عاد الرئيس حناشي للحديث عما حدث لأنصار شبيبة القبائل، خلال وجودهم في بشار بتعرضهم لمختلف الاعتداءات والرشق بالحجارة وتنقل بعضهم إلى المستشفى متأثرين بإصابات وندد الرئيس القبائلي بشدة بما حدث وقال: "أندد بكل الذي حدث لأنصارنا في بشار وتعرضهم للاعتداء، لأن ذلك يمس كرامة شبيبة القبائل وإهانتهم يعني إهانتنا نحن كذلك، ولا يمكننا أن نسكت على كل ما حدث، وبالنسبة لي كنت أتابع المباراة من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وهو لا شبه النفق نفق تيزي وزو ولا يمكنك أن تشاهد ما يحدث في المدرجات، وحتى بعد انتهاء اللقاء لم أكن أعلم بما حدث لأنصارنا، وإلا ما كنت تنقلت مع رئيس الساورة زرواطي في سيارته إلى المستشفى، ومن جهة أخرى فإننا لا نريد جلب بلجيلالي في ظل هذه الظروف، وليس بضرب أنصارنا نحصل على لاعب منهم". "لسنا بحاجة إلى بلجيلالي وأبناؤنا يتعرضون إلى الرشق بالحجارة والضرب" واصل الرئيس حناشي حديثه عن هذا الشأن واستنكر بشدة، ما حدث لأنصار شبيبة القبائل أثناء وجودهم في ملعب بشار لمتابعة لقاء فرقهم أمام الساورة، فقال أيضا: "بالنسبة لنا من غير المعقول أن نسكت على ما حدث لأنصارنا في بشار، ونستنكره بشدة ولن نسكت عليه بل سنذهب بعيدا، وقلت لكم إننا لسنا بحاجة ل بلجيلالي رغم أنه لاعب جيد ولديه إمكانات كبيرة، لكن لن نحصل عليه مقابل تعرض أنصارنا للرشق والضرب وكذا الإهانة في بشار، وأرواحهم كانت في خطر وهم بمثابة أبنائنا". "لا يهمني استقبال المسيرين جيدا وفي الجهة المقابلة إهانة أنصارنا" استمر الرئيس القبائلي فتح النار على مسيري وأنصار شبيبة الساورة، بعد كل الذي حدث للأنصار فريقه، فقال كذلك: "الموسم الفارط أنصارنا عاشوا الجحيم كذلك في بشار، والمسيرون أيضا لم يلقوا استقبالا في المستوى وجلسوا مع الأنصار، لكن هذه المرة إدارة الساورة خصت استقبالا مميزاا للمسيرين لكنها لم تكترث بأنصارنا، وهو ما لا يمكن لنا أن نسكت عليه لأنه لا يهمني استقبال المسيرين جيدا ومن الجهة المقابلة يقومون بإهانة أنصارنا بتلك الطريقة وخفية عنا، لأنني لم أسمع بما حدث لهم حتى بعد اللقاء، ولو علمت بذلك لم أكن لأسمح بأن يتواصل اللقاء". "لو كنت أعلم ما حدث للأنصار ما تنقلت مع زرواطي في سيارته إلى المستشفى" في السياق ذاته قال الرئيس حناشي أيضا وهو الذي تنقل عقب انتهاء اللقاء إلى مستشفى بشار، لأجل الاطمئنان على الحالة الصحية لبعض الأنصار المصابين: "أدليت بتصريحاتي عقب انتهاء اللقاء لأنني لم أكن أعلم بما حدث لأنصارنا، ولكن لو كنت أعلم بذلك ما تنقلت مع رئيس الساورة زرواطي في سيارته إلى المستشفى، لأجل الاطمئنان على أنصارنا ولقد سئمنا هذه التصرفات، ففي كل مرة نتعرض لمعاملة غير لائقة وغير غير مسموح بها، لأننا في تيزي وزو نستقبل الجميع كما ينبغي". "اللاعبون مشكورون على الإرادة التي لعبوا بها في الساورة" تحدث بعد ذلك الرئيس حناشي عن المباراة في حد ذاتها، والجانب الفني والتعادل الذي عاد به فريقه من خرجته إلى بشار، فقال: "المباراة لم تكن إطلاقا سهلة أمام بشار، وفي ظل الظروف التي جرى فيها اللقاء كنا قادرين على تحقيق أفضل من التعادل لكن لا يهم كثيرا، وهذه النقطة تعتبر إيجابية واللاعبون مشكورون على الإرادة القوية التي لعبوا بها في الساورة، حيث تمكنوا من الصمود وبحثوا عن الفوز لكن لم يكن لهم ذلك، ويجب الآن الضرب بقوة على ميداننا وعدم تضييع النقاط مستقبلا في تيزي وزو". "مباراة الكأس أمام الاتحاد مهمة وسنلعب كامل أوراقنا للتأهل" عرّج بعد ذلك الرئيس القبائلي للحديث عن المباراة المقبلة للشبيبة، التي ستكون في الكأس لحساب الدور 16 أمام اتحاد العاصمة في