أكدت لنا مصادرنا أنّ إدارة شبيبة القبائل بدأت تفكر في الاتصال ببعض اللاعبين لتدعيم التشكيلة خلال الموسم المقبل... ومن بين هؤلاء اللاعبين قائد جمعية وهران بالغ الذي وضعته إدارة الشبيبة في مفكّرتها، ومن جهته لم يعارض اللاعب الفكرة وأكد لنا أنه مستعد للتضحية بمستحقاته مع فريقه الحالي جمعية وهران مقابل تقمّص ألوان شبيبة القبائل. بالغ يريد تقمّص ألوان "الكناري" في الموسم المقبل بأي ثمن ومباشرة بعدما تحصلنا على المعلومات التي تفيد بأنّ إدارة الشبيبة تريد استقدام بالغ، اتصلنا باللاعب من أجل الحصول على تفاصيل أخرى عن هذه القضية، ومن خلال كلامه تأكدنا بأنّ اللاعب متحمّس لخوض تجربة في الشبيبة، فقد أكد لنا أنه يريد اللعب في الشبيبة بأي ثمن وأنه سيحاول إقناع إدارة جمعية وهران بمنحه وثائق تسريحه حتى يتمكن من التوقيع على عقد مع الشبيبة. إدارة الشبيبة تعتزم الاتصال به مباشرة بعد لقاء الكأس ويمكن إدراج الخطوة التي تنوي الإدارة القبائلية باستقدام بالغ، ضمن السياسة الجديدة للنادي مع جمعية وهران في إطار عقد الشراكة بين الناديين الذي تم توقيعه على هامش لقاء الدور نصف النهائي أمام شباب عين فكرون، والذي ينص على منح الشبيبة أولوية استقدام لاعبي أكاديمية جمعية وهران، وعلى هذا الأساس أكدت مصادرنا أنّ إدارة الرئيس حناشي تنتظر نهاية المباراة النهائية لكأس الجمهورية لتتصل باللاعب بالغ. بالغ مرتبط بعقد مع الجمعية إلى جوان 2015 من جهة أخرى حتى إن أكدت إدارة الشبيبة رغبتها في الظفر بخدمات بالغ، وحتى إن أبدى اللاعب استعداده لتقمص ألوان الكناري والتضحية بمستحقاته مع "لازمو"، فإن ارتباط اللاعب بعقد مع فريقه الحالي جمعية وهران إلى جوان 2015 قد يكون عائقا أمام الطرفين، خاصة أنّ الجمعية بحاجة ماسة إلى أهم عناصرها من أجل تحقيق نتائج أفضل خلال الموسم المقبل، وإذا أصر الطرفان (الشبيبة والمهاجم بالغ) على القيام بالصفقة فإنّه في هذه الحالة عليهما التفاوض مع إدارة الجمعية. شباب بلوزداد واتحاد الشاوية يريدانه أيضا وفي سياق الحديث عن أهم العروض التي تلقاها اللاعب من مختلف الأندية، أكد لنا بالغ أنه تلقى عدة عروض أهمها من شباب بلوزداد واتحاد الشاوية، وأنه تلقى اتصالا من شخص فاعل في شباب بلوزداد عرض عليه الانضمام إلى صفوف الفريق، أمّا إدارة الشاوية فهي مصرة على ضمه إليهم، لكن اللاعب لا يفكر إلا في القبائل. بالغ: "أريد اللعب في الشبيبة ومستعدّ للتضحية بمستحقاتي" وفي هذا الموضوع قال لنا بالغ: "لا يمكنني أن أرفض الشبيبة أبدا لأنني أحلم بأن ألعب في صفوفها، جميع أصدقائي هنا في وهران يريدونني أن أتقمص ألوان هذا النادي العريق، صحيح أني لازلت مرتبطا بعقد مع فريق الحالي إلى غاية نهاية الموسم المقبل، لكني مستعد للتضحية بمستحقاتي كما أنّ الشبيبة يجب عليها أن تقدّم لي يد المساعدة حتى أتمكّن من الحصول على وثائق تسريحي، صراحة أريد أن ألعب في الشبيبة بأي ثمن، وأتمنى أولا أن نحقق الصعود ثم بعد ذلك ستتضح الأمور أكثر". "لم أتلق اتصالا رسميا من القبائل، لكن وصلتني أخبار عن رغبتهم في ضمي" وفي رده على