خدمات الحالة المدنية لوازرة الخارجية كل يوم سبت.. تخفيف الضغط وتحسين الخدمة الموجهة للمواطن    الذكرى ال70 لاستشهاد ديدوش مراد: ندوة تاريخية تستذكر مسار البطل الرمز    انتصارات متتالية.. وكبح جماح تسييس القضايا العادلة    مجلس الأمن يعقد اجتماعا حول وضع الأطفال في غزّة    تمديد أجل اكتتاب التصريح النهائي للضريبة الجزافية الوحيدة    فتح تحقيقات محايدة لمساءلة الاحتلال الصهيوني على جرائمه    التقلبات الجوية عبر ولايات الوطن..تقديم يد المساعدة لأزيد من 200 شخص وإخراج 70 مركبة عالقة    خدمات عن بعد لعصرنة التسيير القنصلي قريبا    وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية يشدد على نوعية الخدمات المقدمة وتعزيز استعمال الدفع الإلكتروني    بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب    ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي    الجزائر رائدة في الطاقة والفلاحة والأشغال العمومية    رحلة بحث عن أوانٍ جديدة لشهر رمضان    ربات البيوت ينعشن حرفة صناعة المربى    35 % نسبة امتلاء السدود على المستوى الوطني    حزب العمال يسجل العديد من النقاط الايجابية في مشروعي قانوني البلدية والولاية    قافلة تكوينية جنوبية    المولودية على بُعد نقطة من ربع النهائي    مرموش في السيتي    تراجع صادرات الجزائر من الغاز المسال    الرئيس يستقبل ثلاثة سفراء جدد    نعمل على تعزيز العلاقات مع الجزائر    أمطار وثلوج في 26 ولاية    حريصون على احترافية الصحافة الوطنية    إحياء الذكرى ال70 لاستشهاد البطل ديدوش مراد    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    بسكرة : تعاونية "أوسكار" الثقافية تحيي الذكرى ال 21 لوفاة الموسيقار الراحل معطي بشير    كرة القدم/ رابطة أبطال افريقيا /المجموعة 1- الجولة 6/ : مولودية الجزائر تتعادل مع يونغ أفريكانز(0-0) و تتأهل للدور ربع النهائي    كرة القدم: اختتام ورشة "الكاف" حول الحوكمة بالجزائر (فاف)    حوادث المرور: وفاة 13 شخصا وإصابة 290 آخرين خلال ال48 ساعة الأخيرة    تجارة : وضع برنامج استباقي لتجنب أي تذبذب في الأسواق    ري: نسبة امتلاء السدود تقارب ال 35 بالمائة على المستوى الوطني و هي مرشحة للارتفاع    مجلس الأمن الدولي : الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة    سكيكدة: تأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الوطنية تخليدا لبطولات رموز الثورة التحريرية المظفرة    تطهير المياه المستعملة: تصفية قرابة 600 مليون متر مكعب من المياه سنويا    الجزائرتدين الهجمات المتعمدة لقوات الاحتلال الصهيوني على قوة اليونيفيل    كأس الكونفدرالية: شباب قسنطينة و اتحاد الجزائر من اجل إنهاء مرحلة المجموعات في الصدارة    تقلبات جوية : الأمن الوطني يدعو مستعملي الطريق إلى توخي الحيطة والحذر    العدوان الصهيوني على غزة : ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 46899 شهيدا و110725 جريحا    منظمة حقوقية صحراوية تستنكر بأشد العبارات اعتقال وتعذيب نشطاء حقوقيين صحراويين في مدينة الداخلة المحتلة    اتحاد الصحفيين العرب انزلق في "الدعاية المضلّلة"    الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة    اقرار تدابير جبائية للصناعة السينماتوغرافية في الجزائر    وزير الاتصال يعزّي في وفاة محمد حاج حمو    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    قتيل وستة جرحى في حادثي مرور خلال يومين    تعيين حكم موزمبيقي لإدارة اللقاء    بلمهدي يزور المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء بالبقاع المقدّسة    جائزة لجنة التحكيم ل''فرانز فانون" زحزاح    فكر وفنون وعرفان بمن سبقوا، وحضور قارٌّ لغزة    المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة    بلمهدي يوقع على اتفاقية الحج    تسليط الضوء على عمق التراث الجزائري وثراء مكوناته    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك    الأوزاعي.. فقيه أهل الشام    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المولودية تنجو من كمين البجاوية وتخمد ثورة أنصارها قبل الشاوية
نشر في الهداف يوم 20 - 01 - 2014

خرجت مولودية الجزائر عن عادتها، ودشنت مرحلة الإياب للموسم الكروي 2013/2014، بفوز ثمين جدا على حساب شبيبة بجاية التي كانت ضيفا ثقيلا على أشبال المدرب فؤاد بوعلي... الذين لم يفوزوا إلا في الوقت بدل الضائع لينجو بذلك "العميد"، من كمين حقيقي ويخمد ثورة أنصاره الذين عاشوا تسعين دقيقة على الأعصاب، وكانوا يحضرون لمحاسبة الجميع بعد التربص التحضيري الذي أجراه الفريق في إسبانيا، خاصة أن السؤال الذي ظل يطرح نفسه أول أمس، عن ثمار العمل الذي قام به زملاء القائد بوڤش في أليكانت.
جاليت حقق المهم وسيناريو تلمسان لم يتكرر
ورغم أن الفوز على شبيبة بجاية سمح لمولودية الجزائر بحصد ثلاث نقاط مهمة، في رحلة البحث عن اللقب الضائع إلا أن أهم شيء أن مولودية الجزائر وضعت حدا للنحس الذي يطاردها في أول مباراة إياب منذ موسم 2010/2011، تاريخ آخر فوز في أول لقاء العودة على حساب مولودية العلمة بالرويبة بثلاثية، وجاءت ثنائية جاليت أول أمس لتضع حدا للتعثرات المتتالية في آخر ثلاثة مواسم، بعد تعادلين في بولوغين أمام شبيبة القبائل وشبيبة بجاية، وخسارة تاريخية الموسم الفارط أمام وداد تلمسان بملعب 5 جويلية بهدف بناي.
