"السنافر" يتحدّون "الحڤرة" ولا مجال للتنازل عن نقاط الساورة

سيكون شباب قسنطينة مساء اليوم ابتداء من الساعة الرابعة على موعد مع مواجهة في غاية الأهمية، عندما يستضيف فريق شبيبة الساورة المنتشي مؤخّرا بفوزه على مولودية العلمة... في مقابلة هامة جدّا للفريق القسنطيني، الذي يريد الخروج غانما في هذه المواجهة، للتفرّغ لمقابلة الغد أمام "نجيلاك" النيجيري في المنافسة الإفريقية، وبعدها بيومين أمام شبيبة الشراڤة في منافسة كأس الجمهورية، وهو المنعرج الخطير الذي ينتظر السنافر، في أصعب مراحل الموسم.
نقاط لقاء الساورة في غاية الأهميّة
وسيكون لقاء اليوم في غاية الأهمية، كون الشباب في حاجة ماسّة إلى نقاط الفوز، والتي تحيي آماله من جديد في العودة إلى المراكز الريادية. فبعد أن كان ثالثا قبل اللقاء الأخير أمام بجاية، تدحرج النادي القسنطيني إلى المركز السادس، بعد ارتقاء المولودية والشلف والقبائل إلى صفّه، لذا سيكون الفوز كافيا لتسلق سلم الترتيب العام للبطولة من جديد، والاقتراب أكثر من الريادة، في حين من المؤكد أن نتيجة أخرى غير الفوز ستؤدّي بالفريق إلى خسارة المزيد من المراكز، والابتعاد بشكل كبير عن مقدّمة الترتيب. لذا سيكون لقاء شبيبة الساورة بمثابة المنعرج الخطير الذي ينتظره النادي القسنطيني في مشوار البطولة.
الشباب يبدأ الفصل الأوّل من مواجهة "الرزنامة الشّيطانية"
وسيكون فريق شباب قسنطينة أمام أسبوع حاسم للغاية، فبعد أن أدت البرمجة "الشيطانية" التي اعتمدتها الرابطة الاحترافية، إلى لعب الشباب ولسابقة تاريخية لم تحصل مع أي ناد في العالم، لمباراتين مختلفتين، في بلدين مختلفين وفي منافستين مُعتمدتين مختلفتين في وقت واحد الأسبوع الماضي، سيعاد السيناريو مرة أخرى بمواجهتين حاسمتين بينهما 24 ساعة فقط، بلقاء الساورة اليوم، و"نجيلاك" النيجيري غدا، قبل التنقل إلى العاصمة لمواجهة شبيبة الشراڤة بعد ثلاثة أيام. وهذه الرزنامة الشيطانية جعلت النادي القسنطيني، يعيش أحلك وأصعب فترات الموسم، لتكون مقابلة الساورة بمثابة الفصل الأول من برمجهة جهنمية، من المؤكد أن أنصار ومحبّي النادي القسنطيني لن ينسوها، لاسيما أنه جسّد حقيقة "الحقرة" والمؤامرة التي يعيشها النادي القسنطيني.
تفوّق مرّتين على الساورة والثالثة ثابتة
وستتكرر المواجهة بين شباب قسنطينة وشبيبة الساورة للمرّة الثالثة هذا الموسم، بعد أن سبق أن لعب تواجه الفريقان في مقابلة الذهاب من البطولة المحترفة، ولقاء الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية. ونجح الفريق القسنطيني في الرهان بسيطرة كلية على النادي الصحراوي، فبعد أن فعلها بملعب 20 أوت ببشار، وفاز بثلاثية كاملة على الساورة، وتأهّل على حسابه إلى الدور ال16 لمنافسة كأس الجمهورية بعد أن تفوّق عليه بهدف نظيف، يسعى الشباب إلى تخطي الساورة للمرّة الثالثة هذا الموسم، ليضرب بذلك عصفورين، بل العديد من العصافير بحجر واحد، لاسيما أن نقاط الفوز مهمة للغاية، ولا يبدو أن أحد الفريقان سيتنازل عنها بسهولة، في ظلّ الحاجة الماسة إليها خاصة النادي القسنطيني، الذي لا يبدو أنه مستعد لتلقي خسارة ثالثة على التوالي في ظرف أسبوع.
