كشفت تقارير صحفية إنجليزية أمس الثلاثاء، أن مشروع بناء ملعب جديد في مدينة ميامي، جعل دافيد بيكام نجم كرة القدم الإنجليزي السابق يتعرض لهجومات لاذعة من طرف بعض الجمعيات والمؤسسات التي عارضت الفكرة، معتبرة إياها تشويها لمنطقة ميناء ميامي، مما استدعى بيكام للتصريح عقب وصوله أول أمس الإثنين إلى ميامي قادما من العاصمة البريطانية لندن، أين تواجد لبضعة أيام ليصور فيلما وثائقيا عن غابة الأمازون في البرازيل، وقال: "لا أريد أن أصبح عدوا لأي جهة كانت، سواء أشخاصا بحد ذاتهم أو مؤسسات وجمعيات، أحاول قدر المستطاع أن أجعل ملعبي الجديد تحفة فنية تعطي قيمة جمالية للمنطقة". للتذكير فإن الدولي الإسباني سيرجيو راموس تعرض نهاية الأسبع الماضي لهجوم لاذع في إسبانيا بسبب 11 شجرة أراد قطعها لتهيئة مركن للسيارات. بات في العراء واصطاد الأسماك خلال مشاركته في فيلم وثائقي وفي سياق منفصل، وبالعودة للفيلم الوثائقي الذي كان بيكام بطلا له في البرازيل، والذي سلط الضوء على الحياة البرية في غابة الأمازون التي تعتبر أشهر غابة على وجه الأرض، كشفت تقارير صحفية بعض تفاصيل العمل الجديد الذي سيصدر قبل بداية كأس العالم المقبلة، والذي يعتبر ترويجا للسياحة في البرازيل، وبات بيكام لأيام في الغابة داخل خيمة، واضطر للصيد من أجل الأكل، كما كان يطبخ في العراء على طريقة المغامرين والمستكشفين، وأكدت التقارير أن نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق تعرض للعديد من المواجهات المخيفة مع أشكال الحياة البرية والحيوانات الضارية التي تتسيد المنطقة، ومن جانب آخر، كان بيكام ممنوعا من السباحة في نهر الأمازون بسبب أسماك "البيرانية" المتوحشة.