معرض المنتجات الجزائرية بالدوحة : فرصة لتبادل تجاري بمبدأ رابح-رابح    "نوبل" تنتصر لتاء التأنيث    الوزارة تحذر من الممارسات التي يمكن أن تؤدي إلى إحداث ندرة في الأدوية    أدوية: الوزارة تحذر من الممارسات التي يمكن أن تؤدي إلى إحداث ندرة في الادوية    ازداد السنوار في غيابه حضورا    حوادث المرور: وفاة 46 شخصا وجرح 1608 آخرين خلال أسبوع    سفير جنوب افريقيا: "اللجنة الثنائية ستلتئم نهاية 2024 بالجزائر العاصمة"    وفد من قطاع الطاقة والمناجم في زيارة عمل الى جمهورية التشيك    أمطار رعدية ورياح قوية هذا الثلاثاء على العديد من ولايات الوطن    المؤتمر الأوروبي-الفلسطيني لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار يدعو الى إجبار الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة    اليوم الوطني للصحافة: أدوار جديدة للإعلام الوطني في ظل ترسانة قانونية قوية    يوم تكويني حول الأحكام الجديدة    انطلاق الدورات التكوينية عن بُعد    أهوال في غزّة    الأمين العام للأمم المتحدة يدين استمرار الخسائر في الأرواح في غزة ويدعو لحماية المدنيين    فلسطين: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة    أساتذة وطلبة يُثمّنون التدابير الرئاسية    بخوش يرافع لمشروع قانون المالية 2025    وزارة السكن تقاضي المُتسبّبين    مُستعدّون للتحرّك من أجل تسقيف الأسعار    السنوار منع أطفاله من التكنولوجيا    نقل 8 مليون مسافر عبر مطارات الجزائر    الرئيس يأمر بإنجاز فيلم الأمير    انطلاق حلقات تحفيظ القرآن    تنسيق بين البورصتين الجزائرية والتونسية    دبلوماسي تونسي يثمّن زيارة النفطي للجزائر    انتصار صعب على "الباك" وتألق القائد ذيب    الحوار الوطني مكسب ضامن للاستقرار    دعوة إلى تقنين التعليم الإلكتروني وتوفير البنية التحتية له    ترقية علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية    كشف 18 قنطارا من التوابل الفاسدة    تسليم 25830 بطاقة شفاء للطلبة الجامعيين    تشديد الرقابة على المذابح    إنقاذ 3 متسممين بالغاز    قطار يدهس شابا    تصدير زيت الزيتون الجزائري إلى كوبا وفنزويلا قريبا    تحرّك دولي لوقف نهب ثروات الشعب الصحراوي    أبو الغيط يطالب الكيان الصهيوني بوقف فوري لإطلاق النار    التميّز والجمال عنوان "شظايا من الضفتين"    .. الكثير من الحُبّ والحياة    ألف مشارك في أهم عمل يحتفي بثورة الجزائر    صادي وأعضاء "لوناف" يجتمعون بموتسيبي    بيدرو دياز مدرب إيمان خليف حتى 2028    مختصون في الصحة: الدولة حريصة على تفعيل سياستها الوقائية    تجميد قرار إقصاء الأطباء المستقيلين من مسابقة التخصّص    مختصون: هكذا نجعل للدراسة قيمة في حياة أبنائنا    وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني: اتخاذ عدة اجراءات لضمان وفرة أدوية مرضى السرطان    عميد جامع الجزائر يشرف على انطلاق حلقات تحفيظ القرآن لطلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية    انطلاق التصفيات المحلية    دراجات: تتويج الدراج حمزة ياسين بطلا للدورة الوطنية للدراجات الهوائية بتلمسان    ملاكمة: ايمان خليف تستعرض مشوارها الرياضي وتكشف عن آفاقها المستقبلية    رقم مميّز للخضر    أعلى لاعبي كرة القدم أجرا في العالم    مولودية الجزائر ترتقي إلى الصدارة    الابتلاء من الله تعالى    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آيت جودي يطالب بتخطي عين فكرون
نشر في الهداف يوم 28 - 03 - 2014

تتجه الأنظار ظهيرة اليوم إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي سيحتضن مباراة الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية التي ستجمع بين شبيبة القبائل وضيفها شباب عين فكرون.... وهي مواجهة في غاية الأهمية بالنسبة للقبائل الذين يهدفون إلى التتويج بالكأس السادسة هذا الموسم وإنهاء الموسم بلقب يرد الاعتبار إلى "الكناري". ورغم أنّ الجميع يتوقعون تأهل الشبيبة إلى الدور النهائي لأن المواجهة ستلعب في تيزي وزو وأمام جمهور من المنتظر أن يكون قياسيا، إلا أنّ المدرب آيت جودي يحذّر لاعبيه من التهاون واستصغار المنافس لأنّ المواجهة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات في لقاءات الكأس.
