أفرد موقع "أوكسبورغر" الألماني الشهير مساحة هامة للحديث عن كأس العالم المقبلة وتطورات الحالة الصحية لنجوم المنتخب الألماني الذين تثار ضجة كبيرة حول إمكانية لحاقهم بالمونديال وهم وفي أوج عطائهم سواء فنيا أو بدنيا، وتم التركيز على حالة ماريو غوميز الذي أصيب مع فيورنتينا في سبتمبر الماضي، إضافة إلى الكهل ميروسلاف كلوزه الذي بات عرضة لإصابات متعددة يصعب عليه التعافي منها بسرعة، وهو ما أرعب المدرب يواكيم لوف الذي بات متخوفا من فشل الثنائي في استرجاع كامل إمكانياته قبل جوان المقبل. خط الوسط الدفاعي أبرز هواجس لوف أشهرا قبل كأس العالم ولم تتوقف جراح المدرب يواكيم لوف عند حد إصابة نجوم الخط الأمامي، بل امتدت لتضرب إلكاي غوندوغان نجم دورتموند وباستيان شفاينشتايغر الذي يعتبر أحد أعمدة المنتخب، والذي تحوم شكوك عديدة حول إمكانية لحاقه بالمونديال وهو في أفضل أحواله بدنيا وفنيا، تماما مثل سامي خضيرة الذي بدأ في التعافي من إصابته، علما أن معدي التقرير تحدثوا أيضا عن مشاكل المنتخب في الدفاع، أين يبرز فيليب لام كأفضل لاعبي هذا الخط، عكس مارسيل شميلزر الذي يضع فيه لوف ثقته فقط بسبب غياب البدائل القادرة على منافسته بمنصب الظهير الأيسر. الألمان متفائلون بقدرتهم على خطف اللقب الرابع ورغم هذه الأخبار المزعجة، إلا أن الألمان يرفضون الاستسلام تماما أو فقدان الأمل من الآن، حيث يرشحون منتخبهم لمنافسة الكبار ويضعونه في خانة أحد المرشحين الأربعة لخطف التاج العالمي ومزاحمة البرازيل وإسبانيا وباقي العمالقة على المعدن النفيس، خاصة في حال استمرار نجاحات البايرن قاريا، والتي ستغير الكثير من المعطيات، لاسيما في حال استمرار تألق لام وغوتزه إضافة إلى عودة شفاينشتايغر بقوة، دون الحديث عن مانويل نوير الذي يعتبره الألمان مفتاح نجاحهم في التألق بأكبر منافسة عالمية ومنح الألمان شرف معانقة التاج العالمي للمرة الرابعة في التاريخ، والاقتراب أكثر من اللحاق بالمنتخب البرازيلي.