سؤالنا عن حقيقة تلقيه اتصالا مباشرا من إدارة شبيبة القبائل، أجابنا بالغ قائلا: "أؤكد لكم أنني لم أتلق اتصالا مباشرا من إدارة شبيبة القبائل، بل كل ما في الأمر أنني وصلتني أخبار بأنّ القبائل يريدون استقدامي في الموسم المقبل وأنهم مهتمون بخدماتي، وهذا الأمر يفرحني أكثر، لقد وصلتني عدة عروض أهمها من شباب بلوزداد واتحاد الشاوية، لكنني أريد أن ألعب في شبيبة القبائل وأتمنى أن أحقق هذا الحلم وأبعث مشواري في هذا النادي العريق". ------------- ريّال يلتحق بتربص "الخضر" اليوم يلتحق قائد شبيبة القبائل علي ريّال اليوم بداية من الساعة الثامنة صباحا بتربص المنتخب الوطني للمحليين بمركز سيدي موسى، بعد الاستدعاء الذي وجّهه له الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، على أن يلتحق بتربص "الكناري" يوم 13 أفريل الجاري. ويعدّ ريّال اللاعب الوحيد من شبيبة القبائل الذي تم استدعاؤه إلى التربص المقبل. ----------- حناشي عاد من فرنسا أمس عاد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي مساء أمس من العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن قضى ثلاثة أيام هناك من أجل تسوية بعض الأمور الخاصة، وسيتكفّل بالأمور الهامة للنادي القبائلي تحسبا لأهم المواعيد التي تنتظره في البطولة الوطنية ولقاء النهائي أمام مولودية الجزائر، أبرزها التربص الذي ستخوضه الشبيبة هذه الأيام بمدينة البليدة، ومن المنتظر أيضا أن يستغل الرئيس حناشي فرصة عودته إلى أرض الوطن لكي يلتقي بالمدرب آيت جودي للحديث أكثر عن أهم أهداف التربص الذي ستجريه الشبيبة هذه الأيام، إضافة إلى بعض الأمور التي تتعلق بمستقبل النادي القبائلي. ---------- عواج: "سنستغل التربص جيدا لنحقق نتائج أفضل" أكد المهاجم عواج أنّ هذه الفترة مهمة جدا للقيام بالتحضيرات اللازمة من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات، مضيفا أن القيام بتربص بمدينة البليدة حيث سيجري نهائي كأس الجمهورية أمر ضروري جدا، وقال أيضا: "لقد استفدنا من الراحة اللازمة وأعتقد أننا نسينا الإرهاق الذي نال منا، والآن حان موعد العودة إلى العمل، علينا أن نستغل فرصة توقّف البطولة للقيام بتحضيرات جيدة، كما تعلمون تنتظرنا مواجهات في غاية الصعوبة ونحن ملزمون بتحقيق نتائج إيجابية أخرى من أجل إنهاء الموسم في المركز الثاني". ----- الشبيبة تعود إلى التدريبات وغيابات بالجملة تقلق الإدارة عادت التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الرابعة بملعب أول نوفمبر إلى أجواء التحضيرات استعدادا للمواعيد الهامة التي تنتظرها بعد أيام قليلة من الآن في البطولة الوطنية أمام أمل الأربعاء ثم أهلي البرج، وكذا تحضيرا للمباراة النهائية في منافسة كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر، وقد عرفت هذه الحصة غيابات بالجملة وصل عددها إلى 11 لاعبا، ويتعلق الأمر بكل من عسلة، مازاري، رماش، صدقاوي، يسلي، بزيوان، مكاوي، بن العمري، إيبوسي، زعبية وعواج، وهي الغيابات التي أقلقت الإدارة. آيت جودي يصر على حضور الجميع اليوم من جهته، أكد مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي في حديثه على هامش الحصة التدريبية، على ضرورة حضور اللاعبين الحصة التي ستخوضها التشكيلة اليوم، فقد حاول مدرب "الكناري" أن يتفهم الوضع، لكنه من ناحية أخرى يؤكد على أن هذه الفترة هامة جدا ويتوجب على جميع اللاعبين الحضور، ومن المرتقب أن تشهد حصة اليوم التحاق الجميع حتى تكون أكثر إثارة وحيوية قبل أيام قليلة عن التنقل إلى مدينة البليدة لمباشرة التربص هناك لمدة أسبوع كامل. بن العمري الوحيد الذي يعاني من إصابة يعد المدافع جمال بن العمري اللاعب الوحيد الذي يملك رخصة الغياب، وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها في الفترة الأخيرة على مستوى الكاحل والتي تجبره على القيام بالعلاج حتى يتعافى قبل لقاء أمل الأربعاء، ويعد بن العمري اللاعب الوحيد الذي يعاني من إصابة، في حين أن بقية اللاعبين يتواجدون في أحسن لياقة. أجرى أمس فحص الأشعة وسيلتقي "جاجوا" اليوم سيغيب بن العمري عن بداية تحضيرات الشبيبة بمدينة تيزي وزو بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل، وحسب آخر المستجدات التي حصلنا عليها فإنه قد أجرى أمس فحص الأشعة بالعاصمة لتشخيص الإصابة وقد حصل على النتائج الكاملة التي من المنتظر أن يقدمها صبيحة اليوم لطبيب الفريق "أحمد جاجوا"، وبعدما يطلع على التقرير الذي قدمه الطبيب الذي تكفل بفحص بن العمري، سيتم تسطير برنامج خاص لمدافع "الكناري". كعروف: "اللاعبون سيكونون في الموعد خلال أقرب وقت" تحدث لنا مراد كعروف مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية وأكد لنا بأن الاستئناف جرى في ظروف جيدة جدا وفي أجواء رائعة، بالرغم من الغيابات العديدة التي شهدها، وقال أيضا: "صراحة، لقد جرت حصة الاستئناف في ظروف جيدة جدا، اللاعبون ظهروا في معنويات مرتفعة وهذا أمر طبيعي، أما بخصوص الغيابات فأعتقد أنه ليس مشكلا على الإطلاق فاللاعبون سيكونون في الموعد هذا الخميس، حتى بن العمري سيعود بقوة وفي أقرب وقت ممكن، سنعمل كل ما بوسعنا لكي نستغل أيما استغلال هذه الفترة التي توقفت فيها البطولة، أمامنا مباريات هامة ولا بد أن نحضر لها جيدا". الشبيبة ستواجه الأخضرية السبت على 16:30 ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، برمجت إدارة "الكناري" أول مباراة ودية أمام نادي الأخضرية، وذلك يوم السبت بداية من الساعة الرابعة والنصف بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو، وبعد يومين من ذلك ستواجه الشبيبة فريقا آخر بملعب أول نوفمبر (الإدارة لم تحصل بعد على موافقة الأندية التي اتصلت بها إلى حد الساعة)، وستكون هذه المباراة الودية هي الأخيرة قبل أن يشد رفقاء الحارس عسلة الرحال إلى مدينة البليدة لمباشرة التربص التحضيري هناك، على أن تلعب مباراة ودية بلعب مصطفى تشاكر أمام اتحاد البليدة. --------------- بعد حصة الاستئناف مساء أمس... آيت جودي يؤجل اجتماعه باللاعبين بسبب كثرة الغيابات عاد لاعبو شبيبة القبائل إلى جو التدريبات بعد استفادتهم من أربعة أيام راحة عقب لقاء الدور