آيت جودي يطالب بتخطي عين فكرون قبل التفكير في النهائي
من جهة أخرى، تحدّث المدرب آيت جودي في عدة مناسبات مع اللاعبين خلال فترة التحضيرات لهذه المباراة، وأكد لهم على ضرورة الحفاظ على أعلى درجة من التركيز، كما طلب منهم تفادي التفكير من الآن في لقاء النهائي والتتويج بالكأس قبل تخطي عقبة عين فكرون، فرغم أنّ هذا المنافس يمر بظروف صعبة ويلعب لتفادي السقوط والعودة من حيث أتى، إلا أن الكأس مليئة بالمفاجآت واستصغار المنافس يعتبر خطأ فادحا يجب عدم الوقوع فيه.
حناشي يريد تفادي سيناريو مباراة العودة
في المقابل، ورغم أنّ التشكيلة القبائلية حققت انطلاقة قوية في الآونة الأخيرة بثلاثة انتصارات متتالية، إلا أن الرئيس حناشي لا يتمنى أن يتكرر مع الفريق سيناريو مواجهة العودة أمام شباب عين فكرون، حين وجدت الشبيبة صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث في عقر الديار أمام منافس يقلّ مستوى عنها، لأنّ تلك المواجهة كانت بداية سوء تفاهم بين آيت جودي وحناشي الذي انتقده كثيرا، مؤكدا أن طريقة لعب الفريق لم ترق إلى المستوى المطلوب، لذلك يرغب الرئيس حناشي في حسم الأمور من البداية وتفادي تمديد الترقّب حتى الدقائق الأخيرة.
آيت جودي يخفي أوراقه وقد يحافظ على استقرار التشكيلة
أما من الناحية الفنية فإن المدرب عز الدين آيت جودي بقي متحفظا ولم يرغب في الكشف عن أوراقه وعن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في هذه المباراة، وفضّل التحفظ والمزج بين اللاّعبين الأساسيين والاحتياطيين خلال المباريات التطبيقية التي برمجها، ومع ذلك من المحتمل أن يعتمد على التعداد نفسه الذي واجه به مولودية الجزائر الأسبوع الفارط، لأنّه يريد دائما الحفاظ على استقرار التشكيلة الّتي تحقق النتائج الإيجابية.
اللاّعبون يعوّلون على الأنصار ويتمنّون حضورا قياسيا
من جهتهم، يعوّل زملاء القائد علي ريّال كثيرا في هذه المباراة على الجمهور الذي من المنتظر أن يتنقل بأعداد كبيرة إلى ملعب أول نوفمبر لتشجيع الفريق ودفعه إلى تحقيق التأهل إلى الدور النهائي للمرة العاشرة في تاريخ الشبيبة، خاصة أنّ العلاقة أصبحت متينة بين الجمهور والفريق بعد النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الأخيرة من البطولة.
يسلي: "المباراة مفخّخة لكن التأهل لن يفلت منا"
وفي هذا السياق كان لنا حديث مع لاعب الوسط كمال يسلي الذي قال: "من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة، خاصة أنّ المعطيات ستكون مختلفة مقارنة بالمواجهة التي جمعتنا مع المنافس نفسه في لقاء العودة، وستكون مباراة مفخخة وندرك جيدا أنّ شباب عين فكرون يمر بظروف صعبة في البطولة، وهذا ما سيجعله يفعل المستحيل للوصول إلى النهائي لإنقاذ موسمه، لكن من جهتنا لابد لنا من تحقيق الفوز والتأهل لن يفلت منا، وسنحاول اغتنام أفضلية اللعب فوق ميداننا وأمام جمهورنا حتى يكون الضغط أشد على لاعبي المنافس".
-----------------------------------------
بن شريفة: "لقاء عين فكرون في غاية الصعوبة والحذر يبقى مطلوبا"
"معطوب الوناس رمز القبائل وزيارة منزله ستزيدنا عزيمة على تحقيق التأهل"
في البداية كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية عشية لقاء نصف النهائي أمام عين فكرون؟
يمكن القول إنّ الأمور تسير على أكمل نحو داخل التشكيلة القبائلية، فمنذ بداية الأسبوع ونحن نحضّر لهذه المباراة في هدوء تام وبإرادة قوية بغية تحقيق التأهل إلى الدور النهائي الذي يحلم به أي لاعب، ولا نخفي أنّ النتائج الإيجابية الأخيرة التي حققناها سمحت لنا برفع معنوياتنا كثيرا وجعلتنا نكسب ثقة كبيرة في النفس، وعموما جميع اللاعبين واعون بحجم المهمة التي تنتظرنا هذا الجمعة وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا لإسعاد جمهورنا.
كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة أمام منافس يلعب الأدوار على تفادي السقوط في البطولة؟
من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة بالنسبة إلى الفريقين، صحيح أننا سنلعب في عقر الديار وستكون لدينا أفضلية اللعب أمام جمهورنا، لكن يجب أن لا نضع في أذهاننا أننا حاليا في النهائي، لأنّ المباراة تُلعب فوق الميدان، كما أنه يجب أن لا نأخذ بعين الاعتبار وضعية المنافس في البطولة، لأنّ الأمر سيكون مختلفا في الكأس التي ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، لذلك علينا توخي الحذر والحفاظ على أعلى درجة من التركيز.
ألا تعتقد أنّ اللعب في ميدانكم وأمام الجمهور القبائلي سيكون أفضلية بالنسبة إليكم؟
لا أخفي أننا محظوظون بلعب لقاء مهم بحجم نصف نهائي كأس الجمهورية في عقر الديار، خاصة بعد أن لعبنا مباراتين قوتين في هذه المنافسة خارج الديار أمام اتحاد العاصمة ومولودية سعيدة، لذلك سنحاول قدر المستطاع أن نغتنم هذه الفرصة لفرض أنفسنا في الميدان، ومع ذلك تبقى المباراة في غاية الصعوبة بالنّسبة إلى كلا الفريقين، والفريق الذي سيحافظ على أعلى درجة من التركيز هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة.
أكيد أنّ الانتصارات الثلاثة الأخيرة التي حققتها الشبيبة ستكون دعما معنويا لجميع اللاعبين، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لا نخفي أننا مررنا بأسبوع صعب بعد هزيمتنا في الداربي القبائلي، ومنذ ذلك الحين أردنا رد الاعتبار لأنفسنا بتحقيق أكبر عدد من النتائج الإيجابية، الأمر الذي جعلنا نفوز في ثلاث مباريات متتالية من بينها مقابلة صعبة خارج الديار أمام وفاق سطيف، والثلاثية الأخيرة أمام المولودية التي رفعت معنوياتنا كثيرا.
رافقت مؤخرا زميلك مكاوي إلى منزل معطوب الوناس، صف لنا شعورك بهذه الزيارة؟
لقد كانت جولة رائعة إلى منطقة بني دوالة رفقة صديقي مكاوي، فبعد نهاية الحصة التدريبية قرّرنا التّنقل إلى منزل معطوب الوناس في زيارة مجاملة واكتشاف الأجواء خارج ملعب كرة القدم، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي أقوم فيها بمثل هذه الزيارة.
كيف اتخذتما قرار التنقل إلى منزل وقبر المرحوم معطوب الوناس؟
لا يخفي على الجميع أنّ معطوب الوناس له مكانة خاصة في منطقة القبائل لأنه محبوب من طرق جميع الأنصار دون استثناء، كما أنه يعتبر رمزا من رموز القبائل أيضا، لذلك أرى أنّ زيارة منزله وقبره ستزيدنا عزيمة على تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور النهائي.
في النهاية ما هي الرسالة التي يمكن أن توجّهها لأنصار الشبيبة الذين من المنتظر أن يتنقلوا بأعداد كبيرة إلى الملعب؟
أتمنّى أن يتنقل الجمهور القبائلي بأعداد كبيرة مثلما عودونا عليه منذ بداية الموسم خاصة في المباراة الأخيرة أمام المولودية، الجميع يدرك أن سر قوتنا يكمن في الثقة التي يضعه فينا الأنصار الذين وقفوا إلى جانبنا كثيرا، ومن جهتنا سنحاول قدر المستطاع تقديم أفضل ما لدينا فوق الميدان.
-----------------------------
زعبية خارج حسابات آيت جودي لأول مرة
لم يوجه المدرب القبائلي الدعوة للمهاجم محمد زعبية للمشاركة في مباراة مساء اليوم بملعب أول نوفمبر أمام شباب عين فكرون لحساب الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وتعد هذه المرة الأولى التي يستغني فيها آيت جودي عن خدمات اللاعب بما أن غيابه عن المباريات السابقة كان بداعي الإصابة، ويمكن القول أيضا إن عدم استدعاء اللاعب للمشاركة في مباراة اليوم كان منتظرا بالنظر إلى المؤشرات الأولى التي كانت توحي بذلك، خاصة بالنظر إلى الحصص التدريبية، حيث لم يكن الطاقم الفني يعتمد عليه كثيرا.
يضيع فرصة المشاركة في أول نصف نهائي بألوان القبائل
اعتبر اللاعب زعبية عدم استدعائه للمشاركة في لقاء اليوم تضييعا لفرصة كبيرة للمشاركة لأول مرة بألوان شبيبة القبائل في حدث كهذا، والمتمثل في لقاء الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية، حيث أكد لبعض مقربيه أنه كان يود المشاركة حتى يساهم في تحقيق التأهل مع فريقه، لكن ذلك لم يتحقق وسيكون مجبرا على متابعة المباراة من المنصة الشرفية أو عبر الشاشة الصغيرة.