بولوغين فقال عنها: "بعد لقاء البطولة أمام الساورة فإن التركيز سيكون كله على المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة، وندرك جيدا بأن المهمة ستكون صعبة على الفريقين، وكل طرف يريد الفوز والتأهل وهو ما نبحث عنه وسنحققه إن شاء الله، والإرادة موجودة لدى لاعبينا وسنقدم أفضل ما يمكن لتحقيق هذا التأهل، على أن تسود الروح الرياضية في الملعب يوم المباراة كما جرت عليه العادة والغلبة تكون للأفضل". "اتفقنا مع لاعب سيصل الجزائر هذا الأسبوع وسيمضي معنا" أما عن الاستقدامات في هذا "الميركاتو" الشتوي الذي فتح أمس، فإن رئيس شبيبة القبائل قال: "بعد استقدامنا اللاعب الليبي محمد زعبية فإننا اتفقنا مع لاعب ثان سيصل إلى الجزائر هذا الأسبوع، وسيمضي معنا على العقد وسيكون بذلك ثاني المستقدمين في هذا الميركاتو الشتوي، ولا يمكنني الكشف عن هوية هذا اللاعب حتى يمضي على العقد، ونحن نعمل في سرية تامة لتفادي خطف اللاعبين منا، ومصلحة الشبيبة أهم من أي شيء آخر، وسنكون أقوى بكثير في مرحلة العودة إن شاء الله وسنتمكن من تحقيق أهدافنا المسطرة". "هناك لاعب مغترب اتفقنا معه لكن فريقه عرقله في آخر لحظة ولن يلتحق بنا" تحدث عن لاعب مغترب آخر كان من المفترض أن ينضم إلى الشبيبة، ولم يكشف كذلك الرئيس حناشي عن اسمه فقال: "هناك لاعب آخر اتفقنا معه على كل شيء ومنحنا موافقته للانضمام إلى شبيبة القبائل، وهو مغرب لكن في آخر لحظة فريقه عرقله وحرمه من التنقل للعب معنا، ما يعني أننا أغلقنا ملفه وربما قد يلتحق بنا في الصائفة المقبلة، ونتمنى له كل التوفيق مع فريقه وسنبحث عن لاعب آخر، للانضمام إلى الشبيبة وسيكون ثالث المستقدمين وسنغلق الميركاتو في الشبيبة". "تلقينا ورقة خروج زعبية من البحرين وننتظر تأهيله لدى الرابطة" أما عن وضعية المهاجم الليبي محمد زعبية الذي لم يتم تأهيله في الشبيبة، وهناك إمكانية مشاركته في المباراة المقبلة في كأس الجمهورية أمام اتحاد العاصمة فإنه قال عنه: "بالنسبة ل زعبية فإن كل الوثائق اللازمة بحوزتنا، حيث تلقينا ورقة خروجه من الاتحادية البحرينية، لأنه كان يلعب في صفوف الرفاع البحريني وننتظر فقط تسجيله على برنامج التحويلات الدولية (تي. ام. اس)، ثم تأهيله لدى الرابطة وسيتمكن من اللعب معنا وتقديم الإضافة المنتظرة منه في شبيبة القبائل إن شاء الله". "زعبية مهاجم جيد وسيجلب إضافة كبيرة في الهجوم" أثنى الرئيس حناشي على لاعبه محمد زعبية ورفع معنوياته قبل تأهيله لدى الرابطة، تحسبا للقاء اتحاد العاصمة فقال عنه: "محمد زعبية لاعب جيد ولديه إمكانات كبيرة في الهجوم، وهو قناص أهداف ويعرف جيدا عمله في الهجوم، وأنا متأكد أنه سيجلب لنا الإضافة اللازمة وآيت جودي سيستغله جيدا، وأتمنى له كل التوفيق معنا وهو يدرك جيدا بأنه في بيته، ولن ينقصه أي شيء في شبيبة القبائل بدليل أن جميع اللاعبين رحبوا به". -------------- بلجيلالي بنسبة كبيرة لن يكون قبائليا بالرغم من التأويلات الكثيرة التي كانت في الفترة الأخيرة حول استقدام النادي القبائلي للاعب بلجيلالي إلى صفوفه، حيث وصل بهم الحد إلى التأكيد أن الرئيس حناشي كان قد اتفق مع زوراطي منذ عدة أسابيع لتسريح هذا اللاعب إلى الكناري، وأنه تنقل إلى بشار خصيصا لإتمام هذه الصفقة، إلا أن هذه المعطيات كانت مغايرة تماما في نهاية المطاف، وأكدت لنا مصادرنا الخاصة أن بلجيلالي بنسبة كبيرة سوف لن يكون قبائليا في هذا الميركاتو بالنظر إلى العديد من الأمور. حناشي لم يتحدّث مع زرواطي بخصوص اللاعب ومن بين المستجدات التي تحصلنا عليها في هذا السياق، هو أن الرئيس محند شريف حناشي، لم يلتق زرواطي بخصوص بلجيلالي