طغت أخبار الانتقالات والاستقدامات على كل الأحداث التي دارت رحاها مؤخرا، من تألق في الدوري وخروج مر من رابطة الأبطال وكذا التأهل السهل في الكأس، وبات هذا الكابوس شغل الصحف والإدارة الشاغل، ففي آخر الفصول، أكدت العديد من المصادر أن جوفنتوس اقترب أكثر من أي وقت مضى من إنهاء صفقة جيريمي مينيز، لاعب باريس سان جرمان، الذي ذهبت "ليكيب" الفرنسية بعيدا وأكدت بأنه انتقاله إلى "البيانكونيري" بات قضية وقت لا أكثر، وكشفت أيضا بأنه قد يكون أول مستقدمي النادي الإيطالي هذا الشتاء. لا مكان للهدايا المجانية مع الخليفي وبوغبا على خط النار وبالمقابل، لم تتخلف بعض المصادر عن الحديث حول التسهيلات المفاجئة التي وضعت في طريق جوفنتوس لإنهاء صفقة الدولي الفرنسي الساعي لإنقاذ مشواره الكروي ولعب المونديال المقبل، وكشفت بأنها خطة من ناصر الخليفي الذي لا مكان معه للهدايا المجانية للحصول على مبتغاه، إذ يدرك الجميع حجم الأهمية التي يوليها نادي العاصمة الفرنسية ل بول بوغبا، فالملاك القطريون يرون بأن التساهل مع جوفنتوس في صفقة مينيز قد يجر الإدارة إلى التفاوض حول تسريح الأسمر الشاب وكذا سماع مقترحات الباريسيين الذين لن يبخلوا بالأموال مقابل إنهاء "الصفقة الحلم". ناني يعود إلى قائمة الاهتمامات بعد طول غياب وفي ما يمكن وصفه بالمفاجأة غير المنتظرة، عاود اسم لويس ناني الطفو على واجهة الأحداث في دهاليز إدارة "اليوفي" بعد مدة طويلة من الغياب، إذ تحدثت مصادر عديدة عن فتح ملفه مجددا بغية الحصول على خدماته هذا الشتاء مقابل مبلغ لم يتم الإفصاح بعد عن قيمته، إلا أنه من المرجح أن تجاوز قيمته 10 ملايين أورو، خاصة وأنه لم يمض الكثير على تجديد الدولي البرتغالي لعقده مع مانشستر يونايتد الذي لم يعد أي من محيطه يتمنى بقاء اللاعب بسبب تراجع مستواه، وهو الوتر الذي سيضرب عليه الطليان لإنهاء الصفقة في أقرب وقت ممكن. هذه تفاصيل خطة أنييلي لتغطية تكاليف استقدام البرتغالي وفي ذات السياق، أرسلت إدارة أندريا أنييلي إشارات واضحة أكدت صحة تخمينات وسائل الإعلام التي نقلت خبر عودة لويس ناني إلى القائمة، وشرعت في التفكير بالطريقة المثلى التي ستسمح لها بالاستفادة من خدمات اللاعب دون زعزعة الخزينة، إذ برز اسما كل من فابيو كوالياريلا وسيباستيان جيوفينكو كمرشحين محتملين للرحيل عن قلعة "البيانكونيري" هذا الشتاء لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول تفادي تخمة التشكيلة بالمهاجمين ولاعبي الوسط الهجومي، والثاني تدعيم الفريق بلاعب من طراز لويس ناني دون أن تتكبد الخزينة أي خسائر في حال نجاحها في الحصول على مبالغ محترمة من تسريح أحد اللاعبين السالف ذكرهما.