قالت وسائل إعلام محلية أن إدارة مؤقتة ستتولى تسيير إتحاد الأوروغواي لكرة القدم حتى ما بعد مونديال البرازيل 2014 ، بعد استقالة المجلس التنفيذي للإتحاد اليوم الاثنين. وسيتولى خمسة من رؤساء الأندية المحلية رئاسة الإتحاد مؤقتا ، وهو ما سيتم التصديق عليه اليوم خلال إجتماع للمؤسسات الرياضية ، بحسب ما ذكره موقع صحيفة "الباييس" التي تصدر من مونتفيديو. وتقدم رئيس إتحاد الكرة في الأوروغواي اليوم باستقالته إلى جانب بقية أعضاء المجلس التنفيذي ، وسط جدل سياسي واسع النطاق حول تأمين الأحداث الرياضية في البلاد. وجاءت الاستقالة بعد أن قررت حكومة الرئيس الأوروغوياني خوسيه موخيكا الأسبوع الماضي وقف مسؤولية الشرطة عن تأمين ملعبين في مونتفيديو "سينتيناريو" و"باركي سنترال" اللذين عادة ما يلعب فيهما ناديا بنيارول وناسيونال ، الأكثر جماهيرية في البلاد ، بحثا عن وقف العنف في عالم كرة القدم. وقال المجلس التنفيذي للإتحاد في خطاب استقالته أنه اليوم: "قد ثبتت لديه فكرة أنه يمثل عقبة في طريق استمرار هذا الخط من العمل". وكان أحد الأسباب وراء الاستقالة ، ضيق إدارة ناسيونال ، الذي خسر السبت أمام ليفربول 0 /1 على ملعب لويس فرانزيني في مباراة قامت الشرطة بتأمينها. كان يفترض لبنيارول أن يواجه الأحد ميريامار ميسيونيس في ملعب سينتيناريو ، لكن اللاعبين اتفقوا على عدم الذهاب بحجة أن غياب الشرطة يمثل خطورة عليهم. وبحسب روايات صحفية ، تعاملت إدارة ناسيونال مع الأمر على أنه محاباة لبنيارول ، وسحبت الثقة من باوزا الذي كان يترأس الاتحاد منذ 2009 . وبعد علمه بنبأ الإستقالة ، قلل إدواردو أتشي رئيس ناسيونال من صحة تلك الرواية ، لكنه قال : "هناك سببا يجعل الأغلبية (من الأندية) لا تتفق (مع باوزا). هذه ليست صدفة".