الفوز هامّ كذلك من الناحية المعنوية
ورغم أن نقاط الفوز على شبيبة الساورة ستكون مهمّة للغاية في صراع البطولة، إلا أن الأهمية من الناحية المعنوية ستكون أكثر، لاسيما أن الشباب يواجه برمجة شيطانية، لم يسبق لأي ناد جزائري أن واجهها من قبل، فضلا على أن الفريق سيقسّم على تشكيلتين واحدة معنية بلقاء اليوم، وأخرى بلقاء الغد أمام شبيبة الساورة. فالفوز اليوم سيزيد من عزيمة التشكيلة الثانية لتحقيق التأهل إلى الدور ال16 من منافسة "الكاف"، وعلى الرغم من صعوبة المأمورية، إلا أن الأمل يبقى قائما، كما أن الفوز اليوم سيريح اللاعبين، ويجعلهم في قمّة الاستعداد للمواجهة المقبلة في الكأس أمام الشراڤة، وهو ما يجعل لقاء الساورة بمثابة مفتاح الأبواب المقبلة، إن فاز به، ستفتح بقي أبواب اللقاءات القادمة.
اللاعبون بإدارة من حديد يتحدّون "الحقرة"
ويعي لاعبو النادي القسنطيني، جيّدا ما ينتظرهم، ويعلمون أن المأمورية لن تكون سهلة بتاتا، بل ستكون صعبة للغاية. فكيف لفريق أن يواجه ثلاثة لقاءات في ظرف خمسة أيام وعليه الفوز بنقاطها جميعا، وهذا يتطلب تحضيرا خاصا وتركيزا أكبر. فرفقاء القائد بزاز لبسوا سترة العزيمة، وسلاح الإرادة، وركبوا مركبة التحدّي، من أجل هدف واحد وهو قيادة الفريق نحو الأمان، وتحدّي ما سمّوه ب "الحقرة"، كيف لا والفريق يواجه برمجة جهنمية. وعلى هامش مختلف الحصص التدريبية التي أجروها، أكد أشبال المدرب سيموندي أنهم جاهزون لتخطي هذه العقبة، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل الخروج غانمين.
"سيموندي" وجاهل أمام أصعب رهان
ولا تقتصر صعوبة الموقف فقط على اللاعبين، حيث سيكون الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي سيموندي ومساعده مجاهد أمام مهمّة صعبة للغاية، حيث سيكونان مطالبين بقيادة الفريق نحو الفوز اليوم وغدا، من أجل مواصلة مشوار المنافستين، وعدم التوقف عند هذه المحطة. فلقاء الغد سيكون حاسما لأن الخسارة تعني الخروج نهائيا عن دائرة اللقب، واللعب من أجل أهداف أخرى، وحتى لقاء الغد يتعيّن على الشباب الفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل التأهّل إلى الدور القادم ومواصلة المشوار بنجاح، وهذا كلّه على رأس الطاقم الفني، الذي سيكون أمام رهان صعب للغاية.
الأنصار يعودون وسيحضرون بقوّة
بعد أن غابوا عن اللقاء الماضي أمام اتحاد الحراش، وقبله أمام بجاية، سيكون أنصار النادي القسنطيني على موعد مع العودة إلى مدرجات ملعب الشهيد حملاوي للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، بعد أن منعتهم العقوبة من مشاهدة فريقهم المحبوب عن كثب، فضلا عن تنقل الشباب مرّتين متتاليتين إلى القبائل والبرج. ولهذا شهدت معاقل أنصار السنافر حركة غير عادية في الأيام الأخيرة، للتحضير جيدا للعودة إلى غزو مدرجات ملعب حملاوي، ومساندة رفقاء بلخضر في المنعرج الخطير الذي ينتظرهم. ولهذا فمن المؤكد أننا سنشاهد أعدادا قياسية من المناصرين تعزوا ملعب "الخضورة غدا.
"السنافر" سعداء برؤية فريقهم اليوم وغدا
وسيكون أنصار النادي القسنطيني سعداء للغاية بالعودة إلى ملعب حملاوي بعد غياب طويل، وهو ما جعلهم يصنعون الشعارات واللّوحات الفنية تمهيدا لعرضها غدا في المدرجات، وربما سعادة السنافر أكبر باحتضان حملاوي لمواجهتين متتاليتين، فبعد لقاء الساورة الذي يتمنوا أن ينهيه أشبال سيموندي لصالحهم، سيكون الشباب على موعد مع لقاء "نجيلاك" غدا، وهي سابقة لم يعدها السنافر، وهو ما جعلهم متحمّسين للغاية لرؤية فريقهم، وحتى من لم تتح له فرصة مشاهدة أحد اللقائين، سيكون عل موعد مع مشاهدة الآخر.