الأهم المحافظة على الفارق نفسه عن الرائد
وإذا كان طرد نحس 4 مواسم مهم جدا من الناحية المعنوية، فإن أهم شيء بعد فوز مولودية الجزائر على حساب شبيبة بجاية بشق الأنفس، هي المحافظة على المرتبة الثالثة التي يشاركها فيها جمعية الشلف، شباب قسنطينة وشبيبة القبائل، خاصة بعد فوز كل هذه الأندية في جولة أول أمس، كما أن أشبال بوعلي لم يتركوا الفارق يتسع بينهم وبين الرائد اتحاد العاصمة، الذي فاز على البساط بعد انقطاع التيار الكهربائي بملعب الوحدة المغاربية في مباراته أمام "الموب".
اللاعبون دخلوا بقوة لكن هدف نياطي أربكهم
وبالعودة قليلا إلى سيناريو مواجهة أول أمس، فإن حشود وزملاءه حفظوا درس الموسم الفارط أمام وداد تلمسان جيدا، ولهذا رموا بكل ثقلهم من أجل التسجيل مبكرا على بجاية، ولكن كل المحاولات جاءت محتشمة وباءت بالفشل عكس أبناء يما ڤورايا الذين لعبوا بذكاء واعتمدوا على الهجمات المعاكسة التي أعطت أولى الثمار في (د21)، بعد انطلاقة صاروخية من نياطي الذي خادع الحارس جميلي وأربك لاعبي المولودية، خاصة أن الهدف جاء عكس مجريات اللعب.
الشناوة لم يصبروا وشتم اللاعبين غير مفهوم
وتبقى النقطة السوداء في مواجهة أول أمس، انقلاب مجموعة من الشناوة على اللاعبين مباشرة بعد هدف نياطي، والغريب في الأمر أنها كانت تستهدف مجموعة من اللاعبين دون أخرى ك قاسم مهدي، ياشير، زغدان وبلعيد، بالإضافة إلى جاليت الذي لم يسلم قبل تسجيله الثنائية، الأمر الذي لم يعجب العقلاء والمدرب بوعلي وكاد يخرج اللاعبين عن اللقاء، رغم أنه كانت أمامهم 70 دقيقة للعودة في النتيجة.
بوعلي "دوّرها طبيب نفسي" وحذر من الاستسلام
وأمام الضغط الرهيب الذي كان عليه اللاعبون، وبعد انقضاء الشوط الأول بتقدم الزوار بفضل هدف نياطي، وجد المدرب فؤاد بوعلي نفسه أمام حتمية ترك الأمور الفنية جانبا، والتركيز على الجانب النفسي من أجل ترك أشبال داخل أجواء المباراة، حيث طالبهم بعد عودتهم إلى غرف حفظ الملابس بضرورة نسيان ما يحدث في المدرجات، كما حذرهم من الاستسلام أمام صلابة الدفاع البجاوي، وأكد لهم أن مباراة كرة القدم لن تنتهي إلا بإطلاق الحكم صافرة النهاية.
الضغط يزداد وسعدي كاد يفجر بركان بولوغين
ورغم أن لاعبي مولودية الجزائر لم يتأثروا بالشتائم، وواصلوا شن هجماتهم على مرمى قاسم بطريقة منظمة أحيانا وعشوائية أحيانا أخرى، إلا أن الضغط بدأ يزداد مع مرور الوقت خاصة أن صبر الشناوة بدأ ينفد وهدف التعادل تأخر كثيرا، كما أن الطريقة التي أدار بها الحكم سعدي المواجهة لعبت بأعصاب زملاء زغدان، خاصة بعدما رفض ركلة جزاء صحيحة –حسب لاعبي المولودية-، ما جعل بولوغين يتحول إلى شبه بركان على شفا حفرة من الانفجار.
جاليت يوقف صمود البجاوية بالضربة القاضية
ووسط ظروف غير عادية وإصرار غير مسبوق من أشبال بوعلي على العودة في النتيجة، نجح رأس الحربة بوڤش في معادلة النتيجة بعد ركنية منفذة من قاسم مهدي، ووضع بذلك حدا لصمود دفاع الشبيبة الشاب الذي يستحق كل التقدير، قبل أن يضاعف لاعبو المولودية هجماتهم على مرمى قاسم، ما كلل في آخر دقيقة بإعلان ركلة جزاء أسالت الكثير من الحبر، وضعها جاليت في الشباك وأرغم أبناء مدينة يما ڤورايا على السقوط بالضربة القاضية.
اللاعبون يؤكدون أنهم تجبنوا الكارثة قبل الشاوية
كشفت الفرحة الهيستيرية التي أطلقها لاعبو مولودية الجزائر، بعد إطلاق الحكم سعدي صافرة النهاية حجم الضغط الرهيب الذي عاشوه قبل وأثناء مواجهة شبيبة بجاية، التي وصفوها بالكمين الحقيقي الذي نجوا منه بأعجوبة، وأكد بعض اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أنهم تجنبوا ثورة الشناوة الذين كانوا في حالة غليان، ما سيسمح لهم بالتحضير لمواجهة الكأس المقررة السبت المقبل أمام اتحاد الشاوية في هدوء تام وبمعنويات مرتفعة أيضا.
