أشارت، أمس، تقارير صحفية إسبانية أن إدارة راسينغ سنتدار وجدت صعوبات كبيرة في استقدام عناصر جديدة إلى صفوفها لتدعيم الفريق تحسبا للموسم الكروي الجديد وذلك بسبب الأزمة المالية التي بات يتخبط فيها النادي في الآونة الأخيرة، وهي المعطيات التي دفعت بمسري الفريق إلى التفكير في التخلي عن عدة عناصر على غرار الدولي الجزائري مهدي لحسن الذي رفض هو الأخر تمديد عقده مع لأسباب مالية بحتة، وأضافت ذات التقارير أن إدارة سانتندار كانت قد حددت قيمة اللاعب الجزائري ب5,2 مليون أورو كما راهنت كثيرا على مشاركته الأخيرة مع المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا للرفع من قيمته، إلا أن لحسن لم يحسن استغلال فرصة مشاركته في الرهان العالمي وهو الأمر الدي أخلط أوراق مسيري النادي الإسباني الذي لايزال ينتظر تلقي عرض رسمي رغم أن عدة نوادي إسبانية كانت قد أبدت رغبتها في السابق في استقدام لحسن، على غرار سارقسطة, إسبانيول ودبورتيفو لاكورنيا، الذي يتجه رويدا رويدا نحو حسم صفقة اللاعب الجزائري الذي لايزال يخضع لبرنامج خاص أعده له الطاقم الفني بعد عودته المتأخرة الى أجواء التحضيرات بعد مشاركته مع المنتخب الجزائري في كأس العالم الأخيرة، علما أن لحسن لم يشارك في أي لقاء ودي تحضيري مع لفريق في التربص الذي أقامه في ألمانيا، بحجة عدم جاهزيته، وسيغيب مرة أخرى عن الدورة الكروية التي ستقام بايطاليا والتي تضم كلا من بارما ولازيو حسب ما صرح به مدرب الفريق خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب انتهاء التربص التحضيري الأول الذي أجراه الفريق بالمانيا، مما يعني أن إمكانية التحاق لحسن بتربص الخضر تحسبا لمواجهة الودية أمام الغابون يوم 11 أوت المقبل باتت ظئيلة خاصة إذا علمنا أن اللاعب يشكو من إصابة إضافة إلى عدم جاهزيته.