---------------
حالة استنفار لإخلاء الملعب بعد نهاية لقاء الساورة
ليس بعيدا عن لقاء شبيبة الساورة، الذي سيكون ابتداء من الساعة الرابعة من مساء اليوم، سيكون ملعب الشهيد حملاوي على موعد مع احتضان تدريبات الفريق النيجيري الذي سيواجهه الشباب غدا، حيث سيتدرّب فريق "نجيلاك" على الأرضية الرئيسية لملعب حملاوي في نفس توقيت اللقاء، أي على الساعة السادسة، وهو ما سيجعل الجهات الأمنية، وإدارة الملعب أمام حالة استنفار قصوى، لإخراج الأنصار من الملعب ربع ساعة فقط بعد نهاية اللقاء، وهو أمر صعب للغاية لكنه حتمي، كون القوانين تنصّ على أن الفريق المنافس يتدرّب دون حضور الجمهور وفي نفس توقيت المقابلة، ممّا سيجعل الشباب أمام حرج حقيقي.
على الأنصار التحلّي بالمسؤولية والخروج بسرعة
ومن المؤكد أن مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة اليوم ستغصّ بالآلاف من أنصار الشباب القسنطيني، وهو ما سيصعب مهمّة أعوان الملعب والجهات الأمنية في إخراجهم من الملعب بعد نهاية اللقاء بأقلّ من ربع ساعة. لذلك فأنصار الشباب سيكونون مطالبين بتحلي المسؤولية والإسراع في الخروج من الملعب، وعدم ترك أيّ فرصة للفريق النيجيري للتحفظ أو الاحتراز على ذلك. في حين تبقى الجهات الأمنية أمام محكّ حقيقي بحماية الأنصار سواء تعلق الأمر بالسنافر أو أنصار الساورة، وهو ما يتطلب تعاونا كبيرا من كلّ الجهات، لاسيما من الأنصار أنفسهم.
أيّ خلل سيُعرّض الشباب لعقوبة من "الكاف"
وتجدر الإشارة إلى أن قوانين "الكاف" تنصّ على أن الفريق الذي يخالف نصّ التشريع القائل إن الفريق الخصم يتدرّب في الميدان الذي سيحتضن اللقاء وفي وقت المقابلة ودون حضور الجمهور، سيكون معرّضا لعقوبات قاسية، بغرامة مالية كبيرة، وتحذير أوّل، ممّا سيجعل الشباب مطالبا بإفراغ مدرجات الملعب من الأنصار قبل دخول النادي النيجيري إلى أرضية الملعب. ورغم أن الوقت ضئيل جدا، إلا أنه مطالب بذلك من أجل تفادي أيّ مشاكل أو عقوبات.
---------
سيموندي ل"الهداف": "الرزنامة لم ترحمنا، سنلعب مصيرنا هذا الأسبوع وثقتي كبيرة في أشبالي"
"نحن في منعرج حاسم، الكأس هي الأولى ويجب ألا نضيع الجمل بما حمل"
في حديثنا مع مدرب السنافر برنار سيموندي بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، أكد على ضرورة تجاوز هذا المنعرج بسلام خصوصا أن الفريق سيلعب مصيره هذا الأسبوع بداية بمباراة الساورة، مرورا بمباراة "الكاف" أمام نجيلاك ووصولا إلى لقاء الكأس أمام الشراڤة، مشيرا إلى ضرورة وضع اليد في اليد خصوصا أن الرزنامة لم تكن في صالحهم.
أهلا بكم، أكيف جرت تحضيراتكم لهذا المنعرج؟
أهلا بكم، نحن في أتم الاستعداد لهذا المنعرج، ولقد حضرنا له على قدم وساق، متجاوزين بذلك خيبتي الأسبوع الماضي أمام "الموب" ونادي نجبلاك في لقاء الذهاب، لقد تحدثنا مع اللاعبين وطالبناهم بطي هذه الصفحة، حتى لا تكون أمامهم أي مشاكل في اللقاءين القادمين.
مرة أخرى الرزنامة تضعكم في مأزق بلعب مواجهتين في ظرف 24 ساعة
ماذا عساي أن أقول، لقد واجهنا هذه المشكلة الأسبوع الماضي، من خلال إجبارنا على لعب مبارتين في اليوم نفسه وببلدين مختلفين، ما أثر فينا وجعلنا ننهزم في كلا اللقاءين، ولكن هذه المرة سيكون لنا كلام آخر، خصوصا أن لدي ما أقوم به عكس المرة الأخيرة، حيث كنا مجبرين على تقسيم حتى الطاقمين الفني والطبي.
