بعد أيام قليلة من الآن سيُجري المنتخب الإنجليزي مباراة ودية أمام المنتخب المصري، وهي المباراة التي ستكون كُل أنظار المُتتبعين الجزائريين مُتجهة نحوها، باعتبار أنها تخُص أحد منافسي فريقنا الوطني في المونديال القادم، في وقت ستلعب الجزائر أمام منتخب صربيا. لقاء صربيا اُختير لسبب واضح من طرف اتحاديتنا والطاقم الفني لفريقنا الوطني، والذي يتعلق بالتشابه الكبير بينه وبين منافسنا الآخر، الفريق السلوفيني، فهل فعلاً، كان اختيار كابيلو إجراء لقاء ودي أمام “الفراعنة” لأمر يخُصّ تشكيلة سعدان، كما كان حالنا بالنسبة ل الصرب؟ أم أن أسباباً أُخرى حتمت عليه فعل ذلك؟ طلب إجراء اللقاء كان وقت الصراع الشديد بين الجزائر ومصر بعد إجراء القُرعة الخاصة بكأس العالم المُزمع إقامتها بجنوب إفريقيا مطلع هذا الصيف، ارتأى مُسيرو المُنتخب الإنجليزي إختيار المُنتخب المصري للدخول معه في لقاء ودي تحضيري تحسبا لدخول المُنافسة العالمية بقوة، لكن وبالنظر إلى اختيار “الفراعنة” أحد برامج الإنجليز التحضيرية، نجد أن الأمر يتعلق مُباشرة ب”الخضر”، حيث يعتبر المصريون المُنافس الحقيقي للجزائر في الفترة الأخيرة، إذ أُقيمت بين الفريقين في ظرف قصير أربع مواجهات رسمية، وهو الأمر الذي أبان مُستوى كل فريق بالنسبة للآخر، ما دفع ب كابيلو لاختيار أشبال شحاتة كأحد خُطوات التحضير للمُنافسة العالمية الأبرز. روني لا يعتبرها سوى مواجهة تحضيرية وليس لأجل الجزائر ومع أنه غير معني باختيار المُنتخبات التي سيواجهها رفقة مُنتخبه، ولا الأسباب التي قد تُجبره على اللعب أمام فريق دون آخر، يرى النجم الإنجليزي الكبير “واين روني”، أن لقاء إنجلترا أمام “الفراعنة” ما هو إلا فُرصة مُناسبة لدخول المُنافسة الجدّية تحضيراً للمونديال، خاصة أن المصريين كانوا خرجوا بلقب إفريقي منذ مُدة قصيرة. وفي تصريحات له لصحيفة “دايلي ميرور” البريطانية تكلم مُهاجم مانشستر يونايتد عن اللقاء قائلاً: “المُنتخب المصري عائد من أنغولا بكأس الأمم الإفريقية، ما سيجعل المباراة قوية، سنُحاول إثبات ذاتنا في اللقاءات التي نخوضها قبل السفر إلى جنوب إفريقيا”. أهداف كابيلو مُتباينة ولقاء مصر لإعادة الإعتبار إلى مركز حارس المرمى ورغم أن فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي كان حذر في أكثر من مُناسبة من قوة “الخضر” مُعتبراً إياهم فريقاً مُتناسقاً بتواجد العديد من الأسماء المُحترفة في صفوفه، إلا أن لقاء أشباله أمام المُنتخب المصري يُعدّ حسب واقعه فُرصة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، وهو الأمر الذي ينبغي أن نُسقطه على أهدافنا أيضاً، إذ يُمكننا الاستفادة كثيراً من مخططاته التي ستظهر في مثل هذه اللقاءات، حيث أنه وكخطوة أولى منه، اعتبر المُدرب الإيطالي لقاء إنجلترا أمام مصر فرصة كبيرة لاكتشاف موهبة أُخرى في حراسة المرمى، المركز الذي يُعتبر نقطة ضعف رفقاء ستيفن جيرارد، حيث أنه سيمنح الفرصة لحارس بيرمنغهام سيتي “جو هارت“، بعد أن خاب