حلّ بالجزائر صبيحة أمس الثلاثاء لاعب من جنسية مالية يدعى "مامادو تونكارا"، يبلغ من العمر 20 سنة فقط، وهو من مواليد 1993.. وينتمي إلى نادي أولمبيك باماكو، وينشط في منصب قلب هجوم. وبذلك يكون اللاعب الشاب قد دشن مرحلة التجارب التي سيدخلها اتحاد العاصمة مع العديد من اللاعبين، الذي تمّ وضعهم في قائمة العناصر التي سيتم تجريبها خلال المرحلة القادمة. حيث ستفتح فترة التحويلات الشتوية أبوابها الأسبوع القادم، والفريق مطالب بتدعيم صفوف بلاعبين في المستوى يضمنون الاستفاقة الهجومية للفريق، الذي يعاني هذه الأيام من مشكل العقم الهجومي في بعض المباريات، وحتى حينما يسجّل يكون ذلك عن طريق ركلات جزاء. علاش كان في استقباله ووجد اللاعب المالي في استقباله فجر أمس الثلاثاء، منسق فرع كرة القدم في إدارة اتحاد العاصمة، صالح علاش، الذي تنقل إلى مطار هواري بومدين الدولي عند الرابعة صباحا، لينتظره إلى غاية الساعة إلا عشرين دقيقة موعد وصول الطائرة، قبل أن يسوّي له أموره الإدارية من خروج واسترجاع للأمتعة، قبل أن يتم نقله مباشرة إلى فندق "سيدي تامر" المحاذي لملعب بولوغين. ارتاح في الفندق حتى العاشرة والنصف واستفاد اللاعب من راحة قليلة في الفندق، حيث وصل في حدود الساعة السابعة، ليخلد للنوم قليلا، قبل أن يتمّ استدعاؤه من أجل بعض الأمور الطبية والإدارية. وكان اللاعب متعبا، لكنه أظهر استعدادا لكلّ الأمور، خاصة أن الرحلة من العاصمة المالية إلى الجزائر لم تكن طويلة كثيرا، وحتى التأخّر لم يكن كبيرا. أجرى فحوصات طبيّة منتصف نهار أمس ورغم متاعب السفر، إلا أن "مامادو" كان في الموعد قبل منتصف النهار أين أجرى الفحوصات الطبية، التي بيّنت أنه في صحة جيّدة. فهذه الفحوصات الأولية إلزامية في الفرق المحترفة، تفاديا لأيّ إصابة تكون خطيرة أو أن يكونا مصابا من قبل وتتفاقم في صفوف الاتحاد، ويتم تحميل الفريق المسؤولية، لذا تم إخضاعه للفحص الطبي، حتى لا يصبح المسيّرون في ندم وحسرة إذا ما وقع حادث. حضر حصة أمس وسيشرع في التدريبات اليوم وكان "مامادو" حضر الحصة التدريبية لمساء أمس، كما سيشرع في التدريبات خلال الساعات القادمة، حيث من المرتقب أن يحضر الحصة التدريبية التي ستجري صبيحة اليوم بملعب بولوغين، وهذا تحسّبا لمعاينته في مباريات ودية سيبرمجها المدرب فيلود لاحقا، من أجل الاطلاع على مستواه وإن كان سيسمح له باللعب في صفوف نادي "سوسطارة"، أم أنه سيغادر مباشرة بعد التجارب. يملك بنية "مورفولوجية" هائلة ورغم أن اللاعب لا يتعدّى سنه 20 سنة، إلا أنه يتمتع ببنية مورفولوجية عالية، ويظهر عليه المستوى البدني العالي المستوى، ولكن المظاهر لا يمكن تصديقها على حدث قول أحد المسيّرين، الذي قال إن الميدان لا يعترف بالمستوى البدني أو البنية المورفولوجية الكبيرة، بل يعترف بالمستوى الذي يقدّمه اللاعب فوق المستطيل الأخضر، وضرب مثالا بما يتمتع به اللاعب "كاروليس أندريا"، بالرغم من أنه يعتبر من أصغر اللاعبين بنية في الفريق.
