كشفت تقارير إخبارية نهار أمس عن فضيحة من العيار الثقيلة قد تكون لها تبعاتها على الشأن الكروي، لتضاف إلى السجل الأسود للاتحاد الدولي الكروي ورئيسه جوزيف بلاتير الذي يسعى لتبييض صورته المهتزة في الآونة الأخيرة، حيث كشفت هذه التقارير أن المسؤولين القطريين مارسوا ضغوطا على مدرب المنتخب القطري للتصويت على البرتغالي كريستيانو رونالدو، بطلب من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. "السيب" حاول تلميع صورته بإرضاء "الدون" وبعد الموقف الحرج الذي تعرض له السويسري جوزيف بلاتير في الآونة الأخيرة بسبب خرجته التي انتقد فيها البرتغالي كريستيانو رونالدو، أين وصفه بالجندي واتهمه بصرف معظم أمواله لتصفيف شعره مقابل الثناء على غريمه ليونيل ميسي، حاول هذا الأخير تدارك الأمر –حسب التقرير- من خلال إرضاء "الدون" وحصوله على جائزة الكرة الذهبية، وهي أمور أجبرت الرجل الأول في "الفيفا" على التحرك لتلميع صورته الشخصية أمام الرأي العام، خاصة أن عدم تتويج رونالدو بالجائزة هذا العام كان سيكون انعكاسه كبيرا على السويسري الذي سيتهم آنذاك بمحاباة "البرغوث". القطريون رضخوا لمطالب السويسري خوفا من تضييع حق استضافة المونديال وفي نفس السياق دائما، نقلت شبكة "إي آس بي آن" تصريحات للمدرب القطري "فهد ثاني" الذي أكد بأنه أجبر على التصويت للاعب ريال مدريد، وأنه تلقى أوامر فوقية أجبرته على منح صوته للبرتغالي، وهي التصريحات التي أحدثت جدلا واسعا في الأوساط الكروية، كما أكد هذا الأخير أنه تعرض لضغوط كبيرة من مسؤولين سامين في بلده لمنح صوته لهذا اللاعب في جائزة الكرة الذهبية التي تمنح من طرف "الفيفا" بالشراكة مع مجلة "فرانس فوتبال"، ويرى فهد ثاني أن السبب الحقيقي وراء هذه العملية هو رغبة القطريين في تحسين صورة بلاتير المهزوزة، بينما يرجح العديد من المراقبين أن يكون السبب الحقيقي وراء هذه الضغوط هو التخوف الكبير من حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022، خاصة أن القطريين يجدون دعما كبيرا من "السيب". الكرة الذهبية تفقد ما تبقى من مصداقيتها و5 مدربين تفاجؤوا بتغيير تصويتهم يتذكر الجميع ما حدث العام الماضي حين توج الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم، ليتفاجأ الجميع بعدها بالاحتجاجات الكثيرة التي صدرت عن عديد اللاعبين والمدربين الذين وجدوا اختلافا كبيرا بين ما صوتوا له وما تم نشره عبر "الفيفا" ومجلة "فرانس فوتبال"، وتكرر المشهد هذا الموسم بعد أن أبدى خمسة مدربين لحد الآن اعتراضهم واحتجاجهم جراء ما أسموه بتزوير أصواتهم، ويتعلق الأمر بكل من مدربي منتخبات: فيجي، الكويت، جمهورية الدومينكان، جمهورية فانواتو وغينيا الاستوائية، حيث كان لمدرب هذه الأخيرة تصريح قال فيه: "منحت 5 نقاط ل كريستيانو، 3 ل ميسي، ونقطة ل إنييستا، لكنها ليست النتائج التي وجدتها فيما نشر" وهو ما من شأنه أن يفقد الكرة الذهبية المزيد من مصداقيتها مستقبلا. بيرنيس (وكيل ريبيري): "حياة فرانك لن تتوقف عند الكرة الذهبية" كان ل جان بيير بيرنيس وكيل أعمال الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ حديث عن الكرة الذهبية وخيبة الأمل التي أصابت موكله، بعد أن فشل في تحقيق هذا اللقب الشخصي بعد موسم استثنائي، حيث أدلى بتصريحات أكد من خلالها أنه ورغم خيبة الأمل الكبيرة التي ظهرت على "بلال"، إلا أن حياته لم تتوقف في 13 من شهر جانفي المقبل، لأن الكثير من التحديات تنتظره سواء مع ناديه البايرن المرشح لحصد المزيد من البطولات هذا الموسم، أو مع منتخب بلاده الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم القادمة ب البرازيل، كما انتقد بشكل مباشر معايير اختيار المتوج بالكرة الذهبية وقال بشأنها: "بهذه الطريقة سيكون من الصعب جدا أن يتوج بها لاعب آخر غير كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي".