يحتضن ملعب محمد بومزراڤ أمسية اليوم بداية من الساعة السادسة، مواجهة في غاية الأهمية والصعوبة لجمعية الشلف أمام شباب عين فكرون، والتي سيكون فيها الفوز أكثر من ضروري سواء للطاقم الفني أو اللاعبين، لأن أي تعثر في مباراة اليوم ستكون عواقبه وخيمة على مستقبل الفريق، سواء على العارضة الفنية أو التعداد الذي سيتأثر خاصة أن الشك بدأ يتسرب إلى أنفس اللاعبين بعد إقصاء الكأس وخسارة العلمة، كما أن الضغط سيزداد أكثر عليهم وقد يفقدهم الثقة في نفوسهم، ولو أن هناك إجماعا وسطهم على أنهم سيبذلون جهودا كبيرة من أجل الإطاحة بالمنافس، الذي يبقى صعبا إثر استفاقته في الجولات الأخيرة وتألقه في الكأس، لكن النيل منه ليس مستحيلا، خاصة إذا علمنا بأن عين فكرون لم تظهر الشيء الكثير خارج ديارها بل لم تحقق أي فوز بعيدا عن ملعبها. المواجهة أصعب من مواجهتي "العميد" و"البابية" تعد مواجهة اليوم من أصعب اللقاءات التي يلعبها أشبال المدرب إيغيل، في ختام مرحلة الذهاب وأصعب بكثير من مواجهتي مولودية الجزائر ومولودية العلمة، لأن لقاء الكأس انحياز فيه الحكم غربال للمولودية ما ساهم في إقصاء الجمعية، بفيما لقاء العلمة كان الدور واضح للحكم حيمودي الذي أخطأ في تقديره، ولم يعلن عن لمسة اليد التي جاء قبلها هدف السبق للعلمة، لكن لقاء اليوم يختلف تماما لأن التشكيلة مطالبة بالظفر بالنقاط الثلاث وعدم التحجج بالتحكيم، وحتى الطاقم الفني مطالب هو الآخر بالفوز، ويضاف إلى ذلك أن المنافس ليس لديه ما يخسره. "السلاحف" ليس لديهم ما يخسرون وستكون المهمة صعبة أمسية اليوم لأن الضغط سيقع على عاتق رفقاء لخذاري، المطالبين بتسيير اللقاء وصنع اللعب من أجل الوصول إلى شباك المنافس مع العمل على عدم تلقي الأهداف، وحتى المنافس بدوره لن يتنقل إلى الشلف في ثوب الضحية وإنما من أجل العودة بكامل الزاد، لأن تصريحات أشبال عباس تؤكد أنهم سيلعبون من أجل النقاط الثلاث وليس العودة بالتعادل، خاصة إذا علمنا بأن "السلاحف" كما قلنا ليس لديهم ما يخسرونه، لكن رغم صعوبة المهمة إلا أنها تبقى غير مستحيلة، بالنظر إلى العزيمة القوية التي أبداها اللاعبون من أجل تحقيق الفوز اللاعبون تحدثوا فيما بينهم ووعدوا بالفوز بعد نهاية الحصة التدريبية أول أمس اجتمع اللاعبون فيما بينهم، وتطرقوا إلى مواجهة اليوم التي وصفوها بالصعبة، لكنهم تعهّدوا ببذل كل ما في وسعهم على أرضية الميدان، من أجل تقديم مباراة في المستوى والظفر بالنقاط الثلاث التي ستكون على حد تعبيرهم، بمثابة الخروج من النفق المظلم بعد الانتقادات اللاذعة التي كانوا عرضة لها في الأيام الفارطة، وكان هناك إجماع على ضرورة تطبيق نصائح الطاقم الفني بدقة، وتفادي الأخطاء خاصة في تمرير الكرات إلى الرفقاء. سيبحثون عن النتيجة حتى في غياب الأداء وحسب مصدرنا فإن اللاعبين اتفقوا على البحث عن النقاط الثلاث في المقام الأول، وبعدها عن تحسين الأداء حيث أكدوا في حديثهم أن الوضعية التي يوجدون فيها الآن، تجبرهم على