مامادو تونكارا: "جئت إلى الاتحاد لإجراء التجارب وواثق من فرض نفسي" "لا أعرف كرة القدم الجزائرية وأنا بصدد اكتشافها" "أنا مرتبط بعقد مع أولمبيك باماكو ولا يوجد أيّ مشكل في ذلك" مرحبا بك في الجزائر. أهلا وسهلا. شكرا على هذا الترحاب. معك صحافي جريدة "الهدّاف" المتخصصة في كرة القدم والناطقة بالعربية، كما لدينا طبعة باللغة الفرنسية وهي جريدة "لوبيتور"... تشرّفت بمعرفتكم، وشكرا على هذا الاهتمام. هل لنا أن نطرح عليك بعض الأسئلة؟ بالطبع، تفضّل. أنا تحت تصرّفكم. كيف كانت الرحلة من "باماكو" إلى الجزائر؟ لم تكن طويلة، ربما الشيء المتعب أنها كانت ليلا، وقد وصلت فجر اليوم إلى الجزائر(الحوار أجري صبيحة أمس)، ولم يكن هناك تأخّر كثير. تبدو مُتعبًا... بعض الشيء، استيقظت للتو حيث ارتحت قليلا، وأنا الآن بصدد إجراء الفحوصات الطبية الأولية. قدّم نفسك للجمهور... "مامادو تونكار" من مواليد 1993، ألعب في منصب قلب هجوم في نادي أولمبيك باماكو. تحمل نفس تسمية مواطنك الشاب الصغير الذي يلعب في نادي "لازيو" روما... أجل، أعرف هذا اللاعب من خلال الاسم فقط، ولكنني لا أعرفه شخصيا، ربما تشابه في الأسماء فقط. هل قبلت إجراء تجارب في الاتحاد؟ أجل، قبلت الفكرة، ولا يوجد أيّ مشكل. فاللاعب الذي لا يقبل إجراء تجارب ربما لديه مشكل، أو عدم الثقة في النفس، ولكنني أملك الإمكانات التي تسمح لي بإجراء التجارب بشكل عاد. تبدو واثقا من نفسك... أجل، أنا واثق من نفسي ومن إمكاناتي، وإلا لما تحملت مشاقّ السفر والتنقل إلى الجزائر. فأنا هنا من أجل إجراء تجارب الهدف منها النجاح واللعب في صفوف الاتحاد. ما هو منصبك الحقيقي، فعادة ما نجد لاعبين يغيّرون مناصبهم؟ منصبي الحقيقي هو قلب هجوم، وأنا مهاجم صريح ومهمّتي هي تسجيل الأهداف. كم لعبت من مباراة هذا الموسم؟ البطولة المالية انطلقت للتو، حيث لعبت نهاية الأسبوع الماضي الجولة الثالثة فقط، أي أننا لم نلعب الكثير من المباريات. ماذا عن عدد المباريات الموسم الماضي؟ ليس كثيرا لأنني كنت أعاني من إصابة، بالإضافة إلى كوني شابا ولا أشارك دائما مع الأكابر. هل تعرف فريق اتحاد العاصمة؟ صراحة لا، فأنا لا أملك أدنى معلومة عن هذا الفريق. ماذا عن الكرة الجزائرية؟ حتى الكرة الجزائرية لا أعرف عنها الكثير، ربما تأهّل منتخب بلادكم إلى نهائيات كأس العالم فقط.
شاهد مباراة الكأس مجددا حداد غاضب من الأداء واللاعبون غاضبون من تأخر الرواتب كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة أن الرئيس ربوح حداد أعاد متابعة مباراة فريقه في منافسة الكأس أمام نصر حسين، التي تأهل فيها الاتحاد بركلات الترجيح، وهو الأمر الذي أغضبه كثيرا، كونه تابع المستوى المتواضع الذي ظهر به رفقاء القائد خوالد، وباعترافهم عندما أكدوا أنهم لم يكونوا في المستوى، وأن المنافس لو تأهل لاستحق ذلك، ولكن الغريب في الأمر أن اللاعبين هم أيضا غاضبون من تأخر الرواتب، حيث لم يستلم اللاعبون رواتبهم منذ مدة، وهو ما أقلقهم كثيرا. وعليه فإن الفريق يتواجد في وضعية غير مريحة، وكل طرف يرمي بالكرة في مرمى الآخر. الرئيس كان سعيدا بالتأهل لكنه تفاجأ لما أعاد مشاهدة اللقاء وكان الرجل الثاني في نادي سوسطارة سعيدا مساء السبت الماضي بتأهل فريقه، حيث رأى أن اقتطاع تأشيرة التأهل أمام منافس عنيد مثل نصر حسين داي يعتبر أمرا جيّدا خاصة في هذا الدور الصعب، الذي عرف خروج العديد من الأندية، وبطبيعة الحال سعادته كانت كبيرة ببدء حملة الدفاع عن اللقب بتأهل، لكن المفاجأة كانت كبيرة لما تابع المباراة في اليوم الموالي، إذ وجد أن فريقه كان على وشك