في نهاية المطاف، فرغم أنه كان فعلا هناك اتفاق بين الطرفين للجلوس إلى طاولة واحدة للتفاوض في هذا الأمر، إلا أنه في نهاية المطاف تغيّرت المعطيات ولم يتحدث حناشي مع زرواطي بخصوص بلجيلالي، بل اكتفى الطرفان بالتحدث سطحيا فقط على بعض الأمور التي تتعلق بالناديين، وبعد نهاية المباراة لم يلتقيا إطلاقا بالنظر إلى الأحداث الدامية التي عرفتها المباراة. وبالتالي غادر حناشي مسرعا إلى الفندق لمعرفة ما يحدث، قبل أن يشد الرحال في الصباح الباكر من يوم أمس إلى العاصمة أين كان ينتظره اجتماع بمقر الرابطة الوطنية. الشبيبة تأكّدت أن زرواطي غير مستعدّ لتسريح بلجيلالي ومن بين العوامل التي جعلت النادي القبائلي أيضا تفقد الأمل في التعاقد مع اللاعب بلجيلالي في هذا الميركاتو، هو عندما تأكد الرئيس حناشي بأن الرئيس زرواطي غير مستعد تماما لتسريح اللاعب إلى أي فريق، لاسيما في هذا الظرف العويص الذي يمر به فريق الساورة، بعد النتائج السلبية التي كان يسجلها في الفترة الأخيرة، الشيء الذي جعل أيضا الرئيس حناشي دون أن يفاتح زرواطي في الموضوع خلال تواجده أول أمس بالساورة. تريد استقدام لاعبين مُغتربين هذا الأسبوع وبعدما تأكدت إدارة شبيبة القبائل من استحالة استقدام بلجيلالي إلى صفوفها في هذا "الميركاتو"، عمدت إلى البحث عن لاعبين آخرين، وتوصلت في قرارها الأخير إلى ضرورة تدعيم صفوفها في أقرب وقت ممكن بلاعبين مغتربين، بالرغم من أن حناشي أكد في وقت سابق أنه لا يريد لاعبين مُغتربين وقتها، وكان يعتقد بأن بوعزة وبلجيلالي سيكونان في صفوف ناديه، غير أن المعطيات تغيرت في نهاية المطاف ووجد نفسه مجبرا على التعاقد مع مغتربين. ------------ أنصار القبائل نجوا من موت حقيقي ببشار تتمّة للموضع الذي كنا قد تطرّقنا إليه في عدد أمس حول الأحداث التي عرفتها مباراة شبيبة القبائل وشبيبة الساورة، والرعب الذي عاشه أنصار "الكناري" أثناء وبعد المباراة، فإن آخر المستجدات تؤكد أن هؤلاء الأنصار نجوا فعلا من موت حقيقي، بالنظر إلى التصرّفات غير الرياضية التي تصرّف بها أنصار الساورة، حيث اعتدوا على أنصار الكناري بشتى الوسائل. ستة مُناصرين نقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى وبداية الأحداث كانت حتى قبل بداية المباراة مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، إثر الاستفزازات التي تعرض لها أنصار الكناري واللاعبين من أنصار الساورة، ووصل بهم الحدّ إلى استعمال مبكرات الصوت خصيصا لشتم الشبيبة. وكان أيت جودي قد تطرق إلى هذا الأمر في تصريحاته عقب نهاية المباراة. ثم بعد ذلك ازدادت حدّة الأحداث والاعتداء على أنصار القبائل، حيث خلفت العديد من الجرحى، ونقل ستة منهم على جناح السرعة إلى إحدى المستشفيات الموجودة هناك، ولحسن حظهم نجوا كلهم وغادروا المستشفى سالمين. الأغلبية تنقلّوا إلى فندق "واكدة" أين كان يقيم "الكناري" وفي الوقت الذي كان البعض ينقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر الجروح التي تعرّضوا لها، فإن الأغلبية الساحقة من أنصار شبيبة القبائل لم يجدوا مكانا يفرّون إليه سوى التوجّه إلى الفندق الذي يقيم فيه النادي القبائلي خلال تواجده بالساورة، وهو فندق "واكدة"، والهدف من ذلك هو حماية أنفسهم من اعتداءات أنصار الساورة، لكن ما كان ينتظرهم هناك كان أغرب بكثير من الذي تعرّضوا له من قبل، حسب شهادة أنصار شبيبة القبائل. اعتدي عليهم أمام الفندق ولاعبو الشبيبة في قمّة الغضب وكان أنصار شبيبة القبائل يعتقدون أن التوجه إلى فندق فريقهم سيكون الحلّ الأمثل لتجنب الكارثة التي يمكن أن تقع لهم، خاصة في ظلّ الغضب الشديد الذي كان عليه أنصار