نصف النهائي أمام شباب عين فكرون، وكانت عودتهم في أجواء مفعمة بالحيوية والمعنويات المرتفعة وهذا أمر طبيعي كون رفاق مازاري لا يزالون منتشين بالتأهل الرائع إلى نهائي كأس الجمهورية، ومن جانبه فإن المدرب آيت جودي كان يحضر للاجتماع بلاعبيه في حصة الاستئناف وشكرهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها مؤخرا، وهم الذين تمكنوا من تحقيق أربعة انتصارات كاملة، ثلاثة منها في البطولة أمام الشلف، سطيف والمولودية وفوز واحد في الكأس أمام شباب عين فكرون في نصف النهائي، وقد أجل التقني القبائلي حديثه مع لاعبيه إلى الأيام المقبلة وهذا في ظل كثرة الغيابات في حصة الاستئناف على غرار "إيبوسي"، يسلي، بزيوان، عواج والبقية. حضر لهم برنامج التحضيرات حتى لقاء الأربعاء كان المدرب آيت جودي يحضر لاجتماعه مع اللاعبين بغرض التطرق إلى عدة نقاط، خاصة فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة والتي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة ل "الكناري" الذين تنتظرهم ست مباريات نارية في البطولة والتنافس سيكون على أشده على المرتبة الثانية التي يحتلونها مناصفة مع وفاق سطيف، فكل فريق يريد الظفر بها لأجل ورقة المشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل، بالإضافة إلى ذلك فإن القبائل لديهم استحقاق هام آخر ويتمثل في نهائي كأس الجمهورية يوم الفاتح ماي المقبل أمام مولودية الجزائر. يريد إدخالهم أجواء النهائي مبكرا يسعى المدرب إلى وضع لاعبيه في الصورة تحسبا للاستحقاقات القادمة، ورغم أنه كان يمني نفسه بعدم توقف البطولة لكي يواصل فريقه في النسق التصاعدي بعد النتائج الباهرة التي حققها، ولكن ما دامت المنافسة الرسمية توقفت حتى 19 أفريل فإنه خصص برنامجا مكثفا لأشباله ويريد إدخالهم في أجواء نهائي الكأس الذي لا يفصلنا عنه سوى أقل من شهر، وقبل ذلك هناك لقاء أمل الأربعاء في ملعب هذا الأخير وهو لقاء في غاية الأهمية ومن الضروري ل "الكناري" العودة بنتيجة إيجابية من خارج القواعد. العودة كانت في ظروف حسنة وحماس وعن الأجواء التي سادت حصة الاستئناف مساء أمس، فإنها كانت حماسية ما بين عناصر الشبيبة وهذا أمر طبيعي بعد التأهل الثمين الذي حققوه الجمعة الفارط أمام شباب عين فكرون، ويسعى رفاق صدقاوي إلى مواصلة العمل بكل جدية في المرحلة القادمة حتى يكونوا على أتم الاستعداد للمباريات التي تنتظرهم ويتمكنوا من إنهاء الموسم بكل قوة ويفرحوا أنصارهم على الأقل بتاج كأس الجمهورية وإضافة اللقب 27 في مجمل الألقاب التي تحوزها الشبيبة في مختلف المنافسات، فهو الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر. ------------- مثلما أشارت إليه الأهداف منذ يومين ... إيبوسي يوافق على تمديد عقده والكرة في مرمى حناشي مازال المهاجم "ألبير إيبوسي" متواجدا في الكامرون لأخذ قسط من الراحة بعد التسريح الذي منحه له الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي الذي أعفاه من الاستئناف الذي كان مساء أمس، ومثلما أشرنا إليه قبل يومين فإن الرئيس حناشي يرغب في رفع راتب إيبوسي