م. لكحل



فيما يصر بوعلي على تهميش داود
بوشريط ينفجر، جاليت يتحرر وتراجع أداء بلعيد وزغدان يحير
ربحت مولودية الجزائر ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزها على شبيبة بجاية أول أمس، وربحت جملة من المخلفات الإيجابية التي تبشر بالخير في مقدمتها الأداء الرائع للوجه الجديد عنتر بوشريط، الذي أكد أنه سيكون صفقة الموسم في "العميد" بالإضافة إلى تحرر رأس الحربة مصطفى جاليت، الذي سجل ثنائية تصالح بها مع أنصار فريقه الذين لم يكونوا راضين عن أداء الدفاع، خاصة بلعيد وزغدان اللذين أصبح تراجع مستواهما أكثر ما يحير في بيت "العميد".
بوشريط "مايسترو" حقيقي ويؤكد أنه صفقة كبيرة
وإذا كان بوشريط قد فرض نفسه منذ تربص إسبانيا، حيث أدى شوطا ثانيا رائعا أمام أوتريخت، فإن لا أحد كان يتوقع أن يدخل مباريات البطولة دون مقدمات أيضا ولم يشعر الشناوة أنه لاعب جديد، حيث تفوق في معظم الصراعات الثنائية مع لاعبي بجاية وكل تمريراته كانت صحيحة، ما جعل الشناوة يحاصرونه في النهاية ويؤكدون له أنه صفقة كبيرة وهنأوه على الأداء الذي قدمه.
لسوء حظه أن غازي وقاسم لم يكونا في يومهما
وكانت مولودية الجزائر قادرة على أن تستثمر في الأداء الرائع ل بوشريط من الناحية الجماعية، لو ظهر وسط ميدانها بالقوة والانسجام نفسيهما اللذين كان عليهما في مرحلة الذهاب وخلال مباراتي بروج وأوتريخت الوديتين، لكن لسوء حظه هو أن غازي وقاسم مهدي لم يكونا في يومهما وجاء أداؤهما متواضعا، لأسباب فسرها البعض بالإرهاق الذي يعانيان منه بعد العمل الكبير الذي قاما به خلال تربص إسبانيا.
الاستقدامات والتكريمات حفزت جاليت إيجابا
عرف مهاجم مولودية الجزائر مصطفى جاليت كيف يعيد حبل الود بينه وبين الشناوة، بفضل الثنائية الجديدة التي دك بها شباك البجاوية، وقد فسر البعض ذلك بالتحضيرات المثالية التي قام به اللاعب خلال تربص إسبانيا، بالإضافة إلى جلب الثنائي إيدوين وستيفان الذي شعل المنافسة وحفز ابن بشار إيجابا، كما اعترف جاليت أن التكريم الفردي الذي حصل عليه من يومية "الهداف، ثم تتويجه بالحذاء الذهبي ليومية "الخبر الرياضي" حفزاه قبل مواجهة أول أمس.
يرفض الضغط على نفسه حتى لا يتكرر سيناريو الذهاب
ورغم أن جاليت أكد حسه التهديفي ورفع حصيلته إلى 4 أهداف، إلا أنه يرفض الحديث عن تكرار ما فعله الموسم الفارط وعودته للصراع على لقب هداف البطولة، حتى لا يفرض ضغطا إضافيا على نفسه ويتكرر معه سيناريو الذهاب، لما سجل ثنائية في أولى ثلاث جولات قبل أن يصوم ولم يسجل في أزيد من 13 مباراة، وانتظر لقاء الكأس أمام جمعية الشلف حتى يتحرر.
بلعيد "عماها" وعقل زغدان في أجرته الشهرية
وعكس الثنائي بوشريط وجاليت الذي كان الأحسن على أرضية الميدان من جانب مولودية الجزائر، فإن الشناوة لم يكونوا راضين تماما عن أداء المدافع المحوري حبيب بلعيد، الذي ارتكب هفوات كثيرة كادت تكلف فريقه أهدافا أخرى، ما جعل الأنصار يثورون عليه بطريقة جماعية ويطالبون بإخراجه، شأنه شأن زغدان الذي تراجعت أسهمه مع تراجع أدائه، وأكد بعض المقربين أنه أصبح لا يقنع منذ أن أصبح يطالب برفع أجرته الشهرية.
ياشير أدى ما عليه لكن شتمه أصبح عادة
ويبقى اللاعب اللغز في مولودية الجزائر هو المهاجم سامي ياشير الذي لعب 70 دقيقة مقبولة، حيث صنع عدة فرص وكان سما قاتلا في دفاع الشبيبة، ولكن هذا لم يقنع الشناوة الذين صفروا عليه وشتموه مطولا وكأن هذا الأمر أصبح عادة، ورغم ذلك إلا أن ياشير لم يتأثر وأكد لنا بعد نهاية المباراة، أن أهم شيء هو أنه بلل القميص وأقنع المدرب فؤاد بوعلي الذي يجدد فيه ثقته دوما.
أداء داود في إسبانيا لم يشفع له مع بوعلي
كانت كل الأنظار موجهة في مباراة بجاية للاعب فريد داود، الذي تألق خلال تربص إسبانيا وكان اكتشاف المباراتين الوديتين أمام أوتريخت وبروج، ولكن ذلك لم يشفع لابن تيزي وزو مع المدرب بوعلي الذي لم يعتمد عليه ولم يوظفه، وإذا كان داود قد دفع ثمن سيناريو المباراة وتأخر فريقه في النتيجة، فإن البعض أكد أن ذلك غير مبرر وكان بإمكان بوعلي الاعتماد على حرارة داود، في الشوط الثاني من أجل إعادة التوازن لخط الوسط.
-----------
بوڤش: "لم نسرق الفوز أمام بجاية وبعض الأنصار ربي يهديهم"
"ركلة الجزاء صحيحة وذاهبون إلى أم البواقي من أجل التأهل"
فوز صعب وشاق ذلك الذي حققتموه منذ قليل أمام شبيبة بجاية، أليس كذلك؟ (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية المباراة)
المباراة كانت صعبة كما توقعناها، لأننا تعودنا على مثل هذه السيناريوهات مع انطلاق مرحلة إياب كل موسم، لعبنا بكل قوة من أجل محو سيناريو تلمسان، والحمد لله أننا حققنا الأهم أمام منافس محترم أسال لنا العرق البارد.