شبيبة الساورة بعد نهاية المباراة، لكن بمجرّد أن وصلوا إلى الفندق وجدوا مناصرين في انتظارهم، انهالوا عليهم بالضرب، إلى درجة أن لاعبي شبيبة القبائل والطاقم الفني خرجوا من أجل إنقاذهم. وقد كان عناصر الكناري في قمّة الغضب، حيث لم يصدّقوا ما يحدث لأنصارهم. لاعبو القبائل والطاقم الفني خرجوا بسرعة لحماية الأنصار وكان الأغلبية الساحقة من عناصر شبيبة القبائل هم الذين خرجوا إلى ساحة الفندق بعدما سمعوا ضجيجا كبيرا، ومن بين هؤلاء اللاعبين: بن العمري، رماش، مكاوي، ريال، صدقاوي، بن شريفة، عسلة وبزيوان، إضافة إلى الطاقم الفني المكوّن من أيت جودي، كعروف، حمناد وأحمد قاسي، وكلّهم خرجوا وهم في قمّة الغضب لإنقاذ أنصارهم. جاجوة وحمريوي قدّما الإسعافات لبعض المناصرين المصابين وعند خروج أغلبية اللاعبين والطاقم الفني إلى ساحة الفندق لمعرفة ما يحدث، وجد الطاقم الطبي بعض المناصرين مصابين إثر الاعتداءات التي قام بها أنصار الساورة عليهم، ولم يتوان جاجوة طبيب الشبيبة ومدلك النادي حمريوي في تقديم العلاج اللازم لهؤلاء المصابين. ويمكن القول بأن خروج عناصر الشبيبة والطاقم الفني والطبي كان في الوقت المناسب، حيث انتهت معاناة الأنصار نهائيا، حيث لم ينتظروا كثيرا حتى غادروا مدينة بشار والعودة إلى الديار. حافلة الأنصار غادرت بشار على الساعة الثامنة ليلا وفي نفس السياق دائما المتعلق بالاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها أنصار شبيبة القبائل ببشار عقب نهاية المباراة بالدرجة الأولى، وبعدما تدخل اللاعبين والطاقم الفني وأنقذوهم من هذه الورطة التي كانوا فيها، وبعدما هدأت العاصفة، لم يتوان أنصار القبائل من مغادرة الفندق والعودة إلى البيت، لكن الحافلة التي أقلتهم لم تغادر المكان إلا بعدما تأكد الجميع من أنهم سيغادرون من دون أن يتعرضوا إلى أذى، حيث غادروا مدينة بشار في حدود الساعة الثامنة مساء. على الرابطة الوطنية عدم السكوت على ما حدث لأنصار القبائل وأمام خطورة ما حدث لأنصار شبيبة القبائل واللاعبين في هذه المباراة، فإن الرابطة الوطنية عليها بعدم السكوت على ما حدث، لأن ما يحدث لا يشرف فعلا الكرة الجزائرية والاحتراف. حيث كان من المفترض أن يتم استقبال القبائل كالأبطال بالنظر إلى التاريخ الحافل بالألقاب وتشريف الراية الجزائرية في المحافل الدولية، لكن للأسف الشديد أنصار الساورة لا يعرفون قيمة شبيبة القبائل وتصرّفوا تصرفا غير رياضي. ومن أجل الحد من هذه الظاهرة، على الرابطة أن تصدر أقصى العقوبات، حتى يكونوا عبرة لبقية الأنصار في مختلف ولايات الوطن، خاصة في هذا الظرف بالذات أين تأهّل فيه منتخبنا الوطني إلى مونديال البرازيل، على حد قول أنصار الكناري. ----------- سي سالم قد يكون المغترب الذي ستستقدمه الشبيبة في إطار عملية الاستقدامات، أكدت بعض الصادر المقربة من الشبيبة أن هذه الأخيرة دخلت في اتصالات متقدمة مع اللاعب المغترب ياسين سي سالم الذي قد يكون أحد اللاعبين اللذين تحدث عنهما الرئيس حناشي في تصريحاته الأخيرة، حيث أكدت مصادرنا أن الإدارة القبائلية تصر على خدمات هذا اللاعب الذي لم يتمكن من لعب أي مباراة في مرحلة الذهاب بسبب عدم تأهيله من طرف أمل الأربعاء الذي تعاقد مع إدارته بداية الموسم الحالي. مرتبط بعقد مع الأربعاء ولم يُؤهل وحسب المعلومات التي حصلنا عليها بخصوص اللاعب ياسين سي سالم، فإن هذا الأخير كان قد أمضى على عقد مع إدارة أمل الأربعاء في الصائفة الفارطة، غير أنه لم يؤهل للمشاركة في اللقاءات الرسمية نظرا لبعض الإجراءات الإدارية اللازمة، ومع ذلك فإن الإدارة القبائلية ترى بأن تعاقده مع الأربعاء لن يكون عائقا في