كيف تعلق على ما يحدث لك مع الشباب؟
نحن أمام رزنامة جهنمية وإن لم نتعامل معها بذكاء شديد سنضيع الجمل بما حمل كما يقولون، سنحاول أن نسير المبارتين في ظروف جيدة، ولم لا نحقق الأهم بالفوز على الساورة وتجاوز فارق الهدفين أمام نجيلاك؟
وهل قمتم بتحضير خاص لمباراتي الساورة ونجيلاك؟ وماذا قلت للاعبين؟
مثل هذه المنعرجات يجب أن تتعامل معها باحترافية شديدة، سنحاول أن نخرج بسلام من هذا المأزق، خصوصا أن ثقتي كبيرة في أشبالي بتقديم كل ما يملكون من أجل إسعاد أنصارنا الأوفياء، المهم أن نكون موجودين في كل لياقتنا البدنية وبمعنويات مرتفعة، لقد طلبت من اللاعبين تسيير هذا الأسبوع الحاسم بذكاء، لاسيما أنه تنتظرنا مباراة كأس الجمهورية أمام الشراڤة هذا الثلاثاء، وستكون الأهم بالنسبة لنا على اعتبار أننا اقتربنا من الوصول للحلم.
---------
قالوا عن اللقاء:
علاق: "الفوز أمام الساورة حتمي للدخول أمام نجيلاك بمعنويات عالية"
في سؤالنا له عن تحضيرات الفريق للمواجهتين الحاسمتين أمام الساورة و"نجيلاك"، اليوم وغدا على التوالي، أكد لنا اللاعب علاق، أن الفريق حضّر جيدا لهذا المنعرج الخطير، خاصة مقابلة اليوم أمام شبيبة الساورة، كون هذه الأخيرة تكتسي أهمية كبيرة، باعتبار الفوز فيها وحصد نقاطها سيجعل الشباب يدخل لقاء الغد أمام نجيلاك بمعنويات عالية وعزيمة أكبر، لتحقيق التأهّل إلى الدور القادم من المنافسة الإفريقية. لذلك أكد علاق أن الفوز على الساورة سيكون ضروريا للغاية.
بن عطية: "نحن في مُنعرج خطير ويجب أن نكون رجالا"
كما ذهب لاعب خط الوسط الدفاعي بن عطية بعيدا في وصفه للمقابلتين الحاسمتين اللتين ينتظرهما الشباب اليوم وغدا، حيث أكد أن الفريق أمام منعرج خطير للغاية، يتطلب من اللاعبين أن يكونوا رجالا، وأن يعملوا على قيادة الفريق للخروج بأكثر الانتصارات وأخفّ الأضرار، وأن لا مجال للخطأ في هذه المرحلة لأنها حاسمة للغاية.
بلخضر: "أتمنّى أن يكون هذا الأسبوع، أسبوع أفراح على الشباب"
وجاءت تصريحات بلخضر لتؤكد تصريحات بقية زملائه السابقين، لكنها كانت تتميّز بالتفاؤل، حيث أكد لنا الجناح الأيسر الطائر أنه يتمنى أن ينجح رفقة زملائه في تحقيق الفوز أمام الساورة اليوم، وكذلك تحقيق الفوز أمام نجيلاك غدا، والتأهّل إلى الدور القادم للمنافسة الإفريقية، ويليه لقاء شبيبة الشراڤة في منافسة كأس الجمهورية المؤهّل إلى المربع الذهبي، ليكون هذا الأسبوع أسبوع أفراح على الشباب، يحقق فيه أهدافه، ويسعد أنصاره المتعطشين للانتصارات والأفراح. ولم ينكر بلخضر أن المهمّة لن تكون سهلة للغاية بلعب ثلاثة لقاءات في ظرف 05 أيام فقط، وهو ما سيجعل الفريق أمام تحدّ صعب جدا.
ناتاش: "مايهمش من يلعب أمام الساورة ونجيلاك، والمهمّ التأهّل"
أكد الحارس ناتاش، أن أهمّ ما يدور في باله حاليا هو كيفية تحقيق التأهّل في المقابلة القادمة أمام نجيلاك النيجيري، فيما لم ينقص من أهمية لقاء الساورة، كون نقاطه تكتسي أهمية جدّ بالغة. وأضاف ناتاش أنه لا يهتم بهوية من يلعب أمام الساورة أو نجيلاك، لأن كلتا المقابلتين هامتان، ولا يجب التنازل عنهما، فالمهم كما قال هو تحقيق الفوز لا غير.
------------
شباب قسنطينة
مشاركة بارتي أمام الساورة ونجيلاك مهددة، دراڤ يتحدى الآلام ونايت يحيى يستأنف
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، حيث تهدد الإصابة المدافع المالي عصمان بارتي بالغياب عن مواجهتي الساورة ونجيلاك، خصوصا أن اللاعب لم يشف لحد كتابة هذه الأسطر من الآلام التي يعاني منها في الظهر، الأمر الذي من شأنه أن يورط المدرب برنار سيموندي الذي هو بحاجة لجميع اللاعبين تحسبا لهذا المنعرج، يأتي هذا في الوقت الذي خلف استئناف دراڤ ونايت يحيى بعض الارتياح لدى المدرب سيموندي.