آيت جودي يؤكد أن السبب اختيارات تكتيكية
رغم أن زعبية كان يريد أن يشارك في هذه المباراة ضمن التشكيلة الأساسية لأن الأمر يتعلق بالدور نصف النهائي، إلا أن المدرب آيت جودي أكد لنا في تصريحاته مساء أمس حول هذه القضية أن عدم استدعاء زعبية لمباراة اليوم كان لاختيارات تكتيكية، وأنه استدعى العناصر الأكثر لياقة طيلة التحضيرات، مضيفا أن جل اللاعبين في الشبيبة كانت لهم فرصة المشاركة لوقت طويل، متمنيا في الوقت نفسه أن تكون قراراته محترمة من طرف جميع اللاعبين.
سي سالم وبن شريف خارج القائمة أيضا
لم يكن المهاجم زعبية الوحيد غير المعني بمباراة اليوم، بل القائمة ضمت أيضا كلا من مساعدية العائد من إصابة وبن شريف وسي سالم، وفي مقابل ذلك فضل الطاقم الفني أن يوجه الدعوة إلى كل من ماضي الذي لم يشارك في المباراة الودية لأسباب تكتيكية أكد عليها المدرب آيت جودي، ومرباح الذي كان مصابا. للتذكير فإن فرڤان هو الآخر سيكون أمام فرصة المشاركة في مباراة اليوم على الأقل في الشوط الثاني.
-----------------------------
حناشي يحضر مفاجأة كبيرة للاعبين في حال التأهل
أكد لنا مصدر مقرب جدا من الرئيس حناشي، أن هذا الأخير يحضر للاعبين مفاجأة من العيار الثقيل مقابل التأهل على حساب شباب عين فكرون، فرغم أن حناشي تعود على منح رفقاء القائد علي ريّال منحا مالية من عشرين إلى ثلاثين مليونا مقابل الفوز، إلا أنه هذه المرة أكد لمقربيه أنه قرر أن يفاجئ اللاعبين، وهي الطريقة التي اختارها لتحفيزهم على بذل مجهودات كبيرة وبلوغ الدور النهائي.
سيعلن عنها عقب نهاية المباراة
في السياق دائما، أكدت مصادرنا الخاصة أن حناشي لم يكشف عن المفاجأة حتى لمقربيه ومسيري فريقه، وإنما فضل أن يحتفظ بها لنفسه، وكما عودنا عليه في كل مرة، سيحاول استغلال فرصة نهاية المباراة (في حال التأهل) لكي يزور اللاعبين داخل غرف تغيير الملابس للتحدث معهم والكشف عن المفاجأة الكبيرة التي يحضرها لهم.
الوالي والصناعيون سيدعمون اللاعبين بمبالغ خاصة
وتضيف مصادرنا الخاصة أن عدة أطراف أخرى قررت مساعدة الشبيبة من خلال تحفيز اللاعبين بمبالغ مالية، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن والي تيزي وزو وصناعيي المنطقة سيدعمون النادي من هذه الناحية، وينتظرون فقط الوقت المناسب لكي يعلنوا أمام الجميع حضورهم إلى جانب الشبيبة وتحفيز اللاعبين ماديا.
----------------------------
آخر حصة صبيحة أمس
أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس آخر حصة تدريبية لها تحضيرا لمواجهة اليوم، وكانت الفرصة مواتية بالنسبة للمدرب آيت جودي لضبط التشكيلة الأساسية ووضع اللمسات الأخيرة على الخطة التي سينتهجها لبلوغ النهائي، ومن خلال البرنامج الذي خضع إليه اللاعبون أمس، يتضح أن التقني القبائلي يصر على الفعالية وتأكيد الفوز الأخير أمام تشكيلة "العميد".
آيت جودي ركّز على الكرات الثابتة
وبغض النظر عن التمارين التي برمجها المدرب آيت جودي أمام المرمى حفاظا على الفعالية التي كانت حاضرة في الجولة الفارطة، برمج الطاقم الفني تمارين خاصة بالكرات الثابتة التي يبدو أنها أصبحت من بين نقاط قوة "الكناري" هذا الموسم، خاصة أنّ الشبيبة كانت قد سجّلت العديد من الأهداف عن طريق الكرات الثابتة.
---------------------------------
حناشي تابع تحضيرات الفريق ويحفّز اللاعبين
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور الرئيس محند شريف حناشي رفقة بعض مسيري الفريق، بعد أن سجّل غيابه عن الساحة خلال هذا الأسبوع بسبب تواجده في فرنسا، وقد تابع حناشي كل مجريات الحصة وحفّز اللاعبين، لأنّه ينتظر منهم بذل جهود مضاعفة لتحقيق التأهل إلى الدور النّهائي على حساب شباب عين فكرون، والعمل على تحقيق هدف التتويج بلقب كأس الجمهورية للمرة السادسة في تاريخ الشبيبة.
