شرع ثنائي التدريب حنكوش- ياحي أمس في عمله على رأس العارضة الفنية ل شباب بلوزداد، وهذا بالإشراف على أول حصة تدريبية بملعب 20 أوت عقب اتفاقه مع الإدارة مساء أول أمس .. للإشراف على الفريق خلفا للمدرب المستقيل عبد القادر يعيش، كما شرع حنكوش وياحي في مهمة إنقاذ الفريق الذي تنتظره مباراة مصيرية أمام أهلي البرج. مالك قدمهما إلى اللاعبين وكان الموعد صبيحة أمس قبل بداية الحصة التدريبية، لما قام رئيس الفريق رضا مالك بتقديم حنكوش وياحي إلى اللاعبين بحضور بعض المسيرين على غرار جلالي سالمي، صديق بهلول ونور الدين بولكحل، إذ أكد مالك للجميع أن حنكوش وياحي هما المدربان الجديدان للشباب وطالب من الجميع تقديم المساعدة لهما وأن الفريق سيفتح صفحة جديدة، كما شدد مالك على نسيان خسارة شبيبة القبائل والتركيز في التدريبات تحسبا لمباراة البرج التي اعتبرها الأهم وفرصة للتصالح مع الأنصار. المدربان تبادلا الثناء والمدح أمام اللاعبين وتناول المدربان الكلمة أمام اللاعبين، وكانت البداية ب حنكوش الذي رحب باللاعبين وقدم نفسه بما أن التعداد جديد بالنسبة له عقب مغادرة كل اللاعبين الذين أشرف عليهم قبل أربعة مواسم، باستثناء مكحوت الوحيد الذي بقي في التعداد وغاب أمس، وحاول حنكوش الثناء على ياحي وأكد أنه ابن الفريق ولديه مؤهلات ستعود بالفائدة على الجميع، قبل أن يستلم الأخير الكلمة وأثنى بدوره على حنكوش وأكده أنه مدرب قدير وسيكون المسؤول الأول، في محاولة منه للتأكيد أن يتوحد الجميع ولا تهم المصلحة الشخصية بقدر مصلحة الفريق، ولا وجود لخلافات بينهما. ركزا على الجانب النفسي وأدرك الثنائي حنكوش وياحي أثناء الحديث مع اللاعبين أن المشكل نفسي أكثر من شيء آخر، وأنه سبق لهما وتابعها مشوار الفريق جيدا ويملكان معلومات حول ما حدث في مباراة شبيبة القبائل والخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق، وأعقبها رد فعل عنيف من الأنصار إلى درجة أن بعض اللاعبين لم يحضروا حصة أول أمس بسبب خوفهم من الأنصار، كل هذا جعل حنكوش وياحي يركزان على الجانب النفسي وأجمعا على أن الفريق في حاجة إلى التركيز على الجانب النفسي أكثر من شيء آخر، خاصة أن العد التنازلي لمباراة أهلي البرج قد بدأ والأولوية لتحضير اللاعبين نفسيا للمباراة. طالبا من اللاعبين التعاون من أجل إنقاذ افريق وأكد حنكوش وياحي على أن المباراة المقبلة أمام أهلي البرج ستكون بداية لحملة إنقاذ الفريق من السقوط، مؤكدين على أنه لا يزال هناك 10 مباراة في اللعب أغلبها بملعب 20 أوت وعليهم أن يستغلوها كما ينبغي، وأكدا لهم أن إنقاذ الفريق من السقوط وإخراجه من الوضعية الصعبة بين أيديهم وما عليهم إلا الثقة في أنفسهم وفي إمكاناتهم لأنهم قادرون على إنجاز المهمة، وما عليهم إلا التعاون في الأيام المقبلة. حنكوش للاعبين: "أريد رجالا هذا السبت وسنفوز على البرج" ودخل حنكوش صلب الموضوع مباشرة لما تحدث عن المباراة المقبلة أمام أهلي البرج، وأكد للاعبين أنه لا بديل عن الفوز بهذه المباراة، وأكد أن السبيل إلى ذلك عبر التحلي بالإرادة والروح القتالية فوق أرضية الميدان، وأكد لهم بالحرف الواحد: "أريد رجالا هذا السبت وسنفوز على البرج"، مؤكدا أنه في بعض الأحيان النتيجة أولى