البحث عن ثلاث نقاط تحررهم من الضغط الذي لازمهم بعد خسارة البطولة الأخيرة وإقصاء الكأس، حتى في غياب الأداء الذي يدركون جيدا أن النتيجة ستغطيه، عكس ما سيكون عليه الحال إذا قدموا أداء في المستوى وخسروا النقاط الثلاث وحينها لن تكون له أي فائدة. تعهّدوا بالفوز لطي مرحلة الذهاب بانتصار وإذا كان اللاعبون يأملون تحقيق الفوز من أجل استعادة الثقة في أنفسهم، والتأكيد على أنهم قادرون على رفع التحدي هذا الموسم إضافة إلى الرد على الانتقادات التي طالتهم في الآونة الأخيرة، فإنهم يأملون أيضا تحقيق الفوز من أجل أنصارهم لطي مرحلة الذهاب بانتصار، بعد أن ضيعوا في لقاء العلمة فرصة المنافسة على اللقب الشتوي. تفادي أخطاء اللقاءين الفارطين ضروري ويبقى من الضروري إذا أراد اللاعبون تحقيق الفوز في هذه المباراة، تفادي أخطاء اللقاءين الفارطين خاصة في وسط الميدان والهجوم بالدرجة الأولى، لأنه إذا كرر اللاعبون تلك الأخطاء في الوسط فإن الفوز لن يكون مضمونا، وحتى الهجوم بدوره يبقى مطالبا باستغلال الفرص التي تتاح له داخل منطقة العمليات، وليس التفنّن في تضييع الفرص مثلما حدث في المباريات السابقة، لأن دحام وزملاءه يدركون جيدا أن الفرص المتاحة ستكون قليلة أمام دفاع عين فكرون، الذي سيعمد إلى غلق اللعب وتفادي الأخطاء. اللاعبون يريدون التسجيل في ربع الساعة الأول وكشف لنا لاعب تحدثنا معه أول أمس أنه وزملاءه تحدوهم إرادة قوية، لدخول اللقاء بقوة منذ البداية والوصول إلى شباك المنافس في ربع الساعة الأول، لأن ذلك سيخلط أوراق المنافس وسيمنح أكثر ثقة لأشبال المدرب إيغيل الذين يدركون أن عدم الوصول إلى الشباك، سيزيد الضغط عليهم مع مرور الدقائق خاصة من طرف الأنصار الذين لن يرضوا بتعثر آخر هذه المرة. إيغيل سيُحدث تغييرات وسيعتمد على الشبان قرر المدرب إيغيل إحداث تغييرات في التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها شباب عين فكرون، حيث بدا خلال الحصة التدريبية التي جرت أول أمس أنه يعوّل على الشبان كثيرا في لقاء اليوم لصنع الفارق، خاصة لما نعلم أن عددا من اللاعبين البارزين في التشكيلة سيغيبون في صورة كل من القائد سمير زاوي، محمد مسعود، معمر بن طوشة، زازو سمير والمهاجم حدوش زكرياء. لخذاري ومعمر يوسف أو نانا في المحور بداية التغييرات التي سيحدثها إيغيل ستكون على محور الدفاع مع غياب صخرته سمير زاوي، حيث سيبقي عادل لخذاري صاحب الخبرة والتجربة وسيضم إليه المدافع الشاب معمر يوسف في أول ظهور رسمي له هذا الموسم، أو قد يضعه في الاحتياط ويحول منصب المدافع البينيني "بدارو نانا" إلى مدافع محوري، ويبقي معمر يوسف في الاحتياط. المشكلة في الظهير الأيسر ومن سيخلف زازو إذا كان غياب زاوي لن يطرح للمدرب الوطني السابق إشكالا في ظل تواجد عدد من المدافعين، فإن المشكلة التي سيلقاها إيغيل تكمن في هوية اللاعب الذي سيعوض زازو سمير على الجهة اليسرى من الدفاع، ف إلياس شرشار مصاب وسلامة خير الدين عائد من إصابة ويفتقد