تحدّث مع آيت جودي مطولا
كان لحناشي حديث مطوّل مع المدرب آيت جودي على هامش الحصة التدريبية الأخيرة، ويكون الطرفان قد تطرّقا إلى مباراة اليوم، لأنّ حناشي يعوّل على الجميع لتحقيق الهدف المسطر، كما يكون قد استفسر منه عن مدى استعداد اللاعبين لهذه المباراة وعما إذا كان ينقصهم أي شيء، باعتبار أن عميد الرؤساء يؤكد في كل مرة أنه تحت تصرف اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني ومستعد لتوفير أي شيء لتحقيق الأهداف المرجوة.
-----------------------------
عملية بيع التذاكر ستنطلق على الساعة 11:00
أكد مصدر مسؤول في إدارة ملعب أول نوفمبر بتيزي وو أنّ كل شيء يسير على أحسن ما يرام بخصوص الإجراءات التنظيمية الخاصة بمباراة اليوم، إذ سيتم تعزيز الأمن داخل الملعب وخارجه، أما بشأن عملية بيع التذاكر فستنطلق كالعادة بداية من الساعة 11:00 صباحا عبر شبابيك مختلفة، وسيتم وضع شبابيك خاصة تحت تصرف أنصار الفريق المنافس، ولو أنه من المستبعد أن يتنقل عدد كبير من أنصار عين فكرون إلى تيزي وزو نظرا لطول المسافة وبث اللقاء على المباشر، كما ستخصّص لهم المدرجات الخاصة بالفرق الزائرة.
---------
آيت جودي: "ضيّعت النهائي مع الشبيبة ونصف النهائي مع الاتحاد والآن أريد التتويج باللقب"
بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس، كان لنا حديث مع المدرب آيت جودي الذي أبدى رغبة كبيرة في تحقيق طموحه المتمثل في الوصول إلى النهائي والتتويج بلقب كأس الجمهورية لهذه الطبعة، واستهل آيت جودي حديثه بقوله: "منذ بداية التحضيرات لهذه المباراة ونحن نعمل في هدوء تام، اللاعبون واعون بحجم المهمة التي تنتظرهم والمسؤولية التي ستكون على عاتقهم خلال المباراة التي تفصلنا عن النهائي، لقد تحدثنا معهم كثيرا وشخصيا لا أخفي أني لمست فيهم رغبة شديدة في تحقيق التأهل، وبالنسبة لي لا أخفي أني أرغب في التتويج بهذا اللقب هذا الموسم، فالجميع يدركون أنني ضيعت النهائي على رأس العارضة الفنية القبائلية في 2004 ووصلت إلى نصف النهائي مع الاتحاد في 2007، لكن الآن لا أريد أن أضيع هذه الفرصة وأرغب فعلا في الوصول إلى النهائي والتتويج باللقب".
"اللقاء سيكون مفخخا وحذّرت اللاعبين من التهاون"
ولم يتوقف المدرب آيت جودي عن تحذير لاعبيه من التهاون واستصغار شباب عين فكرون، موضحا ذلك في قوله: "يجب أن نعترف بأنّ المهمة التي تنتظرنا في هذه المباراة لن تكون سهلة المنال، لقاءات كأس الجمهورية لها معطيات مختلفة عن البطولة وكل شيء يمكن أن يحدث فيها، كما أننا سنواجه منافسا لا نعرف كيف سيكون رد فعله في هذا اللقاء وقادر على صنع المفاجأة في أية لحظة، لذلك طلبت من اللاعبين الحفاظ على أعلى درجة من التركيز وحذّرتهم من التقليل من قيمة عين فكرون الذي سيأتي إلى تيزي وزو لأجل تحقيق التأهل على حساب الكناري ودخول التاريخ".
"اللاعبون محفّزون جيدا ولا ينبغي تضييع فرصة التأهل"
ويعوّل آيت جودي كثيرا على إرادة اللاعبين تحسبا لهذه المواجهة وتكرار سيناريو مولودية الجزائر، خاصة أنّ الفوز الأخير منح ثقة كبيرة في أنفس زملاء الحارس مازاري، لذلك أكد التقني القبائلي قائلا: "يمكنني التأكيد على أنّ اللاعبين واعون بما ينتظرهم ومحفّزون كما ينبغي لتحقيق الفوز والتأهل، فهم يعلمون بأنه ليس في كل موسم تتاح أمامهم فرصة التأهل إلى نهائي الكأس، لذلك علينا تحقيق الفوز لأن هدفنا أصبح قريبا منا ولم يعد يفصلنا عنه سوى 90 دقيقة، على اللاعبين أن يبقوا متفائلين ويقدّموا أفضل ما لديهم في هذا اللقاء الهام".