أمله في سابقيه على غرار دافيد جيمس، روبيرت غرين وبول روبينسون. طريقة اللعب الجزائرية تختلف عن نظيرتها المصرية وكابيلو قد يُخطئ في تصوّراته وبالتأكيد على أن الجزائر كانت السبب الأول لاختيار إنجلترا مواجهة “الفراعنة” للتحضير للمونديال، نجد أن استفادتهم من اللقاء ذاته لن يكون إلا في خوضهم لقاء ودياً يُحدّدون به معالم تشكيلتهم، حيث أن مقارنة طريقة اللعب المصرية بنظيرتها الجزائرية، لا يُعتبر أمراً صائباً، إذ أن سعدان يعتمد في طريقة لعبه على العديد من الأمور التي تشمل الكثير من طرق اللعب العالمية من “كاتيناشيو” (طريقة الإغلاق بعد التقدّم في النتيجة) إيطاليا إلى لعب البرازيل الجمالي، إضافة إلى الاعتماد على الكرات العالية من الضربات الثابتة والتي تُعتبر مصدر قوة بالنسبة للكرة الإنجليزية، في حين تعتمد طريقة اللعب المصرية على الطريقة الشمولية، التي تتركز أساسا على امتلاك الكرة والضغط على المُنافس في وسط ميدانه، الأمر الذي قد يُخلط أوراق كابيلو في رسم الصورة الفعلية على تشكيلة سعدان. سنستفيد من لقائهم أكثر منهم وإيرلندا دليلنا إلى معالم تشكيلتهم بالكلام عن طريقة اللعب، والمُقارنة بين الأسلوبين الجزائري والمصري، نجد أن الإنجليز لن يستفيدوا بالقدر الكافي من لقائهم أمام “الفراعنة”، في حين سيكون اللقاء فرصة مُواتية لسعدان من أجل دراسة مُنافسنا الأصعب في المونديال، خاصة أن المواجهة ستعرف دخول الكثير من البدائل الشابة التي سيعتمد عليها كابيلو بشكل كبير في ظلّ الصعوبات والمشاكل التي يعيشها بعض ركائز الفريق الإنجليزي على غرار دافيد بيكام وجون تيري. ومن جهة أخرى يُعتبر اللقاء الذي سيجمع “الخضر” بإيرلندا مُستقبلاً، فرصة مواتية لدراسة طريقة اللعب الإنجليزية للتشابه الكبير الذي يطبع المدرستين. ليبقى العمل الجدي على أرضية الميدان في ملاعب جنوب إفريقيا. --------- كابيلو: “مواجهة مصر إختبار حقيقي أمام المنتخب الإنجليزي قبل المونديال” في تصريحات خص بها صحيفة الأهرام المصرية، أكد فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنجليزي، أن مواجهة هذا الأخير لنظيره المصري يوم الأربعاء المقبل يعد تحديا حقيقيا لرفقاء جون تيري وأضاف أن هذا الاختبار الودي سيكون مفيدا جدا للنخبة الإنجليزية قبل دخول معترك المونديال، خاصة أن الفراعنة فازوا خلال كأس إفريقيا الأخيرة على كل المنتخبات الإفريقية المتأهلة إلى المونديال بما فيها المنتخب الجزائري الذي يوجد إلى جانب إنجلترا في مجموعة واحدة. واين روني: “مواجهة مصر ستظهر ما يُمكن أن تصنعه إنجلترا في المونديال“ من جانبه وفي تصريحات لصحيفة المصري اليوم، أكد اللاعب الإنجليزي واين روني أنه سعيد بملاقاة المنتخب المصري يوم الثالث مارس وقال إن مواجهة الأربعاء المقبل ستكون فرصة يكتشف خلالها العالم ما بإمكان المنتخب الإنجليزي تقديمه في المونديال وما إن كان هذا الأخير قادرا فعلا على رفع التحدي في دورة جنوب إفريقيا، خاصة أنه سيواجه بطل إفريقيا لثلاث مرات متتالية