إلى المنافسة، وفوق هذا فإن مشكلته قد تكمن في عدم جاهزيته للمنافسة. الصيد سيعود إلى التشكيلة وعرابة في الهجوم بما أن إيغيل سيعتمد بنسبة كبيرة على المدافع الدولي "نانا" مدافعا محوريا مكان زاوي، فإنه سيترك مكانه في الجهة اليمنى للعائد من الإصابة ابراهيم الصيد، بينما نعاس عرابة سيبقى أساسيا ولكن ليس ظهيرا أيمن وإنما لاعب رواق، يترك له الحرية إيغيل لدعم الهجوم خاصة أنه قدم في الجولات الأخيرة مستوى طيبا. بوسعيد لخلافة بن طوشة المصاب في مهمة تكسير اللعب فإن إيغيل لن يجد مشكلة في هذا المنصب، طالما أنه يملك لاعبين بارزين ويتعلق الأمر بالمغترب كريم ملياني ومحمد زاوش، في حين أن منصب صناعة اللعب ستوكل إلى ساعد تجار وسيكون في مساعدته اللاعب الشاب عبد القادر بوسعيد، الذي سيخلف بنسبة كبيرة اللاعب المصاب معمر بن طوشة. مرزوقي سيعوض حدوش المعاقب ودحام رأس حربة رغم أن مرزوقي لم تكن مشاركاته منتظمة هذا الموسم مع الأكابر ولم يسبق له اللعب أساسيا، إلا أن الفرصة التي ستتاح له هذه المرة لا يجب على خير الدين مرزوقي تفويتها، في ظل غياب زكرياء حدوش بسبب العقوبة وزميله فرحي أيوب المصاب، وطبعا الكل في الشلف يدرك الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، وعليه اليوم أن يثبت نفسه على الميدان لمدربه ليحجز مكانته في مرحلة الإياب ويرضي ويشرف ثقة مدربه. وبخصوص المهاجم المخضرم وهداف الرابطة المحترفة الأولى نور الدين دحام، فإن الآمال ستكون معلقة عليه لهز شباك عين فكرون وتعزيز رصيده بالأهداف. ستة عناصر أساسية ستغيب عن لقاء اليوم تعرف تشكيلة جمعية الشلف مساء اليوم غياب ستة عناصر بارزة ولها وزن ثقيل في التشكيلة، ويتعلق الأمر بالقائد سمير زاوي، الظهير الأيسر سمير زازو، صانع الألعاب محمد مسعود، لاعب الوسط معمر بن طوشة، المدافع إلياس شرشار والمهاجم الشاب زكرياء حدوش، ما سيحتم على المدرب إيغيل الاعتماد على الشبان. إيغيل سيلعب الهجوم بدا خلال التشكيلة التي أقحمها المدرب في المواجهة التطبيقية التي برمجها مساء أول أمس، أنه يهدف إلى اللعب بطريقة هجومية من خلال الضغط على المنافس في منطقته ووسط الميدان، من أجل تقليل الضغط على الدفاع، كما أن المدرب فضل إقحام الشبان قياسا بخبرة وسط ميدان عين فكرون، وحتى من خلال اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدرب نتأكد أنه يريد التسجيل لأن بوسعيد، زاوش، مرزوقي، دحام وتجار، يملكون نزعة هجومية وملياني قد يكون الوحيد الذي سيكون في الاسترجاع. عمرون في لقاء خاص ستكون مباراة اليوم خاصة بالنسبة لمهاجم عين فكرون محمد أمين عمرون، نهلأ يعتبر اللاعب الوحيد في تشكيلة "السلاحف" من سبق له حمل ألوان الجمعية في مرحلة الذهاب من الموسم الماضي، قبل أن ينتقل إلى نصر حسين داي وبعده إلى عين فكرون، مع الإشارة إلى أن عمرون يلقى احتراما شديدا من "الشلفاوة" وغادر الفريق دون أن يتنكر لفضل الجمعية عليه، لاسيما لما نعلم أن الشلف سمحت له بالمشاركة للمرة