اعتبر النجم الإنجليزي لسنوات الستينيات “روغر هانت“ الضجة التي ثارت مؤخرا بعد إصابة واين روني واحتمال غيابه عن المونديال تحجيما للمنتخب الإنجليزي بكل أسمائه، فقد عبر في تصريحاته لجريدة “ميرور” عن أسفه للمقللين من شأن الأسماء المشكلة لمنتخب “الأسود الثلاث”... من خلال التخوف الشديد الذي ساد الشارع الإنجليزي بعد الضربة التي تلقاها روني في ميونيخ خلال لقاء الذهاب من ربع نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام البايرن. وقد صرّح بطل العالم مع إنجلترا سنة 1966: “روني يلعب دورا محوريا في المنتخب الإنجليزي، غيابه عن المونديال يعّد ضربة موجعة حقيقية، لكن المنتخب الإنجليزي ليس لاعبا واحدا فقط، لتحقيق الانتصارات أنت في حاجة للاعب مثله، لكن بالإضافة أيضا إلى مجموعة متكاملة تلعب مع بعضها البعض وتقدم كل شيء فوق أرضية الميدان، هذا ما حقق لنا اللقب سنة 1966”، واستدل هانت بسيناريو كأس العالم 1966، التي أكدت فيها إنجلترا أن فكرة تواجد النجم الأول في الفريق يعني ضمان الانتصارات هي فكرة خاطئة، قائلا: “ذهبنا إلى البطولة حينها، أضن أن “جيمي غريفز“ (أسطورة التهديف التاريخي لتوتنهام) يعادل واين روني حاليا، السؤال حينها طرح عن الذي سيقف معه في الهجوم، أنا أو “جيف هيرست“، لقد شاركت معه في مباريات الدور الأول فقط، أما الثاني فلعب إلى جانبي هيرست وتعرفون جيدا كيف حققنا الانتصارات بعد ذلك“. -------------------------------------------------------- أنتشيلوتي يُسعد كابيلو ويعلن جاهزية آشلي كول ل المونديال شهدت الساحة الكروية الإنجليزية نهاية أسبوع مرهقة جدا لأصحاب القلوب الضعيفة تجاه منتخب بلادهم، فإصابة واين روني أمام بايرن ميونيخ جعلت الجميع في حالة استنفار قصوى لمعرفة حقيقة الإصابة ومدى خطورتها، قبل أن يأتي الفرج من أليكس فيرغسون (مدرب مانشستر يونايتد) الذي أكد أن روني سيعود وسيشارك في المونديال، بعد ذلك أتى خبر مفرح آخر من الإيطالي كارلو أنتشيلوتي مدرب تشيلزي ليُقلل أكثر من الإرهاق النفسي لمواطنه فابيو كابيلو، حيث أكد من جانبه أن الظهير الأيسر آشلي كول سيعود إلى الميادين قبل المونديال وبالإمكان الاتكال عليه في جنوب إفريقيا، حيث قال مدرب ميلان السابق: “بالتأكيد سيلعب كول بعض المباريات من هذا الموسم وسيكون جاهزا لكأس العالم. لم أتحدث مع فابيو كابيلو لكن العاملين على الشؤون الطبية في تشيلزي على اتصال مع نظرائهم في المنتخب، آشلي تدرب لوحده مدة 15 يوما وأعتقد أنه سيكون جاهزا للعب في غضون ثلاثة أسابيع”. يذكر أن كول أصيب بتاريخ 10 فيفري الماضي، مما استدعى خضوعه لعمل جراحي استعاد بعده عافيته سريعا حسب قول أنتشيلوتي. ----------------------------------------------------- بيكام يؤكد تلفزيونيا تدريبه منتخب أستراليا في المونديال...”سمكة أفريل” كما جرت العادة مع قدوم شهر أفريل، ابتدعت الصحف ومواقع الإنترنت في شتى أنحاء العالم يوم الخميس الماضي كذبات مختلفة لهذا العام تراوحت بين المعقول منها والغرابة المفرطة، حيث عرضت قناة “أ.بي.سي” الاسترالية مقابلة مزيفة مع النجم الإنجليزي الشهير دافيد بيكام، زعمت فيها أنه قال إنه سيتولى مهمة تدريب المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم وسيقوده لتحقيق انجاز كبير في كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا، وحتى تظهر القصة محبوكة بما فيه الكفاية، قامت القناة بإجراء محادثة مع منتحل لشخصية بيكام، بدا متمكنا جدا في تقمّص دوره، حيث أكد أنه سعيد جدا بمهمته الجديدة، كما تحدثت بعد ذلك الصحف الأسترالية بكثافة عن هذه المفاجأة السارة حسبها وتجمعت الجماهير أيضا أمام مقر