أكملت الأندية استعداداتها لانطلاق الدوري السوري لكرة القدم بعد غد الأحد مع تحدي المسابقة للصراع الدموي في البلاد من أجل استمرار المنافسات... وسيضم الدوري السوري لأول مرة 18 ناديا بعد أن ألغى الاتحاد الرياضي العام - وهو أعلى سلطة رياضية في البلاد - هبوط الكرامة والفتوة والجهاد وأمية الموسم الماضي، وأدى ذلك إلى إقامة الموسم الجديد بنظام المجموعتين يصعد بعدها أول ثلاثة فرق في الترتيب في كل مجموعة لخوض جولة فاصلة على اللقب. وستقام المنافسات في العاصمة دمشق واللاذقية بسبب الصراع الدائر في البلاد، وستضم المجموعة الأولى الجيش المدافع عن اللقب والكرامة والاتحاد والوحدة والمحافظة وحطين والطليعة والفتوة والجزيرة بينما سيتنافس في المجموعة الثانية أندية الشرطة وتشرين والمجد والحرية والوثبة والجهاد والنواعير ومصفاة بانياس وأمية. وتأجل انطلاق الموسم من ديسمبر الماضي إلى فيفري المقبل لأسباب مالية. وقال غسان قره مدرب تشرين لرويترز: "فريقي غير مؤهل بشكل كامل للمشاركة في الدوري بسبب الاصابات"، ويشير مدرب تشرين الى اصابة أبي ديوب وعلي موصلي وعمر ريحاوي وأحمد سواس خلال دورة ودية جرت مؤخرا ونال فريقه لقبها، وأضاف قره: "نفتقد أيضا بعض اللاعبين الذين قرروا ترك الفريق والانتقال لأندية أخرى"، وتابع: "دون شك يفتقدو لاعبو الفريق الخبرة وظروف النادي منعتنا من التعاقد مع لاعبين جدد كما فعلت أندية أخرى". أما محمد العطار مدرب الطليعة فتحلى بثقة أكبر وقال: "فريقي سيتخطى كل العقبات بارادة وتصميم أبناء النادي الذين تعاهدوا على الدفاع عن سمعة ناديهم في ظل الظروف الصعبة"، ويستهل الجيش مشوار الدفاع عن اللقب بمواجهة المحافظة بينما يلعب الشرطة ضد أمية ويلتقي مصفاة بانياس مع الوثبة.