عادت شبيبة بجاية، مساء أول أمس السبت، إلى جوّ العمل والتدريبات بعد عشرة أيام راحة استفاد منها لاعبوها عقب نهاية المباراة المتأخّرة عن الجولة الثالثة والعشرين أمام اتحاد الحراش، وشرعت في تحضيراتها تحسبا لعودتها إلى أجواء المنافسة المقرّرة يوم 19 أفريل وهذا وسط غياب العديد من اللاعبين. وقد عقد المدرب حموش قبل انطلاق حصة الاستئناف اجتماعا مع اللاعبين تطرّق فيه إلى اللقاءات الستة التي تنتظر الفريق في نهاية بطولة هذا الموسم، وطالب زافور وزملاءه بضرورة بذل تضحيات كبيرة، قصد الدفاع عن حظوظ الفريق في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، التي قال بشأنها إنها لا تزال قائمة رغم اعترافه المسبق بصعبة المهمة التي تنتظر الشبيبة في اللقاءات المذكورة، خاصة تلك التي ستلعبها خارج الديار وأمام منافسيها المباشرين على البقاء وهم: شباب عين فكرون، مولودية وهران وشباب بلوزداد. اللاعبون يصرّون على قلب الموازين وفهم لاعبو الشبيبة الرسالة التي وجهها لهم حموش خلال هذا الاجتماع، حيث أكدوا انه واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وما ينتظرهم في الجولات المتبقية من البطولة، ولهذا سيعملون حسبهم على استغلال فترة التحضيرات كما ينبغي لأجل إعداد العدّة اللازمة تحسبا للمواعيد القادمة التي سيقدمون فيها كل ما لديهم لأجل قلب الموازين وضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، مشيرين في ذات السياق إلى أنه ليس لديهم ما يخسرونه وسيدافعون عن حظوظهم إلى آخر دقيقة من عمر البطولة. تسعة لاعبين يغيبون عن حصة الاستئناف عرفت حصة الاستئناف التي انطلقت في حدود الساعة الخامسة مساء غياب تسعة لاعبين وهم: قاسم، سايغي، زغلي، شحيمة، ميسارة، شعلالي، مڤاتلي، نياطي ولوهونڤو. وغاب الرباعي الأول بسبب تواجده في تربص مع المنتخبين الأولمبي والعسكري، في حين تأخّر المغتربان ميسارة وشعلالي من العودة من فرنسا. وبالمقابل تجهل لحدّ كتابة هذه السطور أسباب غياب مڤاتلي نياطي ولوهونغو. لعريبي وأيت فرڤان أجريا حصّة علاجية كما لم يشارك في حصة أمس الأول اللاعبان حسين لعريبي ونبيل أيت فرڤان رغم تنقلهما إلى ملعب الوحدة المغاربية، لأنهما أجريا حصة علاجية بسبب الإصابة التي يعانيان منها على مستوى عضلة الفخذ. وشرع المعنيان صبيحة أمس الأحد في التدريبات على انفراد، وهذا بالركض على حافة الملعب، على أن يندمجا مع المجموعة خلال الحصص القادمة. وسيكون اللاعبان من دون شك جاهزين للمشاركة في مباراة الجولة الرابعة والعشرين أمام شبيبة الساورة، والعودة إلى أجواء المنافسة. مڤاتلي التحق واستأنف صبيحة أمس التحق المدافع أمين مڤاتلي أمين بالفريق أمس الأحد بالفريق واستأنف معه التدريبات، حيث شارك في الحصة التي أجراها خلال الفترة الصباحية، وتدرّب مع المجموعة بصفة عادية، وهو ما يعني أنه استعاد عافيته من الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى عضلة الفخذ، وسيكون بإمكانه المشاركة في لقاء شبيبة الساورة، والعودة إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها في اللقاءات الثلاثة الأخيرة التي لعبها فريقه أمام مولودية العلمة، مولودية بجاية واتحاد الحراش. بقية اللاعبين واصلوا الغياب وبالمقابل، تواصل غياب بقية اللاعبين عن تدريبات الفريق البجاوي ويتعلق الأمر بكل من: ميسارة ، شعلالي، لوهونغو، نياطي، قاسم، سايغي، زغلي وشحيمة، حيث لم يشاركوا في الحصة التدريبية التي أجرتها تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس الأحد في ملعب الوحدة المغاربية. ويبقى غياب ميسارة، شعلالي، لوهونغو ونياطي غير مقبول في نظر البعض، على اعتبار أن الفريق ركن للراحة لمدّة عشرة أيام كاملة. قاسم، سايغي وزغلي يستأنفون اليوم استفاد اللاعبون قاسم، سايغي وزغلي بعد عودتهم من تربص المنتخب الوطني الأولمبي من يوم راحة، حتى يتسنى لهم استعادة أنفاسهم بعد أسبوعين من التحضيرات، وسيستأنفون التدريبات مع تشكيلة الشبيبة صبيحة اليوم. وكان الثلاثي المذكور لعب المواجهة الودية الأولى التي خاضها الفريق لوطني الأربعاء الماضي أمام نظيره السوداني، في حين لم يشارك في المواجهة الثانية التي أجراها مساء أول أمس السبت أمام الفريق نفسه. أما فيما يخص المدافع شحيمة فسيعود إلى الفريق يوم الأربعاء، بعدما ينتهي تربص المنتخب العسكري. برارمة يؤجّل عودته من إيطاليا كما سجلنا غياب عن تدريبات الشبيبة غياب مدرب الحراس عز الدين برارمة، حيث لم يستأنف العمل مع الفريق إلى غاية صبيحة أمس الأحد، بسبب تأخّره في العودة من أيطاليا التي تنقل إليها بعد اللقاء المتأخّر عن الجولة الثالثة والعشرين الذي لعبته الشبيبة منذ أسبوعين أمام اتحاد الحراش. ولهذا تدرب الحارس ياسين جبارات يومي السبت والاثنين لوحده، خاصة أن تخلف برارمة عن الموعد تزامن مع غياب الحارسين فريد ميسارة وسفيان قاسم. س.ح
الركائز ترفض الحديث عن العروض رفضت بعض ركائز شبيبة بجاية الحديث عن العروض التي وصلتها في المدة الأخيرة من قبل عدّة فرق تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، بحجة أن الوقت غير مناسب للتطرق إلى مثل هذه الأمور، كما أن تركيزها منصب على اللقاءات الستة المتبقية من البطولة وكيفية إنقاذ الفريق من الوضعية الحالية وقيادته إلى ضمان البقاء عند نهاية الموسم. وكما ذكرناه من قبل، فإن عدة فرق تسعى جاهدة إلى الاستثمار في وضعية الشبيبة وتواجد بعض ركائزها في نهاية عقودها، لأجل خطفها وضمّها إلى صفوفها خلال الموسم المقبل.
