عكس ما يعتقده البعض بخصوص بقاء مهدي لحسن لاعب المنتخب الوطني رسميا ضمن صفوف خيتافي حتى نهاية الموسم، لا يزال أمام لاعب راسينغ سانتندير السابق بصيص من الأمل بما أن سوق التحويلات الشتوي لم يغلق بعد في بعض الدوريات الأوروبية على غرار التركي (الميركاتو مفتوح حتى منتصف ليلة يوم غد الإثنين)، أين يوجد ضمن أجندة ناديان هناك وهما قيصري سبور الناشط في الدرجة الممتازة وأوردو سبور الذي يصارع على ضمان تأشيرة الصعود، وأمام لحسن 48 ساعة كاملة للاختيار وجهته الجديدة بعيدا عن خيتافي. البرتغالي باسيينسيا مدرب قيصري سبور يصر على استقدامه وكما كشفنا عنه قبل أيام، يوجد نادي قيصري سبور ضمن قائمة الأندية التي أبدت اهتمامها بخدمات الدولي الجزائري، وذلك عن طريق مدربها الجديد البرتغالي دومينيكو باسيينسيا الذي يعرف جيدا إمكانات لحسن بعدما سبق له وأن درب نادي ديبورتيفور لا كورون في "الليغا"، باسيينسيا يكون قد اقترح لحسن على إدارة قيصري سبور التي ربطت اتصالاتها بوكيل أعمال اللاعب بحسب ما كشفت عنه تقارير إعلامية تركية. بجانب تركيا لديه خيارات روسيا، رومانيا والخليج وبجانب الدوري التركي، أمام لحسن عدة خيارات لمغادرة خيتافي أهمها الدوري الروسي الذي قد يكون خيارا مثاليا بما أن الأندية هناك تدفع رواتب معتبرة للاعبين عكس الدوري الروماني الذي يبقى خيارا آخرا للحسن رغم أن تجربة هناك قد لا تستهوي إطلاقا القائد الثاني للمنتخب الوطني، الخيار الآخر المتوفر أمام لحسن يتمثل في المغامرة بتجربة خليجية قد تكون مشابهة لتجربة بوقرة مع لخويا والتي مكنته من الاحتفاظ بمنصبه الأساسي في المنتخب الوطني بالرغم من تحذيرات حليلوزيتش الرافض لخوض لاعبيه تجارب في أندية خليجية.