لكن البجاوية احتجوا كثيرا ويؤكدون أن الحكم هو من أهداكم الفوز، بعد إعلانه عن ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، ما تعليقك؟
البجاوية من حقهم أن يقولوا ما يشاؤون الآن، نحن حققنا الأهم والنقاط الثلاث أضيفت إلى رصيدنا، وحتى ركلة الجزاء التي احتجوا عليها صحيحة، لأن مدافع الشبيبة توجه مباشرة إلى قدمي وعرقلني، وحتى إذا لم تكن الركلة صحيحة فماذا عن ركلتي الجزاء اللتين غض الحكم النظر عنهما، بعد عرقلة ياشير ولمس الكرة باليد من لاعب بجاية في الشوط الأول بعد فتحة زغدان؟
عكس مباراة تلمسان لم تتأثروا وواصلتم اللعب بكل قوة حتى آخر دقيقة، فما سر ذلك؟
دخلنا المباراة من أجل التسجيل مبكرا وتخفيف ضغطها، لكن للأسف الأمور لم تجر كما كنا نشتهي وتلقينا هدفا مفاجئا، الحمد لله أن لاعبينا لديهم الخبرة التي سمحت لهم بالعودة، وآمنا بحظوظنا إلى آخر دقيقة حيث عادلنا النتيجة ثم أضفنا هدفا ثانيا.
ألم تؤثر فيكم شتائم الشناوة الذين لم يصبروا عليكم بعد هدف بجاية؟
صراحة لم أفهم ما الذي يحدث لمجموعة من الأنصار؟ حتى إن سجلت بجاية فنحن كنا الأحسن على الميدان وصنعنا أخطر الفرص، بصراحة أحيانا "يتلفنا البالون" نتفهم غضبهم لكن مثل هذه الأمور تؤثر سلبا في أداء اللاعب، الذي لا يحسن التعامل مع الضغط، الحمد لله أنها "جات في الصواب" وفزنا وأدعو بالهداية لهؤلاء الأنصار.
ما رأيك في أداء شبيبة بجاية مقارنة بالفريق الذي واجهتموه في الذهاب؟
أعترف أن شبيبة بجاية تغيرت كثيرا مع هذا المدرب، والظاهر أنها حضرت جيدا هذه المرة في تونس، وتبدو مصرة على أداء مرحلة إياب قوية لإنقاذ نفسها من السقوط، لاعبوها تحلوا بإرادة قوية ولو أن هذا الأمر لم يفاجئني، وتعودنا عليه مع كل الأندية التي تواجه المولودية في بولوغين.
وماذا عن مباراة الكأس التي تنتظركم السبت المقبل أمام اتحاد الشاوية؟
بالنسبة لنا كل المباريات ستكون صعبة جدا سواء في البطولة أو الكأس، لأنها كما قلت كل الأندية التي تلعب أمامنا، تلعب مباراة حياة أو موت، نحن نعرف الشاوية جيدا لأننا واجهناها الموسم الفارط ونعرف ضغط ملعبها أيضا، لكن حتى نحن لدينا سمعة ندافع عنها وبإذن الله سنعرف كيف نتعامل مع المنافس، وسنعود إلى العاصمة بتأشيرة التأهل أيضا.
م. لكحل


بوعلي: "لو واجهنا البجاوية على العشب الطبيعي لفزنا برباعية"
اعترف المدرب فؤاد بوعلي أن فريقه مازال يجد صعوبات جمة لتطبيق كرته التقليدية على العشب الاصطناعي، وأكد أن فريقه كان قادرا على حسم الأمور مبكرا لو لعبت المباراة في 5 جويلية أو البليدة، حيث تحدث في هذا السياق قائلا: "تأكدت أن فريقي لا يحسن اللعب على الطارطون الذي أصبح عدونا الأول والأخير، اللاعبون أدوا مباراة كبيرة رغم بعض الأخطاء، وأنا متأكد أنه لو واجهنا البجاوية على العشب الطبيعي لفزنا بأربعة أهداف إلى خمسة على الأقل، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا".
"أنا سعيد بالثنائية لأنها جاءت بقدمي مهاجم"
ثم عبر المدرب فؤاد بوعلي بعد ذلك عن ارتياحه لمردود الهجوم، وتحدث في هذا السياق قائلا: "لقد صرحت لكم خلال تربص إسبانيا بعد مباراة أوتريخت، أن مشكلة مهاجمينا نفسية ويحتاجون فقط لمن يقف إلى جانبهم ويعيد إليهم الثقة، أنا سعيد بهذه الثنائية ليس لأنها سجلت في وقت حساس جدا، بل لأنها جاءت بقدمي مهاجم ما سيحرر زملاءه أيضا".
"اللاعبون آمنوا بحظوظهم إلى آخر دقيقة وهذا هو الأهم"
كما أشاد مدرب مولودية الجزائر بعد ذلك بلاعبيه، الذين لم يتأثروا للضغط الرهيب الذي كان مفروضا عليهم، وصرح قائلا: "لاعبونا كانوا تحت ضغط شديد، فرضته أهمية المواجهة وجمهورنا الذي لم يكن صبورا عليهم، لكن أشكرهم كثيرا لأنهم فهموا أن مباراة كرة القدم عمرها تسعين دقيقة، لهذا آمنوا بحظوظهم إلى آخر دقيقة وبقينا نهاجم حتى اللحظة، التي أعلن فيها الحكم عن ركلة الجزاء التي منحتنا الفوز".