الإتحاد الأسترالي لكرة القدم معّبرة عن سعادتها الكبيرة، إلى درجة أن وزير الرياضة الأسترالي اتصل هو الآخر بالاتحاد الكروي لبلاده لتهنئته، وهذا قبل اكتشاف الخدعة التي وضعت الكثير من الشخصيات في حرج. ------------------------------------------------- ميدو سقط كالشجرة الضخمة أمام ستوك سيتي سخرت الصحف الإنجليزية مجددا من الدولي المصري أحمد حسام ميدو لاعب “ويست هام“ عقب مردوده الباهت في المواجهة التي جمعت فريقه بنادي “ستوك سيتي”، ووصفت بعض الصحف ميدو بالشجرة الضخمة التي تهاوت على الأرض أمام ضربات “ستوك سيتي”، في إشارة إلى وزنه الزائد الذي لازال يجلب المتاعب للدولي المصري. ولم تتوقف التعاليق الساخرة من ميدو عند هذا الحد بل وصفته باللاعب القصير القامة رغم أن طوله يقارب المترين، وهو الوصف الذي أرادت من ورائه الصحافة الإنجليزية الرد على تبريرات ميدو بشأن تضييعه كرة سهلة بدعوى أنها كانت عالية، علما أن التعاليق الساخرة باتت تلاحق ميدو بعد كل مقابلة يلعبها مع فريقه “ويست هام“، في ظل تدني مستواه وعجزه عن تقديم أي إضافة لناديه الإنجليزي، الذي يعتزم تسريحه مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري وهو الذي تعاقد معه مقابل راتب رمزي هو الأضعف في تاريخ البطولة الإنجليزية الممتازة. --------------------------------------------------- الجزائر خلفت سلوفينيا في ترتيب “الفيفا“ والمدرب “كيك” خائف ويُبرّر فشله المرتقب؟! عاش الشارع الرياضي السلوفيني أسبوعا مفعما بأجواء الرياضة الأشهر في العالم عندما حطّت “كأس العالم“ الرحال ببلده، حيث تجمع المئات في إحدى الساحات لأخذ صورة تذكارية أمام الكأس، وهو تجمّع ضخم في عاصمة بلد لا يتجاوز عدد سكانه المليونان والنصف، إضافة إلى ذلك استعادت الصحافة أيضا حيويتها في تناول موضوع الساعة بخصوص مشاركة منتخب “التنانين” (كنية المنتخب السلوفيني) في المونديال، بعد أن سرقت بطولات التزلج المقامة هناك في مثل هذا الوقت من السنة الأضواء من كرة القدم، لكن أبرز الأحاديث دارت حول أمرين اثنين فقط، يخصّان معا المنتخب الوطني الجزائري... سلوفينيا فقدت المركز 27 في لائحة “الفيفا“ لصالح الجزائر صدفة عجيبة وغريبة أتى بها تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” المعلن مؤخرا والخاص بالمنتخبات، حيث أن المنتخبين الجزائري والسلوفيني عرفا قفزتين متعاكستين في سلم الترتيب، بكسب الأول خمسة مراكز دفعة واحدة، بينما فقد الثاني مركزين اثنين، ويظهر مكمن الصدفة في أن المنتخب الجزائري بكسبه المراكز الخمسة يكون قد احتل مكان سلوفينيا في الشهر الماضي، وقد ركّزت المواقع السلوفينية على هذه النقطة بالذات، مذكرة أيضا أن الجزائر خسرت بثلاثية في لقائها الودي للشهر الماضي أمام صربيا، في حين فازت سلوفينيا برباعية على منتخب قطر. إنتقادات ل كيك بسبب وصفه الفوز على الجزائر ب”الإحتفال الشعبي” ثاني الأمور التي شغلت الرأي العام الرياضي في سلوفينيا خلال الشهر المنقضي وتخص الجزائر، كان بطلها “ماتياز كيك” مدرب المنتخب السلوفيني، حيث تحدث لإحدى القنوات التلفزيونية لبلاده قائلا إن الفوز باللقاء الأول أمام الجزائر سيكون بمثابة الاحتفال الكبير في سلوفينيا، يُخرج الجماهير إلى الشوارع لإقامة الأفراح، بل وسيكون إنجازا كبيرا لكرة القدم السلوفينية، هذه التصريحات لم ترُق الصحافة التي اعتبرتها استسلاما قبل الأوان وإقرارا مسبقا باستحالة وصول سلوفينيا إلى الدور الثاني من المونديال على الأقل. إذا كان الفوز على الجزائر إحتفالا، فكيف يُسمّى هزم إنجلترا! عاد موقعا “بريبري” و”سبورتل” السلوفينيين إلى تصريحات سابقة لنجوم المنتخب السلوفيني مثل