كشفت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية في عددها الصادر أمس أن إدارة جوفنتوس لا تزال مصرة على التعاقد مع إيريك لاميلا وسط ميدان توتنهام الإنجليزي، ولكن إدارة اليوفي تسعى هذه المرة إلى عقد صفقة تبادلية بضم اللاعب مقابل تسريح ميركو فوسينيتش إلى النادي الإنجليزي، يأتي هذا في ظل الاتصالات الكثيرة التي تلقاها اللاعب الأرجنتيني من إدارة "البيانكونيري" في الأيام السابقة، من أجل ضمه إلى النادي قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وأضاف نفس المصدر أن الصفقة ستكون على شكل إعارة من كلا الطرفين إلى غاية نهاية الموسم، مع قابلية التجديد في حال وجود اتفاق آخر بين إدارتي الناديين. الصفقة معقدة وتوتنهام متردد بخصوص تسريح لاميلا وفي سياق آخر، كشفت نفس الصحيفة أمس أن الصفقة الجارية قد تنتهي بالفشل لأنها معقدة من ناحية أجرة اللاعبين بالإضافة إلى نوعية عقديهما، حيث يتقاضى لاميلا قيمة أقل من التي يتقاضاها فوسينيتش مع اليوفي، وهو الذي انتقل من نادي روما إلى توتنهام الإنجليزي الصيف الفارط مقابل 30 مليون أورو، وفي المقابل كشفت بعض التقارير الإنجليزية الصادرة أمس أن إدارة توتنهام مترددة بخصوص تسريح لاعبها الأرجنتيني، والذي ترى أن مستواه قد يتحسن مع مرور الجولات، فضلا عن تخوفها الكبير من فشل الصفقة التي قد لا تصب في صالحها. المفاوضات جارية لكن في سرية تامة ورغم كل الصعوبات التي تحيط بالصفقة بين إدارتي الناديين إلا أن ذات الصحيفة كشفت أن المفاوضات تسير في سرية تامة، نظرا للاتصالات الكثيرة التي تلقاها اللاعبان في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى نية إدارة "اليوفي" حسم الصفقة في أقرب وقت ممكن قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية في آخر يوم من الشهر الجاري، كما أن أنطونيو كونتي مدرب جوفنتوس دعا إلى ضرورة تقديم نفس جديد للتشكيلة، خاصة وأن هذه الأخيرة مقبلة على أقوى المباريات في الدوري، في ظل المنافسة شديدة على المركز الأول من طرف عدة أندية على غرار ناديي روما ونابولي. اللاعبان يمران بفترات صعبة وتغيير الأجواء قد يكون الحل ويرى أغلب المتتبعين أن الصفقة قد تكون الحل الأنسب بالنسبة للاعبين، خاصة وأنهما يمران بفترات صعبة مع نادييهما، حيث يعاني إيريك لاميلا منذ التحاقه ب توتنهام الصيف الفارط من قلة مشاركاته مع التشكيلة الأساسية، الأمر الذي قد يجعله يفكر جديا في تغيير الأجواء للاستفادة من وقت أكبر للعب، في حين يمر فوسينيتش بفترة غير عادية مقارنة بالموسم الفارط عندما كان قطعة أساسية في تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي، بالإضافة إلى معاناته مع الإصابة التي تلقاها في الأسابيع الفارطة، والتي أبعدته كثيرا عن الميادين قبل أن يكسب منافسوه في النادي ثقة الطاقم الفني.