"الشاوية أصعب من بجاية ولا خيار أمامنا سوى التأهل"
عرج المدرب فؤاد بوعلي في الأخير للحديث عن مباراة الكأس، التي تنتظر فريقه السبت المقبل أمام اتحاد الشاوية وصرح قائلا: "علينا أن نطوى صفحة الفوز أمام بجاية وندخل أجواء مواجهة الكأس، أؤكد أن الشاوية أصعب من بجاية لأن فرصة التدارك غير ممكنة في كأس الجمهورية، كما أن هذا الفريق يقدم كرة جميلة هذا الموسم وقوته في ملعبه وأمام جمهوره، من جهتنا يجب أن نحضر بشكل مثالي ونلعب كرتنا المعهودة، لأنه لا خيار أمامنا سوى التأهل".
----------------
ستيفان: "أجواء بولوغين خرافية وهدفي إسعاد هذا الجمهور"
اقتربنا بعد نهاية مباراة مولودية الجزائر أمام شبيبة بجاية، من المستقدم الجديد ستيفان ديبي الذي اكتشف الأجواء الرائع لبولوغين وقدم نفسه للشناوة، من خلال الدورة الشرفية التي قام بها لمعرفة رأيه عن أجواء المباراة، فتحدث قائلا: "أنا سعيد جدا بالفوز الذي حققه فريقي رغم أنه كان صعبا وشاقا، تمتعت بمباراة رائعة ولكن ما أذهلني هي الأجواء الخرافية، التي صنعها أنصارنا الذين رحبوا بي، بصراحة مسؤوليتي ثقيلة، ولكن أنا هنا من أجل إسعاد هذا الجمهور الرائع".
باسكال تابع المباراة من النفق
اضطر المدرب المساعد الجديد لمولودية الجزائر الفرنسي باسكال فورت، لمتابعة مواجهة أول أمس أمام شبيبة بجاية من النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس، حيث لم تجهز الرابطة إجازته وينتظر أن تسوى وضعية مدرب لانس الفرنسي سابقا هذا الأسبوع، ليجلس إلى جانب بوعلي على مقعد البدلاء السبت المقبل بمناسبة مباراة الكأس أمام اتحاد الشاوية.
بوشريط غادر الملعب بصعوبة
يبدو أن المباراة الكبيرة التي لعبها المستقدم الجديد عنتر بوشريط أمام فريقه السابق، كانت كافية له ليكسب قلوب الشناوة من أول ظهور، حيث غادر الملعب تحت التصفيقات ثم وجد صعوبة بالغة للوصول إلى الحافلة، بعدما حوصر بمجموعة من الشناوة التي هنأته على الأداء الكبير الذي قدمه، كما أصر بعضهم على أخذ صورة معه للذكرى.
---------
جاليت يسجّل في البطولة بعد 1182 دقيقة...
قدوم "لافاتسا و"ستيفان" زعزع جاليت وبوڤش، وياشير مهدّد
تمكّنت مولودية الجزائر عشية أول أمس من تحقيق الفوز أمام شبيبة بجاية لكن بصعوبة كبيرة، إذ انتظر أنصار المولودية إلى غاية الأنفاس الأخيرة من المواجهة لكي يسجل فريقهم هدف الفوز من ركلة جزاء سدّدها جاليت بنجاح، بعد أن كانت المباراة تتجه إلى التعادل الذي لم يكن يخدم مصالح "العميد" الذي يطمح إلى التنافس على لقب البطولة هذا الموسم. وعرفت المواجهة ضغطا شديدا من الجمهور لكنه كان إيجابيا بالنسبة إلى اللاعبين العاصميين الذين لم يفقدوا الأمل رغم تأخرهم في النتيجة منذ الدقيقة 20.
النقطة الإيجابية أنّ اللاعبين كانوا محضّرين نفسيا جيدا
ولم يكن مردود التشكيلة العاصمية في هذا اللقاء مقنعا كثيرا خاصة في الشوط الأول، إذ تأثّر الفريق العاصمي بالهدف الذي سجله المنافس والذي كان عكس مجريات اللعب، فاشتد الضغط على اللاعبين، لكن الشيء الإيجابي في المولودية أنّ اللاعبين حافظوا على تركيزهم وإيمانهم في العودة في النتيجة، وهو ما يؤكد أنّهم كانوا محضّرين جيدا من الجانب النفسي بدليل توقيعهم لهدفي الفوز في ربع الساعة الأخير من المباراة.
ليس سهلا أن تتحمّل مسؤولية تنفيذ ركلة جزاء في (د90+3)
والملاحظ في هذه المباراة استفاقة مصطفى جاليت الذي ذكّرنا بالمستوى الطيب الذي برز به الموسم الماضي عندما توج في نهاية البطولة بلقب أحسن هدّاف، ذلك أنه كان يهاجم ويدافع في نفس الوقت ولعب بإرادة قوية وأقلق كثيرا دفاع الشبيبة، كما سجّل الهدف الأول في (د72) قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من اللقاء، متحمّلا مسؤولية ثقيلة جدا لأنّه لو ضيّع الركلة كان سيتحطم معنويا ويتأثر كثيرا في بقية المشوار.
جاليت وقّع ثنائية وبوڤش جلب ركلة جزاء حاسمة
بالإضافة إلى جاليت فإنّ مردود بوڤش كان مقبولا جدا، كما كان وراء ركلة الجزاء التي استفادت منها المولودية في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما توغل في المنطقة وتعرض إلى عرقلة من ميباراكو، وبدأ بوڤش يسترجع إمكاناته المعهودة منذ الهدف الذي سجله أمام "السنافر" في ملعب الشهيد حملاوي، وهو ما سيكون في مصلحة الفريق الذي هو في حاجة ماسة إلى لاعب مثل بوڤش الذي يملك خبرة كبيرة.