وصاحب أكبر عدد من التتويجات على الصعيد الإفريقي. “ديفو“ يُصاب ويغيب عن مواجهة إنجلترا ومصر أكدت تقارير صحفية بريطانية أن جيرمان ديفو نجم نادي توتنهام هوتسبير والمنتخب الإنجليزي سيغيب عن مواجهة مصر بداية الشهر المقبل، كما سيغيب عن لقاء إيفرتون في البطولة المحلية بسبب إصابة في أوتار الركبة، وينضم ديفو لقائمة طويلة من الغائبين عن مواجهة مصر ومنهم ريو فيرديناند وأشلي كول وواين بريدج المنسحب في آخر لحظة بسبب خلافاته مع جون تيري، كما يغيب الشاب آرون لينون المُصاب منذ فترة طويلة. ”والكوت” قد يعود إلى المنتخب الإنجليزي وفي ظل الغيابات الكثيرة في صفوف المنتخب الإنجليزي، قد يضطر المدرب الإيطالي فابيو كابيلو إلى استدعاء ثيو والكوت لاعب نادي أرسنال، حيث أكدت بعض التقارير أنّ نجم الفريق اللندني يتجه للعودة إلى المنتخب الإنجليزي بعد استرجاعه لكافة إمكاناته إثر الإصابة التي تلقاها قبل عدة أشهر، واختار كابيلو النجم صاحب العشرين عاما في التشكيلة المؤقتة، وبعد التأكد من استحالة مشاركة لاعب توتنهام أرون لينون قد يُعوض والكوت ذلك الغياب في المباراة الودية أمام المنتخب المصري يوم الأربعاء القادم، هذا وسيلقى والكوت منافسة شديدة من ثلاثي أستون فيلا ستيوارت داونينغ وجيمس ميلنر وأشلي يونغ. شوقي غريب : “لن نشعر بالخيبة والمرارة إلاّ عندما نشاهد المونديال في التلفزيون” كعادتهم لم يخرج المصريون عن “غير المألوف” في فهمهم للأمور من زاوية لا يراها غيرهم، فالمدرب شوقي غريب المصنف رقم 2 في الطاقم الفني ل”الفراعنة” بعد حسن شحاتة أطلق مرة أخرى تصريحات تهديد ووعيد للمنتخبات التي ستواجه منتخب بلاده، والأمر هذه المرة يخص المنتخب الإنجليزي، حيث تعهّد غريب في موقف غريب صرّح به لجريدة “الأهرام“ بتحقيق الفوز على إنجلترا في قلب لندن بنتيجة تكهن بأن تكون هدفين لهدف، وأضاف غريب أن اللقاء سيعرف صراعا تكتيكيا كبيرا وعالي المستوى بين الإيطالي فابيو كابيلو مدرب الإنجليز، وحسن شحاتة مدرب منتخب بلاده. وفي رده عن سؤال يخص تصريحه من قبل أن التتويج بكأس أمم إفريقيا أهم من الوصول إلى المونديال، رد غريب بالسلب وقال العبارات نفسها التي اعتاد سردها في كل واقعة مماثلة، تتحدث عن تفوقهم على المنتخبات المونديالية “الضعيفة” حسبه، لكنه اعترف بالمقابل أنه سيشاهد المونديال “متحسّرا” عبر شاشة التلفزيون لا غير : “لم أصرح بمثل هذا التصريح من قبل.. ولكن قلت إننا كجهاز فني ولاعبين وجماهير لن نشعر بالحسرة والألم والحزن والمرارة لعدم وجودنا بالمونديال إلا خلال شهر جوان المقبل، ونحن نشاهد المونديال في التليفزيون بعد أن تأهل إلى نهائياته أضعف خمس فرق إفريقية فزنا عليها جميعا في كأس الأمم حتى كوت ديفوار فزنا عليها خلال بطولتي 2006 و2008”. لكن غريب نسي أن التفوق المصري يبقى مرهونا بإشراف “الكاف” على المنافسات. الخيام لأجل تعويض مشكلة أسعار الإقامة بالفنادق خلال مونديال 2010 دفعت الأسعار المتضخمة للإقامة والمنتظرة خلال فترة نهائيات