"نحن بحاجة إلى أنصارنا أكثر من أي وقت مضى"
وعلى صعيد آخر، وجّه آيت جودي رسالة مباشرة إلى الجمهور القبائلي الذي يطالبه مرة أخرى بالتنقل بقوة إلى الملعب هذا الجمعة لمساندة الفريق وتشجيع اللاعبين لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل، وصرّح في هذا الشأن قائلا: "مثلما جرت العادة نعوّل كثيرا على حضور جمهورنا الكبير إلى الملعب تحسبا لهذا اللقاء الهام، أرى أننا محظوظون بلعب مباراة نصف النهائي في عقر الديار، لذلك أتمنى حضور عدد قياسي من الأنصار مثلما حدث في مباراتنا الأخيرة أمام المولودية، كما أطلب من الأنصار ألا يقلقوا لأنه يجب علينا بدء المباراة بحذر وتسييرها كما ينبغي، أعلم أنّنا لو نتمكن من التسجيل في بداية اللقاء فإنّ ذلك سيكون أفضل سيناريو لنا".
------------------------------------
تحدّث عن عدم استدعاء المستقدمين الثلاثة الجدد ...
آيت جودي: "لهذه الأسباب لم أستدع زعبية، سي سالم وبن شريف"
في سياق الحديث الذي جمعنا به صبيحة أمس، تطرّق المدرب آيت جودي إلى مسألة عدم استدعاء كل من المهاجم محمد زعبية، ياسين سي سالم وحمزة بن شريف الذين أصبحوا خارج حساباته في المدة الأخيرة، وأوضح ذلك في قوله: "أعتقد أنه ليس عليّ أن أشرح الأسباب التي جعلتني أقوم بهذا الاختيار، فأنا مدرب في الشبيبة ومن حقي أن أستدعي اللاعبين الذين أراهم الأكثر استعدادا لهذا اللقاء من جميع النواحي، خياراتي كانت تكتيكية محظة واستدعيت اللاعبين الذين أعلم جيدا أنهم قادرون على تقديم الإضافة اللازمة للفريق لتخطي عقبة عين فكرون وبلوغ نهائي كأس الجمهورية".
"لم تكن لديّ أي حسابات واخترت اللاعبين الأكثر جاهزية"
وشاءت الصدف أن يبعد المدرب آيت جودي ثلاثة لاعبين ضمّتهم الإدارة القبائلية إلى صفوف الفريق في "الميركاتو" الشتوي لتقديم الإضافة في مرحلة العودة، وقال محدثنا عن ذلك: "لم أقم بأي حسابات عندما قررت إبعاد كل من زعبية، سي سالم وبن شريف، فخلال فترة التحضيرات التي أجريناها هذا الأسبوع كنت أعاين باهتمام كبير مستوى جميع اللاعبين، وكما جرت العادة عشية المباراة كان لابد من اختيار اللاعبين الأكثر جاهزية، تنتظرنا مباراة في غاية الأهمية، وتتطلّب تقديم جهود كبيرة للفوز بها، لذلك قرّرت الاعتماد على العناصر التي أرى أنها قادرة على تقديم الإضافة اللازمة".
"على اللاّعبين احترام قراراتي لأني المسؤول الأول عن العارضة الفنية"
وقصد تفادي أي رد فعل سلبي من طرف اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم خارج قائمة ال18 والذين قد يعبّرون عن استيائهم من هذا القرار، أصر المدرب آيت جودي على التأكيد على أنه من الضروري احترام خياراته، موضحا ذلك في قوله: "بصفتي المدرب الأول لشبيبة القبائل لديّ المؤهلات التي تسمح لي بالقيام بالخيارات التي أراها مناسبة، أعتقد أنّ طريقتي في العمل يعرفها جميع اللاعبين دون استثناء، لذلك على كل العناصر احترام القرارات التي أتخذها لأني المسؤول الأول عن الفريق فوق الميدان".
"لم أظلم أي لاعب والجميع تحصلوا على فرصة"
وفيما يتعلق بالمعايير التي يأخذها الطاقم الفني لتحديد قائمة ال18، قال المدرب آيت جودي: "نحن الآن على مقربة من انتهاء الموسم وأظن أني لم أغيّر طريقة عملي منذ انطلاق البطولة، لأني لم أظلم أي لاعب وكل اللاعبين تحصلوا على فرصتهم لإثبات وجودهم وفرض أنفسهم في التشكيلة القبائلية، كما أؤكد أنّني لم أفضّل لاعبا على آخر إلا من حيث المستوى والجاهزية، لذلك فإنّ القرارات التي أتخذها لا نقاش فيها".
"عيبود ورايح طوّرا مستواهما كثيرا، وسعيد بانضمام عيبود إلى المنتخب الأولمبي"
وفي نهاية حديثه تطرّق المدرب آيت جودي إلى الإمكانات التي يتمتع بها اللاعبان الشابان عيبود ورايح اللذان يسجلان تألقا كبيرا ويبرزان من مباراة إلى أخرى، الأمر الذي جعل عيبود سمير يتلقى استدعاء للانضمام إلى صفوف المنتخب الأولمبي شأنه شأن إيحجادن، وقال آيت جودي في هذا الشأن: "من بين اللاعبين الذين يستحقون الاهتمام أكثر في الشبيبة رايح وعيبود اللذان طوّرا مستواهما كثيرا وتمكنا من استرجاع كامل ثقتهما بالنفس، كما أنني سعيد جدا بانضمام عيبود إلى صفوف المنتخب الأولمبي رفقة إيحجادن، وهذا ما سيجعلهما يكسبان تجربة أخرى في مشوارهما الكروي".