المالي لم يجهز واكتفى بالتدرب على انفراد
وخلال الحصة التدريبية لصبيحة أمس ظهر بأن المدافع المالي عصمان بارتي لم يجهز بعد، لأنه لا يزال يشعر بآلام في الظهر أجبرته على التدرب على انفراد مع المشرف الطبي لزهر شلبي، الذي حرص على جعل اللاعب يقوم ببعض التمارين العلاجية الخاصة، بهدف تجهيزه لمباراة اليوم أمام الساورة ومباراة الغد أمام نجيلاك في المنافسة الإفريقية.
مشاركته اليوم بيد الطاقم الطبي، لكن...
وتبقى مشاركة المدافع الصلب عصمان بارتي مرتبطة بتقرير الطاقم الطبي، حيث اقترب منه المدرب برنار سيموندي بعد نهاية الحصة التدريبية واستفسر منه عن إمكانية الاعتماد على بارتي أمام الساورة، ولكن يبقى الشيء الأهم هو عدم المجازفة بصحة اللاعب المالي، خصوصا أن الفريق تنتظره مبارتان حاسمتان أمام نادي نجيلاك وشبيبة الشراقة السبت والثلاثاء القادمين.
بارتي: "لا زلت عند وعدي بالتأهل أمام نجيلاك وسأعمل المستحيل لأكون حاضرا"
وكان ل"الهداف" حديث مع المدافع المالي عصمان بارتي بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، حيث أكد بأنه سيعمل المستحيل من أجل أن يكون حاضرا رفقة زملائه رغم الآلام التي يعاني منها، وفي هذا الخصوص قال: "لا زلت عند وعدي بالتأهل أمام نيجلاك، صحيح أن مشاركتي مهددة بسبب الآلام التي أعاني منها، ولكني سأعمل المستحيل من أجل أن أكون حاضرا وأقدم المساندة لزملائي، كما لا أود تضييع مباراة الساورة كذلك".
دراڤ استأنف التدريبات بحذر ويصر على تجاوز الآلام
بالمقابل استأنف المهاجم محمد دراڤ التدريبات بعد غيابه عن حصة أمس الأول، بسبب معاناته من الآلام حيث تدرب بحذر شديد مع المجموعة متحديا الآلام التي يشعر بها، لا لشيء سوى أنه لا يود أن يضيع مبارتي الساورة ونجيلاك، خصوصا أن الفريق في أمس الحاجة لجميع العناصر.
دراڤ: "فريقي في منعرج خطير ولن أتركه منقوصا حتى ولو كنت أتألم"
وكان ل"الهداف" حديث مع المهاجم محمد دراڤ بعد نهاية الحصة التدريبية لأمس، حيث أكد استعداده للمشاركة في المبارتين رغم الآلام التي يعاني منها، والتي أكد بأنها زالت بعض الشيء، حيث قال: "فريقي في منعرج خطير ولا يجب أن أتركه في هذا الظرف، لقد استأنفت التدريبات بحذر وسأحاول أن أكون حاضرا في مباراة الغد أمام الساورة رغم كل شيء".
نايت يحيى يتلقى التعازي من زملائه، استأنف أمس وطمأن سيموندي
واستأنف اللاعب كريم نايت يحيى التدريبات أمس مع المجموعة، بعد أن غاب عن حصة أمس الأول بسبب وفاة جدته، حيث تلقى اللاعب التعازي من زملائه، في الوقت الذي أراحت عودته المدرب برنار سيموندي كثيرا، خصوصا أنه ينتظر منه قيادة الوسط أمام الساورة ولم لا تحقيق انتصار جد ثمين قبل مباراة نجيلاك غدا؟
---------
مدد السوسبانس لدى اللاعبين...
سيموندي لم يكشف عن قائمتي الساورة ونجيلاك إلى غاية سهرة أمس
في خطوة مفاجئة مدد مدرب شباب قسنطينة الفرنسي برنار سيموندي، الترقب بخصوص التشكيلتين اللتين ستواجهان كلا من شبيبة الساورة ونادي نجيلاك اليوم وغدا، حيث رفض الكشف عن قائمتي المباراتين بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، مفضلا ترك الأمر إلى غاية سهرة أمس لأسباب مفهومة، حيث لا يريد أن تصل أي معلومات للمنافسين بخصوص الخطة التي سيعتمدها في المبارتين.
فضل إخفاء أوراقه هذه المرة
وعلى عكس ما جرت عليه العادة، فضل مدرب الشباب برنار سيموندي هذه المرة أن يخفي أوراقه تحسبا لمبارتي الساورة ونجيلاك، خصوصا أنه يعتبر أن من بين أهم الأسباب التي جعلته يخسر المواجهتين السابقتين أمام "الموب" ونجيلاك، أن هذين الفريقين علما بالطريقة التي سيلعب بها الشباب مسبقا، خصوصا أن الفريق القسنطيني كان منقوصا في المبارتين.
