أدى تراجع نادي الإنتير في الفترة الماضية وعجزه عن تحقيق نتيجة الفوز خلال المباريات الثلاث الأخيرة أمام كل من أتالانتا أودينيزي وليفورنو إلى إثارة غضب الرئيس إيريك توهير، وكشفت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" في عددها الصادر يوم أمس، أن الميلياردير الأندونيسي عقد اجتماعا طارئا مع المدرب والتر ماتزاري عقب نهاية مواجهة ليفورنو، وذلك لاستفساره عن الأسباب الحقيقية لهذا التعثر، كما وضعه عند الأمر الواقع وخيره بين ضرورة قيادة "النيراتزوري" للتأهل إلى منافسة "أوروبا ليغ"، أو التعرض لشبح الإقالة من منصبه في نهاية الموسم الحالي. قد يتراجع عن تجديد عقده إلى غاية 2017 وحسب نفس المصدر، فإن رئيس نادي الإنتير إيريك توهير يفكر جديا في عدم تجديد عقد المدرب والتر ماتزاري إلى غاية سنة 2017، حيث لم يعد الأندونيسي مقتنعا بلمسة ماتزاري التدريبية وقدرته على إنجاح مشروعه الجديد، ورغم الفرص الكثيرة والثقة الكبيرة التي منحت لللمدرب الإيطالي من طرف مجلس إدارة "النيراتزوري"، إلا أن هذا الأخير لم يثبت إمكانياته فوق أرضية الملعب، ويتجه شيئا فشيئا للتوقيع على شهادة وفاته كمسؤول أول عن الجهاز الفني للفريق، وهو ما يعرضه لنفس مصير أسماء سبقته في تأدية هذه المهمة، على غرار كل من غاسبيريني، بينيتيز وستراماتشيوني. المدرب ميهايلوفيتش يدخل دائرة اهتمامات الأندونيسي وغير بعيد عن مستقبل العارضة الفنية لنادي الإنتير، كشفت صحيفة "توتو سبورت" في تقارير نشرتها أمس، أن الرئيس إيريك توهير بدأ البحث عن المدرب الأنسب لخلافة والتر ماتزاري على رأس الجهاز الفني ل "النيراتزوري"، وأضافت الصحيفة الصادرة في مدينة تورينو، أن طيف المدرب الحالي لنادي سامبدوريا سينيسا ميهايلوفيتش عاد ليخيم مجددا على أروقة ملعب "جوسيبي مياتزا"، كما أشارت إلى أن معرفة المدرب الصربي بكواليس "الأفاعي" ستدفع الملياردير الأندونيسي للدخول في اتصالات سرية معه للتعاقد معه بداية الصيف المقبل، هذا وتجدر الإشارة إلى ميهايلوفيتش سبق له العمل ضمن الطاقم التدريبي ل الإنتير رفقة المدرب روبيرتو مانشيني، كما أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الإشراف على الفريق سنة 2011، لكن الرئيس ماسيمو موراتي فضل تعيين المدرب جيان بييرو غاسبيريني حينها.