--------------------------------------
عواج: "والدتي تعيش ضغطا أشد مني وقالت لي يجب أن تهديني التأهل"
"سنلعب مباراة النيف لأن النهائي لم يعد يفصلنا عنه سوى 90 دقيقة"
"لسنا بحاجة إلى التحفيز لأنه يكفي أن تتخيل أنك في النهائي"
"بالنسبة لي هي مباراة ثأر لخسارتي مرتين في نصف النهائي"
"لا نريد أن نحطم كل ما بنيناه وسنلعب مباراة الموسم"
"لا تتصوروا حماسي وأشعر بأنني سأسجل هذه المرة"
قبل 24 ساعة عن موعد المباراة نصف النهائية التي ستجمع مساء اليوم النادي القبائلي بشباب عين فكرون في ملعب أول نوفمبر، تحدث مدلل "الكناري" سيد أحمد عواج وأكد لنا أن هذه المباراة بمثابة النهائي بالنسبة له، وأشار أيضا إلى أهم العوامل التي يراها مساعدة على تحقيق التأهل، إلى جانب العديد من المعطيات الأخرى التي ستجدونها في هذا الحوار...
في البداية، كيف تنظرون إلى مباراة نصف النهائي أمام شباب عين فكرون في ظل المعطيات الحالية؟
التحضيرات كانت في المستوى وبمعنويات مرتفعة جدا، سيما بعد الانتصارين اللذين حققناهما أمام كل من وفاق سطيف ومولودية الجزائر، الأمر الذي حفزنا كثيرا، أؤكد لكم أننا سندخل هذه المباراة بكل قوة وسنؤدي مباراة رجولية لأن النهائي لم يعد يفصلنا عنه سوى تسعين دقيقة، ولهذا لا يمكن أن نضيع فرصة استقبالنا عين فكرون.
هل تعتقد أنكم قادرون على إنهاء المباراة في تسعين دقيقة؟
المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، سنعمل كل ما بوسعنا لكي ننهي المباراة في تسعين دقيقة، على الجميع أن يعلم أمرا وهو أن عين فكرون فريق صعب ولا يمكن أن ننظر إلى المرتبة التي يحتلها، نحن لن نستصغره إطلاقا بل حضرنا له كما يجب، نخشى هذه المباراة أكثر من مباراة المولودية، أتمنى أن نحسم المباراة قبل الوقت الإضافي.
ألا تخشون أن يتكرر سيناريو لقاء البطولة حين حققتم الفوز بصعوبة كبيرة؟
أؤكد لكم أن هذه المباراة لم ننسها، خاصة إذا كان اللعب بنفس الطريقة أي باعتماد المنافس على الدفاع، ففي هذه الحال تندفع إلى الأمام وتنسى كلية الدفاع وهذا صعب جدا، لكننا سنعمل على تطبيق تعليمات المدرب والدخول مباشرة في المباراة، وبهذه الكيفية سنحقق التأهل.
ألا تعتقد أنه بمجرد التفكير في النهائي تكونون أكثر تحفيزا بغض النظر عن التحفيزات التي ستقدمها لكم الإدارة؟
أقسم لكم أننا لا نفكر إطلاقا في التحفيزات المالية، ولا نبالي بهذا الأمر على الإطلاق، لأنه بمجرد التفكير في لعب المباراة النهائية فهذا يحفزنا، إنه لأمر رائع أن تتخيل أنك تلعب المباراة النهائية بملعب مصطفى تشاكر.
سبق أن خسرت مرتين في الدور نصف النهائي ولم تلعب أي مباراة نهائية، كيف هو شعورك وأنت أمام تسعين دقيقة فقط لدخول التاريخ؟
صحيح، لقد خسرت مرتين المباراة نصف النهائية، صدقوني أنه لا أحد يستطيع أن يعرف طعم الخسارة أكثر من اللاعب الذي يخسر، صراحة لم أستطع نسيان ذلك.
بماذا أحسست بالضبط؟
عندما ترى الفريق الذي فاز عليك في نصف النهائي يلعب المباراة النهاية وأنت بعيد عن هذا الحدث... تشعر فعلا بأنه ينقصنك شيء.