لم يكشف عن قائمتي الساورة ونجيلاك عمدا
وفضل المدرب برنار سيموندي عدم الكشف عن قائمتي مبارتي الساورة ونجيلاك، لأن الأمر يتعلق بمبارتين مصيريتين في البطولة والمنافسة الإفريقية، حيث سيكون السنافر مطالبين بتحقيق فوزين في ظرف 24 ساعة، لاسيما أن أي نتيجة سلبية قد تنعكس بالسلب على المجموعة خلال أهم منعرجات الموسم.
طلب من الجميع الالتحاق بفندق "الحسين"
وكان مدرب الشباب قد اجتمع بلاعبيه بعد نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس، حيث أخبرهم بأنه لن يكشف لهم عن قائمتي 18 الخاصتين بالمبارتين وسيترك الأمر إلى السهرة، مطالبا إياهم جميعا بالالتحاق بتربص "الحسين"، خصوصا أن الفريق سيكون في أمس الحاجة لجميع العناصر لأنه مقبل على ثلاث مباريات مهمة في ظرف أربعة أيام.
فضل الفصل في القائمتين سهرة أمس
ويتبين لنا بأن مدرب السنافر لم يفصل بعد في القائمتين حيث لا يود التسرع، وسيحاول أن يستشير الجميع قبل الكشف عنهما للاعبين، خصوصا أن الأمر يتعلق بمبارتين جد مهمتين والخسارة فيهما قد تجعل أسهمه تتراجع بشكل كبير، على اعتبار أن المسيرين قد اتفقوا معه على الذهاب بعيدا في الكأس، وتأهيل الشباب في الأدوار التمهيدية في منافسة "الكاف"، بالإضافة إلى الوجود في كوكبة المقدمة في البطولة.
لا يريد أن تصل التشكيلتان إلى المنافسين
ولا يود مدرب النادي الرياضي القسنطيني بأي شكل من الأشكال، أن تصل التشكيلتين المعنيتين بمباراتي الساورة ونجيلاك إلى المنافسين، خصوصا أن الأمر كلفه الكثير الأسبوع الماضي بعد أن كشف عن الأسماء مبكرا، حيث حضر "الموب" ونجيلاك بطريقة رائعة جعلت الخصورة تتكبد هزيمتين في اليوم نفسه وببلدين مختلفين.
تأجيل الكشف عنها مدد "السوسبانس" لدى اللاعبين
ورغم أن الخطوة التي قام بها المدرب برنار سيموندي، بتأجيل الكشف عن القائمتين إلى غاية سهرة أمس تعتبر جد إيجابية، إلا أنها قد تنعكس بالسلب على الفريق، خصوصا أنه مدد ترقب اللاعبين بدليل أنهم ظلوا يتساءلون عمن سيكون معنيا بلقاء الساورة، ومن سيواجه نجيلاك في مباراة إياب الدور التمهيدي لكأس "الكاف"، باستثناء سايح وزياد وبوهنة الذين يوجدون خارج حسابات المنافسة الإفريقية.
سمير. ك
أبانت عن ثقة كبيرة في العودة بتأشيرة التأهل إلى النيجر...
بعثة نجيلاك حلّت بقسنطينة صبيحة أمس وتشيد بحفاوة استقبال إدارة السنافر
حلت بعثة نادي نجيلاك صبيحة أمس بمطار قسنطينة، حيث حظيت باستقبال جد مميز من قبل مسيري الشباب المحلي، الذين أصروا على عدم كرم الفريق النيجري بعد الذي بدر منهه في نيامي خلال لقاء الذهاب، ولقد أشادت بعثة نجيلاك كثيرا باستقبال السنافر، مؤكدة بأنها قدمت إلى الجزائر من أجل افتكاك تأشيرة التأهل والعودة بها إلى النيجر.
وصلت مطار قسنطينة في حدود الساعة 9 صباحا
وكانت بعثة نادي نجيلاك قد حلت بمطار بوضياف بقسنطينة في حدود الساعة التاسعة صباحا، على اعتبار أنها قدمت في أول رحلة قادمة من العاصمة، ووصل وفد نجيلاك إلى مطار هواري بومدين الدولي فجر أمس الأول، حيث قدم في رحلة مباشرة من نيامي إلى الجزائر العاصمة، على عكس ما كان مخططا له من قبل لأن التشكيلة كانت تريد القدوم عبر المغرب.
