فجرت شبكة "فوتبول 356" الفرنسية الشهيرة مفاجأة كبيرة، بتأكيدها أمس تخلي وحيد حليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني عن نية التنقل إلى إيطاليا وفرنسا لمعاينة الثنائي إسحاق بلفوضيل ورياض بودبوز... ما ضيع على اللاعبين الفرصة التي منحت لهما لإحياء أملهما في حضور نهائيات كأس العالم، ونشر موقع الشبكة الرياضية المعروفة تقريرا نقل فيه معلومات، قيل أنها من مصادر خاصة شديدة القرب من التقني البوسني، أفادت باستحالة معاينة لاعبي ليفورنو وباستيا على التوالي، ما يعني إقصاءهما بشكل شبه نهائي من حضور دورة البرازيل الصيف القادم. بوادر قبضة حديدية جديدة بينه وبين روراوة رغم أن محمد روراوة رئيس الفاف أعلن في تصريحات تلفزيونية مؤخرا عدم تدخله في أي قرارات فنية، وأن حليلوزيتش وحده المخول بتحديد الأسماء التي يستدعيها، إلا أن مصادر مطلعة نقلت في ذلك الحين سعي الرقم واحد في "الفاف" لإعطاء فرصة جديدة ل بلفوضيل وبودبوز من خلال معاينتهما على الأقل، لتأتي التقارير الفرنسية – في حال صحتها – لتثبت مرة أخرى وجود مشكلة كبيرة في الرؤى بين قيادات "الفاف" والطاقم الفني الوطني، ما ينبئ بخلق قبضة حديدية جديدة بين الرجلين، بعد تلك التي حصلت قبل أشهر بسبب تصريحات غير محسوبة من البوسني، وهو ما أدى وقتها لتدخل وسطاء من بينهم وزير الرياضة محمد تهمي.
ضربة لمعنويات اللاعبين إذا صحت المعلومات وبنقل النبأ عبر وسائل الإعلام الفرنسية عن مصدره "فوتبول 356"، تكون المعلومة قد وصلت دون شك لأسماع بلفوضيل وبودبوز، ما يعد ضربة موجعة لمعنوياتهما، فبغض النظر عن وجودهما ضمن القائمة الموسعة للمنتخب، إلا أن عزم حليلوزيتش وضعهما خارج قائمة المعاينة يفسر عدم مراهنته عليهما، خاصة بالنسبة لمتوسط ميدان باستيا المغضوب عليه منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وإذا كانت حظوظ بلفوضيل متواضعة في حضور القائمة النهائية عقب هذه المستجدات، أصبح من شبه المستحيل توقع توجيه الدعوة للاعب سوشو السابق.