على الأداء، وشدد حنكوش في حديثه مع اللاعبين على اللعب بإرادة التي افتقرها الفريق في المباريات السابقة وجعلت رفقاء ربيح محل انتقاد. اللاعبون صفقوا لهما والضغط زال وبدا اللاعبون مرتاحون نفسيا بعد الحديث الذي جرى مع المدربين الجديدين للفريق، إذ اكتشفوا أجواء جديدة في التدريبات خاصة من طرف صاحب العبارة الشهيرة " النية الخالصة" حنكوش الذي عرف كيف يوصل رسالته على طريقته الخاصة، وجعل اللاعبين يضحكون وجعل علامات القلق تزول مع مرور الوقت. أو ياحي الذي حاول توظيف خبرته كلاعب سابق في الشباب من أجل إيصال رسالته لهم بالتعامل مع الوضعية الحالية بطريقة رزينة، ما جعل رفقاء شويح يصفقون في كل مرة على حنكوش وياحي أمام أنظار المسيرين، الذين ارتاحوا للمشهد الذي مضى وقت طويل لم يشاهدوه في التدريبات.
حنكوش: "الفريق يملك لاعبين ممتازين وعليهم اللعب بإرادة أمام البرج" كان لنا حديث مع المدرب العائد إلى الشباب محمد حنكوش حول أهم ما وقف عليه بعد أول حصة تدريبية، وأكد أنه لا يمكن الحديث عن الحالة البدنية للاعبين أو مستواهم الحالي، لكنه أكد أن الفريق يمتلك لاعبين ممتازين فنيا وهذا الأهم، وقال: "لم أكمل كل الحصة التدريبية وتركت ياحي يشرف عليها، لكن الأكيد أن الفريق يملك لاعبين في المستوى وممتازين، وسنعمل على تحضير اللاعبين معنويا قبل مباراة البرج ووضعهم في أحسن الظروف". "الوقت ضيق لإعادة التحضير، لكن علينا تسيير الأمور بحذر" وأكد حنكوش أن الوقت الحالي لا يمكن إعادة العمل من الصفر سواء من الجانب البدني أو الفني، وقال: "الوقت ليس في صالحنا ولا يمكننا إعادة العمل من الصفر على غرار الجانب البدني، علينا التعامل مع الوضع الحالي وفقا للمعطيات الموجودة لكن بحذر شديد، ولا يجب علينا أن نشعر بالقلق حيال هذا الوضع لأن مستوى البطولة متقارب ونعلم كيف سنتعامل معه". "النتائج السلبية المسجلة لا تعكس المستوى الحقيقي للفريق" وتحدث حنكوش عن الجانب النفسي للاعبين، فأكد أنه أهم عنصر في الوقت الحالي بعدما وقف على حالتهم النفسية جراء النتائج السلبية وتعاقب المدربين على الفريق، وقال: "كما تعلمون، نحن الطاقم الفني الثالث الذي يمر على الشباب هذا الموسم، وهذا من شأنه أن يؤثر في اللاعبين نفسيا وأول شيء سنركز عليه رفقة ياحي هو إعادة الثقة إلى اللاعبين من جديد، فالنتائج السلبية المسجلة لا تعكس المستوى الحقيقي للفريق وأعلم جيدا أنه بمجرد تسجيل نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن ستتحسن الأمور كثيرا". "أطلب من الأنصار الوقوف بجانبنا لأن الوضع حرج" وأبى حنكوش إلا أن يوجه رسالة إلى أنصار الشباب، فطلب منهم أن يلتفوا حول الفريق في المباريات المقبلة بدل الضغط عليه أكثر، مؤكدا أنه سيعتمد على دورهم الفعال في المدرجات، وقال: "أدرك أن العلاقة متوترة بين اللاعبين والأنصار بسبب النتائج السلبية، وعادة يقال أن الأنصار هم اللاعب رقم 12 في الفريق، لكن في اعتقادي أن دورهم سيكون أهم بكثير، ولهذا أطلب منهم أن يقدموا لنا يد العون في المباريات المقبلة لأن الوضع حرج للغاية، وأعرض عليهم حل الخلاف مع اللاعبين في أسرع وقت وبطريقة حضارية والتوقف على مهاجمتهم أو الضغط عليهم لأن النتائج ستكون عكسية ولن تخدم الشباب".
