمل العودة بنتيجة إيجابية من الحراش إن شاء الله.
وما هي مفاتيح الفوز بهذا اللقاء؟
يجب التركيز جيدا واللعب بطريقتنا مع ضرورة تجسيد الفرص التي تتاح لنا في الهجوم لكي نتمكن من تسجيل الأهداف ونعود إلى تيزي وزو بنتيجة إيجابية، ومن بين المفاتيح كذلك الإرادة القوية وروح المجموعة التي تعتبر من بين أسباب تفوقنا إلى حد الآن.
نتحدث عنك قليلا سيد أحمد، المتتبعون كانوا ينتظرون منك الكثير بالنظر إلى الإمكانات التي تتمتع بها، فما الذي حدث معك إلى حد الآن؟
لم يحدث أي شيء وأنا ألعب بانتظام مع الشبيبة وأسعى لتقديم الإضافة المنتظرة مني وربما المباريات تختلف وكل لقاء لديه خصوصياته، لكن بالنسبة إليّ فأنا في تطور مستمر ومتأكد من أنني سأكون أفضل في الجولات القادمة، ومعك حق لدي إمكانات أكبر ومتأكد كذلك من أنني سأظهرها مع مرور الوقت والأنصار "غادي يزهاو معانا" إن شاء الله.
وهل أنت راض عن مردودك إلى حد الآن؟
لا يمكنني أن أكون راضيا عن نفسي لأنني بكل بساطة متأكد من قدرتي على تقديم أفضل من هذا بكثير، وبما أنني لاعب جديد في الشبيبة فليس من السهل أن تقدم كل ما لديك في ظرف وجيز وأطلب الدعم من الجميع في الشبيبة وسأكون في القمة إن شاء الله.
هل ننتظر منك الكثير في لقاء الحراش؟
سأقوم بكل ما في وسعي في هذا اللقاء وأرمي بكل ثقلي، وشخصيا فإن الحراش "مربوحة عليّا" ودائما كنت أتألق أمامها لما كنت بألوان مولودية وهران وسأسعى إلى المواصلة على هذا النحو والتأكيد على ذلك بألوان شبيبة القبائل والمهم أن نحقق نتيجة إيجابية خارج ميداننا.
ألا تشعر ربما ببعض الضغط الإضافي وهو ما لم يسمح لك بالظهور بكامل إمكاناتك إلى حد الآن مع الشبيبة؟
لا أشعر بأي ضغط ولا أعتقد بأن هناك أي مشكل من هذا الجانب والمهم بالنسبة إليّ أنني مرتاح في الشبيبة ولا ينقصني أي شيء وأشعر بأنني في عائلتي الثانية على الرغم من ابتعادي عنها لأول مرة في مشواري الاحترافي وسأكون عند حسن ظن أنصار الشبيبة في المباريات المقبلة ولن أخيّبهم، والمهم أن الشبيبة تحتاج إلى دعم الأنصار ومن جهتنا فلن نتنازل عن المرتبة الأولى بسهولة.
ما تعليقك على المباراة المصيرية التي تنتظر منتخبنا الوطني أمام بوركينافاسو؟
هي مباراة أعصاب وكلنا نفكر فيها والضغط يزداد من يوم إلى آخر وأنا حالي حال كل مواطن جزائري أترقب هذا اللقاء بفارغ الصبر وإن شاء الله يتمكن "الخضر" من الفوز والتأهل إلى مونديال البرازيل لتكتمل أفراح الكرة الجزائرية إن شاء الله.