كشفت بعض التقارير الإعلامية الإنجليزية بأن واين روني مهاجم مانشستر يونايتد طلب أن يكون قائد النادي بداية من الموسم المقبل حيث يرغب في حمل شارة القيادة بعد رحيل نيمانيا فيديتش الذي سيلعب مع الإنتير الإيطالي بداية من الموسم الجديد، وقد كان هناك حديث في وقت سابق عن وجود بند في عقد "الفتى الذهبي" الجديد، يتعلق بحمله شارة القيادة بداية من الموسم المقبل حتى في ظل بقاء فيديتش مع اليونايتد، ولكن هذا الأمر لم يتم الإعلان عنه رسميا ويعتبر مجرد إشاعة لحد الآن، ويعد طلب روني حمل شارة القيادة سابقة في بيت اليونايتد. علاقة إيفرا به ستتوتر مما سيدفعه للرحيل والأكيد بأن مطالبة روني بحمل شارة القيادة أمر غير منطقي، ليس لأنه لا يستحقها بل لكونه من صلاحيات المدرب، فهو الذي يختار قائد النادي وفق معايير يحددها بنفسه، ولكل مدرب رؤيته فيما يخص قيادة ناديه، فهناك من يعتمد على عدد المشاركات والأقدمية وهناك من يعتمد على نجومية اللاعب، وهناك من لا يحب منحها لحارس المرمى، وبالنسبة ل مويس فلن يجد حرجا في منحها ل روني الذي يستحقها، ولكنه سيحرم إيفرا منها باعتباره القائد الثاني بعد فيديتش حتى في عهد فيرغسون، وهذا ما يعني بأن العلاقة بين اللاعبين ستتوتر وقد يرحل الفرنسي عن النادي بسبب هذا الأمر، خاصة أنه تلقى العديد من العروض مؤخرا. يطمع في قيادة إنجلترا رغم وجود جيرارد ولامبارد ولم يكتف "الفتى الذهبي" بالتأكيد على رغبته في قيادة مانشستر يونايتد فقط، بل يرغب حتى في قيادة منتخب إنجلترا في كأس العالم، رغم أن القائد الأول هو ستيفن جيرارد والثاني فرانك لامبارد، والأكيد بأن الشارة ستحول له في حال لم يشاركا في اللقاءات التي سيلعبها المنتخب وهذا أمر مستبعد نوعا ما، وهذا ما جعل الدولي الإنجليزي يحاول من الآن إقناع هودسون بمنحه لشارة القيادة.