الإقصاء سواء في المباراة أو الوقت الإضافي، وخاصة في ركلات الترجيح التي مرّ فيها المنافس نصر حسين داي بجوار تأشيرة التأهل دون أن يأخذها معه. عرف أن فريقه تأهل بضربة حظ وتألق زماموش وربما المفاجأة الكبيرة لرئيس ربوح حداد هي ركلات الترجيح التي ضيّع فيها الاتحاد ركلتين قبل أن يكون على وشك الخروج من الدور الأول، ورأى أن النصرية لو سجلت الركلة الأخيرة من السلسلة الأولى لتأهلت، والفضل بطبيعة الحال يعود للحارس زماموش الذي تألق واستبسل في إبعاد الكرة، وفي النهاية الحظ ابتسم لرفقاء جديات، الذي كان وراء ركلة التأهل التي سجلها وأهدى بها التأهل مباشرة إلى الأنصار. اللاعبون لهم ما يفسّرون به التراجع وإذا كان غضب الرئيس أمرا منطقيا ويعتبر عاديا ويصدر من كل رؤساء النوادي، فإن تراجع مستوى اللاعبين له ما يفسّره، لأنهم حسب ما تقول مصادرنا لم يستلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر كاملة، وهم في الشهر الرابع دون أي راتب، وربما هي المرّة الأولى التي نسمع فيها بتأخر الأموال في بيت الاتحاد، فمنذ مجيء الرئيس حداد صيف 2010، كنا نسمع بتأخر أسبوع وأسبوعين أو حتى ثلاث، ونادرا ما يصل التأخر إلى شهر ثان دون استلام راتب الشهر المنصرم، ولكن هذه المرة الأمور خرجت عن المألوف، وهو ما اعتبره اللاعبون أمرا غير عادي. تلقوا وعدا بالتسوية بعد الفوز على الأربعاء وسبق للاعبين أن تحدّثوا عن هذا الموضوع في وقت سابق، مباشرة بعد الفوز على أمل الأربعاء، حيث كان الرئيس ربوح حداد قد زارهم في الفندق وتناول معهم وجبة العشاء، وقد تلقوا تطمينات من طرف الرجل الثاني في النادي الذي أعلمهم بأنه سيسوّي الأمور قريبا، وهو ما جعل اللاعبين يغادرون الفندق سعداء بالفوز حينها وبكلام الرئيس. ينتظرون تسوية رواتب ثلاثة أشهر متأخرة ويدين اللاعبون برواتب ثلاثة أشهر هي سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر، وبطبيعة الحال بدأ صبرهم ينفذ بعدما مرّ أسبوع عن الشهر الرابع، وهم يتخوّفون من أن يتواصل التأخر أكثر من هذا، وبطبيعة الحال يتخوّف اللاعبون والأنصار على حد سواء أن يكون هذا التأخر سببا في تراجع مستوى ونتائج الفريق، خصوصا في هذه المرحلة الحاسمة. غياب حداد نهاية الأسبوع المنصرم أقلقهم كثيرا وبما أن كلام الرئيس كان ينم على أن تسوية الرواتب سيكون قبل لقاء الكأس، رغم أنه لم يعدهم بذلك علانية، إلا أن سفره إلى دبي نهاية الأسبوع الماضي بدعوة من مموّل الفريق بالألبسة شركة "أديداس"، جعل اللاعبين يتذمرون كثيرا، خصوصا وأنهم انتظروا هذا الأسبوع بفارغ الصبر وكانوا شبه متأكدين من صب الرواتب في حساباتهم قبل لقاء الكأس، ليتفاجؤوا بتأخر جديد. حداد سيحاول احتواء الوضع قبل لقاءي بجاية أو القبائل وكشف المصدر ذاته أن الرجل الثاني في الفريق ربوح حداد سيحاول احتواء الوضع قبل لقاء الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب والمقرّر السبت القادم أمام شبيبة بجاية، أو لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل، ففي حال تواصل الأمور بهذه الطريقة فإن اللاعبين حتما سيواصلون في التراجع، وفي النهاية الفريق هو الخاسر الأكبر. جديات: " ندين برواتب 3 أشهر" نزل اللاعب لعموري جديات ضيفا على حصة "الجزائرية فوت" في قناة "الجزائرية" سهرة أول أمس، وأكد أن الفريق يمرّ بأزمة مالية، وأكد أنهم لم يستلموا أجورهم مدة ثلاثة أشهر، حيث قال: " صحيح الفريق يمرّ بمرحلة جيّدة من حيث النتائج الإيجابية، لكن بالمقابل هناك أزمة مالية، نأمل أن تحل قريبا، ندين برواتب ثلاثة أشهر ونتمنى تسويتها في القريب العاجل."