شعرا بأنّ مكانتهما مهدّدة بعد مجيء "لافاتسا" و"ستيفان ديبي"
وفسّر البعض استفاقة جاليت وبوڤش أمام شبيبة بجاية بمجيء الثنائي الإفريقي الهجومي لافاتسا – ستيفان ديبي، إذ شعرا بأنّ مكانتهما أصبحت مهدّدة أكثر من أي وقت مضى، وأنّه في حال تواصل نقص فعاليتهما أمام المرمى كما حدث في مرحلة الذهاب فإنّ بوعلي لن يتأخّر في وضع الثقة في اللاعبين الإفريقيين الجديدين اللذين دعما صفوف المولودية في "الميركاتو" الشتوي، خاصة أنّ هجوم الفريق تعرض إلى انتقادات في مرحلة الذهاب بسبب الفرص الكثيرة التي ضيّعها جاليت، بوڤش، يحيى شريف وياشير.
الدليل أنّ جاليت سجّل في البطولة بعد انتظار 1182 دقيقة
وما يؤكد أنّ جاليت أصبح يكافح فوق أرضية الميدان لضمان مكانته الأساسية وعدم ترك الفرصة ل "لافاتسا" و"سيتفان ديبي" لإحالته على كرسي الاحتياط، أنّه جدّد العهد مع الشباك في لقاءات البطولة بعد انتظار دام 1182 دقيقة، إذ كان آخر هدف وقّعه في البطولة قبل مباراة بجاية في مباراة الجولة الثالثة أمام مولودية وهران في (د60). وسجل جاليت بعد ذلك هدفا في مباراة الكأس أمام جمعية الشلف.
استفاقة ياشير تأخّرت كثيرا وقد يفقد مكانته الأساسية
وإذا كان جاليت وبوڤش قد استفاقا وتحرّرا في الوقت المناسب، فإنّ الأمر لم يكن كذلك بالنسبة إلى ياشير الذي تراجع مستواه بشكل رهيب منذ الفرصة الغريبة الذي ضيّعها في "داربي" شباب بلوزداد لحساب الجولة الرابعة، إذ لم يكن أداؤه مقنعا أمام الشبيبة البجاوية واضطر بوعلي إلى تغييره في (د71) وأقحم بدلا عنه والي، ليأتي بعد ذلك مباشرة هدف التعادل للمولودية، لذا فإنّ ياشير مطالب بالاستفاقة بسرعة وإلا فإنّه سيفقد مكانته الأساسية لمصلحة "ستيفان ديبي" أو "لافاتسا" اللذين ينتظران فرصة للبرهنة على إمكاناتهما الهجومية الكبيرة.
ب. رشيد


بوشريط: "بولوغين نعرفو مليح وتشجيعات الشناوة زادت فيّ النص"
"أريد التتويج بكأس الجمهورية مع المولودية"
حققتم فوزا بشق الأنفس أمام شبيبة بجاية، فهل كنتم تتوقّعون أن تجدوا كل هذه الصعوبة؟
كنت أنتظر أن نجد صعوبات كثيرة في مباراة شبيبة بجاية، فعندما كنت في شباب قسنطينة في مرحلة الذهاب لم نتمكّن من تحقيق الفوز أمام شبيبة بجاية في ملعبنا واصطدمنا بمنافس عنيد غلق أمامنا كل المنافذ وفرض علينا التعادل، كما اعتمدت الشبيبة على التجمّع في الخلف والانطلاق في هجمات معاكسة وهو ما عقّد مهمتنا، والوضعية التي تتواجد عليها الشبيبة في الترتيب لا تعكس إمكاناتها الحقيقية.
بوعلي أكد أنّه راض برد فعل اللاعبين الذين لم يفقدوا الأمل وآمنوا بتحقيق الفوز إلى غاية اللحظات الأخيرة، ما قولك؟
هذا صحيح، فبما أننا كنا نتوقّع صعوبة المهمة فإننا أخذنا كامل احتياطنا وكنا مستعدين لأي سيناريو، وبقينا نهاجم بطريقة منظمة ولم نتأثر كثيرا بهدف الشبيبة في منتصف الشوط الأول و"ماتقلقناش" إلى غاية تمكننا من معادلة النتيجة ثم إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع.
جاليت كان رجل هذه المباراة بتوقيعه ثنائية ستحرّره أكثر في بقية المشوار، أليس كذلك؟
فرحت كثيرا ل جاليت الذي يعترف له الجميع بإمكاناته الهجومية الكبيرة، كما أنّه تحمّل مسؤولية تنفيذ ركلة الجزاء في الوقت بدل الضائع وهو ما يؤكد أنّه كان جاهزا مائة من المائة من الناحية النفسية. أتمنّى أن يواصل على نفس المنوال ونفس الشيء بالنسبة لبقية المهاجمين.
حتى أنت لعبت مباراة كبيرة رغم أنّها كانت أول مباراة رسمية لك مع مولودية الجزائر، فما تفسيرك؟
بدايتي مع المولودية كانت موفّقة وبفوز يساعدنا كثيرا من الناحية المعنوية في بقية المشوار، كما أنّ المستوى الطيب الذي ظهرت به أمام شبيبة بجاية يعود أساسا إلى أنني تأقلمت بسرعة مع المجموعة بمساعدة زملائي اللاعبين والطاقم الفني، كما أنني جاهز من الناحية البدنية ودخلت مباشرة في صلب الموضوع، وهناك أمر آخر.
ما هو؟
لا تنسوا أنني أعرف جيدا ملعب بولوغين وأحفظ معالمه منذ أن كنت إلى جانب غازي في اتحاد العاصمة، فهذا الملعب أجد فيه ضالتي لهذا السبب لم أجد أي
مشكل في القيام بدوري كما ينبغي أمام شبيبة بجاية، كما أودّ أن أشكر الأنصار الذين قدّموا لي المساندة الكافية واستقبلوني بحفاوة وتشجيعاتهم "زادت فيّ النص".
