يبدو أن طرد أوليفا صديقة دييغو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الحالية لصديقته السابقة فيرونيكا أوخيدا، بعد قدومها رفقة ابنهما دييغو فيرناندو إلى منزل نجم برشلونة ونابولي السابق في دبي قبل أسبوع لن يمر بسلام، حيث كشفت تقارير صحفية إسبانية أمس الثلاثاء أن فيرونيكا في قمة الغضب والاستياء مما تعرضت له من طرف صديقة مارادونا، خاصة بعد التزام دييغو الصمت وعدم اتخاذه أي قرار في حق أوليفا، التي تجاوزت كل حدود الغطرسة في الآونة الأخيرة حسب التقارير، والتي كشفت أن مارادونا تلقى تهديدا قويا من فيرونيكا بمنعه من رؤية ابنه مستقبلا إذا تكررت مثل هذه التصرفات من صديقته. تقارير تصف أوليفا بالجشعة وسيئة الأخلاق وأثارت علاقة مارادونا ب أوليفا الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من مقربيه والمستغربة من طرف وسائل الإعلام عبر العالم، وذلك نظرا لوضوح غاية أوليفا من هذه العلاقة، وهي التمتع بالثروة الكبيرة التي يملكها مدرب المنتخب الأرجنتيني السابق، والذي يفوق صديقته الصغيرة بأكثر من 30 عاما، حيث اتهمتها العديد من الأطراف بالجشع خاصة بعد طردها ل فيرونيكا وابنها من مارادونا في دبي قبل أسبوع، وهو ما أظهر جليا أن أوليفا تريد إبعاد دييغو عن ابنه الصغير بكل الطرق، كما أنها تخطط للإنجاب من أسطورة نابولي وبوكا جونيورز في القريب العاجل للتقرب منه أكثر، وجعله ينسى أكثر ابنه دييغو فيرناندو الذي أحدث ميلاده جلبة كبيرة وسط عائلة مارادونا. كانت وراء قرار مارادونا البقاء في دبي لإبعاده عن عائلته ولم تتوقف فضائح أوليفا التي سبق لها التواجد في الجزائر رفقة مارادونا خلال زيارته قبل شهرين عند هذا الحد، حيث رجحت التقارير الصحفية أمس الثلاثاء أن الشابة الشقراء قد تكون وراء إصرار مارادونا على الإقامة في دبي منذ توليه تدريب نادي الوصل الإماراتي، وذلك بغية إبعاده عن عائلته وبناته في الأرجنتين التي أضحى لا يزورها إلا نادرا، وكانت أوليفا قد أثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة من طرف المقربين من دييغو، وحتى وسائل الإعلام بعدما رفضت استقبال فيرونيكا أوخيدا صديقته السابقة وأم ابنه الأصغر في منزله ب دبي، وهو التصرف الذي اعتبرت وسائل الإعلام معيارا لمعرفة الطبائع الشريرة والسيئة، والنوايا الخفية للشابة الأرجنتينية التي وصفت بالجشعة.