بوحيلة ينسحب من الطاقم الفني عرفت حصة أمس غياب كريم بوحيلة رغم أن الإدارة طلبت منه البقاء في الطاقم الفني الجديد، في وقت تم انسحاب نڤازي بسبب خلافه مع المسيرين، وكشفت مصادر بلوزدادية أن بوحيلة هو الآخر قرر الانسحاب من العارضة الفنية من دون ذكر الأسباب، ولو ن الجميع يعلم بالخلاف الدائر بينه وبين حنكوش منذ 2010. العناصر الشابة عادت إلى التدريبات عادت العناصر الشابة سواء من لاعبي الآمال أو الذين لم يؤهلوا للتدريب بشكل عادي أمس بعدما قرر المدرب السابق يعيش إبعادها من الفريق، إذ طلب من الآمال البقاء في صف الأمال في صورة بوسباسي الذي كان مرشحا للعب مع الفريق الأول، وبرحيل يعيش طلب المسيرون منهم العودة من جديد. مكحوت الغائب الوحيد أمس عرفت الحصة حضور كل اللاعبين أمس باستثناء مكحوت الذي يعاني من إصابة جعلته يواصل العلاج، على أن يكون حاضرا في حصة اليوم للتحضير لمباراة البرج، وسجلنا عودة بلال بن علجية الذي كان مصابا في عضلة الساق وتدرب بشكل عادي.
ياحي برمج مباراة تطبيقية أمس أكمل المدرب حسين ياحي الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب 20 أوت بمفرده، بعدما غادر حنكوش صوب معسكر لكي يستعيد حاجياته الخاصة، وبرمج ياحي مباراة تطبيقية في نهاية الحصة التدريبية كان الهدف منها الوقوف على مستوى اللاعبين الفني تحسبا للشروع في تحضير التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة أهلي البرج هذا السبت. ياحي: "طلبنا من اللاعبين الثقة في أنفسهم" وأكد لنا ياحي أنه حرص رفقة حنكوش على توصيل رسالة إلى اللاعبين وركزا خلالها على الجانب النفسي، وأكد ياحي أنه أهم جانب في الوقت الحاضر لإعادة الثقة إلى اللاعبين، وقال: "شرعنا رفقة حنكوش في عملنا مع الفريق، وأدرنا في أول حصة توجيه رسالة إلى اللاعبين مفادها وجوب الثقة في أنفسهم، ففي الوقت الحالي علينا أن نركز على الجانب النفسي للاعبين". "رسالتي إلى الأنصار أن يدعموا فريقهم" ووجه ياحي رسالة إلى الأنصار طلب منهم فيها تفادي الضغط على اللاعبين، في إشارة إلى ما حدث في مباراة شبيبة القبائل أو الأسبوع المقبل، وأكد أن الفريق أحوج إلى الدعم الجماهيري في مباراة البرج وطيلة الأيام المقبلة، وقال: "أود توجيه رسالة إلى الأنصار أطلب منهم فيها أن يقفوا إلى جانب الفريق وتشجيع اللاعبين قدر المستطاع، لأن الوضعية صعبة والضغط لن يفيد وعليهم أن يدعموا فريقهم قدر المستطاع".