استقدام اللاعب، خاصة وأنه لا يملك إجازة بعد، وملفه غير متواجد على مستوى الرابطة الوطنية، وبإمكانه فسخ عقده بسهولة. الشبيبة كانت تريده الموسم الفارط سبق للإدارة القبائلية أن أبدت اهتمامها بخدمات هذا اللاعب الموسم الفارط، غير أن المفاوضات باءت بالفشل، ويعتبر سي سالم من مواليد 1988 بمدينة سوق الإثنين بتيزي وزو، ما يعني أنه ينحدر من منطقة قبائلية ويحلم بالدفاع عن ألوان الشبيبة في يوم من الأيام، وقد لعب في عدة أندية أوروبية مثل "لوهافر" و"بيلينيسيز" البرتغالي، ينشط في منصب وسط ميدان هجومي ومواصفاته تتناسب مع ما تحتاجه الشبيبة، في انتظار أن يحسم الرئيس حناشي الصفقة معه بشكل رسمي، خاصة وأنه يرغب في غلق ملف الاستقدامات هذا الأسبوع. ---------------- الشبيبة ترتقي إلى المرتبة الثالثة واللاعبون يريدون فك عقدة الأندية العاصمية تمكنت التشكيلة القبائلية أمسية أول أمس من تحقيق نتيجة إيجابية خارج قواعدها أمام شبيبة الساورة في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من مرحلة الذهاب، وذلك بعد أن تمكنت من فرض التعادل على مضيفها في مباراة شهدت معاناة القبائل وخاصة الأنصار الذين عاشوا الجحيم في المدرجات، ولم يتمكنوا سوى من متابعة ربع الساعة الأول من المباراة، وتعتبر هذه النتيجة في غاية الأهمية بالنسبة ل "الكناري" الذي عرف كيف يسير اللقاء ويحقق نقطة جعلته يرتقي إلى المرتبة الثالثة بعد كل من المتصدر اتحاد العاصمة والملاحق وفاق سطيف. كان بوسعها العودة بنتيجة أفضل وبالنظر إلى مجريات المباراة التي جمعت القبائل بشبيبة الساورة، نجد أنه رغم أن هذه الأخيرة فرضت سيطرة مطلقة على "الكناري" الذي اكتفى بالدفاع عن منطقته والاعتماد على الهجمات المضادة، إلا أنه يمكن القول إنه كان بوسع "أسود جرجرة" العودة إلى الديار بنتيجة أفضل، وهذا ما أكد عليه اللاعبون وأعضاء الطاقم الفني، خاصة وأنه أتيحت أمام الشبيبة العديد من الفرص السانحة للتهديف في المرحلتين الأولى والثانية، ومع ذلك يرى المدرب آيت جودي أنه يجب الاقتناع بالنقطة التي حصل الفريق عليها، والتعادل خارج الديار يعتبر نتيجة إيجابية بالنظر إلى الظروف التي عاشها الفريق منذ وصوله إلى بشار. "إيبوسي" ضيع الضربة القاضية في الدقائق الأخيرة وفي السياق، فإن التشكيلة القبائلية ضيعت فرصة سانحة لإمضاء الهدف الثاني وقتل المباراة عن طريق المهاجم الكاميروني "إيبوسي" الذي قاد هجمة معاكسة وانفرد بالحارس لاوتي، غير أن نقص تركيزه وتسرعه جعلاه يضيع هدفا محققا كان سيجعل الشبيبة تحتل المرتبة الثانية، لكن "إيبوسي" لا يزال يعاني من نقص الفعالية في الجولات الأخيرة بعد أن كان هداف الفريق من قبل، وسيكون مطالبا بتحسين مستواه في المبارتين المقبلتين اللتين تنتظران الشبيبة أمام الاتحاد في إطار الكأس، وشباب قسنطينة في آخر جولة من مرحلة الذهاب، خاصة وأن آيت جودي يعول كثيرا على خدماته وفعاليته في الهجوم. تصدي عسلة لركلة الجزاء كان منعرج اللقاء في المقابل، بعد أن تمكنت التشكيلة القبائلية من التقدم في النتيجة عقب الهدف الذي أمضاه اللاعب صدقاوي، حصلت تشكيلة الساورة على ركلة جزاء كانت ستغير كل المعطيات بالنسبة لزملاء القائد ريّال، خاصة وأن الوقت كان لا يزال مبكرا، وكان بوسع الساورة إضافة أهداف أخرى نتيجة الضغط الممارس على اللاعبين من طرف الأنصار، إلا أن الحارس عسلة كان يقظا وتمكن من التصدي لتسديدة اللاعب "أودو" ببراعة، فكان ذلك منعرجا حقيقيا بالنسبة للقبائل وفرصة للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. آيت جودي يريد إنهاء الذهاب في المقدمة بعد أن تمكنت الشبيبة من العودة واحتلال المرتبة