القائد “روبرت كورين”، حين اعتبروا الوصول إلى الدور الثاني من خلال الفوز على الجزائر والإطاحة بالولاياتالمتحدة أمرا في المتناول، مرّكزين فقط على كيفية الإطاحة بالمنتخب الإنجليزي القوي، حيث قام الموقعان بمقارنة حديث اللاعبين المفعم بالتفاؤل مع الحديث غير المبرر ل”كيك”، معتبرين موقفه بالاستسلامي والإقرار المبكر بعدم انتظار تحقيق نتيجة إيجابية أمام رفقاء واين روني، لأن حدود سلوفينيا هي الاحتفال إذا ما فازت على “الخضر”. ------------------------------------------------------------------------- محمود الشامي يُطالب رئيس الإتحاد السوداني بعرض شهادته أمام “الفيفا” عن أحداث القاهرة في وسائل الإعلام في حديث خص به جريدة “اليوم السابع“ المصرية، طالب عضو الإتحاد المصري محمود الشامي مراقب لقاء الجزائر أمام مصر الذي جرى يوم الرابع عشر نوفمبر الفارط بالقاهرة وهو السوداني كمال شداد، بعرض مضمون الشهادات التي أدلى بها أمام لجنة الانضباط التابعة ل”الفيفا“ على وسائل الإعلام، بشأن الأحداث الأليمة التي سبقت هذه المباراة والتي ذهب ضحيتها عدة لاعبين من المنتخب الجزائري. وجزم الشامي في تصريحه للصحيفة المصرية أن رئيس الإتحاد السوداني لن يجرؤ على القيام بهذا الفعل، لأن تقريره عن مباراة القاهرة كان ضد المصلحة المصرية كما أنه- حسب زعم الشامي- مليء بالشهادات الظالمة ضد المصريين، والتي أضعفت موقف زاهر والسائرين في فلكه أمام هيئة “بلاتير“ يقول عضو الإتحاد المصري الذي جاء تصريحه ردا على التصريحات الأخيرة لرئيس الإتحاد السوداني كمال شداد، والتي أكد فيها أنه لم يقم سوى بواجبه الأخلاقي حين أدلى بشهادته أمام لجنة الاستماع التابعة “للفيفا”، وأنه لا يعرف شخصا اسمه الشامي ولا يمكن أبدا أن يبيع ضميره حتى لو كان المقابل كنوز الدنيا. -------------------------------------------- برادلي سيبدأ تربص شهر ماي ب35 لاعبا... ثاني هدّافي البطولة المكسيكية مرشح إلى تدعيم المنتخب الأمريكي يُعاني المنتخب الأمريكي من أزمة مهاجمين حقيقية لم يجد لها بعد المدرب “بوب برادلي” حلا قبل أقل من 70 يوما عن افتتاح المونديال، فالأسماء المطروحة حاليا على الساحة ليست في قمة عطائها، مثل “خوي ألتيدور” و”برايان تشينغ” اللذان شاركا أساسيين أمام هولندا في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين يوم 3 مارس. وبحثا منه عن حل مستعجل، نشر موقع “بليتشر رابورت” الرياضي الأمريكي تقريرا مطولا عن أكثر المهاجمين الأمريكيين تسجيلا للأهداف في الوقت الحالي، وهو “هيركوليث غوميز” المحترف مع فريق “بويبلا” المكسيكي، فقد سجل حتى الآن 7 أهداف في البطولة المكسيكية التي مضى عن انطلاقها 12 جولة فقط، وهو صاحب المركز الثاني في سلم الهدافين، ما يجعله -حسب التقرير- الأكثر استحقاقا لنيل فرصة من المدرب برادلي. يملك فرصة ضمن قائمة ال35 في تربص ماي سبق ل غوميز أن حمل ألوان المنتخب الأمريكي مرتين سنة 2007، حين كان في قمة تألقه مع فريقه “كولورادو رابيد” الأمريكي، لكن فترة الفراغ التي مر بها في فريقه التالي “كانساس سيتي” الأمريكي دفعته إلى المغادر باتجاه البطولة المكسيكية. وبخصوص فرصه في الالتحاق بمنتخب بلاده، قال غوميز لموقع فريقه الحالي “بويبلا”: “أملك فرصة ضئيلة للعودة إلى المنتخب، يجب أن أبقى على مستواي الحالي من أجل جلب الأنظار، الفرصة الوحيدة التي أملكها هي أن يلتفت مدرب المنتخب لما أقدّمه مع بويبلا”. لكن تقرير “بليتشر رابورت” أكد من جانبه أن قرار المدرب برادلي بإقامة التربص القادم الخاص بالمونديال شهر ماي المقبل بحوالي 35 لاعبا سيكون فرصة لعودة غوميز. تبقى الإشارة إلى أن المنتخب الأمريكي