الأنصار رفعوا معنوياتهم... اللاعبون عادوا إلى التدريبات، تحرروا نفسيا ولا حديث إلا عن نقاط البرج عاد الهدوء من جديد إلى البيت البلوزدادي بعد الأزمة التي هزت البيت عقب الخسارة القاسية أمام شبيبة القبائل، وأعقبه رد فعل من الأنصار جعلت عدة لاعبين يرفضون العودة إلى التدريبات في حصة الإستئناف التي جرت الإثنين الماضي خشية غضب الأنصار، لكن الجميع عاد أمس عقب اتصال الإدارة بهم وتأكيدهم لهم أن ما حدث لن يتكرر، ليدخل الجميع في التحضير لمباراة أهلي البرج هذا السبت. حديث مالك، حنكوش وياحي رفع معنوياتهم وقبل بداية الحصة التدريبية، توجه اللاعبون إلى قاعة الإجتماعات الخاصة بملعب 20 أوت أين وجدوا المسيرين في استقبالهم وعلى رأسهم رئيس الفريق رضا مالك، بالإضافة إلى المدربين ياحي وحنكوش، وقام الثلاثي برفع معنويات اللاعبين لما طلب منهم التركيز على التدريبات وفتح صفحة جديدة والثقة في أنفسهم، وهو ما أراح اللاعبين الذين وجدوا الدعم من الإدارة والطاقم الفني الجديد وجعلهم يدخلون التدريبات بمعنويات مرتفعة. اللاعبون تدربوا بحماس حيّر المسيرين ودخل اللاعبون التدريبات بحماس خاصة في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني للوقوف على إمكانات اللاعبين، إذ فاجأ اللاعبون الجميع بالحماس والتنافس الشديد في الميدان، ولم يخف المسيرون حيرتهم من التحول الملموس في أجواء التدريبات في أول حصة أشرف عليهما الطاقم الفني الجديد، ويبدو أن رسالة حنكوش وياحي وطريقة تواصلهما مع اللاعبين استوعبها الجميع بسرعة عكستها الأجواء الحماسية في التدريبات. الأنصار حضروا ورفعوا معنوياتهم وعرفت الحصة حضور مجموعة من الأنصار، لكن هذه المرة ليس لشتم اللاعبين أو تهديدهم أو شيء من هذا القبيل، بل من أجل رفع معنوياتهم في التدريبات، وأكد الأنصار أنهم قدموا لرفع معنويات اللاعبين تحسبا للمباراة المقبلة أمام أهلي البرج. ويبدو أن الأنصار أدركوا أن الضغط على اللاعبين في الوقت الحالي ستكون عواقبه وخيمة إلى درجة أن عدة لاعبين رفضوا المجيئ إلى التدريبات خوفا من غضب الأنصار، وهذا لن يخدم الشباب وسيزيد الأمور سوءا، ما جعلهم يحضرون لرفع معنويات اللاعبين وطمأنتهم حتى يركزوا على التدريبات وليس حول ما ينتظرهم بعدها. أكدوا لهم أنهم سيكونون بقوة أمام البرج وأكد الأنصار أنهم سيتنقلون بقوة هذا السبت إلى ملعب 20 أوت، مؤكدين أن الفريق في حاجة ماسة إلى دعمهم وأن المقاطعة ليست الحل، حتى أن بعض الأنصار استغلوا فتح الإدارة أبواب الملعب بالدخول إلى هامش أرضية الميدان والحديث مع بعض اللاعبين، وأكدوا لهم أنهم سيجدون الدعم في المدرجات هذا السبت وليس السب أو الشتم مثلما يخشون. وجهوا الدعوة إلى لاعبين سابقين للحضور ولم يكتف الأنصار بهذا بل قاموا بمبادرة جديدة من خلال توجيه الدعوة إلى اللاعبين السابقين، على غرار علي موسى، سالمي، بختي، بوطالب، معيشي وآخرين من الجيل الذي صنع أفراح الشباب لحضور مباراة البرج، وأكد الأنصار أن المبادرة فرصة لتحفيز اللاعبين قبل بداية المباراة حتى يشعروا أن الجميع خلفهم وليسوا بمفردهم.