قبل ثلاث سنوات خسرت نصف النهائي أمام شبيبة القبائل، واليوم أنت بألوان الشبيبة تسعى لتحقيق التأهل، ألا تظن بأن تلك مؤشرات واضحة حتى تلعب المباراة النهائية؟
أتمنى ذلك، كما قلت لكم من قبل خسارة نصف النهائي أمام الشبيبة في 2011 أثرت في كثيرا، ولهذا لا أريد أن أخسر هذه المرة أيضا، خاصة بالنسبة للأنصار الأوفياء الذين يتنقلون في كل مرة لمساندتنا، سنعمل كل ما بوسعنا لكي نمتعهم.
هل يمكن أن نقول إن مباراة عين فكرون خاصة بالنسبة إليك؟
لا، لا يمكن أن أعتبرها مباراة خاصة، لأن الأمر لا يتعلق بي فقط بل كل اللاعبين معنيون بمحاولة التأهل إلى النهائي، من ناحية أخرى أقول إن لقاء عين فكرون لقاء ثأر، لأنني خسرت مرتين في نصف النهائي ولا أريد أن أخسر للمرة الثالثة.
ما هو أحسن سيناريو تتوقعه لكي تكون مهمتكم سهلة؟
لقد قلت لكم في السابق، إن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة وهذا أمر مؤكد، لكن أحسن سيناريو نتوقعه هو أن ندخل بأكثر حرارة ونضع اليد في اليد نحن اللاعبين، كما أنه لا بد من التسجيل مع انطلاق المباراة.
ليست المرة الأولى التي تلعب فيها مباراة من هذا النوع، ألا تعتقد أن الضغط هذه المرة أصبح أشد؟
صحيح، لأن الأمر يتعلق هذه المرة بالتأهل إلى المباراة النهائية، أؤكد لكم أن هذا اللقاء له طعم خاص، لأن كل الأنظار ستكون موجهة إلينا خاصة وأن البطولة متوقفة، عندما تدخل الملعب وترى كل تلك الأجواء تقول في نفسك لو نخطئ فسنضيع فرصة معايشة أجواء النهائي، خاصة قبل خطوة واحدة عنه.
هل تحدثتم فيما بينكم عن كيفية تحقيق التأهل؟
بطبيعة الحال، نحن لا نتوقف عن الحديث عن المباراة فيما بيننا نحن اللاعبين، ونقول إنه علينا أن نتأهل ونضاعف المجهودات لأننا على بعد خطوة واحدة عن النهائي، الحمد لله الكل واع بالمسؤولية وحتى ريّال لا يتوقف عن تحفيزنا ويقول لنا عليكم أن تكونوا أكثر حذرا ولا تعتقدوا أن المهمة ستكون سهلة أمام أنصارنا وعلى أرضية ميداننا.
ما هي مفاتيح المباراة بالنسبة إليك؟
لا بد أن نكون مركزين أكثر، ولا بد من التسجيل مع بداية المباراة حتى نكمل على الأقل الشوط الأول بكل ارتياح.
ما هو الأمر الذي تخشونه؟
لا نخشى شيئا.
الجميع في الشبيبة ينتظر المباراة التي سيراك فيها في قمة عطائك، ألا تعتقد أن الفرصة مواتية أمام عين فكرون؟
أعتقد أن هذه المباراة هي مباراة جميع اللاعبين، لأنه بمفردي لا أستطيع أن أفعل شيئا، أؤكد لكم أني أشعر بأنني سأسجل هذه المرة، لأنه لا يمكنكم أن تتصوروا درجة حماسي لخوض هذه المباراة، وابتداء من هذا الجمعة سترون عواج بوجه مغاير تماما.
ربما ستكون المفاجأة وتمكن الشبيبة من الظفر بالكأس.
إن شاء الله، لابد أولا من تحقيق التأهل في نصف النهائي ثم الحديث عن النهائي.
وماذا قالت لك والدتك عن هذه المباراة؟
أؤكد لكم أن والدتي تعيش ضغطا أشد مني، إنها خائفة جدا، قالت لي لا أكف عن الدعاء لكم، ويجب عليكم أن تكونوا مركزين ولا تفكروا في شيء آخر غير المباراة، قالت لي أيضا عندما تأتي إلى البيت عليك أن تهديني التأهل، وبالتالي لا خيار أمامي.
من هو اللاعب الذي تخشى أن يقلقك؟
لا أحد.
إذن ستكون والدتك في الموعد وستتابع اللقاء عبر الشاشة الصغيرة.
لا أعتقد ذلك، لأنها لا تقوى على مشاهدة المباريات.
الجميع يؤكدون أن بن العمري يستحق مكانة في المنتخب الوطني، فماذا يمكن تقوله؟
بطبيعة الحال يستحق مكانة في المنتخب الوطني، خاصة وأنه يؤدي موسما استثنائيا معنا، أعرفه جيدا وأرى أنه يستحق مكانة.
هل تقول هذا لأنه زميلك في الشبيبة وصديقك؟
لا، أقسم لكم أني أقول هذا ليس لأنه زميلي وصديقي، وإنما لأنه يستحق فعلا اللعب في المنتخب الوطني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.