أنتم مقبلون على مواجهة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام اتحاد الشاوية. ماذا تقول عنها؟
المباراة ستكون صعبة جدا مثل كل المباريات، أضف إلى ذلك أنّ اتحاد الشاوية عاد بقوة في بطولة القسم الثاني وأصبح ينافس على ورقة الصعود، لذا يجب أن نأخذ حذرنا ونأخذ اللقاء بجدية كبيرة حتى نتفادى أي مفاجأة، كما أنّنا سنعمل على توظيف خبرة لاعبينا لصنع الفارق والعودة من أم البواقي بورقة التأهل، وأتمنّى أن أتوّج هذه السنة بالكأس التي لها نكهة خاصة ولقب يعتبر مهما جدا في مشوار أي لاعب.
----------
تحدث معهم نصف ساعة في غرف تغيير الملابس...
بوعلي يهنئ لاعبيه على الفوز ويصر على تصحيح أخطاء الدّفاع
خرجت مولودية الجزائر بفوز صعب على حساب شبيبة بجاية، غير أن الأهم هو حصدها النقاط الثلاث بغض النّظر عن الأداء الذي سيتحسن مع مرور الوقت، وهو ما تحدث عنه بوعلي للاعبيه مباشرة بعد نهاية المباراة في غرف تغيير الملابس، حيث كان له حديث معهم دام حوالي نصف ساعة، تطرق فيه إلى بعض النقاط التي لفتت انتباهه في المباراة، ويبدو أنه بدأ في التنبيه إليها في غرف تغيير الملابس قبل بداية التحضير لمباراة الشّاوية في حصة الاستئناف غدا.
شكر اللاعبين على الفوز المحقق بصعوبة
وبدأ بوعلي حديثه مع لاعبيه بشكرهم على المجهودات المبذولة في اللقاء وطريقة تسييره، حيث تمكنوا من قلب الموازين لصالحهم في ظروف خاصة كانت مليئة بالشّد والضغوط من قبل "الشّناوة"، كما شكر بوعلي لاعبيه على تحقيق الهدف المرجو من المواجهة وهو الفوز الذي أضافوا به إلى الرصيد 3 نقاط سيكون لها وزن في نهاية الموسم.
طالب بتصحيح الأخطاء الدّفاعية قبل الكأس
ولم ينس بوعلي الحديث عن بعض النقاط السلبية التي عرفتها المباراة، منها الأخطاء الدّفاعية المتكررة التي بدأت من وسط الميدان وصولا إلى الخط الخلفي وكلفت المولودية هدفا مبكرا وكادت تكلفها نقاط المباراة، حيث أصر بوعلي على ضرورة مراجعة الأمور وتصحيح الأخطاء من أجل تفاديها مستقبلا بداية من مباراة اتحاد الشاوية في ثمن نهائي الكأس يوم السبت القادم.
تحدث عن اللعب إلى آخر دقيقة في كل اللقاءات
ولم ينه بوعلي حديثه مع اللاعبين إلا بعد التطرق إلى نقطة هامة ساهمت في وصول المولودية إلى تحقيق الفوز بعدما كانت منهزمة، وهو اللعب إلى غاية الدّقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وطالب لاعبيه في هذا الشّأن بأن يؤمنوا بحظوظهم إلى غاية الدّقائق الأخيرة من كل مباراة وهو ما سيسمح لهم بتحقيق أهدافهم في اللقاءات القادمة، مثلما حدث في مباراة شبيبة بجاية.
----------
يخضعان إلى تحضير خاص مع سايح...
"إيدوين" و"ستيفان" لا يعانيان بدنيا وبوعلي قد يعتمد عليهما أمام الشّاوية
لازال الحديث يدور في معاقل أنصار المولودية حول المهاجمين الإفريقيين "ديبي ستيفان" و"إيدوين لافاتسا" وبخصوص جاهزيتهما البدنية التي تكون قد دفعت بوعلي إلى عدم استدعائهما أمام شبيبة بجاية، في انتظار إمكانية استدعائهما أمام اتحاد الشّاوية في اللقاء المقبل في إطار ثمن نهائي كأس الجمهورية، سيما وأن الحديث عن حالهما البدنية دفعنا إلى أخذ رأي المحضر البدني للمولودية دحمان سايح الذي أكد بأنه يصعب الحكم على جاهزيتهما من الناحية البدنية في الوقت الحالي.
"لافاتسا" لعب معظم المباريات في البطولة الكينية
وبالرغم من التخوف الكبير حول الحال البدنية ل "إيدوين لافاتسا"، إلا أن سيرته الذّاتية بيّنت بأنه لعب معظم مباريات فريقه في البطولة الكينية التي انتهى موسمهما منذ أسبوعين فقط، وهو ما يعني بأن "إيدوين" لا يعاني من نقص المنافسة ولكنه بالعكس يعاني من الإرهاق جراء تواجده مع فريقه السّابق في نهاية الموسم، وبالتالي فإنه سيكون على الطاقم الفني للمولودية تحضيره على هذا الأساس مع منحه وقتا أطول للاسترجاع من أجل الوصول إلى جاهزية بدنية تسمح له بلعب المباريات المتبقية من الموسم الحالي في الجزائر.
"ستيفان" غاب عن مباراة واحدة من مرحلة ذهاب
أما بالنّسبة للإيفواري "ستيفان ديبي"، فقد أكدت الإحصائيات أنه لعب جل مباريات الذّهاب مع فريقه في البطولة الليبية وغاب عن مباراة واحدة، غير أن اللافت للانتباه هو عدد مباريات الذّهاب في ليبيا هذا الموسم والمقدرة ب 7 فقط، حيث تم تقسيم الأندية على مجموعتين من 8 فرق تنافست ذهابا في 7 مباريات في انتظار العودة قبل اختيار أحسن 3 أندية من كل مجموعة للعب مباريات "البلاي أوف"، وهو ما يعني بأن "ستيفان" لعب 6 مباريات فقط وسجل هدفا واحدا، وبالتالي بإمكانه مواصلة التحضيرات ليكون في أحسن لياقة ممكنة.
