بعد شد وجذب عرفتهما قضية التحاق يوهان كاباي بنادي باريس سان جرمان، لا يزال قدوم هذا اللاعب إلى باريس يثير الكثير من التساؤلات، وإذا كان هناك إجماع على القيمة الفنية الكبيرة لنجم نيوكاسل السابق وأحقيته بحمل قميص البياسجي، إلا أن ما أعجز المتتبعين هو الإجابة عن السؤال المتعلق بمن سيكون ضحية هذا التعاقد، خاصة أن الثلاثي الذي يشغل خط الوسط (تياغو موتا، بليز ماتويدي وماركو فيراتي) لا يقل قيمة عن النجم الفرنسي، ضف إلى ذلك صعوبة إزاحتهم من التشكيلة الأساسية في ظل المستويات التي يقدمونها هذه الفترة. الترشيحات تصب حول إزاحة فيراتي ووكيله يرفض لم تشفع المستويات الكبيرة التي يقدمها ماركو فيراتي مع البياسجي هذا الموسم له أمام خبراء الدوري الفرنسي المتفقين على أن قدوم كاباي ل البياسجي يهدد مكانة اللاعب الشاب وبصورة كبيرة، وحجتهم هي أن بلان لن يفكر للحظة واحدة في إزاحة موتا باعتباره ركيزة أساسية وحتى أهم من زلاتان، إلى جانب استبعاد تنحية ماتويدي بصفته قطعة أساسية في الفريق، وبالتالي فإن فيراتي سيكون الضحية الأول لقدوم لاعب يحوز أفضلية لدى مدرب البياسجي، هذا الأمر رفضه وكيل أعمال الإيطالي، حين قال إن موكله قيمة ثابتة في الفريق الباريسي وقدوم كاباي لن يغيرها.
بلان قد يضطر لاستعماله في مركز متقدم وينهي الإشكال ما يؤكد أن قدوم كاباي بقدر ما يعتبره البعض بمثابة التعزيز المهم للنادي الباريسي، يراه آخرون مشكلة في حد ذاتها بالنظر لقيمة اللاعبين الموجودين في الفريق، وعليه هناك من يعتقد أن لوران بلان سيعتمد على الدولي الفرنسي في مركز متقدم خلف كافاني وإبراهيموفيتش، وهي النظرة التي أيدها أدريان رابيو اللاعب الاحتياطي الأول لثلاثي خط الوسط المذكور، ويرفض هو الآخر أن يكون ضحية قدوم كاباي، وإلا سيهدد بالمغادرة، خاصة بعد رفضه تمديد عقده المنتهي في 2015 لتخوفه من عدم حصوله على فرص كثيرة للعب.