لأجل إقناعه بتمديد عقده الذي سينتهي في جوان 2015، وذلك بالنظر إلى الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب وحسه التهديفي وصغر سنه (24 عاما) ولأنه يتناسب مع طموحات الرئيس حناشي الذي يرغب في بناء فريق قوي للسيطرة على الكرة المحلية والقارية في السنوات القليلة المقبلة. ومن جانب إيبوسي وفي حديث مطول معه أمس هاتفيا أكد لنا ارتياحه في الشبيبة ورغبته في البقاء لأطول مدة، ورمى بذلك الكرة في مرمى الرئيس حناشي. أجّل عودته من الكامرون إلى الجمعة وكان من المنتظر أن يعود إيبوسي إلى الجزائر أمس الأربعاء لكنه أجّل عودته إلى يوم الجمعة للاستفادة من يومين إضافيين مع عائلته، مادامت البطولة متوقفة ولن يتم استئنافها قبل يوم 19 أفريل بإجراء المباراة أمام أمل الأربعاء لحساب الجولة 25، وتلقى إيبوسي الإذن من المدرب آيت جودي لتأجيل عودته خاصة أنّ شقيقته طريحة الفراش ولم يزرها منذ شهر ديسمبر الفارط. ولن يتنقل إيبوسي مجددا إلى الكامرون حتى نهاية الموسم بالنظر إلى كثرة ارتباطاته مع الشبيبة. آيت جودي سيعفيه من اللقاء الودي أمام الأخضرية ونظرا لتأخر إيبوسي في العودة إلى الجزائر إلى غاية الجمعة فهذا يعني أنه سيضيّع ثلاثة أيام من التدريبات، وبالتالي فإنّ المدرب آيت جودي سيعفيه من المباراة الودية المبرمجة صبيحة السبت أمام اتحاد الأخضرية الناشط في القسم الثاني هواة، وسيكتفي إيبوسي بعمل فردي لتدارك النقص الذي يعاني منه مقارنة بزملائه، على أن يمنح المدرب القبائلي الفرصة لكل من زعبية ومساعدية في الهجوم على أمل كسب نقاط إضافية واستعادة الحس التهديفي. اللاعب يطبّق برنامج بوجنان في "دوالا" ورغم أن إيبوسي استفاد من راحة لقرابة أسبوع لأجل التواجد في الكامرون بقرب أفراد عائلته وكذا أصدقائه حتى تتحسّن وضعيته النفسية، إلا أن مهاجم الكناري لم يتوقف عن التدرب ويطبق البرنامج الذي سطره له المحضر البدني بوجنان، حتى لا يعاني من أي تأخر في التحضيرات لأن الشبيبة مقبلة على استحقاقات غاية في الأهمية تتمثل في التنافس على المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا من جهة، وكذا التنافس على لقب كأس الجمهورية في المباراة النهائية يوم الفاتح ماي في ملعب تشاكر بالبليدة. ... وينفي تلقيه أي عرض رسمي من الترجي أو غيره وفي حديث مع إيبوسي استفسرنا من عن جدية العروض التي تلقاها والتي تحدثت عنها بعض الأطراف على غرار الترجي التونسي، فنفى كل ذلك وأكد أنه لا يعلم برغبة أي فريق تونسي في الاستفادة من خدماته وأنّ تركيزه كله منصبّ على التحضيرات مع الشبيبة لإنهاء الموسم بقوة، وفي ذهنه أنه باق في الشبيبة إلى غاية نهاية عقده ومستعد لتمديده لأطول مدة حسب رغبة الرئيس حناشي والطاقم الفني. ------------ يفتح قلبه ل "الهدّاف" من "دوالا" الكامرونية... إيبوسي: "لست على علم بأي عرض، أنا باق في الشبيبة وجئت لنيل الألقاب" "لن نتحدّث عن المولودية حاليا ولا تهمنا تصريحات لاعبيها الثأرية" "رفع الكأس في أول موسم لي بالجزائر ونيل لقب الهدّاف سيكون حلما" "بعد هدف التأهل أمام عين فكرون الفرحة عمّت دوالا أيضا" "الاستقرار سرّ نجاح برشلونة، ولم لا نكون كذلك في الشبيبة" "حناشي، آيت جودي، زملائي والأنصار ساهموا في تأقلمي بسرعة مع الشبيبة"