بوعلي قد يعتمد عليهما بداية من لقاء الشّاوية
ومن المرجح أن يستدعي بوعلي الثنائي الإفريقي تحسبا لمباراة اتحاد الشّاوية، أو حتى بإمكانه الاعتماد على "ستيفان" على الأقل وهو الذي ظهر أحسن في الحصص التّدريبية الأخيرة مقارنة ب "إيدوين" بما أنه لا يملك مشكل اللغة مع زملائه وبدأ يندمج بطريقة أسهل مع اللاعبين، عكس المهاجم الكيني الذي يخجل كثيرا وهو ما صعب من تأقلمه بسرعة.
------
اللقاء سيجري في ملعب زرداني...
الشّاوية "راهي تخلع" والمولودية ستواجه فريقا طموحا ويلعب على الصّعود
مثلما كشفت عنه "الهدّاف" في أحد أعدادها السّابقة، رفضت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية طلب المولودية من أجل تغيير مكان مباراة ثمن النهائي أمام اتحاد الشّاوية ونقلها إلى مركب أم البواقي، وتقرّر إجراء اللقاء في ملعب زرداني حسون الذي يستقبل فيه اتحاد الشّاوية، خاصة أنّه مؤهّل واحتضن كل لقاءات الفريق هذا الموسم، ومن المنتظر أن تلعب المباراة في ظروف مغايرة كثيرا لما عرفته مباراة الموسم الماضي في الدور ال 32 عندما تأهّلت المولودية بفضل تألق شاوشي في ركلات الترجيح، بعد أن عرف اتحاد الشاوية تغييرات كثيرة خاصة أنّه يلعب هذا الموسم في الرابطة الثانية المحترفة.
الفريق تغيّر كثيرا مقارنة بالموسم الماضي
وبعد أن واجهت المولودية اتحاد الشاوية الموسم الماضي عندما كان ينشط في القسم الثاني هواة، تغيّر الأمر هذه المرة وستواجهه وهو ضمن حظيرة الرابطة الثانية المحترفة، وبالإضافة إلى ذلك عرف اتحاد الشاوية تغييرا جذريا في العديد من النّواحي خاصة في التّعداد الذي أصبح يضم لاعبين معروفين ويملكون خبرة وتجربة طويلة على غرار نعمون الذي لعب في بلوزداد، بن حملة الذي لعب في عين فكرون من قبل وكذلك مصباح باشا الذي لعب بدوره في "الموب" بداية الموسم الحالي.
الرّابع في التّرتيب وعلى بعد 3 نقاط من الرائد
وبخصوص ترتيبه في الرابطة الثانية، فقد تمكّن اتحاد الشّاوية بعد إجراء مباريات الجولة 16 من الارتقاء إلى المركز الرابع وأصبح يلعب بقوة على الصّعود وأنعش حظوظه في الحصول على تأشيرة ضمن ثلاث تأشيرات تمنح للفرق الثلاثة الأولى في الرابطة الثانية من أجل الصعود إلى الرابطة الأولى، بما أنّه يبتعد بنقطة واحدة فقط عن صاحب المركز الثالث اتحاد البليدة وب 3 نقاط عن صاحبي المقدمة اتحاد بلعباس وجمعية وهران، وهو ما يعني أنّ مهمة المولودية لن تكون سهلة هذه المرّة.
يوسف خوجة هدّافه في الكأس وسجّل ثنائية على النّصرية
ويبرز اللاعب يوسف خوجة كأحد أبرز مهاجمي الفريق هذا الموسم، فقد تألق في منافسة الكأس وحتى في آخر لقاء أمام نصر حسين داي في البطولة، إذ سجّل ثنائية على أهلي البرج الذي ينشط في القسم الأول في منافسة الكأس وسجل أيضا على عين مليلة في الكأس، قبل أن يضيف ثنائية جديدة لرصيده أمام نصر حسين داي في آخر جولة، وهو ما يعني أنّه مهاجم خطير والحذر منه يبقى مطلوبا لاسيما أنّ المولودية عانت في الدفاع أمام شبيبة بجاية يوم السبت الماضي.
مدرّب كبير يشرف على الفريق هذا الموسم
وحتى بالنّسبة للطّاقم الفني فقد أحدثت إدارة ياحي عدّة تغييرات مقارنة بالموسم الماضي، وبعدما بدأ الفريق موسمه مع المدرّب الروماني "برودان"، لم يجد ضالته ولم يبدأ البطولة جيدا، لكنه سرعان ما تمّ تغييره بالمدرّب الفلسطيني حاج منصور الذي له صولات وجولات مع أندية الرابطة الأولى في وقت سابق ويملك خبرة وتجربة كبيرتين، وهو ما سمح له بتصحيح العديد من الأمور في الفريق ووصل به إلى المركز الرابع في البطولة زائد تأهل إلى ثمن نهائي كأس الجمهورية.
--------
فابر يعاني أسفل الظّهر وسيغيب أسبوعا
بيّنت الفحوص الطّبية التي أجراها الحارس ميكائيل فابر عن طريق الأشعة بأنه يعاني من آلام في أسفل الظّهر ستحرمه من المشاركة في تدريبات الفريق لمدة أسبوع، حيث منحه الطّاقم الطّبي أسبوع راحة لن يتدّرب فيه حتى يتعافى كليا من إصابته، وهو ما يعني بأنه سيغيب أيضا عن مباراة الشّاوية المقبلة وسيكون بوزيدي الحارس الثّاني في ملعب زرداني يوم السّبت القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.