عاش واين روني مهاجم مانشستر يونايتد "واحدا من أسوأ أيامه في كرة القدم" بعدما كان الفوز من نصيب الغريم ليفربول 3-0 في مباراة الفريقين بملعب "أولد ترافورد" في الدوري الانجليزي الممتاز اليوم الأحد. وعبر روني عن طبيعة الأبطال بعدما احتسبت ثلاث ركلات جزاء ضد فريقه وطرد القائد نيمانيا فيديتش ليتوج ليفربول تفوقه الكبير بفوز سهل أنهى عمليا أي أمل ليونايتد في التأهل لدوري أبطال اوروبا الموسم المقبل. وقال روني مهاجم انجلترا لمحطة تلفزيون مانشستر يونايتد: "هذا كابوس، إنه واحد من أسوأ أيامي في كرة القدم." وأضاف: "من الصعب القبول بهذا.. يجب أن نشيد بليفربول الذي قدم مباراة جيدة لكن من الصعب القبول بهذا. لا أحد يحب الخسارة خاصة بهذه الطريقة.. في ملعبنا. ليس هذا بالأمر المريح." وحقق ليفربول الفوز بركلتي جزاء من ستيفن جيرارد وتسديدة من لويس سواريز لكن الفريق كان قادرا على تسجيل أهداف أكثر إذ أهدر جيرارد ركلة جزاء ثالثة ورفض الحكم احتساب ركلة مماثلة لدانييل ستوريدج إثر تدخل من مايكل كاريك. وقال روني: "التأخر بهدف ركلة جزاء كان أمرا صعبا. كانت لدينا خطة للتعامل مع الشوط الثاني لكنها تبخرت حين احتسبت لهم ركلة الجزاء الثانية.