الثالثة، فإن المدرب آيت جودي أكد على رغبته في إنهاء مرحلة الذهاب في مقدمة الترتيب، فرغم أن حلم التتويج باللقب الشتوي قد ضاع بالنسبة للقبائل بما أن الفارق بين الشبيبة واتحاد العاصمة متصدر الترتيب أربع نقاط، إلا أن حظوظ الشبيبة في احتلال المرتبة الثانية تبقى قائمة، خاصة وأن الجولة الأخيرة ستجمعها بشباب قسنطينة في تيزي وزو، وهي فرصة لرفع رصيد الفريق والارتقاء إلى المرتبة الثانية. اللاعبون يريدون التأكيد أمام الاتحاد وفك عقدة الأندية العاصمية من جهتهم، فإن اللاعبين كانوا في قمة السعادة بفضل النقطة الثمينة التي حققوها خارج الديار، والتي كانوا يريدونها من أجل تدارك النقاط الضائعة في الجولة الفارطة أمام "الموب" في تيزي وزو، كما أن هذا التعادل سيرفع معنوياتهم وسيجعلهم يحضرون لمواجهة الاتحاد في إطار الدور الثاني من كأس الجمهورية في ظروف أحسن، حيث يرغبون في تأكيد قوتهم، وكي يضعوا حدا لهيمنة الأندية العاصمية على الشبيبة في المواسم الأخيرة، باعتبار أن "الكناري" لم يفز على أي ناد عاصمي منذ بداية الموسم. -------------- عواج سيخضع إلى علاج مكثف وآيت جودي يود استرجاعه أمام "سوسطارة" مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، لم يتمكن اللاعب عواج من التنقل مع الفريق إلى الساورة من أجل المشاركة في المباراة التي جمعت "الكناري" أمام الشبيبة المحلية، حيث في آخر لحظة أبعده المدرب آيت جودي تفاديا للمغامرة بحاله الصحية بعد أن تعرض إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة خلال الحصة التدريبية الأخيرة في تيزي وزو، ورغم الحلول الكثيرة المتوفرة لتعويض هذا اللاعب، إلا أن الطاقم الفني يريد استرجاعه بأي ثمن لأجل الاعتماد عليه أمام اتحاد العاصمة في إطار الدور الثاني من منافسة الكأس، لذلك سيخضع عواج إلى علاج مكثف خلال هذا الأسبوع من أجل استرجاع لياقته البدنية وليكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة هذا السبت. سيجري مراقبة طبية اليوم في السياق، فإن الطاقم الطبي القبائلي طلب من عواج الالتحاق اليوم بتيزي وزو قبل انطلاق الحصة التدريبية من أجل إجراء مراقبة طبية والتأكد من مدى تحسن حاله الصحية، حتى يتمكن طبيب الفريق من تسطير البرنامج المناسب الذي يساعده على استرجاع لياقته البدنية، ورؤية إن كان بوسعه الاندماج مع بقية المجموعة في الحصص الأخيرة قبل موعد المباراة. مشاركته أمام الاتحاد مرهونة بقرار الطاقم الطبي أما بخصوص مشاركة عواج أمام اتحاد العاصمة، فإن طبيب الفريق لم يتخذ بعد أي قرار ولا يريد التسرع قبل فحص اللاعب وإجراء مراقبة طبية له للتأكد من جاهزيته، وسينتظر الطاقم الطبي إلى غاية اقتراب موعد لقاء الاتحاد لاتخاذ القرار النهائي، حيث أن مشاركة عواج ستكون مرهونة بقرار الطبيب، ولو أن كل المؤشرات توحي بأنه سيكون جاهزا خاصة وأنه استفاد من فترة كافية من الراحة، وإصابته ليست خطيرة جدا، وعدم مشاركته أمام الساورة كان من أجل إراحته وتفادي تفاقم إصابته. عواج: "أشعر بتحسن وسأفعل المستحيل لأعود أمام الاتحاد" أكد اللاعب عواج في اتصال هاتفي قائلا: "في الوقت الحالي يمكن القول إني أشعر بتحسن ملحوظ مقارنة بوقت سابق، خاصة وأن الآلام التي كنت أشعر بها زالت تماما، ومع ذلك من الضروري أن أجري مراقبة طبية قبل حصة الاستئناف حتى أتأكد من مدى تحسن حالي الصحية، وإن كان بوسعي الاندماج مع المجموعة، عموما سأتابع العلاج المكثف والبرنامج الذي سيسطره لي الطاقم الطبي وسأفعل المستحيل حتى أكون جاهزا للقاء الاتحاد، خاصة وأنها مواجهة في غاية الأهمية ولا أريد تضييعها". ------------- صدقاوي: "ضيعنا فوزا محققا وأهدي هدفي إلى كل أنصارنا" =- في البداية، ما تعليقك على التعادل المحقق اليوم (الحوار أجري أول أمس) أمام شبيبة الساورة؟ أعتقد أن المباراة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة إلى الفريقين، ومع ذلك أظن أننا ضيعنا فوزا محققا، حيث كان بوسعنا العودة بنتيجة أفضل لو عرفنا كيف نسير اللقاء كما ينبغي بعد تقدمنا في النتيجة وتسجيلنا الهدف الأول، ومع ذلك أظن أن هذه النقطة تعتبر نتيجة إيجابية بالنسبة إلينا. - ألم تخشوا أن تنقلب الأمور ضدكم بعد تلقيكم هدف التعادل؟ لا أبدا، صحيح أننا في تلك اللحظة فقدنا نوعا ما التركيز على اللقاء، لكن سرعان ما تيقنا بأنه من الضروري أن نستجمع قوانا ونقاوم حتى الدقيقة الأخيرة من أجل الحفاظ على نتيجة التعادل، أو إضافة هدف آخر، خاصة وأنه أتيحت أمامنا عدة فرص سانحة للتهديف سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، كل ما كان يهمنا في النهاية هو تفادي الهزيمة، المهم أننا لم نسجل نتيجة سلبية في هذا اللقاء حتى وإن لم نفز. - ماذا عنك شخصيا، تمكنت من تسجيل هدفك الأول مع الشبيبة هذا الموسم، وساهمت في عودة الفريق بنقطة ثمينة، ما تعليقك؟ لا أخفي أني في غاية السعادة بهذا الهدف الذي سجلته، ومساهمتي في عودتنا إلى الديار بنتيجة إيجابية، رغم أن تسجيل الأهداف ليس من مهمة لاعبي الوسط الدفاعي، إلا أن كل واحد منا يحاول تقديم أفضل ما لديه لتحقيق النتائج الإيجابية، أكيد أن هذا الهدف سيحفزني على مضاعفة الجهود وتطوير مستواي أكثر. - في الآونة الأخيرة، تعرضت إلى بعض الانتقادات من متتبعي الفريق الذين أكدوا أن مستواك تراجع قليلا، ما قولك في هذه النقطة؟ بصراحة، لقد مررت بظروف في غاية الصعوبة في الآونة الأخيرة، لكني أظن أن المرور بمرحلة فراغ يعتبر أمرا طبيعيا بالنسبة إلى كل لاعب، يجب فقط التغلب على ذلك وتسيير الأمور كما ينبغي، أتمنى أن تكون نهاية مباراة الساورة بمثابة مرحلة الفراغ التي أمر بها بالنسبة لي، وأعمل على الظهور بوجه أفضل مستقبلا. - الجمهور القبائلي لم يتمكن من متابعة اللقاء واضطر إلى مغادرة الملعب في الشوط الأول بسبب المناوشات، ما تعليقك؟ من المؤسف جدا ما حدث اليوم للأنصار في المدرجات، لقد قطعوا مئات الكيلومترات من أجل متابعة هذه المباراة وتشجيعنا على تحقيق نتيجة إيجابية، وفي النهاية يُحرمون من متابعة كل أطوار اللقاء، لا نخفي أن ذلك أثر فينا نوعا ما وجعلنا نفقد التركيز على المباراة، بدليل أننا تلقينا هدف التعادل مباشرة بعد خروج أنصارنا، ليس من حق أنصار الساورة الاعتداء على ضيوفهم بتلك الطريقة في لعبة إسمها كرة قدم، وأغتنم الفرصة لأشكر أنصارنا على التضحيات التي يقومون بها من أجل الفريق وأتمنى للمصابين التماثل للشفاء في أقرب وقت ممكن لأننا سنكون بحاجة إليهم دائما. - تنتظركم مباراة الأسبوع المقبل في إطار الكأس أمام اتحاد العاصمة، كيف تنظرون إلى هذا اللقاء؟ بصراحة، في الوقت الحالي لم نبدأ التفكير في مواجهة الكأس، بعد أن نعود إلى ديارنا سنباشر التفكير في هذا اللقاء والتحضير له كما ينبغي، كل ما يمكنني قوله هو إننا سنحضر لهذه المواجهة في ظروف أحسن بعد أن تمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية، وسنحاول قدر المستطاع التأهل إلى الدور المقبل حتى نهديه إلى أنصارنا الأوفياء. ------------- بن العمري يعاني من آلام في العضلة المقربة ويصرّ على مواجهة سوسطارة يعاني المدافع بن العمري من آلام حادة في العضلات المقربة، وهو الذي أكمل لقاء الساورة بصعوبة وكما أشرنا إلى ذلك من قبل، فإنه لعب هذا اللقاء بعد أخذه حقنة من طرف الطبيب جاجوة، ويكثف حاليا بن العمري العلاج لكي يتمكن