ياسين سالمي: "أطلب من الأنصار الوقوف مع ياحي وحنكوش" أبى ياسين سالمي إلا أن يتحدث عن الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق ومجيئ حنكوش وياحي لتدريب الفريق، إذ طلب من الجميع مساعدة الثنائي الذي قد يجلب الحل للفريق، وقال سالمي في هذا الصدد: "ياحي ابن الفريق وحذار من الحكم عليه في المباراة المقبلة لأن الأمور صعبة، والشيء نفسه بالنسبة إلى حنكوش، فكلاهما يركز على اللعب الجماعي وعلى الأنصار الوقوف مع الفريق، وأخص بالذكر حسين ياحي الذي يستحق كل المساعدة". "المشكل نفسي، لكن أمام البرج لا بديل عن الفوز" وفي تحليله للنتائج السلبية التي يسجلها الفريق، أكد سالمي أن المشكل نفسي بالدرجة الأولى، لكنه أكد أنه يوم السبت لا بديل عن الفوز أمام أهلي البرج الذي يحتل مرتبة خلف الشباب بنقطة واحدة: "اللاعبون يعانون نفسيا ومنافسهم أهلي البرج خلفهم بنقطة، والجميع شاهد ما حدث في البرج وكيف فازوا ذات مرة، وعليه يجب أن يفوزا على البرج مهما كان الثمن". "أطلب من الأنصار ملء المدرجات" وأكد سالمي أن الأنصار طلبوا منه ومن زملائه السابقين الحضور إلى مباراة البرج لرفع معنويات اللاعبين قبل أن يطلب منهم بدوره التنقل بقوة: "سأكون حاضرا أمام البرج رفقة بعض اللاعبين السابقين بطلب من الأنصار وأشكرهم على ذلك، ومثلما طلبوا منا الحضور أطلب منهم الحضور بقوة وملء المدرجات وأن لا يتوقفوا عن التشجيع طيلة المباراة".
إدارة البرج تطالب بتعزيز الأمن وتخشى التجاوزات في النفق طالبت إدارة أهلي برج بوعريريج، على لسان رئيس مجلس الإدارة مسعودان، بتعزيز الأمن بمناسبة مباراة الشباب بلوزداد، بالنظر إلى الأهمية الشديدة للمباراة في حسابات زملاء أودني لضمان بقائهم في الرابطة المحترفة الأولى وقال مسعودان ل "الهداف": "نطالب بتعزيزات أمنية مشددة فالمباراة في غاية الأهمية للفريقين في سباق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، أخشى وقوع تجاوزات في النفق الطويل الفاصل بين غرف حفظ الملابس وأرضية الميدان.. أطلب من الهيئات المسؤولة أن يتوزّع رجال الأمن بالشكل الكافي داخل النفق، لمنع أي تجاوزات من شأنها أن تؤثر في تركيز عناصري خلال هذه المباراة الهامة." مسعودان: "لو يكن الأمن بكثافة سنعود بنتيجة إيجابية" وأكد مسعودان بأنه لو يكن الأمن بكثافة أمام بلوزداد فإنه واثق من قدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية، خصوصا أن كل الأوراق - مبدئيا- ستكون في حوزة المدرب مصطفى بسكري، خلافا للمباريات السابقة التي عانى فيها من كثرة الإصابات وحتى العقوبات. يذكر أن المدافع الأيسر عبد الله شبيرة استنفد عقوبة مباراة واحدة، بعدم لعبه أمام شبيبة بجاية.