عرفت قضية تجديد واين روني لعقده مع "الشياطين الحمر" الجديد في الأيام الأخيرة، ولكنه جاء عكس ما كانت تنتظره الإدارة إذ كشفت العديد من التقارير الصحفية بأن "الفتى الذهبي" قد رفض تماما الدخول في أي مفاوضات مع إدارة مانشستر يونايتد التي كانت تحاول خطب وده وإقناعه بتجديد عقده الحالي الذي ينتهي صيف 2015، لتنفي هذه التقارير كل ما جاء سابقا حول تحمس اللاعب للبقاء مع الفريق خاصة بعد بدايته الشخصية الموفقة هذا الموسم. "المانيو" كان ينوي منحه راتبا خياليا للتجديد حتى 2018 وبالدخول للتفاصيل، سبق للعديد من الصحف الانجليزية وأن كشفت بنود العقد الجديد الذي يحضره أعضاء اليونايتد الفاعلون لإقناع الدولي الانجليزي بتجديد عقده، وأكدت بأنهم كانوا ينوون عرض راتب أسبوعي تتجاوز قيمته 300 ألف أورو على اللاعب مقابل تجديد عقده لثلاث سنوات أخرى، أي إلى غاية صيف 2018.
النتائج السلبية الأخيرة وضعت الإدارة في موقع ضعف ولا يبدو بأن توقيت إخراج هذه الأخبار للعلن كان صدفة، إذ من المرجح بأن يكون اللاعب قد سئم الأجواء التي تلف اليونايتد وتوالي النتائج السلبية، ما دفعه لمعارضة مقترحات الإدارة ولو إلى حين، حيث من الممكن أن يتراجع عن موقفه في حالة عودة النادي إلى الواجهة.