سيكون الضغط كبيرا خلال مواجهة الغد على والتر ماتزاري مدرب الإنتير، لأنه سيكون مطالبا بتحقيق انتصار مقنع يجعل إيريك توهير الرجل الأول في النادي يقتنع بالإبقاء عليه وعدم التفكير في تعويضه بأحد الأسماء التي يفكر فيها حاليا... وقد ازداد الضغط على مدرب نابولي السابق بعد الأخبار التي أشارت إلى تقدم المفاوضات بين توهير وفرانك دي بور مدرب أجاكس أمستردام، كما أن إقالة بواش من توتنهام كانت مصيبة أخرى تضاف ل ماتزاري، لأن المدرب البرتغالي سيكون ضمن الخيارات الممكنة ل توهير أيضا، رغم أنه يبدو أقرب لميلان في الوقت الراهن، وهو ما يؤكد أن مهمة ماتزاري لن تكون سهلة أبدا. الفوز بالداربي سيؤخر إقالته ولكنه مطالبا بتحسين نتائجه والأكيد بأن التألق في الداربي وتحقيق الانتصار أمام ميلان سيعطي ماتزاري مهلة أكبر للبقاء على رأس العارضة الفنية ل"النيراتزوري"، ولكن سيكون عليه العمل على تصحيح العديد من الأمور في التشكيلة والتعاقد مع مجموعة جديدة من اللاعبين الذين سيضمنون له التألق في المرحلة التي تأتي بعد توقف الدوري، وفي حالة ما إذا لم يتألق الإنتير بعد ذلك، سيكون ماتزاري معرضا للإقالة في أي وقت، خاصة وأن توهير سيكون أمام قرار سهل إذا واصل الإنتير تحقيق نتائج مخيبة، أما في حالة تألقه فلن يجد أي مبرر لإقالة ماتزاري، خاصة وأن الصحافة الإيطالية ستنصف مواطنها على حساب الملياردير الإندونيسي. موراتي يطلب منه التريث وإبقائه حتى نهاية الموسم ويبدو أن ل ماتزاري العديد من المدافعين، وأولهم ماسيمو موراتي المالك السابق للنادي والرئيس الفخري للنادي حاليا، والذي يتواجد ضمن مجلس الإدارة، ورغم أن الكلمة الأخيرة تعود ل توهير دائما إلا أن موراتي وأعضاء مجلس الإدارة يبدون رأيهم في العديد من المواضيع، ويشملها هوية مدرب النادي أيضا، فبعد التقارير التي أشارت إلى وجود خلافات سابقة بين الرئيسين بخصوص التعاقدات الشتوية التي سيقوم بها النادي، بدأ الحديث أيضا عن ماتزاري، حيث أكد موراتي بأن إقالة المدرب قبل نهاية الموسم لن تفيد "النيراتزوري" في أي شيء، والأفضل لتوهير التريث حتى نهاية الموسم والحكم على ما قدمه مدرب نابولي السابق قبل أن يتم اتخاذ أي قرار في حقه، ويبدو أن توهير غير مهتم برأي موراتي ويريد أن يقوم بما يراه مناسبا للنادي.