يضم في تعديده الحالي محترفا آخر في المكسيك هو “خوسي فرانسيسكو توريس” وسط ميدان نادي باتشوكا. صراع حاد بينه وبين العائد “ديفيس“ استدعاء ثاني هدافي البطولة المكسيكية حتى الآن إلى المنتخب الأمريكي يصطدم بمشكلة حقيقية هي عودة اللاعبين المصابين، حيث استأنف “كلينت ديمبسي” مهاجم فولهام الإنجليزي المنافسة رسميا بعد غيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة، في حين يضع “شارلي ديفيس“ قلب هجوم نادي سوشو الفرنسي اللمسات الأخيرة على عودته إلى الميادين من جديد، وقد أشار التقرير السابق إلى أن صراعا حادا سيشتد في الأسابيع المقبلة ما بين غوميز وديفيس، لأن فرصة الثاني في استعادة كامل قواه ومستواه ضئيلة بعض الشيء كونه عائد من غياب دام 6 أشهر كاملة، وهي الفرصة التي يعمل مهاجم “بويبلا” على استغلالها. ديفيس قابل “كول” في مركز إعادة التأهيل وتعاهدا على المشاركة في المونديال أجرت قناة “فرانس 24” الفرنسية تقريرا مصورا عن الدولي الأمريكي “شارلي ديفيس”، العائد حسب وصفها من الموت المحقق إلى مشاركة مرتقبة في المونديال بعد الأحداث الدرامية التي بدأت معه شهر أكتوبر الماضي، حيث تحدث التقرير عن الحادث المروري الرهيب الذي تعرض له ديفيس في الولاياتالمتحدة وكاد يودي بحياته، ومن ثم عن العمليات الجراحية التي أجراها في بلاده قبل بدء مرحلة إعادة التأهيل في فرنسا... محطة عرفت لقاء النجم الأمريكي الشاب مع الغاني مايكل إيسيان والإنجليزي آشلي كول اللذان عالجا في مركز “كابريتون” بجنوبفرنسا، وقد صرح ديفيس للقناة عن محادثته مع النجمين قائلا: “أنا وآشلي نسعى لتحقيق شيء واحد، هو العودة إلى الميادين والتواجد في المونديال، لقد اتفقنا على فعل ذلك، كما تحدثت مع النجم الغاني عن إمكانية أن تتواجه الولاياتالمتحدة وغانا في الدور الثاني، أعرف لاعبين في المنتخب الأمريكي يهمهم أمر لقاء غانا من أجل الثأر من هزيمتنا أمامها في المونديال الماضي”. --------------------------------------------------------- رحّالة ياباني يختتم رحلته المكوكية إلى البلدان المونديالية بزيارة الجزائر عرف الأسبوع الماضي حدثا من نوع خاص جدا في العاصمة السلوفينية لوبليانا، إذ اكتست حلة كرة القدم من جديد بزيارة النسخة الأصلية من “كأس العالم” في إطار مشوارها بين البلدان المشاركة في المونديال قبل العودة من جديد إلى نقطة انطلاقها من جنوب إفريقيا، ومع هذا الحدث الخاص حّل شخص بملامح آسيوية يرتدي قميص المنتخب ياباني وأخذ صورة تذكارية مع “كأس العالم” مما أثار فضول الصحافة السلوفينية، هنا تقدم مبعوث موقع “سبورتل” السلوفيني من هذا الضيف حتى يستفسر الأمر، ليكتشف أنه هاو للرحلات ومهووس بكرة القدم يقوم برحلة إلى 32 بلدا معنيا بالحدث العالمي... بدأ رحلته من الكوريتين، أنهى أوروبا من سلوفينيا وسيعود إلى اليابان لأجل جلب تأشيرة الجزائر الجوالة الياباني هو “كينتارو جوموكين” ويبلغ من العمر 30 عاما، أنهى دراساته العليا في بلاده وهو مهووس بكرة القدم وأيضا بالتعرف على حضارات الشعوب والثقافات العالمية، من هذا المنطلق بدأ رحلة مميزة بداية من 9 جوان من العام الماضي أي قبل سنة من بدأ المونديال القادم الذي ضمنت اليابان الوصول إليه في ذلك التوقيت تقريبا، حيث قرر زيارة ال32 بلدا مشاركا في كأس العالم، وباشر رحلته من الجارتين كوريا الجنوبية والشمالية، لتكون العاصمة السلوفينية “لوبليانا” محطته ما قبل الأخيرة قبل إنهاء الرحلة في الجزائر، وقد صرّح جوموكين للصحافة السلوفينية: “سلوفينيا هي محطتي ال31 حتى الآن، سأعود بعدها إلى اليابان لاستخراج التأشيرة الخاصة بدخول الجزائر لتكون هي محطتي الأخيرة من رحلتي الطويلة”.