الثانية على التوالي في دور المجموعات من رابطة أبطال أفريقيا. الأنصار يستغربون الحديث عن سوڤار ويعتبرون انتدابه ليس صفقة استغرب أنصار جمعية الشلف من الهالة الإعلامية الكبيرة، التي يلقاها مهاجم اتحاد العاصمة محمد سوڤار في المدة الأخيرة، لدرجة صار اسمه ينشر في كل عدد من الصحف الوطنية، بينما في الحقيقة –حسب الأنصار- فإن اللاعب لا يستحق كل هذا التهويل الإعلامي، فهو مجرد لاعب رواق لا يصنع الفارق ولا يجلب أهدافا حاسمة، بدليل الموسمين اللذين قضاهما اللاعب في الجمعية قبل موسمين. اللاعب لقي دعاية أكثر مما تمنى واعتبر "الجوارح" أن ابن مدينة غليزان لقي دعاية أكثر من التي تمناها، فمن جهة اتحاد العاصمة لم يقرر بشأنه إن كان سيسرحه أم سيبقي عليه، ومن جهة أخرى فإدارة الشلف لم تتصل رسميا باللاعب لتوضح الصورة للأنصار، بل حتى حديثنا لمسيري النادي الشلفي اقتصر على القول إن الفريق بحاجة لبعض العناصر في مناصب محددة ومضبوطة، بينما ذكر اسم اللاعب سوڤار لم ينطق به أي أحد في الإدارة، لهذا فحتى مدوار وحاشيته استغربا الأمر والتهويل الإعلامي حول اللاعب. إيغيل طالب بلاعبين حسب حاجته وليس ب سوڤار شخصيا ولو نعد لتصريحات إيغيل مزيان ومطالبه لإدارة النادي، نرى أنه وضع مناصب محددة من أجل تدعيمها وتغطية النقائص التي تعاني منها، فلو رأى أن علي حاجي، فرحي ودحام غير قادرين على أداء مهامهم لقرر تسريحهم والبحث عن عناصر أخرى، خاصة أن في "الميركاتو" الشتوي لا يحق لأي فريق جلب أكثر من ثلاثة عناصر، لهذا فإن إيغيل ضبط بشكل دقيق حاجته ولم يفرض على الإدارة جلب سوڤار مثلما فعل من قبل مع مدوار حين طلب منه جلب دحام وتجار، لأن هذا الثنائي ما كان ليلتحق بالشلف لولا إلحاح ورغبة إيغيل. كان في الشلف وأداؤه خارج الديار غير مقنع الشيء الذي لم ينسه الأنصار ومتتبعو أمور الجمعية في السنوات الماضية، خاصة حينما كان سوڤار في التشكيلة الشلفية أن ابن غليزان كان أداؤه متواضعا، إن لم نقل ضعيفا على طول الخط في اللقاءات التي لعبتها الشلف خارج الديار، ولم يقنع أحدا بل كل تألقه وبروزه كان داخل حصون قلعة محمد بومزراڤ، والجمعية طبعا تريد لاعبين "قادرين على شقاهم" داخل وخارج الديار، وليس للاعبين يلعبون فقط في بومزراڤ. "كان جا يحرث ما يبيعوه" وبما أن إدارة اتحاد العاصمة حتى إن لم تقرر صراحة تسريح سوڤار، واكتفت بعض الأطراف بالحديث عن استغناء المدرب "فيلود" عن خدمات هذا اللاعب، فإن "الجوارح" يعتبرون أن تسريح سوڤار لن يعود بالفائدة على الفريق، لأن المثل الشعبي يقول: "كان جا يحرث ما يبيعوه"، ولتوضيح المثل فإن اللاعب لو كان جيدا وصاحب إمكانات كبيرة فإن إدارة ناديه لن تقوم بتسريحه. الشلفاوة لم ينسوا الطريقة التي أدار بها ظهره للفريق وأغوته أموال حداد كما لم ينس أنصار جمعية الشلف الطريقة التي غادر بها سوڤار الجمعية، وما يزالون يتذكرون جيدا أن اللاعب منح كلمته النهائية ل مدوار صبيحة الأربعاء وقال له إنه سيكون في الشلف ولن يغادرها