كان لنا اتصال هاتفي مع مهاجم شبيبة القبائل ألبير إيبوسي المتواجد هذه الأيام بمسقط رأسه ب "دوالا" الكامرونية، فتح خلاله قبله في هذا الحوار الذي لم يخف فيه رغبته في البقاء أطول مدة ممكنة مع الشبيبة لأجل التتويج بالألقاب محليا وقاريا، كما تطرق لعدة نقاط تكتشفونها معنا.
صباح الخير ألبير، كيف هي الأحوال؟ بخير كل شيء على أحسن ما يرام وشكرا على هذه المفاجأة السارة والاتصال من طرفكم. كيف هي الأجواء في الكامرون وبالتحديد في دوالا؟ الأجواء حارة نوعا ما (يضحك) وهذا أمر طبيعي في فصل الربيع عندنا، لكن المهم بالنسبة لي أنني سعيد بالتواجد بقرب افراد عائلتي وكذا أصدقائي فقد اشتقت إليهم كثيرا، ومعنوياتي الآن مرتفعة كثيرا والفضل يعود للرئيس حناشي والمدرب آيت جودي اللذين سمحا لي بالتنقل إلى الكامرون للبقاء كل هذه المدة. هل يتابعون في دوالا أخبارك وأخبار الشبيبة؟ صحيح أنني لست النجم رقم واحد في الكامرون وهناك العديد من اللاعبين المحترفين البارزين الذين ينشطون في أكبر الأندية الأوروبية على غرار صامويل إيتو في تشيلسي وسونغ في برشلونة، لكن صدقوني أنهم في مدينة دوالا يتابعون كثيرا أخباري ومبارياتي مع شبيبة القبائل ويفرحون دائما كلما أضيف هدفا إلى رصيدي وأساهم في تحقيق أفضل النتائج مع الكناري، وأضيف لكم نقطة أخرى. تفضّل، ما هي؟ ستتعجبون لو أقول لكم إنّ نصف نهائي كأس الجمهورية أمام عين فكرون تابعه المئات عبر شاشة "كنال ألجيري" وهذا لأجل متابعتي في هذا اللقاء المهم، وكانت الفرحة كبيرة في دوالا بعد الهدف الذي وقعته في الدقيقة 118 ومنحنا التأهل، وبالمناسبة فإنني أستغل الفرصة لكي أهدي كل من يحب إيبوسي في دوالا والكامرون هذا الهدف والتأهل إلى النهائي وأعدهم بتشريف الكامرون كما ينبغي، وصدقوني أنّ الفرحة عمّت دوالا بعد هدفي في مرمى عين فكرون وتلقيت عدة اتصالات حتى من أشخاص لا أعرفهم وهذا يشرفني كثيرا ويشعرني بالفخر. وهل يعرفون شبيبة القبائل عندكم في الكامرون؟ نعم بالتأكيد، فشبيبة القبائل تعتبر واحدت من أكبر الفرق في إفريقيا وألقابها تتحدث عنها وهي متعودة على مواجهة الأندية الكامرونية في مختلف مشاركاتها، لذلك يمكنني التأكيد لكم بأنّ الشبيبة لديها سمعة طيبة هنا في الكامرون. كيف تقيّم أول موسم لك في شبيبة القبائل؟ رغم أنّ الموسم لم ينته لكن على ما يبدو فإنني لم أخيب في أول موسم لي في الجزائر، وسأسعى جاهدا للتأكيد أكثر في المناسبات المقبلة وتسجيل أهداف أخرى لإسعاد أنصارنا أكثر. العديد من اللاعبين الأجانب يواجهون صعوبات في فرض أنفسهم في أول موسم بالجزائر، فما سرّ تألقك من البداية مع الشبيبة؟ لا يوجد أي سرّ غير العمل بكل جدية في التدريبات والرغبة في تقديم الإضافة والبروز، ولا يمكنني أن أنكر إطلاقا مساعدة الرئيس حناشي، المدرب آيت جودي وبقية أعضاء الطاقم الفني بالإضافة إلى زملائي اللاعبين ويتقدمهم ماضي، بن العمري والبقية وكلهم ساهموا في تأقلمي السريع مع الشبيبة، فلم أشعر إطلاقا بأنني لاعب جديد في الفريق وهذا ما سمح لي بالتركيز أكثر على الميدان ولا شيء غير ذلك. سجلت إلى حد الآن 13 هدفا من بينها 11 في البطولة وبالتأكيد ترغب في إنهاء الموسم هدّافا للبطولة، أليس كذلك؟ من الجيد أن أنهي الموسم هدافا للبطولة الجزائرية، لكن في ذهني ليس هذا أهم شيء بل هناك عدة أمور أخرى تسبق ذلك، والبداية بالأهداف الجماعية التي يجب علينا المثابرة لأجل الظفر بها، والبداية بالسعي لأجل التتويج بلقب كأس الجمهورية وإهدائه للأنصار الذين ينتظرون منا الكثير، ونقطة أخرى تتمثل في ضرورة إنهاء البطولة بقوة والظفر بالمرتبة الثانية التي تسمح لنا بالمشاركة في رابطة الأبطال الموسم المقبل، وعن لقب الهدّاف فإذا جاء فلن أرفضه وستكتمل فرحتي به. أنت مرتبط بعقد مع الشبيبة حتى الموسم المقبل لكن هناك نية من الإدارة في تمديد عقدك، فكيف ستكون ردة فعلك؟ بالنسبة لي أنا مرتاح في شبيبة القبائل ولا ينقصني أي شيء مع الرئيس حناشي، وهناك ثقة متبادلة وأنا أشعر بأنني في عائلتي الثانية من دون مبالغة، وعن طموحاتي المستقبلية فأنا أرغب في البقاء مع الشبيبة والاستقرار في هذا الفريق لأنني جئت لأجل التتويج بالألقاب محليا وقاريا، ولا أفكر في مستقبلي فقط على الصعيد الشخصي. أشارت بعض الأطراف إلى أنّ أندية من خارج الجزائر تريد الظفر بخدماتك على غرار الترجي التونسي، فما صحة هذه المعلومة؟ صدقوني أنني لست على علم بذلك ولا أحد حدثني عن رغبة أي فريق في ضمي، وتركيزي حاليا كله منصبّ على عملي مع الشبيبة، وعند عودتي إلى الجزائر سأكثّف العمل لكي أكون على أتم الاستعداد تحسبا للاستحقاقات التي تنتظرنا، وفي ذهني لا أفكّر في مستقبلي الشخصي بل مصلحة الشبيبة أهم من أي شيء آخر. الشبيبة افتقدت إلى المنافسة القارية وستعود إليها بنسبة كبيرة الموسم المقبل، كيف ترى ذلك؟ نعم، أعرف شبيبة القبائل من خلال مشاركاتها الدائمة في رابطة الأبطال أو كأس "الكاف" وكذلك مختلف الألقاب التي نالها هذا الفريق قاريا ومحليا، ومن حسن حظنا أن الفريق عاد إلى الطريق الصحيح وفي الموسم المقبل سنتمكن بنسبة كبيرة من المشاركة في منافسة قارية. وأيهما تفضّل "الكاف" أو رابطة الأبطال؟ بالتأكيد رابطة الأبطال فهي المنافسة الأغلى والأكثر أهمية وأي لاعب في القارة السمراء يمني نفسه بخوض تجربة في هذه المنافسة، وبالنسبة لي أتمنى المشاركة فيها ومواجهة الموسم المقبل فريق من الكامرون والفوز عليه. في ظل تألقك مع الشبيبة ألا تتوقع استدعاء لمنتخب الكامرون؟ أتمنى التواجد في صفوف المنتخب الوطني وهذا طموح مشروع، لكني لست قلقا والمهم بالنسبة لي هو التألق مع الشبيبة أكثر محليا وقاريا وبعدها الاستدعاء سيأتي تلقائيا. أنت متواجد في الكامرون في راحة لكن بوجنان منحك برنامج عمل، أليس كذلك؟ صحيح أنني إلى جانب عائلتي وأصدقائي، لكن من الضروري أن أتابع البرنامج الذي منحه لي المحضر البدني بوجنان لأننا في فترة حساسة وليست نهاية الموسم، وسيكون من الصعب على أي لاعب أن يجد معالمه لو يتوقف أسبوعا بأكمله عن التدريبات ويمكنني التأكيد لكم بأنني لم أتوقف عن العمل. متى ستعود إلى الجزائر؟ عودتي ستكون هذا الجمعة وسأباشر التدريبات مع زملائي يوم السبت والتحضير للمباريات التي تنتظرنا. هذا السبت هناك مباراة ودية، فهل ستشارك فيها؟ لا أدري والقرار النهائي ليس بيدي بل يعود للمدرب آيت جودي، وأنا سأكون تحت تصرفه ابتداء من السبت المقبل. يفصلنا أقل من شهر عن موعد المباراة النهائية أمام مولودية الجزائر في كأس الجمهورية، كيف ترى هذا الموعد؟ من الخطأ لو نفكر في نهائي الكأس من الآن لأن البطولة متوقفة لأسبوعين ولدينا برنامج خاص للتحضيرات وقبل النهائي سنكون على موعد مع مبارتين هامتين أمام أمل الأربعاء وأهلي البرج، ويجب علينا الرمي بكل ثقلنا لأجل العودة بنتائج إيجابية من خارج الديار حتى نحافظ على مرتبتنا الثانية في الترتيب العام والاقتراب من اقتطاع تأشيرة المشاركة في رابطة الأبطال. وكيف يبدو لك نهائي كأس الجمهورية؟ لقد ضحينا كثيرا حتى تمكّنا من الوصول إلى المباراة النهائية وفزنا بخمسة لقاءات كانت في منتهى الصعوبة، خاصة ذلك اللقاء الذي جمعنا بإتحاد العاصمة في بولوغين في الدور 16 وتمكنا فيه من إقصاء حامل اللقب ورائد ترتيب البطولة، ومن هناك اتضحت طريقنا إلى النهائي. لكن يجب الفوز بالكأس وليس الاكتفاء بتنشيط النهائي ... نعم هذا الأمر مفروغ منه وسنرمي بكل ثقلنا في هذا اللقاء لأجل الفوز بالنهائي ورفع الكأس عاليا. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام المولودية التي يتحدّث لاعبوها عن الثأر منكم بعد أن فزتم عليهم مؤخرا بثلاثية نظيفة في البطولة، ما قولك؟ لا يهمنا ما يفكر فيه لاعبو المولودية أو ما يصرحون به، فنحن نركز على عملنا وهدفنا واضح وهو التتويج بكأس الجمهورية السادسة في تاريخ الشبيبة مثلما كان هدفنا الفوز في لقاء البطولة أمامهم فحققنا ذلك، ولا نريد الدخول في متاهات نحن في غنى عنها في الوقت الراهن. وما الذي يمكن أن تقوله عن أنصاركم والصور التي يصنعوها في كل لقاء؟ صراحة يعجز اللسان عن الكلام، ففي كل مرة يفاجئنا أنصارنا بحضور قوي وبصور رائعة في المدرجات خاصة في الآونة الأخيرة، ونشكرهم على هذه المساندة وننتظر منهم الدعم أيضا في النهائي ولن نخيّبهم، ونطلب منهم مواصلة مساندة الشبيبة وهذا الجيل من اللاعبين سيكون له شأن كبير مستقبلا. تتحدث عن ضرورة الحفاظ على الاستقرار، أليس كذلك؟ نعم بالتأكيد، ففريقنا يضم عدة لاعبين مميزين في مختلف المناصب وسرّ تفوقنا هي الروح القتالية وكذا الجماعية، وإذا تمّ الإبقاء على نفس العناصر ستكون أقوى في المواسم المقبلة مثلما هو الحال بالنسبة لبرشلونة بسياسته في الحفاظ على الاستقرار وها هو يجني الثمار والألقاب على الدوام. هل تضرب لنا موعدا يوم الفاتح ماي بالبليدة لتسجيل هدف التتويج؟ أتمنى من كل قلبي التسجيل، لكن المهم أن تفوز الشبيبة وسيكون لنا متسع من الوقت للتحضير للقاء، وحان موعد الجد ونطلب من أنصارنا مواصلة مساندتنا، وبالنسبة لي سيكون من الرائع رفع كأس الجزائر في أول موسم لي مع الشبيبة وإنهاء البطولة بلقب الهدّاف، ولن أحلم بأكثر من هذا في الوقت الراهن.