عرول: "جعبور ظلمني كثيرا وكان يسمع لكلام بعض الأشخاص" ستستهلون اللقاءات المتبقية من الموسم بمواجهة داخل الديار أمام شبيبة الساورة، فكيف تنتظرون إليها؟ هذه المباراة تشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلينا لأنها تعدّ مفتاح اللقاءات القادمة، ولهذا يتوجب علينا الفوز بنقاطها الثلاث، لأجل تعزيز حظوظنا في ضمان البقاء، والمهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة لأننا سنلعب أمام منافس محترم ويراهن من جهته على هذه المواجهة لتسجيل نتيجة إيجابية يحسّن بها وضعيته في جدول الترتيب. ومن هذا المنطلق يتوجب علينا التحضير لهذه المباراة كما يجب، وخوضها بالكيفية التي تمكننا من تخطي عقبة الساورة وإبقاء النقاط الثلاث في بجاية. استفدت من ذهاب المدرب السابق جعبور، أليس كذلك؟ ما تقوله صحيح، فذهاب هذا المدرب سمح لي بالعودة إلى الفريق الأول بعدما كنت أتدرّب وأشارك في اللقاءات الرسمية مع تشكيلة الآمال، إثر قيامه بوضع اسمي ضمن قائمة اللاعبين المسرّحين خلال فترة التنقلات الشتوية، وأنا بطبيعة الحال سعيد بهذه العودة، وأعمل بجدية في التدريبات. ما تعليقك على ما قام به هذا المدرب؟ هذا المدرب ظلمني كثيرا ووضع اسمي ضمن قائمة المسرّحين خلال فترة "الميركاتو" الشتوي، وهذا لا علاقة له بالمستوى، بل فعل ذلك لأجل التخلّص مني والتمكن من اللاعب الكونغولي لوهونغو، كما أنه كان يسمع لكلام بعض الناس الذي يتحدّثون عنّي بالسوء، رغم أنه كان يرى بعينيه أنني أعمل بجديّة في التدريبات، ويدرك جيدا أنني استحق الاستفادة من فرص اللّعب مقارنة ببعض اللاعبين، الذين كان يشركهم رغم أنهم لا يتدرّبون بانتظام. البعض يحمّل جعبور مسؤولية الوضعية الصعبة التي توجد فيها الشبيبة، فهل تشاطرهم الرأي؟ ما يقوله هؤلاء صحيح، فهذا المدرب لم يقدّم شيئا للفريق منذ توليه الإشراف على عارضته الفنية، بدليل النتائج السلبية التي سجلها داخل الديار وخارجها، حيث لم تفز الشبيبة معه سوى بمباراتين، والفضل في ذلك يعود إلى اللاعبين والأنصار. وزيادة على كلّ هذا قام خلال فترة التنقلات الشتوية يتسريح ستة لاعبين من بينهم ثلاثة مهاجمين، واكتفى باستقدام لاعب واحد. وقد تحسّن الفريق منذ ذهاب هذا المدرب، حيث أصبح يلعب بكيفية جدية كما أنه حقق فوزين في أربعة لقاءات. هل تريد أن تضيف شيئا في ختام هذا الحوار؟ أطلب من الأنصار الوقوف إلى جانبنا وتقديم لنا الدّعم اللازم في اللقاءات المتبقية من البطولة، وفي مقدّمتها المباراة القادمة أمام شبيبة الساورة، التي يتوجب علينا الفوز لأنها تعدّ مفتاح المقابلات الموالية، ونحن اللاعبين من جهتنا لن ندخر أيّ جهد في سبيل إنقاذ الشبيبة وضمان البقاء عند نهاية الموسم، رغم إدراكنا المسبق بصعوبة المهمّة التي تنتظرنا في الجولات المتبقية من البطولة.