أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعيين الحكم الألماني وولفغانغ ستارك لقيادة مباراة ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال ، تعيين هذا الحكم جاء بردة فعل سلبية من قبل مشجعي الفريقين وفيما يلي عدة أسباب تجعل المراقبين يخافون من وجوده في مركز القيادة لهذه القمة: 1- أن له تاريخ سلبي مع ريال مدريد خصوصاً في ذهاب دور الستة عشر ضد ليون عندما لم يمنح ريال مدريد ركلة جزاء واضحة ، كما اتهمه مورينيو بالانحياز الواضح لأصحاب الأرض. 2- لأنه صرح بوضوح أثناء مونديال جنوب أفريقيا وقال : " أنا أشجع ليونيل ميسي" ، هذه الكلمات تخرج من أي عاشق لكرة القدم فكل من يتابع المستديرة يحب لعب ميسي لكن خروجها من حكم ستجعل الخصم متوتراً مع كل خطأ يحتسب لصالح أفضل لاعب في العالم عام 2010. 3- هو حكم اللقاء المثير للجدل عام 2007 بين تشيلسي والأرجنتين في كأس العالم للشباب ، ذلك اللقاء وصفه خبراء التحكيم حول العالم بالكارثي حيث خسر السيطرة عليه وأخرج 7 بطاقات صفراء و2 من اللون الأحمر كلها كانت ضد منتخب تشيلي قبل أن يتم حمايته من قبل الشرطة ليخرج سالماً تحت اتهامات واضحة بأنه كان منحازاً. 4- أنه حكم المباراة الشهيرة في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2004 بين برشلونة وسلتيك ، حيث تحول يومها لعدو فريق برشلونة عندما طرد كل من خافيير سافيولا وثياغو موتا وطرد كذلك لسلتيك اللاعب دوغلاس لتنتهي المباراة بفوز أسكتلندي 1-0. 5- أنه حكم يتردد باحتساب ركلات الجزاء الواضحة في المباريات الكبيرة ويستعجل فيها في المباريات الصغيرة، وجمهور برشلونة يعرف ذلك عندما كان حكم لقاء الذهاب مع تشيلسي في عام 2009. 6- أن البطاقة الحمراء بالنسبة له مثل شرب كأس الماء ، فهو مثلاً في الدوري الألماني أخرج هذا الموسم 70 بطاقة صفراء و8 حمراء في 24 مباراة!. 7- هو حكم لا يتكلم مع اللاعبين أثناء اعتراضهم وعندما يتعلق الأمر بالنجوم تكون ردة الفعل سلبية جداً مثل التي شاهدناها من جون تيري عندما وصفه عقب خسارة تشيلسي 1-0 ضد الإنتر بقوله : " هو حكم عديم الاحترام لنا ، لا أريد أن أقول أنه متآمر".