جذب الجدل المحيط بضربة الجزاء التي منحت ريفر بليت الفوز أمس اهتمام وسائل الإعلام التي تتابع بطولة الدوري الأرجنتيني لكرة القدم اليوم. وقال الحكم بابلو لوناتي إنه رأى ضربة جزاء، ولن "يغير" موقفه حول اللعبة التي حسمت المواجهة الحاسمة التي تسببت في هدف المباراة الوحيد عن طريق بابلو كافيناجي. ودافع الحكم عن نفسه في تصريحات لإذاعة (راديو 9) قائلا :"في الملعب كانت ضربة جزاء، ولن أغير رأيي، أنا آسف كثيرا، ليس لدي كاميرا ثالثة". واحتسب الحكم في الدقيقة 59 خطأ لمصلحة ليونيل فانغيوني ، ارتكبه ميلتون كاراليو، الذي اعتبر أنه لم يكن هناك خطأ، وأن الواقعة كانت خارج منطقة الجزاء. وقال :"التحمت بجسدي، بالنسبة لي لم تكن مخالفة. اعتقدت أنها احتسبت ضربة مرمى". وقال لوناتي :"عدت لرؤية المباراة، بالنسبة لي كان خطأ واضحا، لم أشك أبدا في هذا"، مشيرا إلى أن عشرة أشخاص يعرفهم أبدوا اقتناعهم بأن اللعبة ضربة جزاء، وعشرة آخرين أخبروه بالعكس، تاركا علامة واضحة على صعوبة الحكم على الواقعة. وقال الحكم :"شكي كان في إذا ما كانت اللعبة داخل أو خارج المنطقة، لكنني خاطرت. لو كانت في الخارج فقد أخطأت وانتهى الأمر". ورفع ريفر بليت بهذا الفوز رصيده إلى 11 نقطة، وبات على مسافة ثلاث نقاط من كولون المتصدر الأوحد لمرحلة إياب الدوري الأرجنتيني بعد مرور سبع جولات. وقال جوناثان مايدانا مدافع ريفر بليت اليوم إنه من أجل المنافسة على اللقب، على الفريق أن يحقق الفوز لأن التعادل "تقريبا يساوي لا شيء". وقال مايدانا لإذاعة (أمريكا) :"الأهم هو الفوز من أجل الوجود في مراكز المقدمة".