إلى أي ناد، بل وضربا موعدا في مساء اليوم نفسه لترسيم بقائه، لكنه بعدها غادر إلى العاصمة واتفق في لمح البصر مع حداد، دون أن يولي أهمية للكلمة التي قدمها للشلف ولا لاحترام الأنصار الذين اطمأنوا لكلامه في البداية. لهذا فحتى مدوار يدرك جيدا مقولة: "اللي راح وولا واش من البنة خلا". ملياني: "واعون بما ينتظرنا والنقاط ستبقى في الشلف" قبل ساعات من مواجهة عين فكرون، كيف هي الأمور في التشكيلة؟ الأمور تسير على أحسن ما يرام وتركيز اللاعبين يزداد أكثر مع اقتراب اللقاء، لأننا نعلم ما ينتظرنا في هذه المواجهة وما يجب علينا القيام به على أرضية الميدان، وخلال الحصص التدريبية التي جرت هذا الأسبوع فإننا على قدر كبير من التركيز وتحدونا رغبة قوية في تحقيق الفوز كيف ترى اللقاء؟ سيكون صعبا علينا مثلما هو صعب على المنافس أيضا، فنحن خسرنا لقاءنا الأخير في البطولة أمام مولودية العلمة وقبله كنا أقصينا من كأس الجمهورية على يد مولودية الجزائر، لهذا علينا اليوم تحقيق الفوز لنطوي مرحلة الذهاب بانتصار، نعزز بنقاطه الثلاث رصيدنا ونبقى بالقرب من أصحاب ريادة الترتيب، وهو ما سنحاول تحقيقه حتى نتفادى ما حدث لنا الموسم الفارط، عندما دخلنا في دوامة من النتائج السلبية بميداننا، في حين أن المنافس هو الآخر سيتنقل إلى الشلف من أجل تأكيد نتيجته الأخيرة أمام الأربعاء، حينما فاز عليه في البطولة والكأس. على ماذا ركزتم في التدريبات هذا الأسبوع؟ ركزنا على الجانب الفني من خلال تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في لقاء العلمة والمباراة الودية الأخيرة أمام شباب وادي ارهيو، وركز المدرب أيضا على الجانب النفسي حتى ندخل أرضية الميدان مرتاحين تماما، لأن الضغط موجود في هذه المباريات خاصة أننا متخوّفون من تعثّر آخر على أرضية ميداننا. ألا تخشون أن يؤثر فيكم الضغط سلبا يوم اللقاء؟ صحيح أن الضغط موجود لكن عندما تدخل أرضية الميدان يزول كل شيء، والتركيز سيكون منصبا على النقاط الثلاث فقط، ومهما كانت درجة الضغط فإننا واعون بالمهمة التي تنتظرنا، وهدفنا هو إبقاء النقاط الثلاث في الشلف. الهجوم يبقى النقطة السوداء خاصة في اللقاءين الأخيرين، هل تتوقع أن يستفيق في هذا اللقاء؟ نأمل أن يكون الهجوم في يومه ويستغل الفرص التي تتاح له، وحتى نحن في وسط الميدان سنكون أمام مسؤولية إيصال الكرات إلى المهاجمين، كما أننا عملنا كثيرا على تحسين الجانب الهجومي والربط بينه وبين الوسط، ويجب علينا أن نطبّق ما قمنا به في التدريبات إذا أردنا أن نصنع الفارق. هل من كلمة أخيرة تريد إضافتها؟ أتمنى أن نبلى البلاء الحسن ونخرج بفوز يسمح لنا بالبقاء قرب أصحاب الريادة، وفي الوقت نفسه ننهي مرحلة الذهاب بانتصار يسمح لنا بقضاء عطلتنا الشتوية بمعنويات عالية، قبل أن نستأنف التدريبات وندخل في تربص تدريبي خارج الوطن، سنحضر خلاله لمرحلة الإياب، كما أدعو أنصارنا لمساندتنا ودعمنا في كل الأحوال، وبدورنا لن نخيب ظنهم فينا إن شاء الله.