ڤاسمي وأندريا يغيبان أمام بجاية والقبائل وضربة موجعة للاتحاد ظهرت النتائج النهائية للفحوص الطبية التي أجراها اللاعبان أحمد ڤاسمي وكاروليس أندريا، تعرضهما للإصابة وهو ما جعلهم يغيبان عن التدريبات طيلة الأسبوع الجاري وحتى بداية الأسبوع القادم، وحتى في حال السماح لهما باستئناف التدريبات فإن مشاركتهما أمام شبيبة القبائل غير ممكنة، أي أنهما سيضيّعان لقاء البطولة أمام شبيبة بجاية، وبعدها سيغيبان عن لقاء القمة في الكأس أمام شبيبة القبائل، وعليه فإن الاتحاد يكون قد تلقى ضربة موجعة جدا، حيث لم يكن أحد يتصوّر أن يفقد الفريق لاعبين في الهجوم في هذا الظرف بالذات. ڤاسمي غير محظوظ والإصابة تزامنت مع الاستفاقة ويعتبر اللاعب أحمد ڤاسمي غير محظوظ على الإطلاق، فبعدما شفي من الإصابة في الفترة السابقة أبعده المدرب كوربيس في ثلاث مباريات كاملة، قبل أن يعيده المدرب فيلود، وتمكن من تسجيل هدفين في ثلاثة لقاءات، وهو الأمر الذي أسعده كثيرا، وكان يحضر لنهاية مرحلة ذهاب في المستوى، ولكنه لم يكن يعلم أن القدر يخبّئ له إصابة بليغة. أندريا الحلقة المبهمة وتخوّف من عودة الإصابة القديمة وإذا كانت إصابة ڤاسمي واضحة وهي على مستوى الكاحل، فإن إصابة اللاعب أندريا تعتبر لغزا محيّرا، فبمجرّد الحديث عن إصابة في الرّكبة، فإن الكثير من المتتبعين يتحدّثون مباشرة عن الإصابة القديمة التي أبعدته عن الملاعب مدة ثمانية أشهر، وعليه فإن الجميع ينتظر الأسبوع القادم لمعرفة ما إذا كان اللاعب سيعود إلى التدريبات بشكل عادي أم لا. مشاركتهما أمام الوفاق تبدو شبه مستحيلة وإذا قلنا إن اللاعبين سيغيبان رسميا عن اللقاءين القادمين، فإن مشاركتهما في اللقاء الأخير أمام نصر حسين كانت تبدو شبه مستحيلة، لأن عودتها إلى التدريبات نهاية الأسبوع القادم قد لا تسمح لهما بالعودة السريعة، وبطبيعة الحال اللاعبان سوف لن يغامرا بالمشاركة في اللقاء الأخير، وقد ينتظران مرحلة العودة.
بوعزة: "أقبل التسريح إذا كان القرار من عند الإدارة" قال اللاعب فاهم بوعزة في رده عن الأخبار التي تداولتها مختلف وسائل الإعلام حول وضعه في قائمة المسرّحين مؤكدا: "لحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي، الشيء الأكيد هو أنني أمرّ بمرحلة صعبة، حيث لم أشارك في المباريات الأخيرة بسبب الإصابة، ولكن إذا كانت الإدارة تريد تسريحي فإنني سأقبل ذلك، وسأدرس العروض التي وصلتني".
العودة إلى التدريبات أمس وحصة اليوم صباحا عاد لاعبو اتحاد العاصمة إلى التدريبات صباح أمس الثلاثاء، تحسبا للمباراة المقبلة أمام شبيبة بجاية، بمعنويات مرتفعة بعد التأهل الأخير أمام نصر حسين داي في الدور الأول من منافسة الكأس، وسيحاولون بداية من اليوم الدخول في أجواء اللقاء.
فيلود وأربعة لاعبين غابوا عن الاستئناف غاب أربعة لاعبين عن الحصة التدريبية التي جرت صباح أمس، ويتعلق الأمر بكل من بن عمارة، زياية، بن موسى وخوالد، كما غاب اللاعبون المصابون وهم كودري، ڤاسمي وأندريا، وغاب أيضا المدرب فيلود الذي كان ينتظر حضوره سهرة أمس الثلاثاء، على أن يشرف على حصة صباح اليوم.
ندوة صحفية بعد حصة اليوم سيعقد المدرب فيلود رفقة لاعب أو لاعبين ندوة صحفية مباشرة بعد الحصة التدريبية لنهار اليوم، في حدود منتصف النهار. ومن المرتقب أن يكون اللقاء الصحفي بعدها بربع أو نصف ساعة على أقصى تقدير، حيث سيتحدث المدرب الفرنسي عن اللقاء القادم أمام شبيبة بجاية والتأهل الصعب أمام النصرية، كما سيتحدث عن أمور أخرى.
كودري سيجري عملية جراحية اليوم من المرتقب أن يخضع اللاعب حمزة كودري لعملية جراحية على مستوى الوجه، حيث تعرّض لكسر في عظم الوجنة، وهو الأمر الذي أجبره على مغادرة الميدان في المباراة الأخيرة أمام النصرية، وسيخضع اللاعب لعملية إعادة العظم إلى مكانه، إذ من المرتقب أن يغيب عن الميادين فترة طويلة قد تفوق الشهر.