لم يتمكن رايس وهاب مبولحي من قيادة ناديه سيسكا صوفيا إلى التأهل في كأس بلغاريا مساء أمس، بعدما ذهبت المباراة التي جمعت بين فريقه ومضيفه ليفسكي في داربي العاصمة إلى ركلات الترجيح وحسمها صاحب الأرض بنتيجة (7-6)... وحتى إن سُجلت 7 ركلات في شباك حارس المنتخب الوطني، إلا أن خريج مدرسة أولمبيك مرسيليا نجح في صد ركلتين من السلسلة لم تكن كافية لتأهل سيسكا إلى ربع النهائي، لكن مبولحي لا يتحمل مسؤولية إقصاء فريقه وهو الذي حافظ على عذرية شباكه طوال 120 دقيقة كاملة. وصل إلى 390 دقيقة دون تلقي أي هدف حظي حارس المنتخب الوطني بفرصة المشاركة أساسيا من جديد في ظل غياب التشيكي توماس تشيرني، ليلعب رابع مباراة على التوالي، ويملك فيها مبولحي حصيلة إيجابية للغاية، حيث لم تتلق شباكه أي هدف خلال هذه المباريات وبالضبط لمدة 390 دقيقة كاملة، رغم فشله في قيادة سيسكا صوفيا للتأهل إلى ربع نهائي الكأس عندما سجلت عليه 7 ركلات ترجيحية مقابل صده اثنتين، ويبدو أن مبولحي بصدد استعادة مستواه المعهود والذي عرف به خلال السنوات الفارطة، أين أختير في موسمين على التوالي كأفضل حارس في بلغاريا. المعطيات قد تتغير وبقاؤه مع سيسكا ممكن كان مبولحي قد قرر مغادرة سيسكا قبل مدة قصيرة من الآن، لكن يبدو أن المعطيات قد تنقلب رأسا على عقب، بعدما بات حارس المنتخب الوطني يشارك في المباريات الأخيرة مع ناديه وتمكن من البروز من خلال حفاظه على عذرية شباكه لمدة 390 دقيقة، حيث لا يستبعد أن تتخذ إدارة سيسكا موقفها بالحفاظ على مبولحي وتسريح التشيكي تشيرني الذي دار حديث حول بيعه في الميركاتو الشتوي في وقت سابق، خصوصا وأن أغراض تجارية قد تعزز موقف الإدارة البلغارية التي تدرك جيدا بأن قيمة حارس "الخضر" ستتضاعف لو شارك في المونديال وتألق في مبارياته.