قال المدرب الجديد لشباب بلوزداد محمد حنكوش إن مهمة إنقاذ الشباب من الوضعية الصعبة التي يمر بها تقع على عاتق الجميع من طاقم فني وإدارة ولاعبين وأنصار، موضحا أن مشكل الفريق الحالي نفسي بالدرجة الأولى. وأكد حنكوش في تصريح ل”الخبر” أمس أن مشكلة الشباب الحالية نفسية بالدرجة الأولى، حيث يعاني اللاعبون من الضغط الكبير المفروض عليهم جراء توالي النتائج السلبية، رافضا القول أن تواضع تعداد الموسم الحالي يقف وراء المرتبة التي يحتلها الشباب حاليا. وقال حنكوش “مقتنع أن تعداد الشباب لهذا الموسم ليس سيئا كما يتصور البعض، وتعداد الأندية الأخرى ليس أفضل، على العكس هناك لاعبون في المستوى، لكنهم يعانون من مشكل ثقة نتيجة توالي النتائج السلبية، والحل سيكون بالتركيز على الجانب النفسي، وواثق من أنني سأجد الحلول لذلك، فمهمة إنقاذ الفريق ليست مستحيلة، بشرط تضافر جهود الجميع”، على حد تعبير حنكوش الذي قاد الشباب لآخر تتويجاته (كأس الجزائر 2009)، والذي أشاد بالمناسبة بمساعده حسين ياحي، قائلا “ياحي يرفض أن يكون مساعدا وأتفهم موقفه وأشيد بالمقابل قبوله التنازل تلبية لنداء الواجب واحتراما وتقديرا لي، من جهتي أؤكد بأن ياحي لن يكون مساعدا لي بل سيكون شريكي في العمل، وأضع يدي بيده لكي نكون عند مستوى ثقة الإدارة والأنصار ونحقق الهدف المسطر سريعا”. هذا وكان الثنائي حنكوش وياحي قد باشرا مهامها أمس خلال الحصة التدريبية التي احتضنها ملعب 20 أوت بالعناصر، والتي أدارها ياحي بما أن حنكوش غادر بسرعة للعودة إلى مسقط رأسه بمعسكر من أجل جلب أغراضه قبل أن يعود اليوم من أجل تحضير مباراة البرج المقبلة.