لم يأبه دييغو أرماندو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتيني للمشاكل الكثيرة التي تسببت فيها علاقته العاطفية مع "روسيو أوليفا" الشابة الأرجنتينية التي تصغره بثلاثين عاما وعقد خطبته الرسمية عليها مثلما كشفته تقارير صحفية فرنسية أمس الأربعاء، وكشفت الصحافة الفرنسية أن مارادونا ضرب التصرف القذر لصديقته "روسيو" التي طردت أم ابنه "دييغو فيرناندو" من منزل مدرب المنتخب الأرجنتيني السابق في دبي قبل أسبوعين، وعقد خطبته عليها في حفل صغير بمناسبة "عيد الحب" الذي يحتفل به الكثير من الشعوب حول العالم يوم 14 فيفري، وكشفت التقارير أن الحفل جرى في العاصمة الإيطالية روما. غياب عائلة دييغو يثير الاستغراب ويؤكد رفض بناته للعلاقة والغريب في الأمر أن الحفل الذي أقيم في فندق فاخر في العاصمة الإيطالية حضره العديد من أصدقاء دييغو، بالإضافة إلى أفراد عائلة صديقته، دون حضور أي فرد من أفراد عائلة نجم كرة القدم الأرجنتيني المتوج بكأس العالم 1986 مع منتخب "التانغو"، خاصة بنتيه اللتين لم يظهر لهما أي أثر منذ مدة ولم تتواجدا بجناب والدهما، ما يؤكد مرة أخرى أن عائلة مارادونا أصبحت لا تعبأ بعلاقاته العاطفية وارتباطاته المتعددة، كما أن المشاكل التي أثارتها خطيبته الجديدة مع العديد من أفراد عائلته جعلتهم يرفضون هذه العلاقة رفضا قاطعا، بعد التأكد من أن "أوليفا" لا تريد من العلاقة سوى المال، وأن دافعها للارتباط ب دييغو هو الجشع.