منذ أن أسفرت قرعة الدور ربع النهائي لدوري الأبطال عن وقوع ممثل الكرة الفرنسية باريس سان جرمان مع نادي تشيلسي الإنجليزي، والصحافة في بلاد "موليير" تركز باهتمام على هذا الصدام المنتظر في مختلف تحليلاتها، وبعد إبراز نقاط قوة كل فريق على صعيد التعداد، خاصة فيما يتعلق بالنجوم الذين يحوزهم كل طرف، تحول الإعلام الفرنسي للتركيز على الصراع الثنائي الذي سيجمع جوزي مورينيو أحد أفضل المدربين في العالم حاليا بمدرب البياسجي الطموح لوران بلان، ودوره في تحديد كثير من الأمور بعد نهاية المواجهتين المرتقبتين. إنجازات بلان مع البياسجي ستحددها مباراتا دوري الأبطال رغم الإنجازات التي حققها بلان منذ مجيئه للبياسجي، والتي تعتبر على الورق حتى الآن أفضل من تلك التي حققها المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، إلا أن الخبراء في فرنسا يعتبرونه أمر غير كاف، لأن هذا المدرب لم يصطدم بفريق قوي منذ توليه شؤون العارضة الفنية لنادي العاصمة، والانتصارات الكبيرة التي تتحقق كانت بفضل نجوم مثل زلاتان وسيلفا والآخرون، وبالتالي فإن المواجهتين المرتقبتين أمام تشيلسي ستوضح قيمة البياسجي في أوروبا، وقيمة بلان كمدرب ناجح ستتحدد أيضا أمام البرتغالي مورينيو المعروف بتعامله التكتيكي الجيد مع هذا النوع من المواجهات.
الإدارة القطرية سترضخ لكل شروطه في حال إثبات العكس لم يعد يخفى على محبي البياسجي أن سبب تماطل إدارة الخليفي في تمديد عقد المدرب لوران بلان، يعود لمطالب هذا الأخير بمنحه صلاحيات أكبر خاصة فيما يتعلق بموضوع الانتدابات، وهو ما تتحفظ عليه الإدارة القطرية حتى الآن، وعليه سيكون تأهل "الرئيس" للمربع الذهبي وتفوقه بصفة خاصة على مورينيو في الدور ربع النهائي، بمثابة الموقف المحرج الذي سيتعرض له الخليفي، وعندها فقط سيكون من غير المجدي عدم منح صلاحيات أكبر للمدرب بلان، وبالتالي تمديد عقده بأكبر عدد من التنازلات الممكنة.