من التخلص من الآلام والوجود في المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة في الكأس، وحتى الطبيب جاجوة أكدنا لنا بأن العمري سيكون جاهز لهذا اللقاء والمشاركة فيه، لكن يجب عليه تطبيق البرنامج المخصص له لكي يقدر على الحضور في هذا الموعد الهام هذا السبت. بن العمري: "لن أكترث بالإصابة وغير أمام لياسما اللي نلعب" وكان لنا حديث مع بن العمري الذي استفسرنا منه عن إصابته، ومدى قدرته على الوجود في المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة في الكأس، فإنه قال لنا: "صحيح أنني أشعر بآلام في العضلات المقربة، لكن تأكدوا بأنها لن تمنعني من الوجود في المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة، وسأحضر بكل جدية وسأكثف العلاج للتخلص من الآلام ولن أكترث لهذه الإصابة، وغير أمام لياسما اللي نلعب وسنعمل كل ما في وسعنا لتقديم مباراة في المستوى، وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل إن شاء الله وسنفرح أنصارنا". "تأثرت لما حدث لأنصارنا في بشار وأنا متضامن معهم ومعنوياتي محبطة" وأبى بن العمري إلا أن يعرّج للحديث عن الذي حدث لأنصار شبيبة القبائل في بشار، وإصابة بعضهم بجروح متفاوتة الخطورة، فقال: "لقد صدمت وتأثرت كثيرا لما علمت بأن أنصارنا تعرضوا للضرب والرشق بالحجارة في بشار، ومعنوياتي محبطة جدا ولا يمكن أن نسكت على ما حدث لهم لأن أنصارنا بمثابة إخوتنا، وأنا متضامن معهم وباسم كل لاعبي شبيبة القبائل المتضامنين مع الأنصار نتمنى الشفاء للمصابين". ------------ المسيرون يشكرون اللاعبين على أدائهم البطولي حققت التشكيلة القبائلية نتيجة إيجابية بعد تعادلها المحقق خارج القواعد أمام شبيبة الساورة، حيث كانت هذه المواجهة أصعب مما كان يتوقعه الجميع، و"الكناري" لم يكن يأمل في تحقيق مثل هذه النتيجة بالنظر إلى الظروف التي عاشها الفريق وأنصاره في بشار، فرغم تمكن الشبيبة من فتح باب التسجيل في وقت مبكر، وتلقيها هدف التعادل قبل خمس دقائق عن نهاية المرحلة الأولى، إلا أن اللاعبين كانوا متضامنين وعرفوا كيف يسيرون اللقاء حفاظا على نتيجة التعادل، وبعد نهاية اللقاء لم يتأخر مسيرو الفريق وعلى رأسهم حناشي في شكر اللاعبين داخل غرف تغيير الملابس على أدائهم البطولي إضافة إلى المدرب آيت جودي الذي شجعهم وأكد لهم أن الفضل في هذه النتيجة يعود إلى إرادتهم القوية، موضحا أن تحقيق التعادل في تلك الظروف يعد انتصارا في حد ذاته. حناشي يعد بمنحة مغرية ويحفز اللاعبين من جهته، كان الرئيس حناشي راضيا بالنتيجة المحققة أمام الساورة، وبالمردود الذي قدمه الفريق في الميدان، ومثلما جرت عليه العادة، فإن الإدارة القبائلية وعدت اللاعبين بمنحة مغرية حتى تشجعهم وتعبيرا عن شكرها لهم، كما ستكون هذه المنحة بمثابة تحفيز بالنسبة إليهم لتأكيد هذه النتيجة في المقابلة المقبلة التي تنتظرهم أمام اتحاد العاصمة في إطار الدور الثاني من منافسة كأس الجمهورية هذا السبت في ملعب بولوغين بالعاصمة. اللاعبون لم يتوقفوا عن الاستفسار عن حال الأنصار بعد أن تمكن الحارس عسلة من التصدي لركلة الجزاء في المرحلة الأولى، بدأت اعتداءات أنصار الساورة على الجمهور القبائلي، ولم يجد أعوان الأمن حلا لتهدئة الأوضاع سوى إخراج أنصار "الكناري" من المدرجات رغم أن المباراة لم يمر منها سوى ربع ساعة من اللعب، الأمر الذي جعل الأنصار يعانون الأمرين خارج الملعب أين كانوا مستهدفين من طرف سكان مدينة بشار، وبعد نهاية اللقاء لم يتوقف اللاعبون عن الاستفسار عن حال جمهورهم، حتى الرئيس حناشي تنقل إلى المستشفى لزيارتهم واقترح عليهم العودة مع الفريق على متن الطائرة.