أكد روي هودسون مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أنه يفكر في تعيين أخصائي نفسي رياضي خلال بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لمساعدة البلاد على تجاوز سجلها المؤلم في ضربات الجزاء الترجيحية. وكانت إنجلترا ودعت منافسات كأس العالم بخسارتها في ضربات الجزاء ثلاث مرات خلال النسخ الست الأخيرة من البطولة ، مما دفع هودسون إلى التفكير بالاستعانة بأخصائي نفسي في البرازيل. كما كانت ضربات الجزاء سببا في خسارة إنجلترا في بطولات الأمم الأوروبية بأعوام 1996 و2004 و2012 ، لذا يسعى هودسون لاستئصال الشعور بالفشل من داخل فريقه خاصة إذا ما اضطر لخوض تجربة ضربات الجزاء من جديد في مونديال هذا الصيف. وصرح هودسون لشبكة "سكاي سبورتس" التليفزيونية قائلا : "لدينا بعض اللاعبين ممن يتمتعون بالثقة في تسديد ضربات الجزاء ولكن هناك لاعبين آخرين أقل ثقة .. المهم هو كيفية التعامل معهم. يجب أن نتأكد أنهم مستعدون على أفضل نحو". وأضاف :"سنركز على شخصيتهم وثقتهم وقدرتهم على الصمود في وجه عناوين الأخبار الرئيسية في الصباح التالي". وتابع هودسون : "فإذا تمكن الأخصائي النفسي من معالجة هذه الأمور ، فسنكون في غاية السعادة". كما سيحظى هودسون بمساعدة الدراج البريطاني الناجح سير ديف بريلسفورد الذي سيتحدث إلى لاعبي المنتخب الإنجليزي خلال فترة الإعداد لكأس العالم. وكان بريلسفورد وراء نجاح فريق الدراجات البريطاني في دورة الألعاب الأولمبية السابقة "لندن 2012" ويعتبر خبيرا في إلهام فرقه لتحقيق نجاحات كبيرة. وقال هودسون : "أراهن أن هناك العديد من اللاعبين حول العالم الذين يعودون لمشاهدة بطولات شاركوا فيها ويقولون لأنفسهم : أتمنى لو كنت بذلت مجهودا أكبر ، أتمنى لو كنت ركزت بشكل أكبر ، أتمنى لو كنت أعرف وقتها ما أعرفه الآن". وأضاف : "ربما يستطيع بريلسفورد غرس بعض الأفكار في أذهان اللاعبين".