ملعب أغوستان مونو بان، أرضية صالحة، جو حار وممطر، تحكيم الثلاثي الكونغولي: موكوكو، بوتمبا بلاز، موزينقا، الحكم الرابع: نيكاس كويندزي(الكونغو الديمقراطية). الإنذارات: (ايتوا د70) من ميسيل. أوصالح (د28)، نساخ (د40)، برشيش (د47) من الشبيبة. الطرد: نساخ (د72)، برشيش(د86) من الشبيبة. الأهداف: نقامي (د49 ر.ج)، مفي (د63)، بواتي(د84) ميسيل. ميسيل: لوسوكي نقارا موسونو إيتوا بونقي مبافو قيمامبو مومو(موانجا د85) نقامي مفي(نكو د70) كارل ماركس(بواتي د75) المدرب: سيمونيفيتش. ش. القبائل: عسلة رماش أوصالح برشيش ريال العرفي يونس تجار يعلاوي( سعيدي د65) يحيى شريف نساخ المدرب: بلحوت. منيت شبيبة القبائل بهزيمة ثقيلة أمس في ليبروفيل، على يد نادي ميسيل الغابوني، الذي استغل انحياز الحكم الفاضح، ليلحق بالشبيبة هزيمة لم تكن يتوقعها أحد على الإطلاق. بداية صعبة، ميسيل بقوة، وعسلة ينقذ الشبيبة عرفت بداية اللقاء دخولا صعبا من جانب الشبيبة، وهذا بسبب أرضية الميدان التي مالت للنادي الغابوني، حيث كانت البداية في (د9)، حين استفاد كارل ماركس من كرة في العمق، ووجها لوجه مع الحارس عسلة يضيع مع تألق حارس "الكناري"، ونفس اللقطة تكررت في (د12) عن طريق الخطير "مفي"، الذي انفرد مرة أخرى بعسلة إلا أن تسديدته مرت جانبية. عسلة يتألق مرة أخرى، ويحرم ميسيل من هدف وتواصل ضغط الغابونيين، حيث استفاد ميسيل من كرة مرتدة في وسط الميدان، وكاد اللاعب كارل ماركس يفتتح باب التسجيل في (د32) لولا تألق عسلة الذي تألق وأخرج الكرة بقدميه إلى الركنية، ووسط احتجاجات كثيرة من بلحوت الذي لم يتحمل الأخطاء التي كان يرتكبها أشباله. صاروخية تجار تمر جانبية وأول ما شاهدنا من جانب الشبيبة كان في (د34)، عن طريق تسديدة قوية من تجار والكرة تمر جانبية بقليل، وهي اللقطة التي حفزت العناصر القبائلية من أجل أن ترمي بثقلها في الهجوم بغية تسجيل الهدف الأول. يونس يضيع ما لا يضيع ووصلت (د39)، عندما انطلق لاعب الشبيبة نسيم أوصالح على الجهة اليسرى، ويقدم كرة على طبق ناحية يونس، الذي يضيع فرصة حقيقية، بعد أن مرت رأسيته جانبية بقليل، وهو ما يمكن اعتباره منعرج اللقاء. العارضة تنقذ الشبيبة من هدف محقق وفي (د45+1)، مفي، أخطر لاعب، يسدد بقوة وكرته تردها العارضة الأفقية، وهي اللقطة التي انتهى إثرها الشوط الأول بالتعادل السلبي. نقامي يفتتح باب التسجيل ومع بداية الشوط الثاني، برشيش من جانب الشبيبة يعرقل أحد مهاجمي نادي ميسيل في(د47)، حيث تولى نقامي تنفيذ ركلة الجزاء ويسجل الهدف الأول، أمام فرحة لاعبي ميسيل وسخط نظرائهم من الشبيبة، الذين رأوا أن الحكم ظلمهم بإعلانه عن الركلة التي رأوها خيالية بكل ما تحمله الكلمة من معان، وهو ما اتفق عليه كل أعضاء البعثة الجزائرية. مفي يعمّق الفارق بعد خطأ فادح في الدفاع وفي الوقت الذي كان البعض يرى أن الشبيبة ستعود لتسيطر على اللقاء، حدث العكس، وفي (د61)، مفى يسجل الهدف الثاني بعد خطأ فادح من الدفاع القبائلي، وانفراد لاعب ميسيل بالحارس عسلة مضيفا الهدف الثاني، أمام حيرة المدرب رشيد بلحوت. أوصالح يضيع فرصة ذهبية، وتسديدات تجار حاضرة وفي (د66)، أوصالح وجها لوجه، بعد تمريرة تجار الدقيقة، ويضيع أمام حارس ميسيل الغابوني لوسوكي، الذي أبعد الكرة إلى الركنية، بعد أن كان الجميع يرى كرة لاعب الشبيبة في الشباك، وكانت تسديدات تجار حاضرة كالعادة، وشكلت خطورة كبيرة على مرمى الحارس الغابوني، حيث سدد بقوة في (د68) إلا أن كرته مرت جانبية بقليل. بواتي يقضي على أحلام الشبيبة وفي (د84)، يتمكن نادي ميسيل من إضافة الهدف الثالث عن طريق البديل بواتي، الذي خرج وجها لوجه مع الحارس عسلة، يسجل الهدف الثالث، ويقضي على آمال الشبيبة، التي كان الهدف بمثابة الضربة القاضية لها، والتي لم يقو لاعبوها على إبداء أي رد فعل حقيقي. برشيش يهدي ركلة جزاء للغابونيين وارتكب برشيش خطأ فادحا، عندما أبعد الكرة من منطقة الجزاء بيده، وتولى تنفيذها نقامي في (د87)، إلا أن كرته اصطدمت بالقائم، لينتهي اللقاء لحظات بعدها بهزيمة ثقيلة للشبيبة، ودفعت ثمن السفرية التي قادتها إلى الغابون، إضافة إلى الحكم الكونغولي موكوكو الذي كان ضعيفا بكل المقاييس، وساهم في الهزيمة بشكل مباشر، في انتظار لقاء العودة في تيزي وزو، والذي يبقى فرصة للاعبين كي يقلبوا الكفة لصالحهم.