وجدت دابة ومسيرين من طاسيلي في الاستقبال
ولقد وجد وفد نادي نجيلاك بعض مسيري شباب قسنطينة في انتظاره من أجل نقله إلى الفندق، يتقدمهم المدير المالي حكيم دابة الذي أصبحت لديه علاقات مع فريق نجيلاك بعد أن قاد بعثة الشباب إلى نيامي، وكان إلى جانبه بالمطار صبيحة أمس هشام الشيخ ومسيران من طاسيلي حرصا على الوقوف على كل كبيرة وصغيرة تخص الضيوف.
مسيرو السنافر سهلوا الإجراءات على الضيوف بالمطار
وعمل مسيرو شباب قسنطينة على تسهيل الإجراءات الإدارية والقانونية، لبعثة نجيلاك من أجل مغادرة مطار قسنطينة نحو الفندق في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي أراح لاعبي نجيلاك كثيرا حيث قدموا شكرهم لمسيري الشباب، معبرين عن ارتياحهم الشديد بالوجود في قسنطينة والجزائر ككل، وسط فرحة الجميع بهذا الاستقبال الرائع.
بعثة نجيلاك مشكلة من 29 عضوا في انتظار التحاق ثلاثي من الإدارة
ومن خلال أحد مسيري الفريق النيجري فإن بعثته القادمة إلى قسنطينة مشكلة من 32 فردا، وصل 29 منهم صبيحة أمس في انتظار التحاق ثلاثة مسيرين خلال السهرة، لأنهم كانوا بصدد جلب بعض الأغراض المهمة الأمر الذي جعلهم يضيعون الرحلة المباشرة إلى قسنطينة.
البعثة ضمت مناصرا واحدا وصحفيين اثنين
ولقد علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن بعثة نجيلاك ضمت في صفوفها مناصرا واحدا فقط، كان محل إعجاب القسنطينيين أمس من خلال لباسه المميز، بالإضافة إلى صحفيين اثنين سينقلان جميع الأخبار الخاصة بفريقهما إلى محبيه بالنيجر.
إدارة السنافر نقلتها إلى فندق "إيبيس"
ولقد سارع مسيرو السنافر إلى نقل بعثة نجيلاك على متن حافلة خاصة إلى فندق "إيبيس" حيث تم الحجز لها، في الوقت الذي تم تسخير سيارات خاصة لمسيري فريق نجيلاك وسط ترحاب شديد من إدارة الشباب، وقد أعجب نادي نجيلاك كثيرا بفندق "إيبيس" وبالخدمات المقدمة فيه.
مدرب نجيلاك(إسماعيلا): "شكرا لمسيري السنافر على هذا الاستقبال ولكننا جئنا لنعود بالتأهل إلى النيجر"
وكان ل"الهداف" حديث مع مدرب نيجلاك إسماعيلا، حيث أكد بأنهم قدموا إلى قسنطينة من أجل العودة بتشيرة التأهل، بالمقابل وجه المدرب شكره لمسيري الشباب على حفاوة الاستقبال، وفي هذا الخصوص قال: "شكرا لمسيري شباب قسنطينة على حفاوة الاستقبال الذي خصونا به، لقد كانوا في المستوى وأكرموا وفادتنا، ولكن هذا لن يمنعنا من الفوز على فريقهم بقسنطينة وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، كنا أحسن منه بكثير في لقاء الذهاب وسنحاول أن نكون كذلك في العودة، ولا تهمنا برمجتهم بالكامل على اعتبار أنه ناد محترف، ويجب أن يتأقلم مع جميع المعطيات".
-------
الحكام المغاربة وصلوا قسنطينة في السابعة مساء
تأجل قدوم الحكام المغاربة الذين سيديرون مباراة العودة بين شباب قسنطينة ونادي نجيلاك، إلى الساعة السابعة مساء أمس بعد أن كان من المنتظر أن يصلوا قسنطينة على العاشرة صباحا، وكان في استقبالهم أحد مسيري الشباب الذي نقلهم على جناح السرعة إلى فندق "نوفوتيل"، حيث تم الحجز لهم.
الشباب سيبيت ب"الهيلتون" هذا الاثنين
علمت "الهداف" من مصادر مؤكدة أن إدارة الشباب القسنطيني قررت الحجز للتشكيلة، بفندق "الهيلتون" لتبيت فيه ليلة الاثنين تحسبا لمباراة الكأس المنتظرة هذا الثلاثاء أمام شبيبة الشراڤة، من أجل أن يكون الفريق في ظروف جيدة قبل مباراة بولوغين التي قد تهدي السنافر التأهل الرابع إلى المربع الذهبي.