كأس العالم 2010 شركات السياحة إلى التفكير في وسائل جديدة للإقامة بعيدا عن الفنادق الكبيرة والصغيرة. وذكرت وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا أن مدينة جوهانسبورغ التي تستضيف المباراتين الافتتاحية والختامية ستوفر موقعا هائلا لإقامة معسكر كبير يضم العديد من الخيام خلال فترة إقامة البطولة. إذ ينتظر إقامة هذا المعسكر في متنزه ويفرلي بالقرب من الضواحي الشمالية للمدينة ويتسع لنحو 1500 شخص. ومن بين هذا العدد سيكون بمقدور 1280 شخصا استئجار أماكن في الخيام التي ستقسم إلى وحدات تتسع كل منها لأربعة أو ستة أسرّة نوم جميعها للرجال أو للنساء، وهناك وحدات مشتركة للجنسين، طبقا لما ذكره موقع مجلس المدينة على الانترنت. كما سيسمح لنحو 200 شخص آخرين بنصب خيام فردية في المتنزه، فيما أوضح المنظّمون أن فكرة المعسكر تهدف إلى توفير وسائل إقامة للمشجعين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما والذين لا يستطيعون تحمل نفقات الإقامة في الفنادق. خيام مزوّدة بشاشات ومطاعم وقبل أقل من أربعة شهور على انطلاق فعاليات البطولة التي تستضيفها جنوب إفريقيا من 11 جوان إلى 11 جويلية المقبلين، أصبح الاستغلال الرهيب هو السمة السائدة لدى مالكي الفنادق. وضاعف بعض مالكي الفنادق ونزل الضيافة رسوم الإقامة إلى ثلاثة وخمسة أضعاف في فترة البطولة ليصبح من الصعب إيجاد غرفة إقامة مزدوجة بأقل من 150 أورو. وإلى جانب توفير أماكن للنوم، سيكون بداخل معسكر الخيام شاشات عرض تلفزيونية كبيرة بالإضافة لمطاعم الوجبات السريعة التي تعمل على مدار 24 ساعة يوميا، وكذلك الغسالات الكهربائية وخدمات أخرى مع الحماية الأمنية المشددة. ولن تكون جوهانسبورغ أول مدينة توفر مثل هذا المعسكر لإقامة المشجعين في كأس العالم ولكنها ستكون الأبرد طقسا من بين المدن التي لجأت إلى نفس الأسلوب. إذ تنخفض درجات الحرارة في جوهانسبورغ، أكبر المدن بجنوب إفريقيا والتي تقع على ارتفاع نحو 1600 متر فوق مستوى سطح البحر، لأقل من درجات التجمد خلال فصل الشتاء الذي تقام فيه فعاليات البطولة. وتتكلف إقامة الفرد في هذه الخيام 50 أورو لليلة الواحدة وسيتم تزويد الخيام بسخانات مياه، وذلك طبقا لما ذكرته صحيفة “ذي تايمز”. أما الخيام الفردية التي ستنصب في نفس المتنزه فينتظر أن تكلّف صاحبها 100 أورو لليلة الواحدة. سكان ديربان يرفضون إستقبال ضيوف المونديال وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن فكرة إقامة معسكر مشابه في مدينة ديربان الساحلية المطلة على المحيط الهندي قوبلت بالرفض، حيث وضع مواطنو ديربان العراقيل أمام إقامة معسكر مماثل بمدرسة “نورثلاندس” والتي تم تسويقها لمشجعي أستراليا وتتسع إلى 200 شخص. وقال أحد مواطني المدينة : “لا أريد أن أرى 3000 أسترالي مخمورين أمامي لمدة شهرين”. وأعربت شركة السياحة المسؤولة عن التسويق عن خوفها من غضب المواطنين ولذلك نقلت مكان المعسكر إلى ملعب للكريكيت بجوار ملعب المدينة الذي تقام عليه إحدى مباراتي الدور نصف النهائي للبطولة. ---------- تقارير الأحوال الجوية تورد إحتمال هطول أمطار يومي الثلاثاء والأربعاء... هل سيُلعب لقاء الجزائر - صربيا داخل مسبح 5 جويلية!؟ لم تعد تفصلنا عن المباراة الودية بين المنتخب الوطني ونظيره الصربي إلاّ أيام قلائل، وأردنا أن نسلط الضوء على قضية مهمة تتعلق بأرضية الميدان التي يتساءل البعض عن مدى جاهزيتها لهذا الحدث الكبير، فالجزائر لم تواجه فريقا عملاقا في هذا الملعب منذ مدة طويلة وكانت جل مباريات “الخضر” الودية في الآونة الأخيرة تجرى في القارة العجوز، فمباراة الأرجنتين جرت في كامب نو ببرشلونة، ومباراة البرازيل في فرنسا، ولكن هذه المرة أرادت الاتحادية أن يفرح الجزائريون بمباراة مع عملاق أوروبي آخر وفي الصرح الرياضي الكبير مركب 5 جويلية، لكن المشكل يكمن في الأرضية التي يتمنى الجميع أن تكون صالحة خاصة في حال ما إذا كانت الأحوال الجوية غير جيدة. لقاء المولودية - الوفاقلا يزال في الذاكرة ويتذكر الجميع ما حدث منذ أيام بين مولودية الجزائر وضيفه وفاق سطيف في المباراة المتأخرة التي جرت بملعب 5 جويلية، حيث جرت في برك ماء أعاقت أداء اللاعبين المباراة، حيث ساهمت الأمطار التي تساقطت بغزارة في تلك الأمسية في التأكيد على أن الأرضية بعيدة كل البعد عن ما كان يؤمل من المشروع الذي استغرق من الوقت الكثير لتجديد الأرضية حسب المعايير الأوروبية. تصريحات بن موهوب فيها تفاؤل وقد سارع مدير المركب بن موهوب إلى التأكيد على أن الأرضية كان قد تم رشها بالماء قبل نزول الأمطار وهو ما جعلها تتأثر في تلك المباراة، ولعله أراد أن يقول إن الأرضية ستكون جيدة في المباراة الخاصة بالمنتخب الوطني، غير أن الأكيد هو ما ستظهر عليه الأرضية هذا الأربعاء، خصوصا في حال هطول أمطار حسب ما أشارت إليه التقارير الجوية، فهناك إحتمال أن تشهد عشيتا الثلاثاء والأربعاء أمطارا غزيرة، لذا فإن المباراة ستكون أحسن اختبار لهذه الأرضية. عمال المركب “شايدين كروشهم” ويبقى الترقب سيد الموقف في الأيام القادمة، فعمال المركب وعلى رأسهم المدير بن موهوب متخوفون من أن تجرى المباراة تحت وابل من الأمطار، وهو ما سيجعل إمكانية نفاذ المياه إلى باطن الأرضية صعبا للغاية، ومن هذا المنطلق يكون العمال قد جهزوا كل شيء حتى يتفادوا تكرار سيناريو المباراة بين المولودية والوفاق وهو الأمر الذي يبقى واردا في الوقت الراهن حتى تثبت الأرضية تصريحات بن موهوب التي كانت تحمل الكثير من التساؤلات دون أن نجد لها إجابة. نحن في غنى عن “تبهديلة”أمام العالم وإذا كان التخوّف سيد الموقف لدى عمال المركب، فإن الشارع الرياضي الجزائري متخوف من “تبهديلة” قد تقع للمنظمين وعلى رأسهم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي لا تريد أن تجد نفسها في حرج من أمرها، خصوصا أمام أحد المنتخبات الكبيرة في أوروبا، فمنتخب صربيا لا يريد خوض المباراة وتعريض نجومه للإصابات خصوصا وأن يملك الكثير من النجوم المؤمنة مقابل مبالغ خيالية.