--------
تخفيض في سعر تذكرة نجيلاك إلى 300 دج
قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني التخفيض في سعر تذكرة مباراة نجيلاك إلى 300 دج بعد أن كانت قد حددتها في وقت سابق ب400 دج، وهذا بناء على طلبات الأنصار الذين طالبوا بالتخفيض منها في أعقاب أنها أمام أسبوع جد صعب سيكلفهم الكثير من الأموال بداية بمباراة الساورة اليوم ووصولا إلى مباراة الكأس التي سيضطر الأنصار للتنقل إلى العاصمة من أجل متابعتها.
--------
مثلما أشارت إليه "الهدّاف" في أعدادها السابقة...
مباراة الشراڤة بحضور الجمهور و"السنافر" سيُلهبون "بولوغين"
على الرغم من الأحداث المؤسفة التي شهدها لقاء فريق شبيبة الشراڤة وضيفه خميس الخشنة في منافسة بطولة القسم الوطني هواة في المجموعة الوسطى، والتي أدّت إلى معاقبة فريق الشراڤة منافس شباب قسنطينة في الدور القادم من كأس الجمهورية، بحرمانه من جمهوره، إلا أن مقابلة الدور ربع النهائي من منافسة الكأس بين الفريقين ستجرى بحضور الجمهور، وأن حرمان الشراڤة من جماهيره لا يتعلق بلقاء الكأس، بل ستنفذ العقوبة ضدّه في إطار لقاء البطولة أمام فريق نجم البرواڨية، وهو الخبر الذي يصبّ في صالح أنصار الشباب، الذين سيتنقلون بقوة إلى مدرّجات ملعب بولوغين بالعاصمة.
التزامات الشركة الراعية "أوريدو" تمنع "الويكلو"
رغم أن القوانين واضحة، إلا أن قضية لقاء شباب قسنطينة ومضيفه شبيبة الشراڤة في الكأس عرفت لُبسًا كبيرا، نظرا للتأويلات الكثيرة التي ميّزتها، في الأدوار الماضية، يمكن للعقوبة المسلطة على أيّ فريق في منافسة البطولة أن تنفذ في لقاءات الكأس والعكس صحيح، والأمر حصل مع شباب قسنطينة في مواجهة مولودية بجاية، أين حرم من جمهوره في لقاء الكأس بعد معاقبته على خلفية أحداث مولودية العاصمة في البطولة، وهو ما جعل الجميع ينتظر حرمان الجمهور من لقاء الشراڤة والشباب بعد عقوبة الفريق المستضيف في البطولة، لكن الأمر يتغير ابتداء من الدور ربع النهائي، أين تكون جميع لقاءات الكأس بحضور الجمهور رغم العقوبة، وهذا نظرا لالتزامات المؤسّسة الراعية للمنافسة "أوريدو"، وهو القانون الذي يجهله الكثيرون.
"الهدّاف" سبق أن كشفت ذلك
وسبق ل "الهداف" أن تعرضت إلى هذا الأمر، عكس الكثيرون الذين أكدوا أن اللقاء سيجرى دون حضور الجمهور، قبل أن تؤكّد الرابطة ما قلناه، وتفصح بأن اللقاء سيكون بحضور الجماهير، في حين أشار الكثير إلى حرمان الجمهور من متابعة اللقاء، وهو ما أثر كثيرا على استعدادات السنافر، الذين كانوا يحضّرون لتنقل كبير إلى العاصمة.
الأنصار استقبلوا الخبر بسعادة بالغة
وقد استقبل أنصار النادي القسنطيني خبر برمجة لقاء الشباب ومضيفه شبيبة الشراڤة بحضور الجمهور بسعادة كبيرة، لاسيما أنهم أكدوا في العديد من المرات أنهم سيتنقلون مع الفريق بقوة من أجل حصد الكأس الأولى لمدينة الجسور المعلقة، وأن هذا الموسم سيكون خاصا جدّا، فالتغلب على الشراڤة، يليه استقبال حجوط أو المولودية العاصمية، أي أن النهائي يُنادي، والسنافر لن يفرّطوا فيه، وأنهم سيُساندون فريقهم مهما كانت الظروف.
"بولوغين" سينفجر بهتافات الآلاف من "السنافر"
وشرع أنصار الشباب القسنطيني في التحضير لتنقل كبير إلى العاصمة، من أجل غزو مدرجات ملعب الشهيد عمر حمادي ببولوغين، والذي سيحتضن مواجهة الدور ربع النهائي من الكأس أمام فريق شبيبة الشراڤة، الذي لم ولن يكون القادر على منع الشباب من التأهّل إلى الدور نصف النهائي. ومن المنتظر أن يتنقل السنافر إلى العاصمة بأعداد كبيرة وغزو مدرجات بولوغين، لضرب موعد مع المربع الذهبي في قسنطينة.